‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفلام. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 6 يناير 2020

أشياء لا تحدث إلا في السينما !


في أفلام طرزان تجد طرزان ابن الغابة وشعره لامع مدهون بالمراهم  وذقنه حليقة ناعمة أما رفيقته فهي على سنجة عشرة !

كثيراً ما تحدث على الشاشة حوداث يتقبلها جمهور النظارة، في حين أنه قد يرفضها كل الرفض في الحياة الحقيقية وإليك فيما يلي بعض "عينات" منها :
  • قد نرى على الشاشة بطل الفيلم، فإذا به نحيل الجسم .. ومع ذلك يخوض إحدى المعارك فيقتل العشرات، ويحطم كل ما تصل إليه يده، ويقاوم أكثر من عشرين رجلاً مدججين بالسلاح .. ولا بد له في النهاية من أن ينتصر عليهم جميعاً بقدرة قادر.
  •  في الأفلام الكوميدية لا بد أن تترك الحبيبة علامة فمها المخضبة "بالروج" على وجه حبيبها، وتظهر القبلة مطبوعة طبعاً متقناً بحيث تظهر بصمة الشفتين بالتمام والكمال، ثم يسير "الحبيب" بين الناس وهو بهذه الحالة، لا لشيء سوى ليضحك الجمهور. ولكن في الأفلام الدرامية لا تترك القبلة أثراً بالمرة على خد الحبيب، ويظهر أن الروج المستعمل في هذه الأفلام من النوع الغالي الذي لا يترك أثراً على الشفاه !

عندما تستيقظ البطلة من نومها فإن شعرها يكون دائماً في حالة جيدة أي (غير منكوش) !

  • عندما يتحدث الممثل في التلفون، فالنمرة دائماً تكون "فاضية" والحرارة دائمأً موجودة تحت أمره، بعكس ما يحدث في الحياة!
  • عندما تستيقظ البطلة من نومها فإن شعرها يكون دائماً في حالة جيدة، أي (غير منكوش)، عكس ما يحدث دائماً في الحقيقة ! 
  • في الأفلام البوليسية، يكفي أن يضيء اللص أو البطل البطارية حتى يضاء المكان باكمله، كما لو كانت كشافاً كهربائياً في أحد الاستديوهات أو في مسارح الأوبرا .. مع أن ضوء أقوى البطاريات عادة لا ينتج هذا الأثر !
  •  في أفلام طرزان تجد طرزان ابن الغابة  والرجل القرد الذي ولد في الأحراش، أقول تجد شعره لامعاً مدهوناً بالمراهم و (الكوزماتيك) كما ترى ذقنه حليقة ناعمة للغاية .. أما رفيقته فهي على سنجة عشرة .. رموش طويلة، و (رميل) كامل وخلافه ..!
  • على الشاشة فقط قد تسأل البطلة البطل سؤالاً في موضوع جدي، فيأبى أن يجيبها إلا بأغنية طويلة عريضة تقف لتستمع إليها مدة نصف ساعة، ثم تكمل معه الحوار في الموضوع نفسه. إن مثل هذا لا يحدث إلا في سراي المجاذيب ! 

المصدر : مجلة "الكواكب" العدد 33 تشرين الأول - أكتوبر 1951


شاهد أيضاً :

الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

تفاصيل (5) : مشاهد يومية من حياة الدمشقيين سنة 50 !


تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان. 

في هذه المحطة الجديدة من سلسلة "تفاصيل" اخترنا مجموعة من المشاهد التي التقطتها عدسة المصور لشوارع مدينة دمشق عام 1950، حيث اخترنا التركيز فيها على بعض تفاصيل اليومية لتلك الفترة كالناس وملابسهم ووسائل النقل واللافتات الدعائية.


باصات النقل الداخلي"اتحاد مواصلات العاصمة" في شارع النصر 

 المارة في منطقة باب شرقي، رجلان أحدها يرتدي زي كاهن مسيحي وفي الخلف رجل مطربش مع سيدة ترتردي غطاء الرأس (الايشارب)

 اللافتات الإعلانية على مدخل سوق الحميدية : لأول مرة في دمشق النجمان كمال الشناوي وماجدة يحضران جميع حفلات فيلم "طريق السعادة"، مع إعلانات للأفلام الأجنبية "الأمير اللص" و"ملكة البحار السبعة" وإعلان آخر لشفرات الحلاقة "ناست"

 المارة عند مدخل سوق الحميدية، رجال بملابس عسكرية ومدنية ونساء بأزياء ذلك الزمان

 المارة في سوق الحميدية 

 الترامواي في ساحة المرجة (الشهداء) ويبدو في الصورة مبنى دار البلدية التاريخي الذي شيد في القرن التاسع عشر وتمت إزالته للأسف في أواخر الخمسينات 

 المارة في آخر سوق الحميدية، نساء بأزياء مختلفة تعكس التنوع الثقافي والحضاري لمدينة دمشق وريفها

 المحلات في آخر سوق الحميدية حيث توجد آثار معبد جوبيتر الروماني

 باب توما

سيارات التاكسي وعربات الحنطور أمام محطة الحجاز وسط دمشق

شاهد أيضاً :

الخميس، 21 نوفمبر 2019

فيلم "الأيام الطويلة" : قصة حياة صدّام التي تقاطع فيها الواقع مع الخيال !


صدّام كامل في الفيلم

في عام 1975 روى نائب الرئيس العراقي آنذاك صدّام حسين للشاعر عبد الأمير معلة قصة نشأته وشبابه المبكر حين كان عضواً في حزب البعث العربي الاشتراكي وشارك في محاول اغتيال رئيس العراق عبد الكريم قاسم، معلة حوّل حكاية صدّام هذه إلى رواية أطلق عليها إسم "الأيام الطويلة" صدرت عام 1978 بعد أن نالت المسودة إعجاب صدّام حسين الذي صعد في العام التالي إلى كرسي الرئاسة الأول بعد أن أزاح معلمّه أحمد حسن البكر وحصد رؤوس رفاقه ومنافسيه في حزب البعث في جلسة مشهودة شهدتها قاعة الخلد ليبدأ عصر الخوف والحكم الفردي المطلق. 

بعد صعوده للسلطة قرر صدّام تحويل رواية "الأيام الطويلة" إلى فيلم سينمائي يخلد مسيرته النضالية، وقد وقع الاخيار على المخرج المصري توفيق صالح لإنجاز الفيلم، وهو مخرج معروف بانتمائه إلى تيار اليسار الماركسي حيث كان في رصيده العديد من الأفلام السياسية المثيرة للجدل مثل "المتمردون" عام 1968، و"المخدوعون" عام 1972. وقد تمثلت المهمة الأصعب للمخرج في اختيار الممثل الذي سيقوم بدور صدّام، وقد وضعت شروط صارمة كان من الضروري توفرها في الممثل الذي سيتصدى لدور المناضل البعثي الشاب، كان يجب أن لا يكون للممثل أي تاريخ شخصي مشين يلوث سمعته وأن لا يكون قد مثل أدواراً لا تليق بأن يمثل بعدها دور الرئيس القائد، وأن يكون متمكناً من التمثيل ليؤدي شخصية (مركبة) بالمعنى الدرامي والسيكولوجي. يقول المخرج بأنه ذهب إلى تكريت ليطلع على حياة الرئيس في مسقط رأسه، واصطدم نظره بشاب في العشرين من عمره يسير في الشارع يشبه كثيراً شخص الرئيس  في شبابه، ليكتشف لاحقاً بأن هذا الشاب هو ابن عم الرئيس ويدعى صدام كامل !


المخرج توفيق صالح

صدّام كامل ابن عم صدّام حسين وأحد مرافقيه الشخصيين وشقيق حسين كامل الضابط اللامع في الحرس الجمهوري كان غريباً عن أجواء السينما والتمثيل، لذلك وجب على المخرج أن يدربه على أساسيات هذا الفن، كما كان عليه أن يتعامل مع مزاج صدّام المتقلب وخشية طاقم عمل الفيلم منه بسبب موقعه الأمني، هكذا تم تصوير الفيلم الذي تدور معظم أحداثه حول محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الفاشلة التي تمت عام 1959 واصيب صدّام على إثرها برصاصة في ساقه وحول فرار صدّام ورفاقه إلى سورية عبر الصحراء. وعند الانتهاء من تصوير الفيلم تم تسليم الأشرطة إلى المؤسسة العامة للسينما حتى تقوم بطباعة وتوزيع الفيلم على دور السينما في العراق والخارج.

يتحدث المخرج توفيق صالح عن هذه الفترة فيقول : "عندما أنهيت إخراج الفيلم وطباعة عدد كبير من النسخ تم توزيعها على كل صالات السينما في العراق ليعرض الفيلم في ليلة واحدة، وفيما منحت فسحة للاستراحة في بحيرة الحبانية أنا وعائلتي، فوجئت في اليوم الأول للاستراحة بوصول مدير مؤسسة السينما الذي أعلمني بضرورة الذهاب فوراً إلى القصر الجمهوري فالرئيس يريد أن ألتقيه. وعندما سألته عن السبب رفض الحديث وقال لي لا أعرف. وصلت إلى القصر الجمهوري. وأدخلت في صالة انتظار. ثم دعيت للدخول، فوجدت نفسي في صالة عرض سينمائية داخل القصر ، وكان الرئيس يجلس مع زوجته في الصف الأول  وفي الصف التالي جلس طارق عزيز وناصيف عواد ووزير الإعلام لطيف نصيف جاسم وعزة الدوري وآخرون لم أعرفهم ، وبدأ عرض الفيلم. وعندما وصل الشريط إلى المشهد الذي صورت فيه شخصية صّدام حسين والطبيب يخرج رصاصة من ساقه، تلك التي أصيب بها أثناء محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، طلب الرئيس إيقاف عرض الفيلم. كانت اللقطة تصور وجه صدّام حسين (الممثل صدّام كامل) على الشاشة وهو يعبر عن ألم خفيف كردة فعل لإخراج الرصاصة من ساقه في عملية جراحية بدون تخدير تمت في مخبأ حزبي. هنا صاح صدّام حسين مخاطباً أحد الحاضرين وكان هو نفسه الطبيب الذي أخرج الرصاصة من ساق الرئيس عام 1959. قال : عندما أخرجت الرصاصة من ساقي، هل تأوهت أنا من الألم؟ فقال الطبيب : أبدا يا سيدي.  فقال له : قل ذلك لمخرج الفيلم. هنا حاول وزير الإعلام  أن يتدخل قائلاً : والله اللقطة حلوة سيدي، ولم يظهر المخرج سوى تألم بسيط.  فصاح به الرئيس : أسكت .. أنت ما تفتهم شي. ثم قالوا لي نريد حلاً الليلة وغداً يجب أن تتبدل كافة النسخ في صالات السينما عند الافتتاح! ماذا بوسع مخرج يحتاج إلى الممثل وماكيير ومسؤول إنارة ومصوّر ومهندس صوت وفيلم خام وطبع وتحميض ومونتاج لتغيير لقطة طولها بضعة ثوان يتم إدخالها في عشرات النسخ من الفيلم. يقول المخرج : فجأة قفزت  إلى ذهني صورة بطل الفيلم عندما كان ينتظر أداء دوره يوماً وكان صامتا فالتقط له المصور لقطة سينمائية وهو في صمته ينتظر دوره. تذكرت اللقطة، فهرعت إلى مؤسسة السينما ومن بين ركام آلاف الأمتار المرمية في سلال المهملات، بدأنا نبحث عن لقطة البطل وهو صامت فعثرنا عليها وقمنا بطباعتها  واستنفرت مؤسسة السينما بأسرها لتعيد طبع تلك البكرات وتنطلق السيارات في اليوم الثاني إلى كل مدن العراق وإلى صالات السينما لإبدال بكرات الفيلم التي يظهر فيها الرئيس متألما قليلاً من طلقة  تخرج من ساقه بدون مخدر، فيظهر صامتا صامداً لا يعرف الألم!".


لقطة من الفيلم

وبعيداً عن الفيلم وكل ما صاحبه من دراما سواء أمام الكاميرا أو في كواليس التصوير، فقد شهدت السنوات اللاحقة دراما من نوع آخر تشبه في قسوتها وتراجيديتها الملاحم الإغريقية، فصدّام شبيه الرئيس وسميّه وابن وعمه وممثل شخصيته على الشاشة تزوج هو وشقيقه من ابنتي الرئيس، هكذا صعد الشقيقان إلى أعلى سلم السلطة في عراق الثمانينات وبداية التسعينات، حتى انهار كل شيء ذات ليلة حين قرر صدّام وحسين كامل الفرار إلى الأردن مع زوجتيهما والأطفال، قبل أن يعودا إلى العراق بعفو رئاسي، ثم يقتلا يوم 23 شباط فبراير 1996 على يد رجال من أبناء العشيرة وبتكليف من الرئيس. هكذا مات الرئيس في الدراما، مات بطل "الأيام الطويلة" صدام كامل، وأعلن خائناً في طول البلاد وعرضها. وبذلك أصبح الفيلم ممنوعاً من العرض !

أراد صدّام إنتاج نسخة جديدة من الفيلم، لكن عوائق كثيرة حالت دون ذلك منها عدم العثور على ممثل بالمواصفات المطلوبة ووفاة مؤلف الرواية الذي كان يعد جزءاً ثانياً منها، وأخيراً احتلال العراق وسقوط نظام صدّام حسين بكل رموزه الأيديولوجية. 


شاهد أيضاً:

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

الحياة في سورية السبعينات : عشرون صورة بالألوان !


التدريبات العسكرية لطالبات المدارس في دمشق 

والتدريب على فك وتركيب السلاح 

وفي مدارس الذكور 

الرئيس الأسد مغادراً الجامع الأموي بعد أدائه الصلاة عام 1977

محطة الحجاز وسط دمشق

سوق الحميدية

مصورو الشارع في دمشق، صور للهوية ودفتر التجنيد وغيرها من معاملات الدولة 

بائع عرقسوس في دمشق عام 1973

إعلانات الأفلام في شوارع دمشق "غوار جيمس بوند" و"صراع في الأدغال"

أكل الشارع .. قرّب ع الطيّب !

المصلون في جامع سنان بدمشق 

مخبر تحليل الدم في دمشق عام 1972

مشفى المواساة الجامعي 

حماة ومبانيها القديمة على نهر العاصي

"البسطات" في مدخل حلب 

مهرجان القطن في حلب عام 1972

مطران حمص للسريان ملاطيوس برنابا 

شوارع مدينة تدمر

مجموعة من الرجال مع دراجتهم الهوائية في بادية تدمر

قطار دمشق - درعا

شاهد أيضاً :

الأحد، 26 مايو 2019

بعد 16 عاماً : نجوم "سوبر ستار" شاهد كيف أصبحوا اليوم !


 في عام 2003 قدم تلفزيون "المستقبل" اللبناني برنامج الهواة الغنائي "سوبر ستار" والذي حقق في موسمه الأول نجاحاً منقطع النظير، هذا النجاح لم يستمر في المواسم التالية ما أدى لإيقاف البرنامج بعد انتهاء الموسم الخامس عام 2008، "أنتيكا" تتذكر معكم الـ 12 هاوياً الذين وصلوا إلى المراحل النهائية من الموسم الأول لنرى ما آل إليه حال كل منهم بعد 16 عاماً. 

 1. ديانا كرزون (الأردن) : قدمت مسيرة فنية ناجحة حتى الآن، لكن الملفت للنظر هو الاختلاف الكبير في مظهرها الخارجي بعد أن فقدت كثيراً من الوزن. 

 2. رويدا عطية (سورية) : قدمت هي الأخرى مسيرة فنية ناجحة من خلال عدد من الأغاني والألبومات. 

 3. ملحم زين (لبنان) : ربما كان الأنجح من بين خريجي الموسم الأول من "سوبر ستار"، قدم مسيرة فنية متميزة وحقق نجاحاً كبيراً في لبنان والعالم العربي. 

 4. سعود أبو سلطان (الإمارات) : غاب عن الساحة الفنية حيث أمضى 3 سنوات في السجن بعد أن أدين في قضية اغتصاب فتاة فرنسية من أصل جزائري. 

 5. وائل منصور (مصر) : لم يوفق في الغناء واتجه عوضاً عن ذلك إلى تقديم البرامج وكذلك التمثيل حيث ظهر مؤخراً في عدد من البرامج الفكاهية كان آخرها "أشرف يقدمه أيمن". 

 6. شادي أسود (سورية) : قدم مسيرة فنية متقطعة بسبب صعوبات انتاجية حيث اكتفى ببعض الأغاني المنفردة وظهورات إعلامية نادرة من وقت لآخر. 

 7. مرعي سرحان (لبنان) : اقتصرت شهرته على بلده لبنان حيث قدم عدداً من الألبومات كان آخرها عام 2018. 

 8. محمد لافي (فلسطين) : ابتعد عن الفن لأسباب شخصية واكتفى ببعض الإطلالات النادرة في الوسائل الإعلامية المحلية الفلسطينية. 

 9. نانسي زعبلاوي (سورية) : قدمت مسيرة فنية جيدة حيث أصدرت عدداً من الألبومات كما أنها دائمة الحضور في وسائل الإعلام العربية. 

 10. صابر هواري (الجزائر) : اقتصرت شهرته على بلده الجزائر التي دائماً ما يشارك في المهرجانات والنشاطات الفنية التي تقام فيها. 

 11. هيثم سعيد (مصر) : واصل نشاطه الفني دون انقطاع منذ تخرجه من "سوبر ستار" حيث قدم عدداً غير قليل من الأغاني بالإضافة لمشاركته في عدد من الأفلام السينمائية.

12. سعد جمال الدين (لبنان) : توفي عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان.

شاهد أيضاً : 

السبت، 20 أبريل 2019

10 نجمات لبنانيات تألقن ثم اختفين فجأة عن الساحة الفنية !


في هذه القائمة المصورة سوف نستعرض لكم عشراً من أهم الفنانات اللبنانيات اللاتي اختفين عن الساحة الفنية فجأة وهن في عز نجوميتهن تاركين خلفهم فراغاً كبيراً وأكثر من علامة استفهام حول أسباب وظروف الغياب.

 10. الأميرة الصغيرة : إسمها الحقيقي إلهام فهد، برزت في فترة التسعنيات حين قدمت عدداً من الأغاني الناجحة مثل "صدفة بعز الشتوية"، كما ظهرت مع الراحل ابراهيم مرعشلي في المسلسل التلفزيوني الناجح "كابتن بوب"، ابتعدت عن الساحة الفنية في أواخر التسعينات حيث قدمت آخر ألبوماتها الغنائية عام 1996 وكانت وقتها في الـ 23 من العمر حيث تزوجت بعدها وتفرغت لأسرتها حتى وفاتها عام 2018 عن 45 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان.

 9. سمورة : مطربة وممثلة برزت في فترة الستينات حيث ظهرت في عدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، اختفت عن الساحة الفنية مطلع السبعينات بعد أن أعلنت انضمامها إلى جماعة شهود يهوه الدينية. 

 8. نينا بطرس: في التسعينات ظهرت الأختان نينا وريدا بطرس على الساحة الفنية من خلال عدد من الأغاني الناجحة مثل "بأمارة ايه"، في أواخر التسعينات تزوجت نينا وانتقلت للعيش مع زوجها في أميركا، في حين عادت شقيقتها ريدا للغناء بمفردها.

 7. ندى رزق: برزت مطلع التسعينات بعد نجاحها في برنامج الهواة "استديو الفن" حيث قدمت عدداً من الأغاني والكليبات الناجحة مثل "قلي وين"، في عام 2001 فاجئت الجميع بالظهور في لقاء مباشر مع إذاعة إسرائيلية في حيفا ما أثار الكثير من اللغط في لبنان حيث اتهمت بالعمالة للعدو، منذ ذلك الوقت لم تعد ندى رزق إلى لبنان وغالب الظن أنها استقرت في إسرائيل. 

 6. مايا يزبك : من نجمات الأغنية اللبنانية في الثمانينات، قدمت عدداً من الأغاني الناجحة التي ظلت عالقة في الذاكرة مثل "حبيبي يا عيني" و"بكرا رح بتسافر"، قبل أن تبتعد تماماً عن الأضواء دون سبب واضح. 

 
 5. كاتيا فرح : نجمة أخرى من نجمات التسعينات، برزت بعد نجاحها في برنامج "استديو الفن" عام 1992، من أغانيها الناجحة "أحلى شب"، ابتعدت عن الساحة الفنية بعد عام 2002 وكانت وقتها في عمر 28 عاماً بعدما أشيع أنها اعتنقت الإسلام وتزوجت من رجل أعمال سعودي.  

 4. ماري سليمان : برزت على الساحة الفنية بعد نجاحها في برنامج استديو الفن عام 1980، عملت مع عدد من أبرز الملحنين اللبنانيين أمثال الموسيقار ملحم بركات، تعتبر من أبرز الفنانات اللبنانيات في فترتي الثمانينات والتسعينات، بدءاً من أواخر التسعينات غابت عن الساحة الفنية لفترة طويلة قبل أن تعود لتقديم أغنية منفردة عام 2016 بعنوان "صرت أحلى" من كلمات الشاعر جورج جرداق وألحان الموسيقار ​فيلمون وهبي.

 3. ناديا أرسلان : في بداية السبعينات دخلت ناديا أرسلان عالم السينما بالاعتماد على جمالها الأوروبي حيث قدمت عشرات الأفلام اللبنانية والمصرية كان آخرها عام 1989 وكانت وقتها في الـ 40 من العمر، حيث قررت بعدها ارتداء الحجاب والابتعاد عن الساحة الفنية حتى وفاتها عام 2008. 

 2. داليدا رحمة : من أجمل الأصوات اللبنانية في الثمانينات وبداية التسعينات، قدمت عدداً كبيرا ًمن الأغاني التي ظلت عالقة في الذاكرة مثل "غزل الهوى" و"يابلح زغلولي"، تميزت بفنها الراقي وجمالها الهادئ، اختفت تماماً عن الساحة الفنية منذ أواخر التسعينات حيث صرحت أن السبب هو تردي الأوضاع في الساحة الفنية. 

1. جورجيت صايغ : من أبرز نجمات السبعينات وأكثرهن شهرة رغم عمرها الفني القصير، وقد يعود هذا لمشاركتها في عدد من مسرحيات الرحابنة وبخاصة مسرحية "سهرية" مع زياد الرحباني حيث ظلت أغانيها في تلك المسرحية عالقة في الذاكرة خاصة اغنية "دلوني ع العيون السود".

شاهد أيضاً :