الجمعة، 2 ديسمبر 2016

صور من حياة المرأة المصرية قبل أربع عقود


في عددها الصادر في شهر أيلول سبتمبر من سنة 1972 نشرت مجلة "العربي" الكويتية الشهيرة استطلاعاً مصوراً عن مدينة القاهرة، و من بين الصور الجميلة المرفقة بالاستطلاع العديد من الصور التي تجسد جوانب من حياة المرأة  المصرية في ذلك الزمن، و من أول ما يلاحظه المرء درجة التحرر الذي كانت قد وصلت إليه المرأة المصرية سواء من حيث تواجدها القوي في مجال الدراسة و العمل و مختلف جوانب الحياة العامة، أو حتى من حيث اللباس الذي كان أكثر تحرراً بأشواط مما هو عليه في يومنا هذا بعد عقود من سيطرة المد الديني على الفضاء العام في مصر، "أنتيكا" اختارت لكم بعضاً من هذه الصور التي تستحق المشاهدة مع ضرورة التذكير دائمأً باستحالة أن تعبر صورة أو مجموعة من الصور مهما كانت شاملة و معبرة عن فترة زمنية بأكملها.

راقصات في فرقة رضا للفنون الشعبية 

 طالبات المعهد العالي للتربية الرياضية للمعلمات بقصر الزهرية بالجزيرة

 أحد الكازينوهات العائمة على ضفة النيل 

 فندق الهيلتون المطل على النيل 

 طالبات في جامعة عين شمس 

 السلع الاستهلاكية في محلات القاهرة

  السلع الاستهلاكية في محلات القاهرة

 فريق الشيش في  المعهد العالي للتربية الرياضية للمعلمات

طلبة و طالبات معهد الترجمة الفورية 

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

الكحول في صحف ومجلات زمان


حين تتصفح المجلات و الصحف العربية القديمة و بخاصة المصرية منها تلاحظ وجود الكثير من إعلانات الكحول التي كانت تحتل مساحات إعلانية واسعة قبل أن تختفي بشكل شبه تام بداية من أواخر الستينات، و هو أمر إن دل على شيء فهو يدل على أن المجتمع في ذلك الحين كان أكثر تسامحاً و انفتاحاً تجاه تعاطي الكحول و الاتجار بها مما هو عليه اليوم، خاصة أن الإعلان عن الكحول في العديد من البلدان العربية بات اليوم أمراً ممنوعاً ليس بحكم العرف الاجتماعي فحسب بل بحكم القانون أيضاً، ففي مصر مثلاً نصت المادتان الثالثة و الرابعة من القانون رقم 63 لسنة 1967 بشكل قاطع على منع النشر و الإعلان عن المنتجات الكحولية.

 "أنتيكا" تستعرض معكم بعض تلك الإعلانات التي باتت اليوم بحكم المنقرضة و التي جمعناها لكم من عدد من المطبوعات القديمة التي يعود تاريخ إصدارها إلى الفترة الواقعة ما بين عشرينيات و ستينيات القرن الماضي. 















شاهد أيضاً :

السبت، 26 نوفمبر 2016

حقائق لا تعرفها عن الفيلم الخالد ذهب مع الريح !



رغم مرور 77 عاماً على انتاجه ما يزال فيلم "ذهب مع الريح" واحداً من أهم و أفضل الأفلام في تاريخ السينما العالمية، و ما يزال متابعو الفيلم في كل أنحاء العالم يبدون إعجابهم بهذه التحفة الفنية الخالدة التي وثقت من خلال حكاية سكارليت أوهارا الفتاة الجنوبية الجميلة حقبة هامة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية و التي شهدت اندثار حضارة و ولادة أخرى من رحم الحرب الأهلية الطاحنة، "أنتيكا" تستعرض معكم بعضاً من الحقائق الطريفة و التي لا يعرفها كثيرون حول الفيلم و ظروف انتاجه :

- انتاج الفيلم رافقه الكثير من المشاكل فقد تم تغيير المخرج و إعادة كتابة السيناريو اكثر من مرة حتى أنه و عند نهاية الفيلم كان ست كتاب سناريو و ثلاث مخرجين قد شاركوا في إعداد النسخة النهائية من الفيلم.

- على عكس ما كان بادياً في الفيلم كانت فيفيان لي في الحقيقية تشعر بالنفور من قبلات كلارك جيبل لها، كان جيبل يرتدي أسناناً اصطناعية و كانت لي تكره رائحتها كثيراً ما جعلها تصرح لاحقاً : "تقبيل كلارك جيبل في ذهب مع الريح لم يكن ممتعاً لهذه الدرجة، رائحة طقم أسنانه كانت أمراً مروعاً ! ".

- كانت فيفيان لي تصور مشاهدها بسرعة و تطلب دائماً من المخرج تصوير مشاهد إضافية و ذلك لأن زوجها آنذاك الممثل لورانس أوليفييه لم يكن معها في هوليوود و كانت لي تشتاق له و تريد الانتهاء من تصوير الفيلم بأسرع ما يمكن حتى تعود إليه.

- الممثلة السمراء هاتي ماكدانيال التي لعبت دور مامي خادمة سكارليت كانت أول سمراء ترشح لنيل جائزة الأوسكار و تفوز بها، هاتي أدت دور الخادمة في عدة أفلام سينمائية أخرى و قد كانت تقول : "أفضل أن أمثل دور خادمة و أنال 700 دولاراً في الأسبوع على أن أكون خادمة و أنال 7 دولارات في اليوم".


- مشهد احتراق أتلانتا عند هجوم القوات الاتحادية كان المشهد الأكثر كلفة في الفيلم، من بين ما تم إحراقه في هذا المشهد مواد تعود إلى أفلام سابقة كفيلم "كنغ كونغ" الشهير الذي تم تصويره عام 1933.

- شخصية سكارليت أوهارا في الرواية كانت خضراء العينين في حين أن فيفيان لي كانت زرقاء العينين، في عام 1939 لم تكن العدسات اللاصقة معروفة بعد لذلك لجأ المخرج إلى الاكثار من الديكورات و الملابس الخضراء في المشاهد البعيدة و إلى استخدام فلاتر خاصة للكاميرا في اللقطات القريبة حتى يبدو لون عيني لي قريباً من الأخضر قدر الإمكان.

- الرواية التي أخذت عنها قصة الفيلم هي الرواية الأولى و الأخيرة لمؤلفتها مارغريت ميتشل (1900-1949) التي لم تكن كاتبة محترفة، لكن اصابتها بمرض أقعدها في المنزل جعلها تسري عن نفسها بتأليف عمل روائي ضخم تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية الأمريكية، و قد استغرقت منها الرواية ست سنوات لإنهائها، و قد اعتبرت عند نشرها عام 1936 من أهم الأعمال الأدبية و أكثرها نجاحاً .


بالصور : محطات في حياة الزعيم الكوبي الراحل


ولد فيدل أليخاندرو كاسترو يوم 13 آب أغسطس 1926 في بلدة بيران في كوبا لأسرة برجوازية ذات أصول إسبانية تعمل بالزراعة

درس كاسترو القانون و تخرج من كلية الحقوق عام 1950 و خلال سنوات الدراسة اعتنق الأفكار الماركسية

في عام 1952 أسس كاسترو منظمة ثورية معارضة لحكم الديكتاتور العسكري الموالي للولاياة المتحدة الأمريكية باتيستا، و في عام 1953 قاد هجوماً فاشلاً على ثكنة للجيش ما أدى لاعتقاله مع عدد من أنصاره 

حكم على كاسترو بالسجن 15 عاماً لكن السلطات أطلقت سراحه عام 1955، حيث قرر أن يغادر كوبا و يواصل عمله الثوري من الخارج 

استقر كاسترو لفترة في المكسيك حيث أعاد لم شمل مجموعته الثورية كما تعرف هناك إلى الثائر الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا

في عام 1956 أبحر كاسترو سراً مع مجموعة صغيرة من رفاقه إلى كوبا و بدأ بشن حرب عصابات ضد قوات باتسيتا

مطلع العام 1959 نجحت قوات كاسترو في دخول العاصمة الكوبية هافانا في حين فر الجنرال باتستا خارج البلاد 

بعد نجاح الثورة عمل كاسترو على توطيد علاقة كوبا بالاتحاد السوفييتي في حين تدهورت العلاقة مع أميركا خاصة بعد قيام النظام الجديد بتأميم عدد من الشركات الأمريكية العاملة في الجزيرة 

في عام 1961 نظمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية محاولة فاشلة لغزو كوبا حين قامت بتدريب و تسليح مقاتلين من المعارضة الكوبية ثم قامت بانزالهم على ساحل خليج الخنازير لكن الجيش الكوبي تصدى لهم و أفشل محاولة الغزو ما شكل فضيحة كبرى لحكومة الرئيس الأمريكي جون كندي و انتصاراً هاماً للنظام الشيوعي في كوبا 

في عام 1962 وقعت أزمة الصواريخ الكوبية حين اكتشفت طائرات تجسس أمريكية وجود منصات صواريخ نووية سوفييتية على الجزيرة قادرة على ضرب أهداف في عمق الأراضي الأمريكية، فرضت أميركا حصاراً بحرياً على كوبا و خيم على العالم شبح حرب نووية، في النهاية حلت الأزمة بقيام السوفييت بسحب صواريخهم من كوبا مقابل قيام أميركا بسحب صواريخها من تركيا 

في عام 1965 غادر صديق كاسترو و رفيق دربه غيفارا كوبا و تنازل عن جميع مناصبه الرسمية و عن جنسيته الكوبية و اتجه إلى بوليفيا ليقود ثورة جديدة فيها، لكن الجيش البوليفي بالتعاون مع المخابرات الأمريكية ألقى القبض عليه و أعدمه عام 1967 

 ناصرت كوبا في عهد كاسترو القضايا العربية و بخاصة القضية الفلسطينية و لم يقتصر دعمها على الجانب السياسي فقد قدمت أيضاً دعماً عسكرياً كبيراً لفصائل المقاومة حيث تلقى العديد من كوادر الكفاح المسلح تدريبهم في كوبا في حين قطعت كوبا تماماً علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال منذ عام 1973 و حتى يومنا هذا 

و رغم الحصار الأمريكي الخانق حققت كوبا انجازات عديدة في عهد كاسترو و خاصة في مجالي التعليم و الصحة حيث تتمتع كوبا بواحد من أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم كما تعتبر من أعلى البلدان في العالم من حيث معدل التحصيل العلمي 

في عام 2008 تنازل كاسترو عن السلطة لشقيقه راوول بسبب وضعه الصحي المتردي، و يوم 25  تشرين الثاني نوفمبر 2016 أعلن عن وفاة كاسترو في العاصمة الكوبية هافانا عن 90 عاماً