الاثنين، 28 يناير 2019

3 قنوات ننصح بها لهواة شرح الأفلام والثقافة السينمائية !



مارلون براندو في لقطة من فيلم "العراب"


ربما مررت بتلك اللحظات حين تسود شاشة العرض السينمائي وتتالى تترات النهاية وأنت ما زلت في حيرة من أمرك حول المغزى الحقيقي للفيلم الذي شاهدته، فالأفلام الجيدة عادة ما تحمل في طياتها مستويات عدّة من العمق، وإن استطعت فهم القشرة الخارجية للعمل السينمائي دون عناء، إلا أنك ستحتاج إلى بعض البحث والتفكير لتذهب أعمق من ذلك.

"أنتيكا" ترشح لكم في هذا المقال 3 قنوات عربية على موقع "يوتيوب" سوف يساعدك محتواها على تكوين ثقافة سينمائية قد تساعدك في فهم المزيد حول الفن السابع وحول معاني الأفلام السينمائية التي تشاهدها : 

1. سينماتولوجي : 

تأسست القناة في آب أغسطس 2015، محتواها قليل من حيث الكم غني من حيث النوع والثقافة السينمائية العالية التي يحملها، مؤسس القناة محمد أبو سليمان يقدم من خلال الفيديوهات التي تحتويها القناة تحليلاً في منتهى الجمال لبعض أهم كلاسيكيات السينما العربية والعالمية مثل "العراب"، "اللص والكلاب" العار" وغيرها، بالاضافة لمواضيع سينمائية أخرى متنوعة. 


رابط القناة من هنا



2. من عنيا : 

القناة حديثة نسبياً تأسست في أيار مايو 2018 وهي مقتصرة حتى الآن على شرح الأفلام، مؤسس القناة هو عمر أبو المجد وقد قام حتى الآن بتقديم شرح لعدد من أهم الأفلام العربية مثل "المومياء"، "الراقصة والطبال"، "المنسي" وغيرها، بالإضافة لعدد من الأفلام العالمية.


رابط القناة من هنا


3. غاوي سينما : 

قناة سينمائية متنوعة تأسست في آب أغسطس 2017، محتوى القناة متنوع ما بين آخر أخبار السينما المصرية، والمواضيع المعتلقة بالثقافة السينمائية، بالإضافة إلى الفيديوهات التي تتناول مسيرة أهم رواد السينما في مصر مثل "يوسف وهبي"، "محمد كريم"، "توجو مزراحي"، "أنور وجدي"، وآخرين. 

رابط القناة من هنا




شاهد أيضاً :

السبت، 26 يناير 2019

لمحبي جبران : 13 صورة نادرة لصاحب "النبي" و"الأجنحة المتكسرة"



يعتبر جبران خليل جبران (1883-1931) واحداً من أنجح الكتّاب الذين قدمهم الأدب العربي للعالم الغربي، فجبران القادم من بلدة بشري الواقعة في شمال لبنان هاجر مع أسرته ككثير من أبناء بلاد الشام في أواخر القرن التاسع عشر إلى العالم الجديد بحثاً عن حياة أفضل، وهناك بزغ نجمه منذ سني عمره المبكرة، وبعد أن كان يكتب أعماله بالعربية ثم تتم ترجمتها للإنكليزية، فقد بدأ يكتب بالانكليزية بناء على نصيحة صديقته ماري هاسكل، وقد حقق كتابه "النبي" الصادر بالإنكليزية عام 1923 نجاحاً غير مسبوق فتمت ترجمته إلى خمسين لغين وما يزال حتى يومنا هذا واحداً من أكثر الكتب مبيعاً في العالم. 

المواد المصورة لجبران شحيحة جداً، فرغم شهرة الرجل الواسعة خلال حياته في الولايات المتحدة وكذلك في العالم العربي فإن الصور المتوفرة له محدودة جداً ومعظمها صور التقطها له راعيه المصور فريد هولاندي في سني عمره الأولى حين اتخذه المصور المعروف كموديل فكان يلبسه الملابس الشرقية ويلتقط له الصور، هذا في حين لا يوجد أي فيلم متحرك لجبران باستثناء بضع ثوان صورها الناشر الفرد كنوف عام 1929 باستخدام كاميرا سينمائية 16 ملم. 

عائلة جبران عام 1889 ويبدو جبران واقفاً خلف أبيه وإلى جوار شقيقه الأكبر بطرس، في حين تبدو أختهما سلطانة جالسة أمام الأب خليل والأم كاملة

 واحدة من أوائل الصور التي التقطها هولاندي لجبران في بوسطن عام 1896

 صورة من مجموعة هولاندي التي التقطها لجبران في 1897-1898

 صورة أخرى من مجموعة هولاندي يبدو فيها جبران في لباس عربي 

 صورتان لجبران  من مجموعة هولاندي 1897-1898

 جبران حين كان طالباً في مدرسة الحكمة ببيروت عام 1900 

 جبران في شبابه 

 جبران مع أعضاء "الرابطة القلمية" التي أسسها مجموعة من أدباء المهجر عام 1920  ويبدو إلى جواره كل من نسيب عريضة، عبد المسيح حداد، وميخائيل نعيمة

 جبران مع صديقه الأديب ميخائيل نعيمة 

 جبران في صومعته وخلفه جدارية للمسيح المصلوب، لم يكن جبران متديناً لكنه كان شديد الإعجاب بشخصية يسوع وقد عبر عن هذا في أعماله خاصة "يسوع إبن الإنسان" 

 جبران في محترفه في نيويورك 

جبران في أواخر أيامه 

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 23 يناير 2019

قصة فتاة من هليوبوليس صورها فان ليو عاريةً وصنع حفيدها عنها فيلماً !



فان ليو (1921-2002) هو واحد من الأسماء التي حجزت لنفسها وعن جدارة مكانة مميزة في ذاكرة المصريين وتراثهم من خلال مهنة التصوير الفوتوغرافي التي برع فيها وحولها إلى فن حقيقي، وبخاصة تصوير الأشخاص حيث يعتبر أفضل من صور البورتريه في مصر، لذلك لم يكن غريباً أن نجد كبار الأسماء تتوافد على استديو التصوير الخاص به لالتقاط الصور، من رشدي أباظة وعمر الشريف وسامية جمال وداليدا ومحمد عبد الوهاب، إلى اللواء محمد نجيب والأديب طه حسين والناشطة النسائية درية شفيق وغيرهم. 

لكن فتاة واحدة يتذكرها المصور الأرمني الأصل المصري المولد أكثر من غيرها، جاءت ذات يوم من عام 1959 إلى استديو التصوير الخاص به في شارع 26 يوليو، كانت فتاةً من هليوبوليس مصر الجديدة في الخامسة والعشرين من عمرها واسمها نادية، طلبت من فان ليو أن يلتقط لها 12 صورة، في البداية كانت مرتدية كامل ملابسها، ثم بدأت تتعرى شيئًا فشيئًا حتى أصبحت عارية تمامًا، يقول فان ليو : "لم أسألها عن ذلك، فقط كُنت التقط الصور من وراء العدسة". 



في منتصف التسعينات عثر المخرج اللبناني أكرم الزعتري على تلك الصور، لم تكن الفتاة التي صورها فان ليو عارية سوى جدته لأمه نادية عبد الواحد، لذلك قرر الزعتري أن يحمل كاميرته ويبحث عن الرجل الذي صور جدته عارية، ليعثر عليه في الطابق الأول من مبني 7 شارع 26 يوليو في وسط القاهرة، لم يكن سوى المصور الشهير فان ليو الذي بلغ حينها عامه السابع والسبعين، التقى الزعتري بالمصور العجوز عام 1998 وصور معه فيلماً بعنوان "هي + هو". 

يقول أكرم الزعتري* : "ذهبت إلى فان ليو مع كاميرا فيديو وهو من أمضى خمسين عاماً في العمل على تصحيح السالب وجلاء الصور بشكل متقن، ربما استفزه الفيديوالملون لأنه أحد أسباب تراجع الطلب على الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مقارناً التصوير بمهنة الخياطة، ليس للمجهود الذي تتطلبه كل منها بل لأن كلتيهما مهنة سبيلها إلى الزوال، قال أن الخياطة تتراجع أمام الثياب الجاهزة، وأضاف فارقاً يميِّز التصوير، هو أن البذلة يبطل طرازها أما الصورة فلا تبطل"



ويضيف الزعتري متحدثاً عن ذلك اللقاء : "يجلس فان ليو أمامي علي كرسيه المجاور للنافذة المطلة على شارع فؤاد في المشغل المخصص للرتوش، ويقول: لو قدِّر لي أن أعود بالزمن إلى الوراء، لما اخترت التصوير مهنة، مع أنني أحب عملي، ولكن المصور لا يمكن أن يغتني، إذا كان التاجر ذكياً أمكنه الوصول إلى الغنى خلال سنتين، لكن أنظر أمضيت خمسين عاماً في المختبر، ماذاحصدت؟ قيمة ضئيلة جداً.. لا شيء. فطوال فترة عمله كمصور، لم يسعَ فان ليو إلى الكسب المادي ولا إلى التقرب من رجال السلطة. وهو من القلائل الذين لم يسعوا للحصول على لقب مصور الملك أو مصور الرئيس كما كان الحال بالنسبة إلى رياض شحاته، أو أرشاك مثلاً".



وينقل الزعتري عن فان ليو فيما يتعلق بالصور العارية بما فيها صورة جدته : "صوَّر فان ليو عدداً كبيراً من صور العري، وكان يتحيَّن وضعاً يسمح له بطلب التعرّي من الماثلات أمامه. يقول: لصور العري طابع شخصي، أولاً يجب أن تتوصل لعلاقة صداقة وطيدة مع الزبونة كي تطلب منها التعري، وإلا كان هذامستحيلاً. كل صور العري التي صورتها مبنية على صداقة حميمة فيما عدا واحدة فقط. كانت سيدة مصرية من هليوبوليس، أرادت أن تتصور 12 صورة مختلفة بكاميرا روليفلكس. في البداية كانت مرتدية كامل ملابسها، ولكنها بدأت بالتعري تدريجياً إلى أن صورتها عارية تماماً. صورتها في 12 وضعية مختلفة وهي تخلع ثيابها تدريجياً، من دون أن أسألها حتى ماذا تعمل، ومن دون أن تكون بيننا أي معرفة سابقة. يرجح فان ليو أن لصورة العري ارتباطاً بالوقت. إذ أن الإنسان يتغير مع الزمن بجسده و ملامح وجهه. والمرأة وعت ذلك برأيه، لذلك تسعى عادة إلى تصوير نفسها في سن النضارة والشباب".
----------------------------------------------------
* "فان ليو صورة ذاتية" مقال لأكرم الزعتري منشور في مجلة الوسط العدد 388 بتاريخ 05-06-1999


شاهد أيضاً : 

بالصور : مطار دبي في الستينات !


إن نظرة سريعة على إمارة دبي ومنطقة الخليج عموماً يمكن أن تكشف لك حجم الطفرة التي شهدتها هذه المنطقة في العقود القليلة الماضية اقتصادياً وعمرانياً وبشرياً.

افتتح مطار دبي رسمياً لأول مرة في 30 كانون الأول ديسمبر 1960 حيث كانت ساعات عمل المطار من السابعة صباحاً حتى الواحدة من بعد الظهر بحسب التوقيت المحلي، أيامها كان المطار عبارة عن مبنى بسيط بطابقين بُني على أرض بور تبعد أربعة كيلومترات عن مركز المدينة، هذا المطار لم يكن قادراً على استضافة الطائرات التي تتميز بحجمها الكبير حتى العام 1965 حين افتُتِح مهبط للطائرات مصنوع من الإسفلت، وفي عام 1969، أصبحت تحُط في أرض المطار تسعة خطوط طيران من بينها طيران الشرق الأوسط اللبناني، وطيران الخليج البحريني، ومصر للطيران. 

في الثمانينات شهد المطار توسعاً كبيراً خاصة مع تأسيس شركة طيران الإمارات عام 1985، أما اليوم فقد بات مطار دبي يضم ثلاثة مبانٍ، الأول والثاني لخطوط الطيران الدولية، والثالث لطيران الإمارات، وهو يعتبر واحداً من أكبر المطارات في العالم وأكثرها ازدحاماً حيث تبلغ طاقة استيعابه نحو 90 مليون مسافر سنوياً. 

المطار في الستينات 









المطار اليوم 





شاهد أيضاً :