الاثنين، 4 فبراير 2019

10 صور نادرة من بدايات السينما المصرية !


بدر لاما وثريا رفعت في لقطة من فيلم "معجزة الحب" إنتاج 1931 

شهد العام 1927 انطلاق عجلة الإنتاج السينمائي في مصر لأول مرة من خلال أول فيلمين روائيين طويلين هما "قبلة في الصحراء" و"ليلى"، لتشهد السنوات التالية إنتاج المزيد من الأفلام ما أسس لصناعة سينما مصرية باتت بعد سنوات قليلة واحدة من أقوى صناعات السينما في العالم حتى أطلق على مصر لقب "هوليوود الشرق" !

واللافت للنظر أن صرح السينما المصرية الذي شيدت أساساته الأولى في أواخر العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن الماضي قد قام على أكتاف مجموعة من النساء اللاتي أخذن على عاتقهن إنتاج أوائل الأفلام والمشاركة في صناعتها تمثيلاً وكتابةً وإخراجاً وتسويقاً، من هذه النساء الرائدات تبرز بشكل خاص أسماء : عزيزة أمير، بهيجة حافظ، آسيا داغر، وماري كويني. 

"أنتيكا" اختارت لكم 10 صور نادرة من أوائل الأفلام المصرية مرفقة بمقتطفات من صحف ومجلات تلك الفترة التي نشرت فيها هذه الصور لأول مرة، لعلها تضيء على فترة تبدو مجهولة بالنسبة للكثيرين من محبي السينما المصرية. 


 1928 : السيدة "آسيا" ووداد بك عرفي في رواية "وردة الصحراء" .. وضع وداد بك عرفي المخرج والمؤلف السينمائي المعروف رواية جديدة أسماها "وردة الصحراء" وقد انتهى أخيراً من تصوير مناظرها بالاشتراك مع جماعة من معاونيه من هواة السينما البارعين، وسيمثل الدور الأول في هذه الرواية السيدة "آسيا" وهي أول سيدة سورية ستظهر على اللوحة الفضية في رواية سينماتوغرافية.

 1929 : صورة أحد مناظر فيلم "بنت النيل" وهي تمثل مفيدة هانم (عزيزة أمير) خارجة من منزلها ولهى لفقد ابنتها وقد وقف في شرفة المنزل مصطفى بك (عباس أفندي فارس) يراقبها شامتاً متشفياً.

 1930 : أم زينب (السيدة دولت أبيض) في أحد مواقف الرواية .. الدكتور حسين بك هيكل، الاقتصادي العظيم طلعت باشا حرب، الاستاذ يوسف بك وهبي، المخرج محمد كريم، جهود أربعة من جبابرة مصر اشتركت في فيلم "زينب" .. يظهر على سينما متروبول ابتداء من 9 أبريل سنة 1930.

 1932 : ستقدم سينما أولمبيا ابتداء من الاثنين 8 إلى 14 أغسطس سنة 1932 أول فلم فكاهي للشخصيتين المحبوبتين "جحا وأبو نواس" إخراج شركة "شرق فلم"

 1933 : الشريط المصري الغنائي الذي لاقى نجاحاً كبيراً "الضحايا" تمثيل بهيجة حافظ .. حفلات نهارية يومية طول أيام شهر رمضان المعظم الساعة 2 والدقيقة 30 لتسلية الصيام. 

 1933 : منتخبات بهنا فيلم موزعين في جميع أنحاء العالم لأهم ما أخرج من الأشرطة المصرية منها "أولاد الذوات" شريط مصري عظيم تمثيل الممثل النابغة الأستاذ يوسف بك وهبي، "عندما تحب المرأة" تمثيل الممثلة الحسناء الآنسة آسيا، "حوادث كش كش" تمثيل الممثل المضحك الشهير نجيب الريحاني.

 1933 : مشهد من شريط "الزواج" الذي أخرجته السيدة فاطمة رشدي وسيعرض في الكوزموجراف الأمريكاني ابتداء من يوم الخميس 19 يناير الجاري.

 1933 : الأستاذ محمد عبد الوهاب وسميرة خلوصي في أحد المواقف الرائعة في رواية "الوردة البيضاء" أول فيلم متكلم غنائي ظهر فيه الأستاذ عبد الوهاب سيعرض في سينما رويال بالقاهرة ابتداء من يوم 4 ديسمبر. 

1933 : أول رواية مصرية تظهر قوة المصري الكامنة "05001" أخرجها الأستاذ توجو مزراحي.

1935 : رواية "الاتهام"ابتداء من يوم الأربعاء 13 مارس سنة 1935 وذلك بناء على طلب الكثيرين واحتفالاً بعيد الأضحى المبارك، الفيلم المصري الغنائي الناطق تمثيل الكوكب الساطع بهيجة حافظ. 


شاهد أيضاً :

السبت، 2 فبراير 2019

10 صور نادرة من أرشيف أقدم شركة طيران عربية !



تعتبر "مصر للطيران" التي تأسست عام 1932 أعرق شركة خطوط جوية عربية، في البداية كان عملها مقتصراً على الرحلات الخاصة والنزهات الجوية قبل أن يشهد العام 1933 تسيير أولى الرحلات المنتظمة بين القاهرة والإسكندرية.

في عام 1934 أطلقت "مصر للطيران" رحلاتها الخارجية حيث بدأت بتسيير رحلات منتظمة إلى فلسطين ولبنان ثم في عام 1936 إلى المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وفي الأربعينات ظهرت أولى المضيفات على متن طائراتها. 

شهد عقدا الأربعينات والخمسينات توسعاً كبيراً في نشاط الشركة ودخول طائرت جديدة الخدمة، قبل أن يتغير إسمها إلى "شركة الطيران العربية المتحدة" خلال عهد الوحدة بين سورية ومصر وطوال عقد الستينات، قبل أن تستعيد إسمها القديم "مصر للطيران" في عام 1971.

 ملصق إعلاني من عام 1934

 أحد أقدم الإعلانات المنشورة في الصحافة المصرية حول شركة "مصر للطيران" في عام 1935 

 إحدى طائرات الشركة في الثلاثينات 

 ملصق إعلاني لشركة "مصر للطيران" يعود إلى عام 1940 وتظهر عليه أسماء الوجهات التي كان تصلها طائرات الشركة وهي : فلسطين، سورية، لبنان، العراق، وقبرص.

 إحدى مضيفات الشركة في الأربعينات 

إعلان من عام 1949 

 "مصر للطيران" تعلن تأييدها للثورة عام 1952

 القاهرة بيروت في ساعتين على متن طائرات "مصر للطيران" 

 إحدى طائرات الشركة في الخمسينات 

الشركة بعد أن تغير إسمها إلى "الطيران العربية المتحدة" في الستينات 

شاهد أيضاً :
  • ماذا ارتدت مضيفات الطيران في الماضي !

اللاعب الذي مثل 3 منتخبات وقاد ريال مدريد إلى عرش القارة الأوروبية




يعتقد محبوه بأنه أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، في حين يضعه مؤرخو كرة القدم على رأس قائمة اساطير اللعبة جنباً إلى جنب مع الساحر مارادونا والجوهرة السوداء بيليه. 

ولد ألفريدو دي ستيفانو في بيونس آيرس عام 1926، وفي العاصمة الأرجنتينية بدأت رحلته مع الساحرة المستديرة حين التحق بصفوف نادي ريفر بليت العريق فلعب أولى مبارياته مع الفريق الأول وهو في سن التاسعة عشرة عام 1945. 

مع ريفر بليت تألق دي ستيفانو فلعب 66 مباراة سجل خلالها 49 هدفاً، فساعد بذلك ريفر بليت على الظفر ببطولة الدوري مرتين ،  كما مثل خلال هذه الفترة منتخب بلاده الأرجنتين في 6 مباريات دولية سجل خلالها 6 أهداف. 

في عام 1949 انتقل دي ستيفانو إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا حيث دافع عن ألوان نادي ميلوناريوس طيلة 4 مواسم خاض خلالها 102 مباراةً سجل فيها 90 هدفاً محققاً الفوز ببطولة الدوري 3 مرات. 


بقميص برشلونة .. صفقة لم تكتمل 

في كولومبيا مثل دي ستيفانو منتخبها في أربع مباريات دولية، وقد كانت قوانين الفيفا تسمح بهذا الأمر في ذلك الوقت عكس ما هو الحال عليه في يومنا هذا حيث يحظر على اللاعب تمثيل أكثر من منتخب حتى لو كان مزدوج الجنسية. 

في عام 1953 وهو في سن السابعة والعشرين وفي قمة تألقه وصل دي ستيفانو إلى إسبانيا، حيث ستشهد الملاعب الإسبانية على ولادة أسطورة دي ستيفانو مع النادي الملكي ريال مدريد الذي ضم في صفوفه خلال حقبة الخمسينات وبداية الستينات أبرز نجوم الكرة العالمية أمثال المجري بوشكاش والفرنسي ريمون كوبا، هذه الكوكبة من النجوم بقيادة دي ستيفانو صنعت أمجاد ريال مدريد في هذه الحقبة فاستحوذ الفريق الأبيض على بطولة دوري أبطال أوروبا لخمس مواسم متتالية بدءاً من موسم 55-56 حتى موسم 59-60 وهو رقم قياسي لم يحطمه أي ناد إلى يومنا هذا. 

انتقال دي ستيفانو إلى ريال مدريد جاء بعد منافسة شديدة مع الغريم التقليدي برشلونة الذي أراد ضم "السهم الأشقر" إلى صفوفه، حتى أن دي ستيفانو كان قد حضر إلى إسبانيا وبدأ يتحضر للانضمام للنادي الكاتالوني، إلا أن عوائق إدارية حالت دون إتمام الصفقة، ويقال أن ضغوطأً من الجنرال فرانكو شخصياً الذي كان داعماًُ للنادي الملكي أدت في النهاية إلى انضمام دي ستيفانو إلى القلعة البيضاء، هذه الواقعة ما تزال جماهير كاتالونيا تتذكرها ليومنا هذا وتطلق عليها اسم "السرقة المدريدية".


ريال مدريد مع دي ستيفانو فريق البطولات 

خلال مسيرته مع ريال مدريد خاض دي ستيفانو 282 مباراة سجل خلالها 216 هدفاً وفاز ببطولة الدوري 8 مرات، كما حصل على الجنسية الإسبانية عام 1956 ومثل منتخب إسبانيا في 31 مباراة سجل خلالها 23 هدفاً، 

يعتقد مؤرخو كرة القدم أن دي ستيفانو هو أعظم لاعب على الإطلاق لم يسعفه الحظ أن يظهر في كأس العالم، فبلده الأصلية الأرجنتين قررت أن لا تشارك في نسختي 50 و54 من المونديال، أما منتخب إسبانيا فقد فشل في تجاوز التصفيات عام 58 رغم وجود دي ستيفانو في صفوفه، أما في مونديال 62 فقد حرمت الإصابة دي ستيفانو من المشاركة فيه بعد أن كان قد تألق في التصفيات وساهم في إيصال اسبانيا إلى الأدوار النهائية التي أقيمت آنذاك في تشيلي. 

في عام 1964 غادر دي ستيفانو النادي الملكي بعد مسيرة طويلة استمرت 11 عاماً حيث لعب لموسمين مع نادي اسبانيول قبل أن يعتزل اللعب في عام 1966 وهو في الأربعين من عمره. 


مع زين الدين زيدان 

يصف الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد نجمه التاريخي دي ستيفانو بالقول : "أفضل لاعب كرة قدم في تاريخ ريال مدريد، كان يهاجم، وكان يدافع وكان يقوم بذلك على أكمل وجه،  ذو شخصية قيادية داخل الميدان وخارجه، بلغ ريال مدريد معه عصره الذهبي، وكان إنجازه لخمسة كؤوس أوروبية متتالية حدثاً أذهل الساحة الدولية لكرة القدم، وحصل على جائزة الكرة الذهبي في عامي 57 و59 كممثل لفريق الأحلام". 

توفي دي ستيفانو في العاصمة الإسبانية مدريد عام 2014 عن عمر ناهز 88 عاماً إثر نوبة قلبية، فودعت جماهير النادي بالدموع نجمها الأسطوري"السهم الأشقر" ألفريدو دي ستيفانو. 


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 28 يناير 2019

10 صور مختارة من أرشيف فان ليو أفضل من صوّر البورتريه في مصر !


 رشدي أباظة في شبابه بعدسة فان ليو

ولد ليفون ألكسندر بويادجيان المعروف باسم فان ليو في تركيا عام 1921 وهاجر إلى مصر مع أهله عام 1925 وهو في الرابعة من عمره، وفي مصر انخرطت الأسرة في المجتمع الأرمني في القاهرة والذي كان جل أبنائه يعملون في الحرف اليديوية كخياطة الملابس وصياغة الذهب والتصوير الفوتوغرافي. 

في عام 1941 افتتح فان ليو مع شقيقه أنجلو استديو صغير أطلقا عليه إسم "استديو أنجلو"، وفي عام 1947 اشترى فان ليو استديو تصوير خاص به في شارع فؤاد (26 يوليو) والذي بقي فيه حتى تقاعده عام 1998، وطوال نصف قرن من عمله التقط فان ليو صوراً لأبرز مشاهير مصر من فنانين وأدباء وسياسيين، حتى يمكن القول بأن فان ليو هو أفضل من صور البورتريه في مصر، حيث تميز بقدرته العالية على توظيف الضوء والظل بطريقة خلاقة، كما كان يقوم بتلوين صوره كلها بنفسه وبشكل يدوي. 

من أرشيف فان ليو الغني اخترنا لكم 10 صور لعدد من مشاهير مصر الذين وقفوا أمام عدسته المبدعة فكانت هذه الصور التي تشبه في تكوينها وقوة الظلال فيها اللوحات الفنية !

 رشدي أباظة

 شكري سرحان 

 عمر الشريف 

 طه حسين 

 ماجدة 

 كريمان 

 لبلبة 

 شريهان

 سمير صبري 

ميرفت أمين 

شاهد أيضاً :