‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 12 يناير 2017

ألغاز محمود سالم : المغامرون و الشياطين و عبق الذكريات










من منا لم يقرأ في طفولته إسم محمود سالم مخطوطاً على الصفحة الأولى من أحد ألغاز المغامرين الخمسة أو إحدى مغامرات الشياطين ال 13، هذا الكاتب الذي تخصص في القصص البوليسية للصغار و اليافعين فأبدع فيها و حقق مبيعات خيالية في مصر والعالم العربي أكسبته ثروة صغيرة وجعلته يعرض عن الإنتقال للكتابة للكبار.

ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1929، في طفولته كان يهوى القراءة فكان يوفر من مصروفه ليشتري الروايات التي كان يقرأها بنهم، و في مطلع الستينات بدأ العمل في دار المعارف و تحديداً في مجلة "سمير" الواسعة الانتشار في حينه، و في أواخر الستينات في الوقت الذي كان يشغل فيه منصب رئيس تحرير مجلة "الإذاعة والتلفزيون" بدأ بنشر سلسلته الشهيرة "المغامرون الخمسة" التي صدر منها أكثر من مئة جزء و حققت مبيعات كبيرة جداً درت على محمود سالم أرباحاً كبيرة و جعلته واحداً من الكتاب المرموقين في مصر و العالم العربي و صديقاً شخصياً لكبار الأدباء العرب أمثال يوسف إدريس و نجيب محفوظ و الطيب صالح، كانت سلسلة المغامرين الخمسة تدور حول مجموعة مكونة من خمس أصدقاء هم توفيق (تختخ)، عاطف، محب، نوسة، و لوزة، يكونون معأً فريقاً لحل الجرائم و الالغاز المعقدة من خلال تعقب الجناة والخارجين عن القانون وجمع الأدلة و تحليلها، و قد تميزت هذه الألغاز بسهولة إسلوبها و سلاسته، مع عمق في الطرح و مراعاة عالية للتحليل المنطقي و العقلاني في تسلسل الأحداث. 

في منتصف السبعينات قدم محمود سالم سلسلة أخرى هي "الشياطين ال 13" و التي تدور حول 13 شاباً ينتمون إلى 13 بلد عربي يقودهم شخص غامض يدعى "رقم صفر" يجتمعون على حل القضايا الصعبة و مطاردة شبكات التجسس و التهريب و العصابات الدولية، و بذلك كانت هذه السلسلة موجهة إلى شريحة عمرية أكبر بقليل من الشريحة التي كانت تخاطبها سلسلة المغامرين الخمسة. 

في عام 2010 عاد محمود سالم لتقديم 10 ألغاز في إطار عقد وقعه مع دار الشروق المصرية، و في عام 2013 رحل عن عالمنا عن 84 عاماً بعد أن ترك وراءه مئات الكتب التي شكلت جزءاً هاماً من ذاكرة جيل كامل من القرّاء من المحيط إلى الخليج.





شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

نزار قباني و معاركه مع رجال الدين



منذ ظهوره الأول على ساحة الشعر العربي حين أصدر باكورة دواوينه "قالت لي السمراء" و هو ما يزال بعد طالباً على مقاعد الدراسة في كلية الحقوق بالجامعة السورية احترف نزار قباني إثارة الزلازل بجرأته و تجديده، فكان من الطبيعي أن تتصدى له القوى الرجعية في المجتمع و لا سيما رجال الدين الذين اتهموه بالكفر تارة و بالفسق و التهتك تارة أخرى. 

أولى جولات نزار مع أهل العمائم كانت بعيد إصدار ديوانه الأول عام 1944، فكتب الشيخ علي الطنطاوي أحد مشايخ دمشق في مجلة "الرسالة" يقول : "طبع في دمشق كتاب صغير زاهي الغلاف ناعم ملفوف بالورق الشفاف الذي تلف به علب الشيكولاتة في الأعراس .. فيه كلام مطبوع على صفة الشعر، فيه أشطار طولها واحد إذا قستها بالسنتمترات .. يشتمل على وصف ما يكون بين الفاسق والقارح والبغي المتمرسة الوقحة وصفاً واقعياً لا خيال فيه لأن صاحبه ليس بالأديب واسع الخيال، بل هو مدلل غني عزيز على أبويه"، فعلق نزار على كلام الطنطاوي بالقول : "لم يكن نقداً بالمعنى الحضاري للنقد، وإنما كان صراخ رجل اشتعلت في ثيابه النار".

مواجهة نزار الثانية مع رجال الدين كانت الأكبر و الأعنف في تاريخه الأدبي و جاءت عام 1954 بعد نشر قصيدته المثيرة للجدل "خبز و حشيش و قمر"، فكان أن حمل الشيخ مصطفى الزرقا و كان وقتها نائباً في البرلمان السوري عن جماعة الإخوان المسلمين راية الحرب على نزار، فطالب وزارة الخارجية السورية بطرده من السلك الدبلوماسي الذي كان نزار موظفاً رفيعاً فيه، و لم يكتف الشيخ الزرقا بذلك بل حمل قصيدة نزار إلى قبة البرلمان لتناقش في جلسة رسمية عقدت يوم 14 حزيران يونيو 1955، علق نزار وقتها على هذه الحملة المسعورة ضده بالقول : "إنها العمائم نفسها التي طالبت بشنق أبي خليل القباني، طالبت بشنقي، و الذقون المحشوة بغبار التاريخ، التي طالبت رأسه طلبت رأسي"، و كان أن انتهت الأزمة أخيراً برفض وزير الخارجية السوري آنذاك خالد العظم المطالب التي رفعت إليه بصرف نزار من الخدمة و قال معلقاً على القضية : "يا حضرات النواب الأعزاء، أحب أن أصارحكم بأن وزارة الخارجية السورية فيها نزاران : نزار قباني الموظف و نزار قباني الشاعر، أما نزار قباني الموظف فملفه أمامي و هو ملف جيد و يثبت أنه من خيرة موظفي هذه الوزارة، أما نزار قباني الشاعر فقد خلقه الله شاعراً و أنا كوزير للخارجية لا سلطة لي عليه و لا على شعره".

و في السبعينات شن الشيخ التكفيري عبد الحميد كشك حملة شعواء على نزار، فهاجمه في الكثير من خطبه، و كان هجومه الأشرس على نزار بسبب قصيدته التي رثا فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و قال في مطلعها : "قتلناك يا آخر الأنبياء"، فيقول الشيخ كشك في خطبته : "هذا الشاعر الكافر عندما مات جمال عبد الناصر كتب يقول فيه لقد مات آخر الأنبياء، و آخر الأنبياء عندنا أنت يا ناصر .. قال نزار قباني أن عبد الناصر خاتم الأنبياء و قد أسرى الله به بعد موته عندما ركب الطيارة .. عبد الناصر عندما مات ركب الهيلوكوبتر و أخذ يطوف في سماء القاهرة، قال نزار قباني إنه نبي و هذه الطائرة هي البراق الذي أسرى الله به بجمال عبد الناصر". 

هذه بعض من معارك نزار مع رجال الدين الذين كفروه و حاربوا شعره فما زاد ذلك إلا في مساحة انتشاره  و محبة الناس له، هؤلاء الناس الذين نصبوا نزار أميراً للشعر و شاعراً للحب و الجمال و الحرية.



شاهد أيضاً : 

الأحد، 10 يناير 2016

أشهر المنتسبين للماسونية عبر التاريخ


تعتبر الماسونية من أكثر المواضيع إثارة للجدل خاصة في العالم االعربي الغارق في نظرية المؤامرة حيث غالباً ما يتم ربط الماسونية العالمية بالمؤامرات الكبرى و الأحداث الخطيرة في العالم ، و بين من يغالي في تاثير الماسونية إلى حد وصفها بالحكومة السرية التي تتحكم بمصائر الأمم و الشعوب و بين من يهون من أمرها إلى حد وصفها بأنها مجرد ناد فكري و اجتماعي للنخبة ، تبقى الماسونية لغزاً ما دامت طقوسها و قوانينها سراً لا يذاع منه إلا النذر اليسير من وقت لآخر ، "أنتيكا" تستعرض معكم أبرز المشاهير الذين انتسبوا إلى هذه المنظمة الأممية الغامضة عبر التاريخ و من بينهم فنانون و سياسيون و رجال مال و أعمال كانوا ذوي تأثير عميق في مسار التاريخ الانساني ، دون أن يعني هذا بالضرورة أن ما قام به هؤلاء كان بوحي أو تأثير من انتسابهم للماسونية : 

جورج واشنطن : أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية و قائد حرب الاستقلال

بنيامين فرانكلين : أحد أبرز الآباء المؤسسين للولاياة المتحدة الأمريكية  

فولتير : كاتب و فيلسوف فرنسي يعتبر من أعلام عصر التنوير و واحداً من أبرز الكتّاب الذين ألهمت أفكارهم قادة الثورة الفرنسية 

موتزارت : موسيقي نمساوي يعتبر من أبرز الموسيقيين في التاريخ 

ألكسندر بوشكين : أمير شعراء روسيا 

سيمون بوليفار : محرر أميركا الجنوبية من الحكم الإسباني 

أندريه ستروين : صناعي فرنسي مؤسس شركة سيارات ستروين 

توماس ليبتون : مؤسس شركة شاي ليبتون الشهيرة  

تشارلز هيلتون : مؤسس مجموعة فنادق هيلتون الشهيرة 

كلارك غيبل : ممثل أمريكي شهير بطل فيلم "ذهب مع الريح" 

أوسكار وايلد : شاعر أيرلندي شهير صاحب رواية "صورة دوريان غراي" 

مارك توين : كاتب أمريكي ساخر 

الأمير عبد القادر الجزائري : زعيم وطني جزائري قاد ثورة كبرى ضد الاحتلال الفرنسي لبلاده 

مصطفى كمال أتاتورك : مؤسس الجمهورية التركية 

هنري فورد : صناعي أمريكي مؤسس شركة فورد للسيارات 

فرانكلن روزفلت : رئيس الولاياة المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية 

ونستون تشرشل : أشهر رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا 

ملك بريطانيا ادوارد الثامن 

ملك بريطانيا جورج السادس 

أوليفر هاردي : ممثل كوميدي أمريكي عرف من خلال الثنائي الشهير "لوريل و هاردي" 

هاري ترومان : رئيس الولاياة المتحدة أواخر الحرب العالمية الثانية 

جون وين : أشهر نجوم أفلام الويسترن الأمريكيين 

جرجي زيدان : أديب لبناني مؤسس دار الهلال بمصر 

جمال الدين الأفغاني : من أعلام النهضة العربية أواخر القرن التاسع عشر 

جميل مردم بك : زعيم وطني سوري خلال حقبة الإستعمار الفرنسي شغل منصب رئيس الحكومة أكثر من مرة 

حسين رياض : ممثل مصري شهير 

محمود المليجي : من أبرز الممثلين في تاريخ السينما العربية 


 الرئيس الأمريكي جورج واشنطن

 ملك بريطانيا ادوارد الثامن 

 الرئيس الأمريكي هاري ترومان 

الفنان المصري حسين رياض