الجمعة، 6 يناير 2017

رئيس فرنسا الذي مات بين أحضان عشيقته


يعرف الفرنسيون بشغفهم و حبهم للحياة بكل متعها و مباهجها بما فيها بعض المتع المحرمة التي قد ترفضها التقاليد والأعراف الاجتماعية، لذلك لم يكن غريباً أن نجد الفضائح الغرامية تطارد رجال السلطة و السياسة في فرنسا على مر العصور. 

فقد عرف عن لويس الرابع عشر مثلاً امتلاكه لعدة عشيقات أنجب من إحداهن و هي مدام دي مونتسبان سبع أطفال غير شرعيين، أما نابوليون بونابرت فقد كان له من الغزوات الغرامية ما لا يقل عدداً عن معاركه العسكرية، و أما أدولف تيير و هو أول رئيس للجمهورية الثالثة فقد عرف بأنه الرجل الذي خان زوجته مع والدتها و شقيقتها ! 

وفي ثمانينات القرن الماضي عرف عن الرئيس فرانسوا ميتران امتلاكه لعائلة غير شرعية و لعدة عشيقات من بينهن الفنانة المعروفة داليدا التي كانت من ابرز داعميه في حملته الانتخابية التي حملته إلى قصر الإليزيه 

لكن القصة الأغرب عن غراميات الساسة في فرنسا تبقى قصة الرئيس فيليكس فور، فمساء يوم 16 شباط فبراير 1899 ضرب الرئيس ابن الثامنة و الخمسين عاماً موعداً لعشيقته مارغريت ستنهيل و هي امرأة متزوجة في الثلاثين من عمرها في مكتبه بقصر الإليزيه، و تناول قبل وصولها بعض العقاقير المقوية، و بينما كان الرئيس شبه عار بين أحضان عشيقته يطارحها الغرام أصيب بسكتة دماغية قاتلة، فراحت العشيقة تصرخ و دخل موظفو القصر مكتب الرئاسة ليجدوا أمامهم أغرب منظر يمكن لهم أن يتخيلوه، رئيس الدولة شبه عار و قد توقف قلبه و عشيقته تصرخ بجواره، و في اليوم التالي أعلن قصر الإليزيه للشعب الفرنسي أن الرئيس فيليكس فور مات بسكتة دماغية دون الإشارة إلى بقية تفاصيل الحادث، لكن القصة سرعان ما انتشرت في باريس و راحت صحف ومجلات العاصمة الفرنسية تكتب عنها لتتحول إلى واحدة من أكبر الفضائح الجنسية في تاريخ الرئاسة الفرنسية.





إقرأ أيضاً :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق