الأحد، 8 يناير 2017

سياسيون و فنانات : قصص العشق الممنوع


يحرص رجال السياسة و السلطة على صورتهم العامة لذلك غالباً ما يبقون علاقاتهم الغرامية طي الكتمان داخل الغرف المغلقة، خاصة لو كان الطرف الآخر لهذه العلاقة شخصية معروفة، لذلك ظلت الكثير من العلاقات التي ربطت سياسيين و فنانات أسراراً مجهولة يحيطها الكثير من الغموض و الكتمان، "أنتيكا" تفتح معكم هذا الملف لتستعرض لكم بعض أهم العلاقات السرية التي ربطت رجال السياسة بنساء من الوسط الفني : 


1. الملك فاروق و كاميليا : 

عرف عن الملك فاروق ملك مصر و السودان و آخر حكام أسرة محمد علي علاقاته النسائية الكثيرة، و من بين النساء اللاتي ارتبطت أسماؤهن به الممثلة الشابة كاميليا التي انتشرت إشاعة قوية في حينه مفادها أنها كانت على علاقة غرامية بالملك، و قد عزز رحيلها المأساوي الغامض في سقوط طائرة عام 1950 و هي بعد في مقتبل العمر (21 سنة) من تلك الشائعات، حيث قال البعض بأن أجهزة الأمن المصرية قد دبرت حادث مصرعها بعد أن اكتشفت بأنها تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي الذي دفعها للتقرب من الملك، و هي شائعات لم يستطع أحد أن يؤكدها أو ينفيها بشكل قاطع حتى يومنا هذا.




2. مارلين مونرو و جون كندي : 

علاقة مارلين مونرو مع الرئيس الأمريكي جون كندي هي الأخرى واحدة من الألغاز التي أسالت الكثير من الحبر دون الوصول إلى نتيجة حاسمة بخصوصها، خاصة بعد الرحيل المبكر و الغامض لطرفي العلاقة، مؤخراً انتشرت مجموعة من الصور التي قيل بأنها التقطت سراً للرئيس كندي مع مارلين مونرو خلال أحد لقائاتهم الغرامية و لكن تبين لاحقاً بأنها صور حديثة التقطتها المصورة ألسون جاكسون لممثلين بشبهونهم.




3. الأمير خالد بن سعود و صباح .. شمس البارودي، و سهير رمزي : 

الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود هو الابن التاسع للملك سعود ثاني ملوك المملكة العربية السعودية و قد تولى في حياته مناصب رسمية عديدة من بينها قيادة الحرس الوطني، و قد قيل بأن الأمير خالد قد تزوج من الفنانة صباح سراً لفترة قصيرة و هو الزواج الذي تم التطرق إلى تفاصيله بشكل مسهب في المسلسل التلفزيوني الذي تم إنتاجه مؤخراً عن حياة الشحرورة دون الإشارة بشكل واضح لإسم البلد التي ينتمي إليها حرصاً على عدم إغضاب المملكة، كما تزوج عام 1969 بشكل علني من الفنانة شمس الباروي و طلقها في العام التالي، و تزوج بعد ذلك سراً من الفنانة سهير رمزي لمدة أربع سنوات و قد أكدت سهير رمزي وقوع هذا الزواج في لقاء تلفزيوني.




4. عبد الحكيم عامر و برلنتي عبد الحميد : 

كان المشير عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في النظام المصري حين قرر الزواج بالفنانة التي اشتهرت بأداء أدوار الإغراء في السينما المصرية برلنتي عبد الحميد، و قد قرر إبقاء هذا الزواج سراً  حرصاً على صورته العامة و على علاقته بزوجته الأولى ابنة عمه زينب عبد الوهاب، و بعد نكسة 1967 و انتحار المشير (أو مقتله) تم استخدام هذه العلاقة التي خرجت إلى العلن من قبل أعداء النظام الناصري باعتبارها (حسب رأيهم) دليلاً على الفساد الأخلاقي لرجالات النظام و سبباً من أسباب الهزيمة، بعدها بسنوات قامت برلنتي عبد الحميد بنشر كتابين حول علاقتها بالمشير حمل الأول عنوان "المشير و أنا" و الثاني "الطريق إلى قدري .. إلى عامر".



5. عدنان دباغ و ميادة الحناوي :

تزوجت مطربة الجيل الفنانة السورية ميادة الحناوي سراً أواسط السبعينات بوزير الداخلية السوري آنذاك اللواء عدنان دباغ، و قد تم الكشف عن هذا الزواج بعد وفاته حين نشأت خلافات قضائية حول الميراث بينها و بين أبنائه من زوجته الأولى. 


6. فرانسوا ميتران و داليدا : 

عرف عن الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران علاقاته الغرامية المتعددة و امتلاكه لأسرة غير شرعية، و من عشيقات الرئيس فنانات معروفات لعل أشهرهن  داليدا التي كانت من كبار الداعمين لحملة ميتران الإنتخابية التي أوصلته إلى قصر الإليزيه، و رغم أن العلاقة هذه ظلت لسنوات عديدة بحكم الإشاعة إلا أن كتاباً أصدرته إحدى صديقات داليدا المقربين عام 2007 أكد أن علاقة سرية كانت تجمع بالفعل الرئيس الفرنسي بالنجمة المحبوبة. 



7. جاك شيراك و كلوديا كاردينالي : 

إشاعة قوية انتشرت في فرنسا أواسط التسعينات حول علاقة تربط الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك بالنجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي، و رغم نفي شيراك مراراً للأمر إلا أن كتاباً أصدره سائق شيراك الخاص عام 2001 أكد وجود تلك العلاقة.



شاهد أيضاً :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق