‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 31 مارس 2020

مجلة "الشبكة" : 10 أغلفة "جريئة" لنجمات السبعينات !


الراقصة زيزي مصطفى 

متابعة لمقالنا السابق حول تاريخ مجلة "الشبكة" وأكثر أغلفة المجلة جرأة في الستينات، نستعرض لكم اليوم قائمة جديدة تضم اختياراتنا لأجرأ أغلفة المجلة في فترة السبعينات، مع التذكير بما كنا قد نوهنا به في القائمة السابقة من أننا قد حصرنا اختيارنا في الفنانات العرب سواء أولئك اللاتي كن معروفات في حينه أو اللاتي لا زلن معروفات حتى أيامنا هذه، في حين استبعدنا من الاختيار تلك الأغلفة التي حملت صوراً لفنانات وعارضات أجنبيات أو لفتيات مغمورات.


 10. النجمة السينمائية المصرية ميرفت أمين - غلاف العدد 855 الصادر بتاريخ 12 حزيران - يونيو 72 

 09. النجمة السينمائية السورية إغراء - غلاف العدد 1006 الصادر بتاريخ 5 أيار - مايو 75

 08. المذيعة المصرية ناريمان أبو الخير - غلاف العدد 876 الصادر بتاريخ 4 أيلول - سبتمبر 72 (أرشيف محمد جبوري)

 07. السندريلا سعاد حسني - غلاف العدد 872 الصادر بتاريخ 9 تشرين الأول - أكتوبر 72 (أرشيف هاني السراي)

 06. ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق - غلاف العدد 991 الصادر بتاريخ 20 كانون الثاني - يناير 75 

 05. الشحرورة صباح - غلاف العدد 1163 الصادر بتاريخ 26 حزيران - يونيو 78

 04. الراقصة المصرية نجوى فؤاد - غلاف العدد 847 الصادر بتاريخ 17 نيسان - أبريل 72 

  03. ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق - غلاف العدد 927 الصادر بتاريخ 29 تشرين الأول - أكتوبر 73

 02. الراقصة المصرية زيزي مصطفى - غلاف العدد 1053 الصادر بتاريخ 29 آذار - مارس 76

01. النجمة السينمائية المصرية ناهد شريف - غلاف العدد 863 الصادر بتاريخ 7 آب - أغسطس 72 (أرشيف دريد عبد الوهاب)

شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 25 مارس 2020

مجلة "الشبكة" : 10 أغلفة "جريئة" لنجمات الستينات !



مديحة كامل

ولدت مجلة "الشبكة"  في شهر كانون الثاني يناير 1956 عن دار الصياد اللبنانية، ومنذ سنواتها الأولى عرفت المجلة كيف تمزج ما بين متطلبات التسويق لمجلة فنية اجتماعية بين جيل الشباب من حيث الاعتماد على الوجوه والأجساد الجميلة، وما بين الحفاظ على مستوى معين من الرزانة يحظى بقبول الشريحة الأكثر نضجاً من الجمهور وذلك من خلال المحتوى الذي يعتمد على أقلام معروفة في الوسط الصحفي والفني كعميد دار الصياد سعيد فريحة والكاتب الصحفي جورج ابراهيم الخوري وغيرهم من الأسماء الرنانة في عالم الصحافة اللبنانية والعربية. 

وعلى ما يبدو فإن "الشبكة" فهمت منذ بداية الستينات أهمية صورة الغلاف كورقة رابحة في تسويق المجلة فاعتمدت على وجوه نسائية جميلة، في حين لم تحتل الوجوه الرجالية غلاف المجلة إلا فيما ندر، وإضافة لذلك فقد اعتمدت "الشبكة" حيلة تسويقية ذكية تمثلت في طباعة غلافين للمجلة أحدهما جريء للتسويق في لبنان وبعض البلدان العربية الأكثر تحرراً، وآخر أقل جرأة للتسويق في دول الخليج والبلدان العربية المحافظة. 

فتيات غلاف "الشبكة" تنوعن ما بين فنانات معروفات وسيدات مجتمع إلى راقصات في ملاه بيروت الليلة وفتيات مغمورات باحثات عن الشهرة وكل مؤهلاتهن جسد مثير وقوام ممشوق، لكن ما جمع بين معظم تلك الأغلفة هو الإغراء والجرأة الغير مسبوقة التي جعلت البعض يطلق على "الشبكة" لقب "بلاي بوي العرب". 

من فترة الستينات اخترنا لكم 10 أغلفة من تلك الأكثر جرأة، وقد حصرنا اختيارنا في الفنانات العرب سواء أولئك اللاتي كن معروفات في حينه أو اللاتي لا زلن معروفات حتى أيامنا هذه، في حين استبعدنا من الاختيار تلك الأغلفة التي حملت صوراً لفنانات وعارضات أجنبيات أو لفتيات مغمورات. على أن نقدم لكم في موعد لاحق اختيارنا لأغلفة المجلة الأكثر جرأة في فترة السبعينات. 


 10. الممثلة المصرية مديحة كامل على غلاف العدد 628 الصادر بتاريخ 5 شباط فبراير 68

 9. المغنية والممثلة اللبنانية جاكلين على غلاف العدد 511 الصادر بتاريخ 8 تشرين الثاني نوفمبر 65

 8. المغنية السورية رويدا عدنان  على غلاف العدد 552 الصادر بتاريخ 22 آب أغسطس 66

 7. الممثلة والمغنية المصرية شريفة ماهر على غلاف العدد 551 الصادر بتاريخ 15 آب أغسطس 66

 6. الممثلة اللبنانية مارسيل مارينا على غلاف العدد 592  الصادر بتاريخ 29 أيار مايو 67

 5. الراقصة اللبنانية زينة رأفت على غلاف العدد 654  الصادر بتاريخ 5 آب أغسطس 68

 4. الراقصة المصرية نجوى فؤاد على غلاف العدد 705 الصادر بتاريخ 28 تموز يوليو 69 (أرشيف محمد جبوري)

  3. الممثلة اللبنانية ميشلين ضو على غلاف العدد 588  الصادر بتاريخ 1 أيار مايو 67

 2. الراقصة المصرية سوزي خيري على غلاف العدد 577 الصادر بتاريخ 13 شباط فبراير 67

1. الممثلة اللبنانية رنده على غلاف العدد 674  الصادر بتاريخ 23 كانون الأول ديسمبر 68 (أرشيف محمد جبوري)

شاهد أيضاً :

الأحد، 12 يناير 2020

النجمات يجبن : هل الموضة تناسب كل حوّاء ؟



شهدت الأعوام الأخيرة عدّة انقلابات في تسريحة الشعر وأطواله، وكان آخرها هذا الانقلاب الذي أطاح بالسبائك المنسابة والجدائل المتطايرة، فأصبح الشعر قصيراً، ونشطت مقصات "الكوافير" في كل أنحاء الأرض لتضع تيجان الشعر القصير، بدل تيجان الشعر الطويل الهاوية !

وقد أجابت الفنانة فاتن حمامة على سؤال : ""هل الموضة تناسب كل حواء؟" فقالت : إن "الموضة" في الأصل تبدأ عند بعض من تناسبهن "الموضة" ولكن اللواتي لا تناسبهن ثم يتبعنها في تقليد أعمى يسئن إلى جمالهن .. وأما الشعر القصير بالذات فقد استهوتني "موضته" لأنها "موضة عملية" توفر الوقت في عصر السرعة، فأصبحت لا أقضي أمام المرآة أكثر من دقائق أسوي فيها شعري فيبدو جميلاً .. هذا فضلاً عن أن طبيعة وجهي يناسبها الشعر القصير، ولهذا فإنني إن كنت قد سرت وراء "موضة" الشعر القصير فلأنها تناسبني كل المناسبة، وليس لأنها "موضة" !

وقالت الفنانة سامية جمال : أعتقد أن المصريات يبالغن في الجري وراء "الموضة" .. "فموضة" الشعر القصير جائتنا من أمريكا، ومع ذلك فقد وجدت عدداً كبيراً من الأمريكيات لا يطبقنها، وبالعكس وجدت عدداً كبيراً من المصريات قد تهافتن عليها، وأصبح البعض منهن يبدو في شكل "رجالي" ! .. أما أنا فقد فضلت أن أحتفظ بشعري الطويل .. إنه جزء من وسائل نجاح رقصاتي، فإذا أردت أن أقصره ذهبت إلى "الكوافير" لكي يعده في تسريحة يبدو بها قصيراً .. ولكني لن أتخلى أبداً عن شعري الطويل ! 

وقالت الفنانة شادية : كنت منذ طفولتي المبكرة أحب أن يكون لي شعر طويل ينسدل على الكتفين، وقد حقق الله لي هذه الأمنية في تلك السن، فأحببت شعري الطويل وكنت أقضي الساعات الطويلة في العناية به، وفي قراءة كل ما يتصل بتسريحاته .. ولقد أعجبتني "الموضة" الجديدة، ولكن حبي لخصلات شعري تغلّب على هذا الإعجاب، فآثرت الاحتفاظ بشعري الطويل .. فإذا "حبكت" المسألة وأردت أن أبدو بشعر قصير لجأت إلى "حيلة" سينمائية من صنع "الكوافير" أو "الماكيير" .. لأن شعري الطويل جزء مني، ولن أتخلى عنه تحت ضغط الموضة. 

وقالت الفنانة مريم فخر الدين : الناس يعتقدون أن الفنانات يجب عليهن أن يقدن "الموضة"، وأنا أعتقد غير ذلك، "فالموضة" للجميع، والفنانات مثل سائر خلق الله يختبرن "الموضة" فإن كانت تصلح لهن أخذن بها، وإلا رفضنها .. والحقيقة أنني لم تعجبني في يوم من الأيام "موضة" الشعر القصير، إن شعر المرأة أحد عناصر جمالها، وفي تقصيره - عند الأغلبية - بتر لهذا العنصر، وقد كانت تطوفي برأسي "موضة" الشعر القصير قبل أن تنتشر، فكنت أذهب إلى "الكوافير" ليصنع تسريحة يخفي بها الشعر الطويل .. والتسريحة بطبيعة الحال مؤقتة، إذ سرعان ما كنت أعود للبيت وأسدل شعري الطويل على كتفي. لن أرضى لشعري الطويل بديلاً، لقد دخلت به ميدان السينما، ودخلت به بيت الزوجية، ومن الخيانة له أن أتخلص منه في سبيل الموضة !


مجلة "الإثنين" العدد 1058 - 20 ايلول سبتمبر 1954 

الأربعاء، 8 يناير 2020

مكافحة الغرام في باريس !



هناك في لندن في حدائق هايد بارك وغيرها يتقابل العشاق، ويفعلون ما يشاؤون بينما رجال الشرطة يروحون ويجيئون في طرقات الحديقة، حيث يرون المعانقات والقبلات، ويسمعون الزفرات والتنهدات، فيمرون على ذلك كله مرور الكرام، ويقفون منه كالأصنام، وكأن شيئاً من ذلك لا يمس الأخلاق والآداب من قريب أو بعيد !

على أنهم رأوا أخيراً أن يوضع حد لهذه الحالة، وأن يطارد العشاق في كل مكان. وتداول في الأمر من يهمهم أمر مكافحة الغرام من الرجال الرسميين وغير الرسميين، فاستقر رأيهم بعد المداولة على أن البوليس الإنجليزي غير مدرب التدريب الكافي للقيام بعمله هذا كما يجب أن يكون، وأن رجاله لم يحسنوا أداء مهمتهم الدقيقة، فعاملوا العشاق بشيء من العنف لا تقتضيه الحال !

وبناء على ذلك قرروا بالإجماع إيفاد بعثة من رجال البوليس الإنجليزي إلى باريس، ليتلقوا على أيدي الخبراء المدربين هناك من رجال البوليس أحدث الطرق وأحسنها لضبط حوادث الغرام، ومطاردة العشاق باللين الذي يتفق مع الظروف والأحوال !



ووصلت البعثة الإنجليزية إلى باريس ووزع رجالها على مختلف الأقسام، ليصحبوا رجالها المختصين في طوفاتهم لمكافحة الغرام الممنوع، وبعد شهر تلقى ولاة الأمر في لندن تقريراً عن أفراد البعثة من المدير العام لبوليس الآداب في باريس، فإذا به يقول فيه : إن البوليس الإنجليزي لا يصلح على الإطلاق لضبط حوادث الغرام، لأن رجاله، كما دلت التجربة، ينقصهم عنصر المرونة الكافية، والشعور الغريزي الذي يجعلهم "يشمون رائحة" العشاق من بعيد، وختم جناب المدير تقريره بأن البرود الإنجليزي الطبيعي، لا يتفق قط مع ما تتطلبه تلك المهمة من صفات ومؤهلات .. 

وهكذا عادت البعثة من حيث أتت، وقدر للغرام في بلاد الإنجليز، ألا يجد مكافحين مدربين .. ومن طريف ما يروى عن البعثة أن أحد افرادها خرج ليلة مع شرطي فرنسي إلى الممرات الضيقة في غابة بولونيا حيث يكثر العشاق، فسمعا تنهدات غريبة، وسأل الفرنسي صاحبه عما يسمع، فلما أجابه بأنه يسمع تنهدات يحرمها القانون، اتفق معه على ضبط العاشقين متلبسين بالجريمة ووضح له مهمته في تنفيذ الخطة اللازمة، فأدى هذه المهمة على ما يرام ووقع في أيديهما العاشقان المتلبسان. وكم كانت دهشتهما عظيمة حين وجدا أن ذلك العاشق الولهان ليس سوى عضو محترم من أعضاء البعثة الإنجليزية التي جاءت إلى باريس لتتدرب على ضبط حوادث الغرام ! 


مجلة "الإثنين" العدد 655 - 30 كانون الأول ديسمبر 1946

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 7 يناير 2020

صوفيا لورين خالة زيزي مصطفى !


الراقصة زيزي مصطفى 

الوسط الفني في القاهرة يضحك كثيراً للنادرة الطريفة التي حدثت للراقصة زيزي مصطفى، فمنذ مدة دعت زيزي الوسط الفني كله من ممثلين وممثلات ومخرجين "ومخرجات" إلى حفلة خطبتها لأحد رجال الأعمال المصريين. وقبل يوم واحد من موعد الحفل اختفلت زيزي مع الخطيب الذي اختفى عن الأنظار .. 

واحتارت زيزي في أمرها ووجدت نفسها في ورطة لا تعرف الخلاص منها، وراحت تسعى لتجد مبرراً أو تفسيراً لتأجيل الحفل، خاصة وأن شائعات الوسط الفني قالت أن الخطيب قد هرب .. 

واستشارت زيزي أحد أصدقائها الصحفيين، فأشار عليها بأن تتصل بمن دعتهم وتعتذر عن عدم إقامة الحفل بسب وفاة أحد أقاربها. ولاثبات حدوث "الوفاة" الموهومة أشار الصديق على زيزي بنشر نعي في الصحف الصباحية .. واقتنعت زيزي بما نصحها الصديق به، وكلفته بأن يقوم بالمهمة عنها، وتم الاتفاق على أن تكون القريبة المتوفاة خالتها. 

واتصلت زيزي بعد ذلك بمعظم المدعوين والمدعوات إلى حفل الخطبة تبلغهم باكية نبأ التأجيل بسبب وفاة خالتها العزيزة .. وفي الصباح صدرت الصحف وفيها نبأ وفاة خالة زيزي مصطفى المزعومة واسمها "سنية أبو المعاطي" ..

وعندما قرأت زيزي خبر النعي ثارت، ونسيت مشكلة الخطيب، ثم اتصلت بالصديق الصحفي تعاتبه بثورة على اختياره اسماً "بلدياً" لخالتها أخت أمها هو "سنية أبو المعاطي" ! وهنا ضحك الصديق وقال لها : وماذا كنت تتوقعين أن أسمي خالتك صوفيا لورين ؟ ..


مجلة "الشبكة" العدد 890 : 12 شباط فبراير 1973 

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

مجلة "العربي" : 10 أغلفة عن سورية من رقصة "السماح" إلى حاملات "المنشل" في السويداء !


بنات السويداء يحملن "المنشل" والذي كان يستخدم في الماضي لنقل مياه الشرب

نواصل معكم اليوم اكتشاف الأرشيف الرائع لمجلة "العربي" الكويتية التي شكلت لسنوات طويلة كنزاً ثقافياً ومعرفياً لأجيال من الشبان والشابات العرب، وقد اخترنا لكم اليوم 10 من أغلفة المجلة في سنواتها الأولى والتي خصصتها لسورية، حيث أرفقنا مع كل غلاف الوصف الذي نشرته المجلة في حينه بشكل حرفي دون أي تعديل على النص الأصلي.

 غلاف عدد آذار - مارس 1959 : طالبة في مدرسة دوحة الآداب في دمشق .. ارتدت الملابس الفضفاضة واليشمك الحريري الجميل .. إنها الملابس التي ترتديها فتيات "الدوحة" أثناء تلقيهن الدروس لرقصة "السماح"، تلك الرقصة التي عاودت الظهور بعد اختفاء دام ألف عام.

 غلاف عدد نيسان - أبريل 1960 : هل زرت حلب الشهباء مدينة  المتنبي وسيف الدولة والعاصمة الثانية للاقليم الشمالي للجمهورية العربية ؟! هل رأيت غابات الصنوبر التي اشتهرت بها حلب من قديم الزمن حتى ليسمى بالافرنجية منسوباً إليها ؟ وأخيراً هل رأيت أشجار الفستق الحلبي ذي الشهرة العالمية ؟ إن "العربي" تنقلك إلى المدينة الخالدة في استطلاع صحفي بالألوان. 

 غلاف عدد أيار مايو 1966 : تبغ وفتاة من اللاذقية .. طارت بعثة "العربي" إلى اللاذقية لتنقل لك صورة للحياة في هذه المدينة، والصورة لفتاة من العاملات في مصنع التبغ باللاذقية، ويعتبر التبغ من أهم الحاصلات الزراعية في سورية حيث تصدر منه كميات ضخمة للخارج، وهو من المعالم الرئيسية للمدينة التي يسمونها مدينة التبغ والآثار والزيتون.

 غلاف عدد تموز - يوليو 1967 : هكذا تعيش المرأة السورية اليوم .. كل امرأة خرجت تحمل السلاح و تشارك الرجل في الاستعداد لصد العدوان الصهيوني ضد العرب .. و في الصورة طالبات إحدى المدارس الثانوية في دمشق يحملن المدافع التي تدربن على إطلاقها .. و كلهن عزم و تصميم.

 غلاف عدد تموز - يوليو 1968 : فتاتان سوريتان بالملابس الوطنية جائتا إلى غوطة دمشق .. وتحت شمسها الدافئة وفوق أرضها الخضراء، انطلقتا كالفراشات ترقصان على أنغام موسيقى فرقة الفنون الشعبية .. الفن والطبيعة في أجمل صورهما.

 غلاف عدد أيلول - سبتمبر 1969 : في عام 1967 قام الاتحاد النسائي في سوريا و أصبح له فروع في كل المحافظات .. و خرجت المرأة السورية لتشارك في بناء المجتمع الجديد .. و اختفى النقاب أو كاد .. و الصورة لطالبة سورية تعمل في مصنع صغير أقيم في قرية بملكة الجبلية أثناء الاجازة المدرسية في الصيف.

 غلاف عدد تشرين الثاني - نوفمبر 1969 : في تلك اللحظات الحرجة التي يمر بها العالم العربي، سارعت الفتاة العربية إلى تأدية دورها كاملاً استعداداً لمعركة المصير .. فأقبلت على التدريب العسكري الذي أصبح مادة تدرس في كل المدارس .. والصورة من مدينة طرطوس بالشام لطالبة بملابس الفتوة أثناء تحية العلم في طابور الصباح .. لقد أصبحت هذه الملابس هي الزي الرسمي لكل طالبي العلم في المدارس الثانوية في سوريا.

 غلاف عدد آذار - مارس 1970 : طفلتان من اللاذقية .. لقد تركتا البحر لهواته يغوصون في مياهه للتخلص من لسعة حر الصيف .. أما هما فقد كانت لهما طريقتهما الخاصة في إطفاء ظمئهما، لقد اختطفت الطفلتان هذا الطبق الكبير المليء بالبطيخ المثلج وجلستا في هدوء على الرمال تلتهمانه بعيداً عن العيون !

غلاف عدد آب - أغسطس 1972 : في محطة توليد الكهرباء بسد الفرات في منطقة الطبقة بسوريا وقفت مهندسة الأمن الصناعي مع أحد زملائها المهندسين السوريين يدرسان تقريراً في موقع العمل، انها المهندسة السورية الوحيدة التي تشرف على سلامة العمال و المهندسين و تحذرهم من خطر الإصابات أثناء العمل و طرق الوقاية منها.

غلاف عدد تشرين الأول - أكتوبر 1973 : بنت السويداء تحمل الماء في جبل العرب.

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 7 مايو 2019

أقوى 10 مجلات أطفال عربية أثرت فينا ونحن صغار !

 في هذه القائمة سنحاول أن نتذكر معكم أبرز 10 مجلات أطفال عربية أثرت في جيلنا جيل الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، دون أن ننسى أن نذكر بما نردده دائماً عند نشر مثل هذا النوع من القوائم، من أن هذه القوائم مبنية إلى جانب العوامل الموضوعية على رأي شخصي، لذلك فقد يوافقنا البعض في ترتيب هذه القائمة وقد يخالفنا آخرون، فإذا كان لك رأي آخر في هذه المجلات أو غيرها لا تنسى أن تشاركنا به في التعليقات. 

 10. مجلة "علاء الدين" (مصر) : مجلة حديثة نسبياً تأسست عام 1994 وتصدر عن دار الأهرام، الشخصية الرئيسة التي أخذت اسم المجلة هي علاء الدين، وهو بطل مصري من تأليف محمد المنسي قنديل، ورسوم وليد نايف.

 9. مجلة "سوبرمان" (لبنان) : مجلة تصدر عن شركة المطبوعات المصورة منذ عام 1967، المجلة قائمة بشكل أساسي على نشر قصص الكومكس المعربّة حول شخصية البطل الخارق سوبرمان.

 8. مجلة "تان تان" (مصر) : هي النسخة المعربة من مجلة "تان تان" العالمية الشهيرة التي تصدر في بلجيكا باللغة الفرنسية، صدرت المجلة عن مؤسسة الأهرام منذ عام 1971 واستمرت في الصدور لنحو 10 سنوات.

 7. مجلة "مجلتي" (العراق) : مجلة رسمية تصدر عن وزارة الثقافة والإعلام في العراق، بدأت بالصدور عام 1969، وكانت تقوم بشكل أساسي على نشر أعمال لمبدعين عراقيين من كتاب وشعراء ورسامي كومكس.

 6. مجلة "أسامة" (سورية) : هي أول مجلة أطفال سورية، تصدر عن وزارة الثقافة منذ عام 1969، عاشت المجلة حقبة ذهبية منذ بداية ظهورها وحتى مطلع الثمانينات حيث عمل فيها آنذاك بعض ألمع الفنانين السوريين أمثال نذير نبعة وممتاز البحرة ويوسف عبد لكي وطه الخالدي وغيرهم. 

 5. مجلة "سامر" (لبنان) : صدرت بين عامي 1979 و1996 عن شركة أبي ذر الغفاري للطباعة والإعلام، عمل فيها بعض أهم الفنانين اللبنايين والسوريين بما فيهم بعض الرسامين الذين غادروا مجلة "أسامة" مثل ممتاز البحرة وطه الخالدي، كما قامت بنشر سلسلة كرتونية بعنوان "مغامرات حسني البورظان"من تأليف الفنان نهاد قلعي. 

 4. مجلة "العربي الصغير" (الكويت) : هي النسخة الموجهة للأطفال من مجلة "العربي" الثقافية المعروفة، بدأت بالصدور عام 1958 كملحق لمجلة "العربي" ثم كمجلة مستقلة ابتداءً من عام 1986، تقوم بشكل أساسي على نشر المواد الثقافية والعلمية الموجهة للصغار بالإضافة إلى بعض قصص الكومكس العربية. 

 3. مجلة "سمير" (مصر) : إحدى أعرق مجلات الأطفال العربية، بدأت بالصدور عن دار الهلال عام 1956، قدمت العديد من الشخصيات المميزة مثل : سمير وتهته، باسل، أشرف الشريف، كتكوتة السفروتة، تنابل الصبيان، وغيرها، كما تعتبر المدرسة التي تخرج منها الكثير من الكتّاب والرسامين الذين انتشروا فيما بعد في العالم العربي. 

 2. مجلة "ميكي" (مصر) : النسخة المعربة من مجلة "ميكي" العالمية، بدأت بالصدور ضمن مجلة "سمير" ثم صدرت بشكل مستقل بدءاً من عام 1958 وظلت تصدر عن دار الهلال حتى عام 2003، حيث واصلت الصدور بعدها بدءاً من عام 2004 عن دار نهضة مصر، المجلة قامت بعملية "تمصير" لشخصيات والت ديزني الشهيرة فدونالد داك مثلاً أصبح "بطوط" وسكرودج ماك داك أصبح "العم دهب"، كما صدرت بالتوازي مع "ميكي" مجلات دورية مثل "سوبر ميكي" و"ميكي جيب" التي كانت تحتوي نفس النوعية من القصص ولكن بعدد صفحات أكبر وإخراج فني مختلف. 

1. مجلة "ماجد" (الإمارات) : يمكن اعتبارها أنجح مجلات الأطفال العربية وأكثرها انتشاراً في العقود الثلاث الأخيرة، حيث استفادت من قوة الإمكانيات المادية المتاحة فاستقطبت بعض أبرز فناني الكومكس العرب أمثال بهجت وحجازى ومصطفى رحمة وغيرهم، تصدر بشكل منتظم منذ عام 1979 عن شركة أبوظبي للإعلام.

شاهد أيضاً : 

الاثنين، 15 أبريل 2019

الصحافة التركية عام 57 : حلب لنا !



منذ انهيار الامبراطورية العثمانية واستقلال البلاد العربية ما فتئت الجمهورية التركية الناشئة تطالب بأراض في شمال سورية والعراق، مدعية حقوقاً تاريخية لها في ولايتي الموصل وحلب العثمانيتين، فلم يكتف الأتراك بقضم لواء الاسكندرونة عنوة من سورية بالتواطئ مع الفرنسيين عام 1939 حين دخلت قواتهم اللواء وغيرت إسمه إلى "هاتاي" واحتلت عاصمته أنطاكية، بل ظلت تطالب أيضاً بحلب ثاني أكبر المدن السورية والقلب الصناعي والتجاري للبلاد. 

في منتصف الخمسينات وبعد الإطاحة بالعقيد الشيشكلي من الحكم وعودة الحياة الدستورية في سورية تصاعد نفوذ الأحزاب والتيارات العروبية واليسارية، ما جعل الصحافة  ودوائر القرار في الغرب تحذر من تصاعد النفوذ الشيوعي وتدعو لإنقاذ سورية من السقوط في براثن الشيوعية السوفييتية، ووصل التوتر أقصى درجاته عام 1957 حين حشدت تركيا قواتها على الحدود السورية مدعومة بتأييد أصدقائها في حلف بغداد وحلف شمال الأطلسي، في حين استعدت سورية للغزو المزمع بتوزيع السلاح على الشعب وتكوين قوات مقاومة شعبية انضم إليها آلاف الشبان والشابات في مختلف المدن والمناطق السورية، في حين أعلنت مصر تأييدها لسورية وأنزلت قوات عسكرية في ميناء اللاذقية وسط حماس جماهيري كاسح أدى لاحقاً لتسريع إجراءات الوحدة مع مصر والتي تمت مطلع العام 1958. 

من تلك الأيام العصيبة في تاريخ سورية عام 1957 اخترنا غلافاً لمجلة AKBABA الذائعة الصيت في تركيا آنذاك، والتي ظلت تصدر بانتظام لـ 55 عاماً بين 1922 و1977، الغلاف الذي يستحق التوقف مطولاً عنده يصور رجلاً ضئيل الحجم قبيح الهيئة (يمثل سورية) يبدو عليه الغضب، يتوجه بحديثه لصبية جميلة هادئة الملامح (تمثل حلب) وهي تقوم بحياكة علم تركي، حيث يدور بينهما هذا الحوار : 

- سورية : ماذا تفعلين ؟ أنا أسألك  ماذا تفعلين ؟ 
- حلب : أنا أحضر جهاز عرسي ! 



شاهد أيضاً :