‏إظهار الرسائل ذات التسميات سويسرا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سويسرا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 30 مارس 2018

رنده : وجه الستينات في لبنان !




ليس للمغنية والممثلة رندة رصيد مهم من الأغاني والأفلام، غير أن خياراتها الفنية الجريئة والحياة الصاخبة التي عاشتها، والشائعات التي أحاطت بعلاقاتها العاطفية مع كل من تعاملت معه جعلتها في صدارة النجمات الأكثر إثارة خلال العقد السادس.

هي لويس نفاع (مواليد 1942) بدأت الغناء في السابعة من عمرها، واشتهرت في المرابع الليلية باسم "مهديكار" منتصف الخمسينيات، انضمت إلى كورس إذاعة "الشرق الأدنى" حيث تعرفت إلى الأخوين رحباني اللذين أطلقا عليها إسم "رنده" ومنحاها أشهر أغنيتين لها "شرف هنا" و "النحلة يا هوه"، في العام 1957 انتخبت رنده "ملكة الجاذبية" في حفل جمالي أقيم في بكفيا، وفي العام نفسه قدمها الرحابنة في حفل غنائي خاص أقيم في فندق سان جورج على شرف شاه إيران محمد رضا بهلوي خلال زيارة رسمية كان يقوم بها إلى لبنان. 

من الإذاعة والملاهي الليلية انتقلت رنده إلى التلفزيون في بداية رواجه، وقد ساعدها جمالها الأخاذ ذو الملامح البريئة في أن تتحول إلى نجمة شهيرة بمقاييس الصورة والصوت.


رنده في لقطة من فيلم "عاصفة على البتراء" (أرشيف محمد جبوري)

كانت رنده الفنانة الجريئة القادرة على خلع ملابسها أمام الكاميرا كثمن للوصول إلى العالمية، كما كانت المرأة الضعيقة في قضية طلاق عالقة أمام المحاكم الروحية، أوقع هذا التناقض الجمهور في حيرة من أمره : هل يتعاطف معها أم يرجمها بالحجارة ؟ متعة الثرثرة هذه جعلت من رنده نجمة صحافة الإثارة، والضيفة المفضلة لدى معدي برامج التلفزيون الفنية.

مثلت رندة في عدة تمثيليات تلفزيونية وأفلام سينمائية، أشهرها فيلم "عاصفة على البتراء" (1968)، وهو إنتاج لبناني - أردني - إيراني - إيطالي مشترك، من إخراج الأردني فاروق عجرمة، إلى أن اعتزلت الفن في العام 1969 بعد زواجها من أحد أشهر صاغة لبنان، وانتقالها للعيش معه في سويسرا.

بصعودها السريع وغيابها المفاجئ تجسد رنده روح العقد السادس، وأحد رموزه الفنية الشعبية.

~ من كتاب "أسعد الله مساءكم" للإعلامي اللبناني زافين قيومجيان

شاهد أيضاً :

الاثنين، 20 مارس 2017

القصة الحقيقية لفيلم "صوت الموسيقى"


في عام 1965 قدمت هوليوود فيلم "صوت الموسيقى" المأخوذ عن مسرحية موسيقية بنفس العنوان قدمت على مسارح برودواي عام 1959، الفيلم الذي لعبت بطولته النجمة جولي آندروز حقق نجاحاً منقطع النظير جعل منه واحداً من كلاسيكيات هوليوود الخالدة.

تدور قصة الفيلم حول مربية تتولى مهمة رعاية أطفال ضابط نمساوي أرمل، و مع الوقت تنشأ علاقة صداقة و حب بين المربية و الأطفال كما تنشأ في الوقت عينه علاقة حب بينها و بين الأب، و بسبب حبها للموسيقى تقوم المربية بتعليم الأطفال الغناء و يشكلون معاً فريقاً غنائياً، و مع ضم النمسا إلى الرايخ الألماني عام 1938 على يد النازيين، يتم الطلب من الوالد الالتحاق بالجيش الألماني لكنه يفضل الفرار مع أسرته إلى سويسرا.

ما لا يعلمه كثيرون من محبي هذا الفيلم أن قصته االرومانسية التي سحرت لب الملايين مأخوذة عن قصة حقيقية هي قصة ماريا أوغوستا فون تراب المولودة عام 1905 و التي دخلت منزل ضابط البحرية الأرمل جورج فون تراب عام 1926 لتعليم أحد أبناءه السبعة، لكن ماريا أحبت الأطفال كثيراً و بدأت تقوم برعياتهم و في العام التالي 1927 تزوجت من الوالد الذي كان يكبرها بـ 25 عاماً رغم أنها لم تحبه لكنها تزوجته  بسبب حبها للأطفال كما كتبت لاحقاً في مذكراتها.

أنجبت ماريا ثلاثة أطفال من جورج، كما شكلت مع أطفاله السبعة فريقاً غنائياً حقق نجاحاً كبيراً في النمسا في الثلاثينات حيث أقاموا العديد من الحفلات الموسيقية في العاصمة فيينا، و بعد توحيد المانيا و النمسا تحت راية الرايخ الألماني الثالث عام 1938 بدأت عائلة تراب تشكو من صعوبة الحياة في النمسا خاصة بعد أن تم استدعاء الوالد للالتحاق بالبحرية الألمانية، ففرت الأسرة إلى إيطاليا و منها إلى الولايات المتحدة حيث بدأت الفرقة بالعمل هناك، و في عام 1949 أصدرت ماريا كتابها "حكاية مغني عائلة تراب" و الذي اقتبست عنه قصة الفيلم مع إجراء العديد من الإضافات الدرامية عليها.

 ماريا فون تراب قامت بدورها جولي آندروز في الفيلم

الكابتن جورج تراب قام بدوره في الفيلم الممثل الكندي كريستوفر بلامر   

 عائلة تراب الحقيقية 

عائلة تراب كما ظهرت في الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1965


فيديو نادر يجمع جولي أندروز و ماريا فون تراب 

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 1 فبراير 2017

أجمل وأقدم المكتبات في العالم


حرص الإنسان منذ العصور القديمة على إقامة المكتبات و حفظ الكتب و تنسيقها و ترتيبها حتى يسهل على الدارسين و طالبي العلم الوصول إليها في أي وقت، فكانت مكتبة الإسكندرية التي أسسها البطالمة في القرن الثالث قبل الميلاد و احتوت نحو سبعمئة ألف كتاب، و مع توالي العصور ظهرت مكتبات و اختفت أخرى بفعل الحروب و الكوارث كمكتبة بغداد التي أقامها العباسيون و دمرها المغول حين غزت جحافلهم المدينة. 


"أنتيكا" تستعرض لكم خمسة من أجمل و أقدم المكتبات في العالم و التي ما تزال قائمة حتى اليوم وتعتبر من المعالم السياحية الهامة، حيث ننصحكم بزيارتها خاصة إذا كنتم من محبي القراءة و المهتمين بتاريخ الكتب و المخطوطات النادرة : 


5. مكتبة الإسكوريال (إسبانيا)



يقع مجمع الإسكوريال بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد و قد أقامه الملك فيليب الثاني أعظم ملوك إسبانيا في القرن السادس عشر الميلادي، يتكون المجمع من قصر و دير و متحف و كنيسة، كما يضم مكتبة رائعة الجمال تحتوي آلاف الكتب و المخطوطات النادرة من بينها مجموعة السلطان زيدان الناصر بن أحمد سلطان المغرب التي عرفت باسم (الخزانة الزيدانية) و قد استولى عليها قراصنة إسبان و قاموا بنقلها إلى مكتبة الإسكوريال عام 1612 بناء على تعليمات الملك فيليب الثالث. 


4. المكتبة الوطنية الفرنسية (فرنسا) 


تأسست المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس على يد الملك لويس الحادي عشر في القرن الخامس عشر و كانت تدعى آنذاك بالمكتبة الملكية، أما البناء الحالي للمكتبة الواقع في شارع ريشيلو فيعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، تحتوي المكتبة اليوم نحو 14 مليون كتاب بالإضافة إلى ملايين المطبوعات الأخرى. 

3. مكتبة دير أدمونت (النمسا) 



تأسست مكتبة دير أدمونت عام 1776 في بلدة أدمونت في النمسا، تحتوي المكتبة نحو 70 ألف مجلد كما تتميز بطرازها المعماري الرائع الذي وضعه المعماري النمساوي الشهير جوزيف هوبر.


2. مكتبة دير ستراهوف (جمهورية التشيك) 


تقع مكتبة دير ستراهوف في العاصمة التشيكية براغ و قد تأسست مع تأسيس الدير في القرن الثاني عشر في حين يعود بناء المكتبة الحالي إلى القرن الثامن عشر، تحتوي المكتبة العديد من القاعات الرائعة كما تضم أرففها نحو 200 ألف مجلد و مخطوطة نادرة. 

1. مكتبة دير سانت جال (سويسرا) 


تأسست مكتبة دير سانت جال في القرن العاشر الميلادي و تعتبر من أقدم المكتبات و أغناها في أوروبا و العالم، تحتوي آلاف المخطوطات النادرة االتي يعود تاريخ بعضها إلى القرن الثامن الميلادي بالإضافة إلى نحو 160 ألف مجلد. 

شاهد أيضاً :