‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 يناير 2019

قصة فتاة من هليوبوليس صورها فان ليو عاريةً وصنع حفيدها عنها فيلماً !



فان ليو (1921-2002) هو واحد من الأسماء التي حجزت لنفسها وعن جدارة مكانة مميزة في ذاكرة المصريين وتراثهم من خلال مهنة التصوير الفوتوغرافي التي برع فيها وحولها إلى فن حقيقي، وبخاصة تصوير الأشخاص حيث يعتبر أفضل من صور البورتريه في مصر، لذلك لم يكن غريباً أن نجد كبار الأسماء تتوافد على استديو التصوير الخاص به لالتقاط الصور، من رشدي أباظة وعمر الشريف وسامية جمال وداليدا ومحمد عبد الوهاب، إلى اللواء محمد نجيب والأديب طه حسين والناشطة النسائية درية شفيق وغيرهم. 

لكن فتاة واحدة يتذكرها المصور الأرمني الأصل المصري المولد أكثر من غيرها، جاءت ذات يوم من عام 1959 إلى استديو التصوير الخاص به في شارع 26 يوليو، كانت فتاةً من هليوبوليس مصر الجديدة في الخامسة والعشرين من عمرها واسمها نادية، طلبت من فان ليو أن يلتقط لها 12 صورة، في البداية كانت مرتدية كامل ملابسها، ثم بدأت تتعرى شيئًا فشيئًا حتى أصبحت عارية تمامًا، يقول فان ليو : "لم أسألها عن ذلك، فقط كُنت التقط الصور من وراء العدسة". 



في منتصف التسعينات عثر المخرج اللبناني أكرم الزعتري على تلك الصور، لم تكن الفتاة التي صورها فان ليو عارية سوى جدته لأمه نادية عبد الواحد، لذلك قرر الزعتري أن يحمل كاميرته ويبحث عن الرجل الذي صور جدته عارية، ليعثر عليه في الطابق الأول من مبني 7 شارع 26 يوليو في وسط القاهرة، لم يكن سوى المصور الشهير فان ليو الذي بلغ حينها عامه السابع والسبعين، التقى الزعتري بالمصور العجوز عام 1998 وصور معه فيلماً بعنوان "هي + هو". 

يقول أكرم الزعتري* : "ذهبت إلى فان ليو مع كاميرا فيديو وهو من أمضى خمسين عاماً في العمل على تصحيح السالب وجلاء الصور بشكل متقن، ربما استفزه الفيديوالملون لأنه أحد أسباب تراجع الطلب على الصورة الفوتوغرافية بالأبيض والأسود، مقارناً التصوير بمهنة الخياطة، ليس للمجهود الذي تتطلبه كل منها بل لأن كلتيهما مهنة سبيلها إلى الزوال، قال أن الخياطة تتراجع أمام الثياب الجاهزة، وأضاف فارقاً يميِّز التصوير، هو أن البذلة يبطل طرازها أما الصورة فلا تبطل"



ويضيف الزعتري متحدثاً عن ذلك اللقاء : "يجلس فان ليو أمامي علي كرسيه المجاور للنافذة المطلة على شارع فؤاد في المشغل المخصص للرتوش، ويقول: لو قدِّر لي أن أعود بالزمن إلى الوراء، لما اخترت التصوير مهنة، مع أنني أحب عملي، ولكن المصور لا يمكن أن يغتني، إذا كان التاجر ذكياً أمكنه الوصول إلى الغنى خلال سنتين، لكن أنظر أمضيت خمسين عاماً في المختبر، ماذاحصدت؟ قيمة ضئيلة جداً.. لا شيء. فطوال فترة عمله كمصور، لم يسعَ فان ليو إلى الكسب المادي ولا إلى التقرب من رجال السلطة. وهو من القلائل الذين لم يسعوا للحصول على لقب مصور الملك أو مصور الرئيس كما كان الحال بالنسبة إلى رياض شحاته، أو أرشاك مثلاً".



وينقل الزعتري عن فان ليو فيما يتعلق بالصور العارية بما فيها صورة جدته : "صوَّر فان ليو عدداً كبيراً من صور العري، وكان يتحيَّن وضعاً يسمح له بطلب التعرّي من الماثلات أمامه. يقول: لصور العري طابع شخصي، أولاً يجب أن تتوصل لعلاقة صداقة وطيدة مع الزبونة كي تطلب منها التعري، وإلا كان هذامستحيلاً. كل صور العري التي صورتها مبنية على صداقة حميمة فيما عدا واحدة فقط. كانت سيدة مصرية من هليوبوليس، أرادت أن تتصور 12 صورة مختلفة بكاميرا روليفلكس. في البداية كانت مرتدية كامل ملابسها، ولكنها بدأت بالتعري تدريجياً إلى أن صورتها عارية تماماً. صورتها في 12 وضعية مختلفة وهي تخلع ثيابها تدريجياً، من دون أن أسألها حتى ماذا تعمل، ومن دون أن تكون بيننا أي معرفة سابقة. يرجح فان ليو أن لصورة العري ارتباطاً بالوقت. إذ أن الإنسان يتغير مع الزمن بجسده و ملامح وجهه. والمرأة وعت ذلك برأيه، لذلك تسعى عادة إلى تصوير نفسها في سن النضارة والشباب".
----------------------------------------------------
* "فان ليو صورة ذاتية" مقال لأكرم الزعتري منشور في مجلة الوسط العدد 388 بتاريخ 05-06-1999


شاهد أيضاً : 

الأحد، 21 أكتوبر 2018

من هي نور عنايت ؟ الأميرة المسلمة التي قد تضع بريطانيا صورتها على الجنيه الاسترليني !



كشفت صحف بريطانية عن نية البنك المركزي البريطاني طرح إصدار جديد من فئة 50 جنيهاً استرلينياً، قد يحمل صورة سيدة مسلمة عملت لصالح المخابرات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وهي نور عنايت خان التي عملت في فرنسا خلال فترة الاحتلال النازي قبل أن يعتقلها النازيون ويعدموها في معسكر داخاو الشهير عام 1944 وهي بعد في الثلاثين من عمرها.

ولدت نور في العاصمة الروسية موسكو عام 1914، وهي ابنة لأمير هندي صوفي مسلم يدعى عنايت خان تعود أصوله إلى العائلة التي حكمت الهند في القرن الثامن عشر، أما أمها فهي أمريكية تدعى أمينة بيكوم، وبعد ولادتها بفترة قصيرة انتقلت العائلة للعيش في بريطانيا ثم فرنسا، وحين احتل النازيون فرنسا عام 1940 فرت الأسرة إلي بريطانيا عبر البحر، وهناك قررت نور الانضمام للجيش البريطاني.


عملت نور عنايت بداية في إدارة العمليات الخاصة، وفي حزيران يونيو 1943 تم إرسالها إلى فرنسا حيث أصبحت مسؤولة عن الإذاعة السرية التابعة للمقاومة الفرنسية، لكن خيانة أحد زملائها الفرنسيين أدى للقبض عليها من قبل الألمان في تشرين الأول أكتوبر 1943، وخلال اعتقالها عانت نور من التعذيب وسوء المعاملة على يد رجال الجستابو، وفي أيلول سبتمبر 1944 تم إعدامها رمياً بالرصاص في معتقل داخاو الشهير في بافاريا.

وقد أعربت شخصيات بريطانية عديدة عن تأييدها لوضع صورة نور عنايت على العملة الورقية من فئة 50 جنيهاً، من بينهم البارونة وارسي الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، والتي قالت لصحيفة "ديلي تلغراف" : "هي شخص يرمز إلى كل شيء عظيم عن بريطانيا، امرأة مسلمة شابة تخلت عن حياتها من أجل بلدها".

تمثال نور عنايت خان في وسط لندن 

شاهد أيضاً :

الأحد، 13 مايو 2018

بالصور : نجمات زمان وسحر الصيف والبحر !


أودري هيبورن

مع اقتراب موسم الصيف والبحر والسفر والرحلات اخترنا لكم مجموعة من الصور الجميلة  لنجمات أيام زمان وهن يستمتعن بجمال الصيف والبحر والشواطئ الساحرة، نتمنى أن تنال إعجابكم ..

 مارلين مونرو

 صوفيا لورين 

 أودري هيبورن

 كلوديا كاردينالي

 داليدا

 بريجيت باردو

 ريتا هيوارث

 نتالي وود

 اليزابيت تايلور 

 جريس كيلي 

 أنيتا ايكبرج

 كاترين دونوف

رومي شنايدر

شاهد أيضاً :

الأحد، 29 أبريل 2018

بالصور : 10 اختراعات مجنونة لن تصدق أنها كانت موجودة في يوم ما !


 في السبعينات قدمت إحدى الشركات هذا التصميم الغريب حتى تستطيع النساء الاستحمام والحفاظ في نفس الوقت على تصفيفة شعرهن ومكياج الوجه !

 وخلال الحرب العالمية الثانية قدم البريطانيون هذه العربة الغريبة الشكل المخصصة للأطفال والتي كان من المفترض أن تحميهم خلال أي هجمات محتملة بالغازات السامة 

وفي الثلاثينات انتشرت في أميركا هذه الأقفاص الحديدية الغريبة التي كانت تركب على شبابيك المباني العالية والتي كانت الفكرة منها السماح للأطفال بالحصول على ما يحتاجون إليه من هواء نقي وأشعة شمس دون أن يكبدوا الأمهات عناء الخروج بهم من المنزل، خاصة بالنسبة للأمهات العاملات اللاتي لم يكن يملكن وقتاً كافياً للخروج بأطفالهن للتنزه.

وفي العشرينات قدمت إحدى الشركات هذا القناع المخيف والذي كان من المفترض أن يحمي وجوه السيدات من أشعة الشمس خلال السباحة !

وإذا كنت من محبي الموسيقى والعزف على البيانو لكن الكسل أو وضعك الصحي لا يسمح لك بمغادرة السرير فقد كان هذا الاختراع الذي يعود إلى عام 1935 هو الحل، بيانو ذو تصميم خاص يمكنك أن تعزف عليه دون أن تغادر سريرك !

هذه الصورة ليس لرائد فضاء أو لمخلوق خيالي، بس إنه إختراع "العازل" الذي ظهر في أميركا عام 1925 وكان الغرض منه خلق جو مناسب للعمل والتركيز من خلال عزل الموظف عن كل الضجيج والمؤثرات المحيطة به ! 

 موتوسيكل بعجلة واحدة صممه مهندس سويسري عام 1931 !

عام 1939 ظهرت في كندا هذه الأقنعة الغريبة، ومجدداً كان الهدف حماية وجوه السيدات وما تحمله من مساحيق تجميل من المؤثرات المحيطة لاسيما الرياح ومياه الأمطار !

وفي عشرينات القرن الماضي كان على المرأة التي تريد الحصول على شعر مجعد جميل أن تقضي ساعات طويلة يتم خلالها توصيل خصل الشعر بهذا الجهاز الغريب الشكل !

وفي الولايات المتحدة ومع انتشار عصر التلفزيون اخترع أمريكي يدعى والتر بتشلر هذا التلفزيون المحمول عام 1967 ! الجنون فنون فعلاً !!


شاهد أيضاً :

الأربعاء، 4 أبريل 2018

شاهد الحياة في عراق الخمسينات !


 درس ألعاب في ثانوية العقيدة للبنات ببغداد 

من أرشيف مؤسسة "باثي نيوز" البريطانية العريقة المنشور على قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، فيلم قصير عن العراق في خمسينات القرن الماضي مدته نحو 19 دقيقة، الفيلم بالألوان الطبيعية وقد تم تصويره كما هو واضح من محتواه خلال العهد الملكي (ما قبل تموز - يوليو 1958)، يحتوي الفيلم على صور نادرة للعاصمة بغداد ومدينة البصرة الجنوبية ومنطقة الأهوار، وكذلك لمناطق الكرد العراقيين في الشمال، وينوه الفيلم بوسائل النقل الحديثة التي باتت متوفرة في العراق من طائرات وقطارات وحافلات، وكذلك يشير الفيلم إلى الثروة التي حققتها البلاد بفضل البترول، والتي تقوم باستثمارها في تطوير البلاد وتحسين شروط الحياة فيها. 

كما احتوى الفيلم لقطات من حفل تنصيب الملك فيصل الثاني عام 1953، ولقطات من مدارس بغداد وكلياتها الجامعية، كما نوه إلى الوضع المميز التي باتت تحتله المرأة العراقية حيث نالت حق التعليم وبدأت تتحرر من قيود العادات والتقاليد التي فرضها عليها المجتمع في الماضي. 






  









شاهد أيضاً :

السبت، 31 مارس 2018

12 صورة لأفغانستان ما قبل طالبان والقاعدة


 فتيات أفغانيات في جامعة كابول في السبعينات 

كابول بداية الثمانينات 

نسوة أفغانيات يلوحن بالأعلام الوطنية وأعلام الحزب الديمقراطي الشعبي الحاكم في مسيرة شعبية مؤيدة للحكومة في العاصمة كابول بداية الثمانينات

فتاة أفغانية في إحدى المدارس المختلطة في العاصمة كابول عام 1984 

طالبات أفغانيات في أحد مخابر جامعة كابول عام 1986 ، في ذلك الوقت كانت نسبة الإناث في جامعة كابول تعادل 55% من مجموع عدد طلبة الجامعة البالغ عددهم ستة آلاف طالب و طالبة

طبيبة أسنان أفغانية تعالج مريضاً في أحد المشافي الحكومية في كابول 1986

عاملة أفغانية عام 1986  في مصنع جنكلك الذي كان يقع في الجزء الجنوبي من العاصمة الأفغانية كابول على مساحة 150 هكتاراً، المصنع تم تدميره بالكامل بعد سقوط الحكومة الاشتراكية واستيلاء المجاهدين على كابول

نسوة أفغانيات من قوات المقاومة الشعبية المؤيدة للحكومة في استعراض عسكري في كابول عام 1986 بمناسبة الذكرى الثامنة لوصول الحزب الديمقراطي الشعبي الحاكم للسلطة  

مسيرة شعبية مؤيدة للحكومة الاشتراكية في كابول عام 1986 ترفع شعارات مناهضة للولايات المتحدة الأمريكية والمجاهدين

الرئيس الأفغاني الدكتور محمد نجيب الله مع رئيس الحكومة سلطان علي في كابول عام 1986 

 حفل زفاف في أحد فنادق كابول عام 1988

شبان وشابات يتنزهون في إحدى الحدائق العامة في كابول عام 1988

شاهد أيضاً :