السبت، 4 مايو 2019

تفاصيل (4) : الحياة اليومية في حمص شتاء 1964 !



شارع الحميدية 

تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان.

في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة "تفاصيل" اخترنا مجموعة من الصور لمدينة حمص السورية التي التقطت في شهر كانون الأول ديسمبر 1964، والتي تصور الحياة اليومية في قلب المدينة تحديداً أي منطقة السوق ومحطة الحافلات الرئيسية (كراج باليقا) والشوارع الرئيسية المحيطة بهذه المنطقة (شارع القوتلي وشارع الحميدية)، حيث قمنا بعمل "زووم" على بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام في هذه الصور الجميلة والنادرة. 

(1)

مدخل شارع الحميدية وتبدو مئذنة جامع الدالاتي أحد أقدم جوامع حمص، كما يبدو في زاوية الصورة لافتة معلقة بمناسبة عيد الشجرة الذي تحتفل به سورية في يوم الخميس الأخير من كل عام.





(2)

 ساحة الساعة القديمة وعليها إشارات تدل المسافرين على اتجاهات الطرق نحو لبنان - دمشق - وحلب، وعلى المبنى الذي في الخلف لافتة أخرى تحيي عيد الشجرة. 



(3)

 شارع القوتلي ويبدو في الصورة رجل على دراجته الهوائية التي كانت وما زالت تعتبر وسيلة النقل المفضلة لأهل حمص، وخلفه رجلان من ريف المدينة يمتطي أحدهما حماره ويسير الثاني بجواره. 



(4)

 كراج باليقا في جورة الشياح والذي تم هدمه لاحقاً، كانت الحافلات تنطلق منه إلى ريف المدينة والمحافظات المجاورة كطرطوس وحماة.



(5)

 حافلة طرطوس - حمص وأحد الركاب يقوم بحزم دراجته الهوائية على ظهر الحافلة 


(6)

 حافلة صافيتا - دريكيش، وفي وسط الشارع "الطنبر" الذي كان يعتبر الموزع الرئيسي للمحروقات (المازوت وزيت الكاز) في أحياء المدينة.




(7)

 تاجر يعرض بضاعته من "اللفت" المعبأ في شوالات من الخيش 




(8)

 بائع الحلاوة الحمصية، تنتج حمص العديد من أنواع الحلاوة مثل "الخبزية" و"السمسمية" و"البشمينة" و"بلاط جهنم" وغيرها، والتي تشهد رواجا كبيراً خاصة في يوم "خميس الحلاوة" أو "خميس الموتى" والذي هو تقليد شعبي في مدينة حمص يحتفل به في شهر نيسان - أبريل حيث ينطلق الناس فيه إلى المقابر مزودين بالحلاوة، للتّنزه، وزيارة الموتى وغرس الآس وسعف النخل على القبور.


(9)

 بائع الفواكه والتين المجفف ( الأقراص والهبول)، وتبدو على العربة أكياس الورق القديمة (البنية اللون) التي كان تستخدم بكثرة قبل انتشار أكياس النايلون السوداء.




Source : Nationaal Museum van Wereldculturen

شاهد أيضاً :

هناك تعليقان (2):

  1. بعتقد كانوا عايشين احسن بعشرتالاف مرة من السوريين بال2020

    ردحذف
  2. نيال ربهم عاشو ايام رغم الفقر لكن كنت ايام سعيدة

    ردحذف