الاثنين، 26 نوفمبر 2018

بالصور : دبي سنة 60 !


في عام 1960 زار محرر مجلة "العربي" الكويتية الذائعة الصيت مدينة دبي وعاد بتقرير تم نشره في عدد المجلة رقم 22 الصادر في شهر أيلول سبتمبر 1960 تحت عنوان "دبي فينيسا الخليج العربي" وقد اخترنا لكم من هذا التقرير بعض الصور النادرة التي نعيد نشرها مرفقة بالتعليق الأصلي كما ورد في المجلة المذكورة.

 "الجندول" العربي : هذا هو مرسى الزوارق "العبرات" أو "جندول" دبي تركبها من بر لآخر لقاء رسم زهيد

 شيء من كل شيء ! يزخر بر "ديرة" من أحياء دبي بالمتاجر العديدة الزاخرة بشتى السلع والمعروضات : مسابح بلاستيك، غوايش من الزجاج االملون، حقائب لليد، مصابيح بالبطارية، الخ الخ.

 تعريب التجارة ! بدأ التجار العرب يسيطرون على التجارة في دبي بعد أن كانوا يترفعون عن الاشتغال بها ويتركونها لقمة سائغة للأجانب وخاصة الإيرانيين.

 مجموعة من بنات أعيان البلاد يرتدين الحلي الذهبية الثقيلة وإلى جانبهن وقفت حارستهن وقد وضعت على وجهها الحجاب الكثيف.

 يتم نقل المياه إلى منازل دبي على ظهر الدواب أو في سيارات خاصة، إلا أن مشروع إسالة المياه من منطقة العوير سيوصل أنابيب المياه من خزانات المياه إلى المنازل رأساً 

 حاكم دبي الشيخ سعيد بن راشد بن مكتوم اعتاد أن يستقبل أفراد شعبه في أي وقت سواء بقصره في منطقة زعيبل أو بمجلسه اليومي بدبي.

 طبيب أسنان من إيران، هكذا تنبئ هذه اللوحة المعلقة في أحد أزقة دبي، ان المطلوب هو طبيب عربي أخصائي يداوي آلام نصف مليون عربي في إمارات ساحل عمان.

 هذا هو مستشفى دبي العتيد، ان بناءه الجميل ينطبق عليه المثل القائل "من الخارج رخام ومن الداخل سخام" !! ويصلح هذا البناء ليكون نواة لمستشفى عربي كبير في ساحل عمان، ان على المسؤولين في دوائر الصحة بالحكومات العربية أن يتحركوا، كما ان على نقابات الأطباء العربية واجباً مقدساً يجب أن تقوم به لتوفير الأطباء الاخصائيين لهذه المنطقة.

 تتميز المرأة في دبي بطول عنقها وملابسها الزاهية الملونة، وتبدأ المرأة في وضع "البتولة" السوداء التي هي أشبه بالقناع على وجهها منذ الرابعة عشرة وتظل مختفية خلفها طوال عمرها لا تنزعها عن وجهها.

 مدينة البادجير : والبادجير هو هذه الأبراج المتالية فوق منازل دبي، انها تلتقط الهواء وتدخله إلى المنزل لتلطف من حدة الحرارة، وهذا البادجير يعتبر أول مكيف للهواء اخترعه الانسان، والمنتظر أن يتبدل شكل دبي بعد توصيل الكهرباء إلى منازل المدينة.

 هكذا تصل الطالبات إلى المدارس في سيارات مكشوفة معرضة للشمس والرياح والأخطار، مما يعزز قولنا بضرورة إيفاد طبيب واحد على الأقل إلى هذه المنطقة ليعمل على رعاية التلاميذ.

 أم المدارس في دبي : إنها المدرسة الأحمدية الابتدائية التي تخرج منها جميع المتعلمين في دبي، فقد بنيت عام 1912، إن فصولها مكتظة بالطلاب فقد وصل عدد المقيدين منهم للعام القادم 710 طلاب، يقوم بالتدريس لهم مدرسون منتدبون من الكويت والقاهرة وقطر، ومعهم مدرسون متعاقدون محلياً يعملون بمرتبات زهيدة لا تتناسب مع مؤهلالتهم أو مع العمل الكبير الذي يؤدونه هناك. 

 يسير تعليم الفتاة في دبي جنباً إلى جنب مع تعليم الفتيان، وللبنات هناك مدرستان هما خولة والخنساء، أما المدارس فحالتها تدعو للرثاء لأنها قديمة متداعية في حاجة إلى ترميم وإصلاح.

طالبتان على كرسي ! منظر عادي نشهده في مدارس دبي فقد وصل عدد الطالبات في الفصل الواحد بمدرسة خولة إلى 99 تلميذة.

شاهد أيضاً:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق