‏إظهار الرسائل ذات التسميات إيران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إيران. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 3 فبراير 2017

نساء محمد رضا بهلوي جميلات عصرهن


شغل شاه ايران السابق محمد رضا بهلوي العالم خلال فترة حكمه التي امتدت لنحو أربع عقود لا بسبب ما مرت به بلاده من أحداث فحسب بل و أيضاً بسبب زيجاته و طلاقاته العديدة و المثيرة و بسبب ارتباطه بنساء اعتبرن من أجمل جميلات عصرهن : 


1. فوزية فؤاد : 



أولى زيجات محمد رضا بهلوي كانت عام 1939 من الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد و شقيقة الملك فاروق، يومها كان محمد رضا بهلوي ابن العشرين ربيعاً ما يزال ولياً للعهد و كان  الغرض من هذا الزواج التأسيس لتحالف سياسي يجمع القاهرة و طهران، و في العام التالي 1940 رزق محمد رضا بهلوي و فوزية بابنتهما الوحيدة الأميرة شاهيناز بهلوي.

في عام 1941 أصبح محمد رضا بهلوي امبراطور ايران بعد تنحية والده من قبل قوات الحلفاء التي كانت تسيطر على إيران و ذلك بسبب مواقفه المؤيدة للألمان في الحرب، أما فوزية ذات الجمال الرائع فقد أصبحت إمبراطورة و نالت الجنسية الإيرانية كما وصفتها مجلة "لايف" العالمية عام 1942 بلقب "فينوس آسيا"، لكن الخلافات سرعان ما ظهرت بين الشاه و فوزية التي غادرت طهران إلى القاهرة عام 1945 في حين لم يتم الإعلان عن الطلاق رسمياً إلا في عام 1948 و كان من شروط الطلاق أن تترك فوزية ابنتها شاهيناز في عهدة والدها في طهران. 


2. ثريا إسفندياري :




كانت ثريا إسفندياري الإبنة الوحيدة لسفير ايران في المانيا خليل إسفندياري من زوجته الألمانية، و قد عرفت بجمالها الرائع الذي هو مزيج من الجمالين الشرقي و الأوروبي، اللقاء الأول بين ثريا و الشاه تم عام 1948 و كانت ثريا وقتها في السادسة عشرة من عمرها في حين كان الشاه قد تطلق حديثاً من زوجته فوزية، و في عام 1951 تم زواج الشاه من ثريا في حفل زفاف باذخ أقيم في قصر المرمر بطهران.

دام زواج الشاه من ثريا 7 سنوات وانتهى بالطلاق عام 1958 بعدما تبين للشاه أن ثريا عاقر و غير قادرة على إنجاب وريث للعرش، وبعد الطلاق شغلت ثريا وسائل الإعلام حيث عادت إلى أوروبا وقررت أن تتحول إلى التمثيل وبالفعل ظهرت في فيلمين سينمائيين واحد إيطالي والآخر بريطاني أنتجا كلاهما عام 1965. 


3. فرح ديبا : 



فرح ديبا هي ابنة سهراب ديبا أحد ضباط الحرس الإمبراطوري و هي تنحدر من عائلة عريقة ذات أصول أذرية، كانت تدرس العمارة في فرنسا و هناك التقت الشاه لأول مرة في حفل أقامته السفارة الإيرانية بباريس على شرف الشاه حين زار فرنسا عام 1959، و بعد أشهر قليلة تم زواج الشاه من فرح ابنة الحادية و العشرين عاماً و صاحبة الجمال الساحر الذي جعل كثيرين يشبهونها بالنجمة الإيطالية صوفيا لورين. 

في عام 1960 أنجبت الإمبراطورة فرح ولي العهد المنتظر رضا بهلوي الثاني، ثم أنجبت الأميرة فرحناز بهلوي عام 1963، الأمير علي رضا بهلوي عام 1966، و الأميرة ليلى بهلوي عام 1970. 

فرح كانت آخر زوجات الشاه و كما عاشت معه أيام الثراء والأبهة قدر له أن ترافقه في منفاه بعد قيام الثورة الإسلامية عام 1979 ثم أن تشهد رحيله الحزين في المنفى عام 1980، قبل أن تشهد لاحقاً انتحار اثنين من أولادها هما ابنتها ليلى التي انتحرت في لندن عام 2001 و ابنها علي رضا الذي أطلق النار على نفسه في شقته في بوسطن عام 2011.

شاهد أيضاً :

السبت، 17 ديسمبر 2016

نجمات السبعينات في ايران وجوه لزمن اندثر


مثل كل القطاعات الأخرى في إيران أصيب القطاع الفني بهزة عنيفة إثر ثورة الخميني الإسلامية في العام 1979، و بما أن الأنظمة الدينية عموماً لا تتفق بطبيعتها مع الفن و أهله، كان من الطبيعي أن يصاب القطاع الفني بخسائر كبيرة أدت لهجرة معظم الوجوه الفنية المعروفة أو اعتزالها و تواريها عن الأضواء. 

فقد منع النظام الجديد الرقص، و وضع قيوداً شديدة على الموسيقى والغناء، كما تم منع النساء من الغناء تماماً فاختفت عن الساحة مغنيات مثل كوكوش التي كانت تعتبر أشهر مغنيات عصرها في إيران و التي اضطرت أن تلزم بيتها لسنوات قبل أن تغادر إيران و تبدأ بإقامة حفلات موسيقية للجاليات الإيرانية في الخارج، و مثل كوكوش اضطرت هايده التي كانت تلقب بأم كلثوم إيران للمغادرة أيضاً هي و شقيقتها مهستي في حين منعت أغانيهما من التدوال في إيران.

قطاع السينما هو الآخر أصيب بالشلل في السنوت القليلة التالية للثورة في حين أحرق أنصار الخميني العديد من دور السينما خلال أحداث الثورة باعتبارها رمزاً للتهتك و الفساد الأخلاقي، و في الثمانينات عادت إيران لإنتاج الأفلام من جديد لكن نوع الأفلام كان هذه المرة مختلفاً، فظهرت في البداية أفلام الحرب العراقية الإيرانية، ثم بدأت في السنوات اللاحقة موجة الأفلام الجديدة في إيران و التي كان على الممثلين و المخرجين فيها التقيد بضوابط النظام الجديد و بخاصة لجهة أزياء النساء.

و مثل نجمات الغناء اضطرت معظم نجمات السينما الإيرانية في السبعينات للإعتزال أو مغادرة البلاد، الممثلة الشابة فرشته جنابي مثلاً منعت من التمثيل فالتزمت بيتها و عانت في السنوات اللاحقة من الاكتئاب و إدمان المخدرات قبل أن تتوفى عن 50 عاماً سنة 1998، أما الممثلة هالة نظري فقد غادرت إيران و استقرت في الولايات المتحدة حيث تعمل حالياً كمقدمة برامج في إحدى المحطات التي تشرف عليها المعارضة الإيرانية، في حين قبلت بعض الممثلات الالتزام بقيود النظام الجديد مثل الممثلة زهرة خوشكام التي خلعت الميني جوب وارتدت الحجاب وشاركت في عدد من الأعمال الفنية بعد الثورة.

"أنتيكا" اختارت لكم مجموعة من الصور لنجمات الغناء و التمثيل في ايران السبعينات، هي وجوه لزمن اندثر و جيل فني توقفت أحلامه و مشاريعه الفنية عشية العام 1979.
















شاهد أيضاً :