‏إظهار الرسائل ذات التسميات دعاية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دعاية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 1 أبريل 2019

12 صورة من زمن "التطبيل" الجميل !


"لو لم ينته عصر الأنبياء لجعلناك نبياً"

يبدو أن المبالغة في مديح الحاكم وتعظيمه، أو ما يطلق عليه البعض إسم "التطبيل" هو تقليد عربي أصيل توارثناه جيلاً بعد جيل، لا يهم إن كان الحاكم ملكاً أو رئيساً، اشتراكيا أو ليبرالياً، سليل ملوك وباشوات أو رجلاً من عامة الشعب، فالنتيجة واحدة، و "المطبلاتية" دائماً جاهزون لكيل المدائح التي تقارب في بعض الأحيان حد التأليه !

فيما يلي انتقينا لكم 12  قصاصة من المجلات والصحف المصرية القديمة، والتي تعود للفترة الواقعة ما بين بداية حكم الملك فاروق في الثلاثينات وحتى عصر السادات في السبعينات، والتي تمثل نموذجاً عن "التطبيل" المتواصل والمستمر للحاكم مهما كانت توجهاته أو سياساته !

 "الملك العالم"


 الملك فاروق "قدوة شباب الإسلام في طاعة الله" !

 الملك فاروق في هيئة شبه إلهية !

 "المنقذ الأول"

 "جلالة الملك يصطاد 344 بطة" !

 اللواء محمد نجيب على هيئة مار جرجس وهو يقتل التنين 

 محمد نجيب ونجله "هذا الشبل من ذاك الأسد"

 تهنئة للرئيس عبد الناصر بمناسبة الثورة المجيدة "التي حررت مصر من ظلم الماضي وظلامه وبعثت روح العزة والكرامة في نفوس المصريين"

 "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" !

 السادات في هيئة الشمس المشرقة !

 "بابا السادات"

"الرئيس المؤمن"

شاهد أيضاً :

السبت، 30 مارس 2019

الأخوان حسام وعلي مهيب : رواد الرسوم المتحركة في العالم العربي !





في الستينات من القرن الماضي كانت مصر رائدة العالم العربي في مختلف الميادين، وكانت الفنون بأنواعها واحدة من أبرز ميادين الريادة هذه، فقد قدمت مصر للعالم العربي أهم الموسيقيين والمطربين وأنجح الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية، كما قدمت أول استديو متخصص بإنتاج الرسوم المتحركة وهو استديو مهيب الذي أسسه الأخوان حسام وعلي مهيب. 

ولد حسام مهيب عام 1930، في حين ولد شقيقه علي عام 1935، في بيت مُنظم، وأب يعشق الدقة والانضباط، تربى الطفلان برفقة أشقائهم السبعة، ترتيب حسام الرابع ثم يليه علي، عُرف عن والدهما اجتهاده في وظيفته بمصلحة التلغراف "وإنه بيتعلم كل حاجة بنفسه"، يقرأ سلسلة علم نفسك بنفسك، ويُصلح أي شيء يصيبه العطب في المنزل.

السنوات تمر على الأسرة دون جديد، الأيام اعتيادية، غير أنهم اضطروا إلى ترك مدينتهم السويس في حرب 1948، فانتقلوا على مضض إلى القاهرة، حيث استأجروا منزلًا في حي شبرا، استكمل الأطفال دراستهم فيما بدا على حسام شغفه بالرسم، وقع أنامله بالريشة مُدهش، موهبته تدفع شقيقه إلى السير في الدرب نفسه.


الأخوين حسام وعلي في "استديو مهيب" عام 1978

أكمل حسام دراسته الثانوية، كانت آماله متعلقة بالالتحاق بمدرسـة الفنون الجـميلة العليــا بالزمالك، نشب خلاف في البيت الهادئ، ثار الأب ورفضت الأم، حاول دون جدوى، الصدام عنيف، فاختار الانحناء للموجة والالتحاق بكلية الحقوق "بمنطق أن كل ولاد الناس الكويسة سياسيين ومحامين".

بعد حصوله على الشهادة الثانوية أراد علي أيضاً الانضمام إلى كلية الفنون الجميلة، واتخذ موقفًا مختلفًا عن شقيقه، أصر على قراره، دافع عن اختياره، تقدم بأوراقه للكلية رغم غضب  الأب، ونجح في تحقيق أمنيته. 

ماذا يفعل حسام في الوقت نفسه ؟ قَلّ شغفه بالرسم خلال دراسته بكلية الحقوق، فاتجه إلى التصوير، اشترى كاميرا صغيرة، لا تفارقه قط، فصارت هوايته الجديدة ، وبعد التخرج عمل في وزارة الخارجية التي أرسلته إلى غزة، وهناك قبض عليه من قبل الصهاينة خلال حرب 1956، وعندما أُطلق سراح روى علي كيف هاجم الصهاينة مكتبه، أول ما فكر فيه هو كاميرته، شعر بالخوف أن يحطموها فصنع حفرة في أرضية غرفته ودفنها، وحينما أفرجوا عنه هرول نحوها لاستعادتها قبل السفر لأسرته.



لماذا لا يتعاون الأخوان مهيب ؟ حسام لديه خبرة جيدة في التصوير، وعلي لا يضاهيه أحد في الرسم، والاثنين اجتمعا على عشق الرسوم المتحركة، انهمك كل منهما في دربه، قبل أن تتلاقى الدروب من جديد في عام 1958، حيث انضم إليهم عدلي الشريف ليشكل الثلاثة معاً فريق عمل لكل منهم دور مُحدد فيه، يضعون الفكرة سويًا، علي يقوم برسم الشخصيات وتحريكها، بينما يتولى حسام وعدلي مهمة التصوير، بما تتضمنه من وضع الكاميرا وطريقة الإضاءة وتثبيت وتحريك الرسومات من أمامها ، استغرق فيلمهم "سقوط الملك فاروق" شهوراً رغم أن مدته لم تزد عن 3 دقائق. 

بجانب عمل حسام مع شقيقه علي، عُرف عنه اهتمامه بالتمثيل، حصل على دور صغير في أحد أعمال التلفزيون،"لما دخل وشاف المكان، عرف إنهم عايزين ناس تقدم أفكار جديدة في كافة المجالات"، على الفور تناقش الشقيقان واتفقا على أهمية التقدم لبث أعمالهم على شاشة االتلفزيون. 

داخل أروقة مبنى التلفزيون المُطل على النيل، في منتصف 1961 تحرك الأخوان مهيب في طريقهم لمكتب المهندس صلاح عامر، رئيس المؤسسة الهندسية بالتلفزيون، وبين أيديهما نسخة من فيلمهما الأول، لا يبدو التوتر على ملامحهما لكن القلب لم يتوقف عن الارتجاف، المقابلة مهمة، وعملهما على أعتاب الشهرة إن تمت الموافقة على إذاعته، رحب رئيس التليفزيون بهما فور رؤيتهما، بساطته أزالت القلق، انفرجت أساريره عقب مشاهدت الفيلم، كان الحماس باديًا في تعليقاته وحركة يديه المؤكدة أن لهما مستقبلاً كبيراً في هذا الفن، قبل أن يصمت للحظات، ويُلقي بمفاجأة سارة لم يكونا يتوقعانها، حيث عرض عليهم أن يقوموا بتأسيس أول قسم للرسوم المتحركة في مصر والعالم العربي، قال لهم : "يهمني التلفزيون يتبني بإيدين مصرية، شوفوا محتاجين إيه وعايزكم تتفرغوا لينا".



كان على الشقيقين أن يتركا أية أعمال أخرى ولم يترددا، مغامرة كبيرة لكنها تستحق، وافقا على العرض، حصلا على غرفتين للقسم بالدور السابع في المبنى الذي لم يكتمل تشييده بَعد من الداخل، يتكون من استديو مُجهز بأبسط الأشياء، ترابيزات لعمل الرسامين "ولوحة إزاز تحتها إضاءة عشان التصوير"، ساعات طويلة كان يقضيها الأخوان مهيب داخل القسم، يخططان لتفاصيل التجربة، يعملان على تكوين الفريق، يذهب علي لكلية الفنون الجميلة لاكتشاف المواهب المميزة، وفي التليفزيون يستقبل الشقيقان معًا المواهب الشابة الراغبة في وظيفة، توافد عليهم العشرات، تم تقسيم الناجحين منهم إلى فريقين، الأول للرسم تحت قيادة علي، وآخر للتصوير بإشراف حسام.

بستة أشخاص، وأقل الإمكانيات بدأت المسيرة، المعدات المتاحة لم تكن كافية، الكاميرا التي يمتلكونها لا يعتقد الخبراء الأجانب أنها صالحة لتصوير الرسوم المتحركة، السمة الأساسية في القسم كانت هي الدقة، وفق شويكار خليفة، مخرجة الرسوم المتحركة وأحد أعضاء الفريق: "أستاذ حسام كان بيمسك المعدات بحرص كأنها مصحف"، ولم يكن علي بأقل حرصًا في الرسم، وبالمثل يعامل الأخوان أفراد الفريق، يهتمون بأمرهم، يطالبون بحقوقهم "سعوا إن التلفزيون يدونا مقابل الشغل، وكنا بناخد 75 جنيه ودا مبلغ كويس وقتها. 



رغم مشقة التجربة لم ييأس الشقيقان، واجها الأزمات بمزيد من العمل "مكنوش بيناموا، وعاوزين يثبتوا ذاتهم" بحسب سعد أستاذ الرسوم بأكاديمية الفنون، انتجا عددًا كبيرًا من الأعمال داخل التلفزيون أغلبها تترات البرامج، وظهر وقتها مشاكل بالنسبة للرسوم والكاميرا، فاتخذا القرار بشراء كاميرا حديثة.

باتت الإمكانيات مِلك اليد، والخبرة تراكمت مع ضغط العمل، ما دفع الأخوين إلى محاولة القفز لمسافة أبعد "يعملوا فيلم الخط الأبيض، يبقى مزيج من الرسوم المتحركة والتصوير الحي"، شاركهما شقيقهما محمد بالديكور، وعادل أنور في التصوير، وفهمي عبد الحميد بتألف أغنيتين، وعبد الوهاب محمد بأغنية، في حين وضع الألحان كل من سيد مكاوي وحلمي بكر .



لم يستوعب الكثيرون فكرة الفيلم، كيف يمكن إدخال مشاهد مصورة برسوم متحركة، لم تَحدث من قَبل بمصر، تطبيق العرض الخلفي كان حتى ذلك الوقت يُنفذ في أضيق الحدود، كأن يظهر البطل مثلاً يقود سيارة وخلفه شاشة للشوارع، لذا لم يخلُ التصوير من تعجب العاملين بالفيلم من طلبات المُخرج –علي مهيب- لهم بالنظر تجاه الفراغ والتحدث "كنت بسمعهم بيسخروا منه ويقولوا عليه مخرج الروايح" قبل أن ينبهروا بالنتيجة كما يحكي سعد أستاذ الرسوم بأكاديمية الفنون.

بحث علي عن فتاة تؤدي دور البطولة في الفيلم، رسمها على الورق، منتظرًا أن يعثر عليها، قبل أن يمر عبد الوهاب محمد على القسم للزيارة، اطلع صدفة على الرسومات ليصرخ "أنا عندي بنت شبه الرسمة بالظبط اسمها نيللي"، التقى الأخوان مهيب بها، وقاما بضمها للعمل. 



استغرق العمل نحو عام كامل من الجهد الشاق، حفيظة الطوبجي زوجة حسام، شاركت في الفيلم تقول: "كنا نقعد ليل نهار عشان نطلع حركة واحدة، وعلي كان أي هفوة يطلب مننا نعيد من الأول"، تضحك السيدة السبعينية متذكرة كيف عانت بالأيام في مشاهد المايسترو والراقصة نوال.

ظهر الفيلم إلى النور وفاز بالجائزة الأول في مهرجان التلفزيون، وبين ليلة وضحاها صار الأخوان نجوماً، عملهما الذي لم يؤمن به كثيرون بات حديث الساعة، تطورت الأعمال المُقدمة من قسم الرسوم المتحركة بالتلفزيون، قاموا بتقديم الفوازير ابتداءً من عام 1964، كما سافر حسام إلى المانيا وتشيكوسلوفاكيا للتعرف على أحدث الطرق المستخدمة في مجال الرسوم المتحركة. 

قَدم الأخوان كل ما في وسعهما للتلفزيون، لكن الإمكانيات دائمًا كانت عائقًا كبيرًا، لم يتمكنا من خوض تجربة أخرى مشابهة لتجربة "الخط الأبيض"، الميزانية لا تكفي، خاصة أن البلاد في ذلك الوقت كانت تتأهب للحرب "كانوا بيعاملوهم على إنهم موظفين مش فنانين" بحسب فهمي، أحد أقدم أعضاء الفريق، فاختارا وضع نهاية لمسيرتهم مع التلفزيون والبدء في تجربة مستقلة، بإنشاء استديو خاص بهما. 


شعار "استديو مهيب"

تأسس الاستديو عام 1966، هكذا انطلق الأخوان في مغامرة جديدة، برأس مال قدره 7 آلاف جنيه، وشراكة وثقوها رسميًا بعقد تم تحريره مع  وكالة الأهرام للإعلان التي قامت باحتكار أعمال الأخوين مهيب، واتخذتهم مستشارين فنيين لها، ليشهد الاستوديو منذ ذلك الحين إنتاج كم هائل من الإعلانات، "لكن ده مكنش هدفهم، الإعلان كان وسيلة لعمل الرسوم المتحركة" كما يقول سعد أستاذ الرسوم بأكاديمية الفنون.

انتقل مع الأخوين مهيب عدد من تلاميذهما بالتلفزيون، كان الاستديو قِبلة العديدين من طلبة وخريجي فنون جميلة ومعهد السينما، كما تردد عليه العديد من الفنانين أمثال عبد المنعم مدبولي وسيد مكاوي وعبد العزيز محمود ومحمد منير، والمخرج عاطف سالم.

ترسّخت تلك الفترة من تاريخ الأخوين بشعار "مُهيب"، كان انتاجهما له روح مميزة تظهر على الشاشة، والشعار أشبه بعلامة الجودة التي توضع على كل عمل، كان لأستوديو مهيب نظام خاص "كنا ندخل أوضة الكاميرا من غير جزم، كانت منطقة مقدسة" يتذكر قريب الشقيقين والعامل معهما، حتى ذرات التراب ما كانت لتدخل إلى المكان "مفيش شباك يتفتح، عشان أي حاجة ممكن تدخل تبوظ الشغل".

بين إعلانات وتترات أفلام وخدع سينمائية وفوازير، تعددت الأعمال التي أنتجها استوديو مهيب، لكن الاخوين لم يتمكنا من تكرار تجربة "الخيط الأبيض"، يستغرق إخراج المنتج الفني وقت ومجهود لدرجة اعتذارهما عن كثير من طلبات العمل المنهال خاصة أن الشقيقين استحوذا على الثقة لجودة أعمالها، ورسخا لانتشار الرسوم المتحركة.



استمر استديو مهيب متصدرًا ساحة الرسوم المتحركة، حتى وقع ما يسميه البعض بـ"الانفصال" حين رأى حسام ضرورة الحفاظ على التواجد بقوة، والعمل سريعًا لإنجاز المهام المطلوبة من الاستديو لاستمرار تميزهم، فيما وجد علي أن الحكم للفن والإلهام، والتميز للفكرة مهما طال وقت تنفيذها، حدث ذلك مع مطلع عام 1980 واستمر حتى وفاة حسام.

ظل ما بين الشقيقين في صمت دفين، بقوا في نظر الجميع روح التكامل لـ"استوديو مهيب"، حتى وقتما لجأ علي إلى استديوهات تلاميذه للتصوير بدلا من شقيقه "كان يروح بأي حجة لا تُنقص من قدر أستاذ حسام ومتبينيش للي بره أن في مشكلة" يحكي مساعد المصور حسام مهيب، متذكرًا حزن فريق مهيب لمعرفتهم بالأمر عبر زملائهم، ومع الجزم بوقوع الانفصال، أو اعتباره "اختلاف وجهة نظر"، لكن المؤكد هو عمل كل مِن علي وحسام في استوديوهين مختلفين بحي العجوزة، وإن لم يتوقف الشقيقان عن تقديم يد العون لبعضهما.



استمر عمل الأخوين مهيب كأن شيئًا لم يقع، لكن مع منتصف الثمانينيات، توسع مجال الإعلانات وظهرت وكالات إعلان جديدة، كما فرضت التكنولوجيا نفسها بقوة بظهور الكمبيوتر وتقنية التصوير بالفيديو، ودخل الساحة أفراد من خارج محيط الشقيقين، ليتشكل السوق الإعلاني بمفردات مختلفة "بقى التفكير لو هيتعمل دقيقة رسوم متحركة تكلف 10 آلاف جنيه في حين لو لايف بالفيديو هتكلف ألف، بالنسبة للمعلن من الناحية الاقتصادية اللايف أفضل" وحينها أخذ الاستعانة بالرسوم المتحركة يقل تدريجيًا.

في منتصف التسعينات مرض حسام، وتأكد لشقيقه أن عليه خوض المسيرة منفردًا هذه المرة، سَخَّر علي خبرته للإبقاء على اسم "استديو مهيب"، مستعينًا بزاد سنوات طويلة مضت، فرض ذاته فيها بعمله المختلف، فلم يرفض التكنولوجيا بل طوعها لخدمة أفكاره، صمد فنان الرسوم المتحركة و"استديو مهيب" أمام المتغيرات بعمل أفلام تشارك في المهرجانات فضلاً عن الحملات الإعلامية والإعلانات المطلوبة، حتى بعد صدمة رحيل شقيقه حسام عام 1996، والعمر الذي دخل في طور الانسحاب "علي مهيب متوقفش عن الشغل لغاية أخر لحظة" بحسب ابن أخيه سعد، لكن الحلم الكبير زال وهجه.

عرف صاحب أول فيلم للرسوم المتحركة بعد قرابة 40 عامًا، أن الحلم بمدينة "مهيب لاند" أو "ديزني الشرق" ليس بالإمكان تحقيقه في ظل ظروف اقتصادية صعبة، لكنه داوم العمل على الهدف الأعم، بنشر هذا الفن في مصر والعالم العربي، ورعاية العاملين به، وفي السادس والعشرين من أيلول سبتمبر 2010 أوصد الاستديو أبوابه بإعلان وفاة علي مهيب، ومعه كُتبت كلمة النهاية لمسيرة شقيقين صنعًا عالمًا مختلفًا للمحتوى التليفزيوني، تركا فيها نحو 1800 عملاً. 



--------------------------------
المصدر : الأخوان مهيب.. اللي بنى الرسوم المتحركة في مصر (ملف خاص) - موقع مصراوي الثلاثاء 11 يوليو 2017

شاهد أيضاً :

الأحد، 24 فبراير 2019

بالألوان : 20 صورة من دمشق الخمسينات !


 شرطي سير على تقاطع الشارع المؤدي الى المرجة مع الشارع المؤدي الى محطة الحجاز وفي الخلفية إعلان لفيلم "ابن الحلال" لفاتن حمامة ومحسن سرحان 

 مبنى لجنة مياه عين الفيجة في وسط شارع النصر 

حافلات وسيارات ودراجات هوائية في شوارع دمشق 

 بردى ودمشق قصة حب أبدية 

 كشك لبيع المجلات والصحف العربية والأجنبية، "الكواكب" .. "آخر ساعة" .. "الهلال" .. "لايف" .. "لوجور" وغيرها .. 

ترامواي القصاع في آخر الخط عند جامع الثقفي في باب توما

 شارع النصر أمام القصر العدلي 

حي  أبو رمانة 

 محطة للحافلات

عربات الترامواي الخضراء في ساحة المرجة 

 دمشق القديمة

 حديقة السبكي 

 الموزاييك الدمشقي

 كندرجي (اسكافي)

 محل للحلويات الدمشقية التقليدية .. المعمول والبقلاوة والمبرومة وغيرها .. 

 الجامع الأموي

 مدخل سوق الحميدية وعليه إعلان لفيلم "جزيرة الأحلام" لكارم محمود وسعاد مكاوي

 مدرسة التجهيز الأولى (ثانوية جودة الهاشمي)

خط الترامواي أمام جامع السنجقدار 

دمشق التاريخ 


شاهد أيضاً :

الأربعاء، 13 فبراير 2019

سافر مع "نيرن" من حيفا إلى بيروت ودمشق وبغداد !


في عام 1919 وفد إلى بيروت الشقيقان النيوزيلانديان نورمان وجيرالد نيرن والذين كانا في عداد القوات البريطانية التي حاربت في المنطقة خلال الحرب العظمى ثم قررا البقاء والاستقرار فيها، بدايةّ أسسا شركة لبيع السيارات المستعملة، وحين فشل مشروعهما أسسا شركة أخرى استخدما فيها السيارات التي لم يستطيعوا بيعها لنقل الركاب بين حيفا وبيروت. 

أبصرت شركة "نيرن" للنقليات النور عام 1923 بدعم من القنصل البريطاني في دمشق، حيث قامت سيارات الشركة من طراز "كاديلاك" و"بويك" بقطع الطرق الغير معبدة في البادية السورية ناقلة الركاب والبريد بين دمشق وبغداد، نجح المشروع وباركته سلطات الانتدابين الفرنسي والبريطاني وتوسعت الشركة سريعاً حيث بدأت تستخدم الباصات الضخمة المزودة بالمؤن وخزانات الماء والوقود، وقد كانت الباصات والسيارات تسير غالباً في مجموعات يصحبها أدلاء من البدو.

في الأربعينات ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية التي وصل لهيبها إلى الصحراء السورية ومنطقة الشرق الأوسط تراجع نشاط الشركة، وبعد الحرب واجهت "نيرن" منافسة قوية من شركات الطيران المدني الناشئة حديثاً. 

في عام 1947 عاد جيرالد نيرن إلى بلده الأم نيوزيلاندا، في حين ترك نورمان الشركة في العام التالي 1948، ليستمر أصحاب الأسهم في إدارة الشركة حتى توقف أعمالها عام 1956 بسبب قيام الحكومة العراقية بزيادة الضرائب على الشركة التي تم حلها نهائياً عام 1959.

 إحدى حافلات "نيرن" تستعد للانطلاق من دمشق عام 1950

 ملصق إعلاني للشركة 1924

 غلاف كتيب إعلاني للشركة 

 يقول الإعلان : أكبر الحافلات في العالم مع 32 مقعداً من طراز مارمون هيرنغتون التابعة لشركة "نيرن" للنقليات، والتي تعمل على الخط الصحراوي من حيفا في فلسطين إلى دمشق وبغداد، هذا الناقل العملاق يحمل 3 سائقين، مشرف، ومضيف.

 إحدى حافلات الشركة تستعد للانطلاق من أمام فندق فيكتوريا في دمشق عام 1937

 سيارات الشركة في رحلتها الصحراوية الخطرة 

 أحد باصات الشركة وقد كتب عليه : بيروت - دمشق - بغداد 

 تحميل الأمتعة في باصات الشركة 

 تغيير إطار إحدى سيارات الشركة خلال رحلة دمشق - بغداد

باص الشركة في شوارع دمشق منطلقاً باتجاه بغداد عام 1950


شاهد أيضاً :

الأربعاء، 6 فبراير 2019

20 صورة محّملة بعبق الذكريات ومهداة خصيصاً لجيل أشرطة الكاسيت ..


لجيل السبعينات والثمانينات وحتى التسعينات ذكريات خاصة مع أشرطة الكاسيت، صحيح أن الكاسيت لم ينقرض كلياً في العقود اللاحقة إلا أن انتشار الأقراص المدمجة وتطبيقات تحميل الأغاني والموسيقى جعل انتشار الكاسيت ينحصر إلى أضيق الحدود. 

في الماضي كان شريط الكاسيت الوسيلة الأولى للوصول إلى أحدث الأغاني والتسجيلات، كما كان رائجاً تسجيل الأغاني من الراديو، أو اللجوء إلى محلات التسجيل لاختيار مجموعة من الأغاني ووضعها على شريط "كوكتيل" بقصد إهدائه للحبيب، كل هذا جعل للكاسيت سحراً خاص لن يعرفه إلا من عاش تلك الفترة بكل ما فيها من بساطة وجمال. 

لجيل الكاسيت اخترنا هذه المجموعة من الصور والإعلانات وأغلفة الكاسيتات القديمة علّها تحمل لنا بعضاً من عبق الماضي ورائحة الذكريات وتعيدنا ولو للحظات إلى ذلك الزمن الجميل. 





















شاهد أيضاً :