‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيارات. إظهار كافة الرسائل

السبت، 5 ديسمبر 2020

هل كان عبد الوهاب بخيلاً ؟

 


"إن الموسيقار محمد عبد الوهاب مشهور بالبخل، وهو هنا يفسر أسباب هذه الشهرة، ويرد هل السؤال التالي : هل هو بخيل حقاً؟"

في الواقع أن حكاية وصفي بالبخل بدأت كما تبدأ الإشاعات، والإشاعة لا تحتاج لمن يثبتها، ولكن تحتاج إلى من يرددها فتصبح في حكم الحقيقة ! 

ومصدر هذه الإشاعة لا يزال مجهولاً لدي، وإن كنت أعتقد أن مروجها هو صديقي الأستاذ توفيق الحكيم، وتوفيق هو في الحقيقة أبخل فنان، أو بعبارة أدق "أفن بخيل" .. أعني أنه يتفنن في البخل أو يجعل من البخل فناً ! 

ولست بعد هذا أنكر أن للإشاعة نصيباً أو ظلاً من الصحة، إذا اعتبر الناس أن الدقة أو الحرص يدخلان في باب البخل!

فأنا لست بخيلاً ويشهد بذلك كل أصدقائي، وخصوصاً توفيق الحكيم، الفيلسوف الضعيف الذاكرة، الذي يعرف الناس جميعأً ضعف ذاكرته، ويروون عنها الروايات والأساطير. 

إن الفيلسوف "الناسي" قد نسي مثلاً أيام كنت أدعوه للغداء أو للعشاء .. بل لقد نسي أيام أن كان يدعوني هو  للغداء أو للعشاء .. ثم يتضح عند دفع الحساب أنه "نسي" حافظة نقوده في البيت، وأضطر أنا طبعاً إلى إصلاح ما أفسدته ذاكرته الضعيفة، ومعدته القوية ! 

والواقع أنني حريص ودقيق .. وهذه صفات لا دخل للمسائل المادية فيها، وإنما هي مسألة تتصل بطبيعتي التي تدعوني إلى دراسة الأرض قبل أن أضع قدمي عليها!

وكثيرون يعتقدون في صحة هذه الإشاعة بسبب حرصي على الخروج من البيت بلا نقود! 

وليس هذا الحرص ناتجاً عن البخل، ولكن ذلك لأنني لا أقيم وزناً للنفقات الصغيرة التي ربما تشغلني عما هو أهم. 

وفي كثير من الأحيان أخرج من البيت بلا نقود، ثم أنسى أن سيارتي غير موجودة، وأضطر إلى ركوب سيارة أجرة، وهنالك أترك لأي صديق دفع أجرة الركوب. 

وربما يدل هذا على عدم حرصي، ولكنه لا يدل على البخل إطلاقاً، لأن البخيل في هذه الحالة يسير على قدميه ويوفر أجرة التاكسي! 

والناس دائماً يعتقدون أن ثروتي تسمح لي بأن أعيش مثل المرحوم آغا خان، فأمضي الربيع في قصر بباريس، وأمضي الصيف في فيلا على الريفييرا، وأشتري طائرة خاصة، وأضع نفسي في كفة، وثروتي في كفة أخرى محولة إلى ماس وزمرد وياقوت.

وهؤلاء "مغشوشون"، فأنا فقير جداً بالقياس إلى نظرة هؤلاء الناس لثروتي .. وأنا مبذر جداً بالقياس إلى مستوى معيشتي!

وذاكرتي أنا الآخر تخونني في بعض الأحيان، فيعتقد الناس أنني أتعمد النسيان لمآرب أخرى. فقد يحدث أن أقترض من صديق جنيهاً أو جنيهين بسبب عدم وجود فكة في جيبي، وقد أنسى أن أرد هذا القرض. وعندئذ يقال عني أنني تعمدت ألا يكون معي فكة، وتعمدت أن أنسى أنني اقترضت ! ولكن صدقوني أن أحداً من أصدقائي المقرضين، لا ينسى أبداً ما أقرضني إياه، وإذا نسى .. فربما ينسى الرقم الحقيقي ويتذكر رقماً أعلى .. معتمداً على نسياني! 

وفي بعض الأحيان أمتنع عن إعطاء منادي السيارات مثلاً أي شيء، فيعتقد الناس أنني بخلت عليه! ولكن الحقيقة أنني عندما أفعل ذلك، فإنما أفعله لأسباب .. 

من هذه الأسباب أنني أخجل من إعطاءه مبلغاً لا يتناسب مع فكرته عني .. فلا بد إذا أعطيته شيئاً، ألا يقل هذا الشيء عن خمسين قرشاً مثلاً. فإذا ما تكرر هذا الأمر مع المنادين جميعاً، وهم بحمد الله يقفون لك في كل خطوة .. فماذا تكون النتيجة؟

لهذا فأنا أعطي مرة، و"أخجل" بضع مرات .. وأحياناً أنسى .. أو لا يكون معي فكة! أما البخل فلم يخطر لي على بال! 

وأصدقائي الذين يعرفونني جيداً، لا يصدقون عني هذه الإشاعة، وإنما يعرفون عني الحرص والدقة في كل شيء، وإذا كنت قد حرصت على ثروتي المتواضعة من أن تتبعثر فيما لا طائل من ورائه، فذلك لأنني أشعر بأنني مدين بها كلها لأولادي، وأنني يجب أن أكون أميناً عليها من أجلهم. 

ويظهر أن "العفاريت" قد عرفوا أنها "فلوسهم" ولذلك أخذوا "يبعزقون" هنا وهناك بغير دقة ولا حرص.. لقد أنفق "الشقي" أحمد في يوم واحد جنيهاً كاملاً، ودهشت، فناديته وسألته : قوللي يا واد بصراحة .. انت تجوزت !! 


مجلة "الكواكب" العدد 324 الصادر بتاريخ 15 تشرين الأول أكتوبر 1957


شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 15 أبريل 2020

بالصور : العراق 88-89 سنوات السلام القصيرة !


 طالبات الجامعة المستنصرية ببغداد

 المارة في شارع السعدون ببغداد وتبدو في الصورة الحافلات الحمراء ذات الطابقين التي ظلت لسنوات طويلة سمة من سمات المظهر العام في العاصمة العراقية

 مصنع المشروبات الغازية بيبسي كولا ببغداد 

 سيارات التاكسي البيضاء والبرتقالية في شوارع بغداد وبورتريه للرئيس صدام حسين بنظاراته الشمسية وهيئته الأبوية يهيمن على المنظر العام

 النصب التذكاري للجنود العراقيين الذين استشهدوا خلال الحرب العراقية الإيرانية (قادسية صدام كما كان يطلق عليها آنذاك)، أقيم هذا النصب في البصرة على شط الحرب ويمثل مجموعة من الجنود والضباط العراقيين بالحجم الطبيعي وهم يشيرون بأصابعهم إلى الضفة الأخرى من شط العرب حيث تقع إيران. بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين في 2003 أزيلت هذه التماثيل البرونزية وتم بيعها كخردة لورش صهر المعادن. 

 مجموعة من العمال يقومون بتعليق ملصق للفيلم المصري "حكاية في كلمتين" في أحد شوارع بغداد

 مرقد العباس في مدينة كربلاء المقدسة عند المسلمين الشيعة 

 مجموعة من الرجال يحتسون الشاي في أحد مقاهي البصرة 

 فرقة الأوركسترا السمفونية القومية العراقية

 الملك فهد في بغداد عام 1989، في هذه الزيارة أهدى صدام للملك السعودي بندقية مذهبة كبادرة شكر على دعم السعودية للعراق في حربه ضد إيران 

 فندق المنصور أحد أفخم فنادق العاصمة العراقية 

 بورتريه للرئيس صدام حسين في أحد شوارع بغداد

فنان عراقي يستعرض لوحاته التي رسمها بدمه للرئيس صدام حسين .. كل شيء لتمجيد القائد ! 

 شارع السعدون ببغداد 

 بورتريه للرئيس صدام حسين مع حمامة السلام

 من الاحتفالات بانتهاء أعمال إعادة بناء مدينة بابل الأثرية 

 أطفال يلهون في مدينة بابل الأثرية التي أعيد بناؤها حديثاً 

 بورتريه للرئيس العراقي صدام حسين على أحد المباني الحزبية في مسقط رأسه مدينة تكريت 

 نصب الجندي المجهول ببغداد والذي أقيم تمجيداً لذكرى شهداء الحرب العراقية الإيرانية

أطفال في مدينة البصرة جنوب العراق 

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

20 صورة من الإمارات في السبعينات !


محطة لخدمة السيارات وسيارة من طراز مرسيدس مع لوحة تسجيل تحمل الرقم 132 - دبي 1977

حقل أبو البخوش النفطي - أبو ظبي 1974

حمام السباحة في أحد الفنادق الحديثة - دبي 1974

مقهى شعبي - أبو ظبي 1974

صيادو الأسماك - أبو ظبي 1975

محلات تجارية - الشارقة 1975

سوق الخضار والفاكهة - الشارقة 1975

صناعة السفن التقليدية الخشبية (الداو) - الشارقة 1975

مدينة الألعاب - الشارقة 1975

المباني الحديثة - أبو ظبي 1976

سوق السمك - أبو ظبي 1976

بنك دبي التجاري - دبي 1977

موقع بناء - دبي 1977

عمال آسيويون في أحد مواقع البناء - أبو ظبي 1978

حديث في الشارع - أبو ظبي 1978

مستشفى الجزيرة - أبو ظبي 1978

متسول على قارعة الطريق - دبي 1979

أحد حراس الشيخ زايد بجوار سيارة رولز رويس تحمل رقم التسجيل 18 - أبو ظبي 1979

الواجهة البحرية - دبي 1979

الزراعة في البيوت البلاستيكية - دبي 1979

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 27 فبراير 2019

بالصور : السعودية في الثمانينات الميلادية !


تعتبر الثمانينات الميلادية حقبة مميزة في تاريخ السعوديين، فهي الفترة التي بدأت فيها المملكة تحصد ثمار الطفرة في أسعار النفط التي شهدتها السبعينات بعيد حرب تشرين الأول أكتوبر 1973، فبدأت وسائل الرفاهية بالتدفق على السعودية، من سيارات فارهة، ومواد استهلاكية، وعمالة أجنبية وافدة حلّت أرض الجزيرة العربية بحثاً عن الرزق. 

بالمقابل لم تكن الثمانينات كلها سعيدة على السعوديين، فقد عرفت هذه الفترة أيضاً مشاكل سياسية واجتماعية كبيرة، من التوتر مع الجارة إيران بعيد الثورة الإسلامية، إلى الحرب في أفغانستان، بالإضافة إلى تبعات الزلزال المدوي الذي ضرب السعودية أواخر السبعينات متمثلاً بحادثة احتلال الحرم المكي من قبل جماعة أصولية وما تبعها من سياسات عرفت باسم "الصحوة الإسلامية". 

من حقبة الثمانينات السعودية اخترنا لكم 15 صورة تعبر ولو عن جزء بسيط من قصة المملكة في هذه الفترة الزمنية الهامة من تاريخها وتاريخ الخليج العربي.


 سيارات الرولز رويس في شوارع الرياض 

 فندق قيد الانشاء في الظهران، في هذه الفترة تحولت المملكة إلى ورشة عمل كبيرة فأقيمت الفنادق الفاخرة والمولات التجارية الضخمة والمشاريع السكنية الحديثة، وذلك بالاعتماد على اليد العاملة الرخيصة الوافدة من البلدان الآسيوية وبعض البلدان العربية خاصة مصر

 أحد محلات "السوبر ماركت" في الدمام، مظهر من مظاهر الثقافة الاستهلاكية الأمريكية التي غزت المملكة في الثمانينات

 جامعة الظهران 

 شابان سعوديان يستعملان أحد الهواتف العمومية التي انتشرت مؤخراً في شوارع السعودية 

 أحد المستشفيات الحديثة التي أقيمت في السعودية، في الثمانينات تمتع السعوديون برعاية صحية مجانية وجيدة، لكن معظم العاملين في المجال الصحي كانوا من غير السعوديين 

 حي شعبي في جدّة 

استديوهات التلفزيون السعودي، تأسس التلفزيون في السعودية في عهد الملك فيصل عام 1965 وقد شهدت السعودية منذ ذلك الحين جدلاً مستمراً حول التلفزيون وإمكانية تعارضه مع التعاليم الإسلامية التي تتبعها المملكة 

 محل لأجهزة التسجيل في الطائف، في الثمانينات انتشرت أجهزة الاستيريو والفيديو بكثرة بين الشباب السعودي الذي وجد فيها تعويضاً عن غياب السينما والمسرح

 ناد نسائي في جدة أسسته سيدة سعودية تلقت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية 

 سيدة سعودية تشرف على بناء قصرها في جدة 

 قصر الأمير تركي بن عبد العزيز في جدة 

 الأمير تركي شقيق الملك فهد في قصره 

 حفل زفاف في جدة 

رغم منع المرأة السعودية من قيادة السيارة فقد مارست بعض النساء القيادة سراً كهذه السيدة البدوية التي تقود صهريج الماء الخاص بقبيلتها في منطقة قريبة من الرياض 


شاهد أيضاً :