الاثنين، 11 مارس 2019

بالصور : نساء مقاتلات .. ما الذي يجمع بينهن ؟



فتاة عمانية من المقاتلين في صفوف ثورة ظفار في السبعينات 

دائماً ما تجتذب صور النساء المقاتلات عدسات المصورين واهتمام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي التي كثيراً ما تستعمل كليشيهات جاهزة و مبتذلة في وصف تلك الصور، كليشيهات غالباً ما تنطوي على مقارنة ما بين جمال النساء ورقتهن وقسوة الحرب وبشاعتها .. هذا ما رأيناه مثلأً في تعاطي الإعلام الغربي والعربي السطحي مع ظاهرة المقاتلات الكرديات في الحرب الأخيرة ضد تنظيم داعش في سورية والعراق. 

لكن الواقع يبدو أعمق وأشد تعقيداً من ذلك، فالنساء المقاتلات لسن دائماً مقاتلات في سبيل الحرية، فهناك مثلاً النساء اللاتي قاتلن في صفوف تنظيم داعش، أو في صفوف القوات اليمينية في الحرب الأهلية الإسبانية، أو النساء اللاتي خدمن في الجستابو خلال الحرب العالمية الثانية، أو النساء اللاتي قاتلن في صفوف العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة.

وفي ستينات وسبعينات القرن الماضي ارتبطت صورة المرأة المقاتلة برومانسية حركات المقاومة الوطنية والأحزاب اليسارية وثورات التحرر الوطني في مختلف أرجاء العالم، فصورة المرأة المقاتلة كانت رمزاً لحرية الوطن وكذلك لحرية المرأة التي كان ينبغي أن يجري تحريرها من قيود الجهل والتخلف بالتوازي مع تحرير الوطن من نير الاستعمار والاستغلال. 

من ذلك الزمن اخترنا لكم 10 صور لنساء مقاتلات لنتأمل بها ونحاول أن نكتشف ما يجمع بين تلك النساء اللواتي حملن السلاح وذقن مرارة الحرب وقسوتها جنباً إلى جنب مع االجنود لرجال. 


مارينا جينستا مقاتلة إسبانية في السابعة عشرة من عمرها، قاتلت في صفوف القوات الجمهورية في برشلونة خلال الحرب الأهلية الإسبانية 1936 

 فتاة يوغوسلافية في صفوف المقاومة الشعبية خلال الحرب العالمية الثانية 

 فتاة فرنسية من قوات المقاومة عام 1944

 جزائريتان في صفوف جبهة التحرير خلال ثورة الجزائر 

الثائرة الكوبية فيلما أيسبن التي قاتلت في صفوف القوات الثورية خلال الثورة الكوبية ضد حكم باتستا

 مقاتلة فيتنامية في صفوف قوات الفيت كونغ عام 1972

الفدائية في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شادية ابو غزالة والتي استشهدت عام 1968 

 مقاتلة في صفوف ثورة ظفار العمانية في السبعينات 

 فتاة عمانية من المقاتلين في صفوف جبهة تحرير ظفار في السبعينات 

مقاتلة في صفوف جبهة التحرير الإريترية في السبعينات

شاهد أيضاً :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق