الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

بيروت عاصمة الصحافة الإباحية في السبعينات




غالباً ما كانت تتصدر هذه المجلات صور لنساء شبه عاريات معظمها مأخوذة من مجلات أجنبية

"شقق مفروشة"، "بلايبوي"، "الجنس"، "أضواء النجوم"، و غيرها الكثير، هي عناوين لمجلات إباحية عربية كانت تصدر في بيروت في أواخر الستينات و بداية السبعينات من القرن الماضي، في تلك الفترة كانت بيروت بحق عاصمة للصحافة الإباحية العربية دون منازع، و كانت تلك المجلات التي تطبع و تنشر في بيروت توزع و يتم تداولها سراً أو علناً في معظم البلاد العربية. 

ما من وجود لمراجع موثوقة تؤرخ للصحافة الإباحية في لبنان و العالم العربي، لكن تصفح عدد من تلك المجلات يمكن أن يعطيك فكرة وافية عنها، بعضها كان يعتمد على المواد الجنسية بالكامل مثل مجلة "الجنس" التي ظهر عددها الأول سنة 1967 و ظلت تصدر لسنوات لاحقة و كان يراس تحريرها يوسف جادو و يديرها رضا الحلبي، المجلة المذكورة كانت تعرف عن نفسها بأنها "أحدث دليل علمي للثقافة الجنسية و الزواج" و بأنها "تصدر بإشراف نخبة من الإطباء و علماء النفس الإختصاصيين" و رغم هذا التعريف الذي قد ينم عن الرزانة إلا أن المجلة كانت تعتمد بشكل أساسي على الصور العارية و المواضيع المثيرة البعيدة عن العلمية، و ان احتوت أيضاً بعض المقالات التي يمكن تصنيفها تحت خانة الثقافة الجنسية.


كانت هذه المجلات تعتمد بشكل أساسي على القصص الجنسية

من ناحيتها تبدو مجلة "شقق مفروشة" التي بدأت بالصدور عام 1971 أكثر وضوحاً في طرحها، تعرف المجلة التي كانت تصدر عن دار نشر تدعى "منشورات السكسي" عن نفسها بأنها "سلسلة قصصية جنسية بوليسية مصورة" لذلك تعتمد المجلة بشكل أساسي بالإضافة إلى الصور العارية على القصص الجنسية، أبرز كتاب المجلة كانا ألبير أبي راشد و أحمد الشريف بالإضافة إلى كاتبة كانت تكتب باسم مستعار هو ناديا، أما الناشر فهو جان نانو، و قد احتوت المقالات القليلة التي كانت تحتويها المجلة على دعوة واضحة للحرية الجنسية، ففي افتتاحية العدد 74 مثلاً تقول المجلة "لا مفر من الاعتراف بأن لبنان وطن يستمد اقتصاده من السياحة و الاصطياف، و علينا جميعاً تقع مسؤولية إزالة خطوط العقد الجنسية التي خطها الزمن البالي العتيق على جبين آبائنا و أمهاتنا، و من هنا بات من الواجب على كل مواطن في لبنان و العالم العربي أن يضع في دفتر حساباته، بأن الشعوب التي نالت حقوقها المشروعة لمفهوم الحرية لم تنلها بالسهولة المروج لها بل نالتها عن طريق العمل في كل الميادين و الحقول و أهمها التخلص من أخطبوط بعبع الجنس الذي يطوق مسيرتنا الطويلة في سبيل التوصل إلى مواكبة الشعوب التي سبقتنا اشواطاً بعيدة في ممارسة الحرية".

مجلة "كل شهر" (عن صفحة "أرشيف لبنان" على موقع فايسبوك)

من ناحيتها بدأت مجلة "السينما و العجائب" مسيرتها في الخمسينات كمجلة فنية لكنها تحولت في أواخر الستينات إلى مجلة إباحية مع الإبقاء على بعض المواد الفنية في المجلة ولو على نحو خجول.

مجلة "أضواء النجوم" التي بدأت بالصدور عام 1969 اعتمدت أيضاً على المزج بين الأخبار الفنية و المواد الإباحية، و اعتباراً من عام 1970 بدأت المجلة تصدر ملحقاً خاصاً بالمواد الإباحية يحمل عنوان "بلايبوي".

مجلات أخرى عديدة صدرت في نفس الفترة و يمكن تصنيفها ضمن نفس الإطار من بينها "الصنارة"، "الليالي و الجنس"، "الكاميرا"، و غيرها، و بنظرة متمعنة على هذه المجلات و المواد التي كانت تنشرها يمكن القول بأن هذا النوع من الصحافة كان يؤدي رسالة معاكسة للرسالة التي كان يدعيها، ففي حين كان العنوان العام لهذه المجلات إشاعة الحرية و الثقافة الجنسية، كانت معظم المواد التي تنشرها مواداً رخيصة بعيدة كل البعد عن العلمية الهدف الأساسي منها جذب أكبر عدد ممكن من القراء بغرض الربح المادي، و رغم هذا فإن تجربة الصحافة الإباحية في لبنان و العالم العربي تستحق التوقف عندها و دراستها ملياً باعتبارها ظاهرة اجتماعية حازت قدراً كبيراً من الرواج و التأثير في فترة من الفترات.

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

نجوم عرب طرقوا أبواب العالمية


"العالمي" عمر الشريف ليس العربي الوحيد الذي طرق أبواب السينما العالمية و إن ظل هو الأشهر و الأكثر نجاحاً بين مجموعة من الفنانين و الفنانات العرب الذين لامسوا العالمية و لو بأطراف أصابعهم من خلال مشاركاتهم في السينما الأوروبية و الأمريكية :

1. كوكا : شاركت في الفيلم البريطاني الذي تم تصويره في مصر "جيريكو" عام 1937


2. حسن عزت : يتذكره الجمهور العربي من خلال بطولته الوحيدة في السينما المصرية في فيلم "لاشين" عام 1938، لكن حسن عزت شارك أيضاً بأدوار ثانوية في ثلاث أفلام أمريكية في أربعينات القرن الماضي، و رغم تواضع تجربته يظل حسن عزت أول عربي و مصري يطرق أبواب هوليوود.

3.  سامية جمال : ظهرت كراقصة في الفيلم الأمريكي "وادي الملوك" الذي صور في مصر عام 1954، و في العام نفسه شاركت كراقصة و ممثلة أساسية  في الفيلم الفرنسي الكوميدي "علي بابا و الأربعين حرامي".



4. عمر الشريف : بداية المشوار مع العالمية كانت من خلال السينما الأوربية، فقد شارك عمر الشريف في فيلم الجاسوسية الفرنسي "المهمة اللبنانية" عام 1956 قبل أن يقدم دور البطولة في الفيلم الفرنسي "جحا" إلى جانب النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي عام 1958.

موعد عمر الشريف مع هوليوود كان عام 1962 من خلال مشاركته في فيلم "لورنس العرب" و يقال أن رشدي أباظة كان هو 
الاختيار الأول للمخرج ديفيد لين لأداء دور الشريف علي لكن مجموعة من المصادفات قادته لاختيار عمر الشريف بدلاً منه.
كان "لورانس العرب" هو بوابة النجاح و الشهرة التي فتحت أبواب العالمية أمام عمر الشريف الذي تحول إلى واحد من نجوم الصف الأول في هوليوود في حقبة الستينات فلعب عدداً من أدوار البطولة المطلقة أهمها دوره في فيلم "دكتور جيفاغو" عام 1965.

زحمة النجوم في هوليوود جعلت عمر الشريف يتراجع إلى الصف الثاني اعتباراً من منتصف السبعينات فاكتفى ببعض الأفلام الضعيفة المستوى أو بالأدوار المساعدة، كما عاد إلى السينما المصرية من خلال فيلم "أيوب" عام 1983 بعد أن كان قد انقطع عنها لعقدين من الزمن.



5. جميل راتب : على عكس باقي من سترد أسماؤهم في هذه القائمة فإن جميل راتب هو الوحيد الذي بدأ في السينما العالمية قبل أن ينتقل إلى السينما العربية و ليس العكس، البداية كانت مع الفيلم الأمريكي "أرجوحة" عام 1956 من بطولة النجمة الإيطالية جينا لولو بريجدا و الذي أدى فيه دور شخص فرنسي، و في عام 1957 لعب أحد أدوار البطولة في الفيلم الفرنسي "مغامرة الشانزلزيه"، كما شارك بدور صغير في فيلم "لورانس العرب" عام 1962، لتتالى بعدها أدواره في السينما و التلفزيون الفرنسيين، في حين بدأ مشواره في السينما العربية متأخراً من خلال فيلم "الكداب" عام 1975.



6. حمد رمزي : شارك في الفيلم الإيطالي "ابن سبارتاكوس" التي تم تصويره في مصر عام 1962

7. عادل أدهم : شارك إلى جانب يوسف وهبي في الفيلم الكوميدي الإيطالي "كيف سرقنا القنبلة الذرية" عام 1967 الذي تم تصويره بين إيطاليا و مصر، كما شارك في الفيلم الكوميدي الإيطالي "بإمكانك فعل الكثير مع سبع نساء" عام 1972، و كذلك في الفيلم الإيطالي "القدم المسطحة في مصر" عام 1980 من بطولة النجم بود سبسنسر.


8. فاتن حمامة، شويكار، أحمد مظهر، كمال الشناوي، و صلاخ نظمي :  شاركوا جميعاً في الفيلم البوليسي الأمريكي "كايرو" الذي تم تصويره في مصر عام 1963.



9. خالد النبوي : شارك بدور شقيق صلاح الدين في فيلم "مملكة السماء" لريدلي سكوت عام 2005، كما لعب دوراً صغيراً في فيلم "لعبة عادلة" عام 2010، و دور البطولة في الفيلم المستقل "المواطن" عام 2012 للمخرج السوري الأمريكي سام قاضي.

10. غسان مسعود : نجاحه في الدراما و المسرح في سوريا أهله ليلعب دور صلاح الدين الأيوبي في فيلم ريدلي سكوت "مملكة السماء" عام 2005، شارك بعده بدورين صغيرين في فيلمي "قراصنة الكاريبي" عام 2007 و "الخروج" لريدلي سكوت عام 2014، إضافة إلى مشاركاته في السينما التركية و الروسية.



11. خالد أبو النجا : شارك بدور رئيسي في الفيلم الأمريكي "واجب مدني" عام 2006 إلى جانب بيتر كراوس و كاري ماتشيت

12.  جهاد عبدو : لعب دور فتوح دليل المس بل في فيلم "ملكة الصحراء" إلى جانب نيكول كيدمان عام 2015، شارك بعده في بعض الأعمال التلفزيونية و بدور صغير في فيلم "مجسم من أجل الملك" لتوم هانكس عام 2016.

13. عمرو واكد : البداية كانت بدور الإرهابي في فيلم "سوريانا" عام 2005، تلاها عدة أدوار سينمائية و تلفزيونية أبرزها دوره في فيلم "لوسي" مع سكارليت جوهانسون عام 2014.




شاهد أيضاً :


أفلام تغيرت نهاياتها بسبب وفاة أبطالها


الفنان الحقيقي لا يتوقف عن العطاء حتى اللحظات الأخيرة من حياته، و قد يحدث أحيانأً أن يتوفى أحد الفنانين خلال مشاركته في عمل فني، ما يتسبب بمشاكل لا نهاية لها للجهات المنتجة التي يتوجب عليها استكمال العمل دون وجود أحد أهم أبطاله، "أنتيكا" تستعرض لكم بعض الحالات من السينما المصرية التي اضطر فيها المخرجون لتعديل العمل الفني حتى يتمكنوا من استكماله و عرضه للجمهور بعد وفاة أحد الأبطال.

1. أسمهان و "غرام و انتقام" :


توفيت الفنانة السورية الشابة أسمهان في حادث سير غامض عام 1944 عن 31 عاماً، و لم تقدم أسمهان خلال عمرها الفني القصير سوى فيلمين هما "انتصار الشباب" مع شقيقها فريد الأطرش، و "غرام و انتقام" مع يوسف وهبي و الذي توفيت قبيل الانتهاء من تصوير مشاهده، كان من المفروض أن ينتهي الفيلم نهاية سعيدة كعادة أفلام تلك الأيام، لكن وفاة أسمهان المفاجئة اضطرت يوسف وهبي أن يستعين ببديلة عنها في بعض المشاهد، في حين تم تغيير نهاية الفيلم لتتناسب مع غياب البطلة، فما أن يخرج يوسف وهبي من السجن ليلاقي حبيبته يفاجئ بسيارة تتوقف أمام باب منزلها و ينزل منها شخصان يحملان جثماناً ملفوفاً بالقماش و يبلغانه بأنها قد ماتت بحادث سيارة ما يؤدي لإصابته بالجنون.
عرض فيلم "غرام و انتقام" بعد وفاة أسمهان التي لم يقدر لها أن تشاهده، و كتب في مقدمة الفيلم "فقيدة الفن أسمهان".





2. نجيب الريحاني و "غزل البنات" :


توفي المبدع نجيب الريحاني قبيل الانتهاء من تصوير فيلم "غزل البنات" مع أنور وجدي و ليلى مراد عام 1949، كان من المفروض أن ينتهي الفيلم على مشهد يدخل فيه أنور وجدي و ليلى مراد و الريحاني فيلا الباشا عند الفجر فيستيقظ الباشا و يفاجئ بهم و يقول له أنور وجدي أنه جاء لخطبة حفيدته منه، لكن وفاة الريحاني قبل تصوير هذا المشهد جعل أنور وجدي ينهي الفيلم عند مشهد السيارة التي تقل الثلاثة إلى الفيلا. 





3. رشدي أباظة و "الأقوياء" :


توفي دونجوان السينما العربية رشدي أباظة خلال تصوير فيلم "الأقوياء" عام 1980 للمخرج أشرف فهمي، ما دعا المخرج للجوء إلى حل غريب لاستكمال العمل، لم  يغير المخرج نهاية الفيلم لكنه استعان بالفنان صلاح نظمي لإكماله، لذلك سوف يستغرب المشاهد ظهور رشدي أباظة قي بعض مشاهد الفيلم و صلاح نظمي في مشاهد أخرى دون أي ارتباط بالتسلسل الزمني لأحداث الفيلم، علماً أن المخرج عمد إلى إخفاء وجه صلاح نظمي في المشاهد التي قام بتأديتها ما زاد في غرابة الأمر حيث يظهر تارة يتكلم و هو يدير ظهره للكاميرا، و تارة أخرى يتكلم و وجهه مختف خلف أوراق الشجر، و لم يخفف من غرابة الأمر التنويه الذي عمد المخرج إلى عرضه في بداية الفيلم و الذي شرح فيه أسباب الاستعانة بصلاح نظمي، و رغم أن وفاة رشدي أباظة لم تؤثر على النص الأصلي للفيلم، لكن أثرت كثيراً بلا شك على الشكل النهائي الذي خرج به.



شاهد أيضاً :

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

أفلام منسوخة في السينما العربية


في تاريخ السينما العربية أفلام عديدة تم انتاجها أكثر من مرة مع تكرار أدق تفاصيلها أو مع تعديلات بسيطة على الأحداث و الشخصيات، و هو أمر يبدو للبعض مستهجاً كونه يدخل في خانة التكرار و التقليد، لكنه يبدو للبعض الآخر أمراً ايجابياً اذ يتيح للمشاهد أن يشاهد أكثر من ممثل يتعاقبون على أداء الشخصية ذاتها ما يتيح له المقارنة و المفاضلة بين أداء كل منهم، "أنتيكا" تستعرض لكم بعضاً من أشهر الأفلام العربية التي يمكن لكم مشاهدتها بأكثر من نسخة : 


1. "أمير الانتقام" و "أمير الدهاء" :

عن رواية ألكسندر دوما الخالدة "الكونت دي مونت كريستو" قدمها أنور وجدي في واحد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية "أمير الانتقام" عام 1950 من إخراج هنري بركات و بمشاركة كبار نجوم مصر آنذاك من أمثال فريد شوقي، كمال الشناوي، سراج منير، مديحة يسري، سامية جمال، حسين رياض، علي الكسار، و آخرين.
الغريب في الأمر أن المخرج نفسه هنري بركات هو الذي أعاد تقديم الفيلم نفسه و لكن هذه المرة بعنوان "أمير الدهاء" بعد 14 عاماً من انتاج الفيلم الأول أي في سنة 1964 و لعب دور البطولة فيه فريد شوقي أحد أبطال النسخة الأولى، و رغم فارق الزمن و تصوير الفيلم بالألوان هذه المرة إلا أنه جاء نسخة هزيلة عن الفيلم الأول الذي ظل راسخاً في أذهان جمهور السينما العربية.




2. "الصعاليك"، "النصابين"، و "طأطأ و ريكا و كاظم بيه" :

عن قصة الفيلم الأمريكي "حكاية قبل النوم"، هذا الفيلم الكوميدي الذي تم انتاجه عام 1964 و لعب بطولته مارلون براندو و ديفيد نيفن يروي حكاية نصاب مخضرم يدخل في رهان مع نصاب شاب من أجل الحصول على أموال إحدى الفتيات الغنيات، و في النهاية يتبين بأن الضحية هي نفسها نصابة تنجح في الإيقاع بالنصابين معاً و تستولي على أموالهما و تفر بها، هذا الفيلم أعاد تقديمه الثنائي دريد لحام و نهاد قلعي عام 1967 في فيلم بعنوان "الصعاليك" شاركتهما بطولته مريم فخر الدين، و في عام 1984 أعادت السينما المصرية إنتاج الفيلم بعنوان "النصابين" و لعب بطولة هذه النسخة كل من عادل أدهم و حسين فهمي و بوسي، و في عام 1995 أنتجت القصة ذاتها مرة ثالثة في فيلم حمل عنوان "طأطأ و ريكا و كاظم بيه" و لعب الأدوار الرئيسية فيه كمال الشناوي و نجاح الموجي و جالا فهمي، النسخ الثلاثة حملت الطابع الكوميدي و أعادت تقديم القصة ذاتها بأدق تفاصيلها مع بعض التعديلات البسيطة.



3. "الراعي و النساء" و "رغبة متوحشة" :

عن مسرحية "جريمة في جزيرة الماعز" للكاتب الإيطالي أوغو بيتي التي قدمت في فيلمين مصريين صدرا في الفترة نفسها تقريباً ما تسبب بمشاكل عديدة بين منتجي الفيلمين، تروي المسرحية قصة ثلاث نساء يعشن في عزلة و يعانين من الحرمان العاطفي، ثم يأتي أحد الرجال و يعيش معهن ما يتسبب في صراعات بين النساء الثلاث تنتهي بمقتل الرجل على يد إحداهن، النسخة السينمائية الأولى من هذه المسرحية حملت عنوان "الراعي و النساء" عام 1991 و لعب الأدوار الرئيسية فيها احمد زكي و يسرا و سعاد حسني، أما النسخة الثانية فظهرت عام 1992 من بطولة ناديا الجندي و سهير المرشدي و محمود حميدة.





4. "غضب الوالدين" و "بالوالدين احسانا" :

في عام 1952 قدم المخرج حسن الإمام فيلم "غضب الوالدين" الذي تدور قصته حول العلاقة بين أب متفان و ابنه الفاسد الذي يتنكر لوالده و يرتبط بعلاقة غرامية مع راقصة تدفعه للاختلاس من الشركة التي يعمل بها، لعب أدوار البطولة في الفيلم حسين رياض و أمينة رزق و محسن سرحان و شادية، و في عام 1976 أعاد حسن الإمام تقديم الفيلم نفسه بعنوان آخر هو "و بالوالدين احسانا" من بطولة فريد شوقي و سهير رمزي و سمير صبري.


5. "الخاطئون" و "الجحيم" :

في عام 1975 قدمت السينما السورية فيلم "الخاطئون" من تأليف و إخراج سيف الدين شوكت و بطولة أسامة خلقي و هالة شوكت و النجمة المصرية نيللي، تدور قصة الفيلم حول شاب يسرق مبلغاً كبيراً من المال و يلتجئ إلى فندق يملكه رجل كبير متزوج من امرأة تصغره بالسن، تنشأ علاقة آثمة بين الشاب و الزوجة و يخططان معاً لقتل الزوج، القصة نفسها أعاد سيف الدين شوكت تقديمها للسينما المصرية عام 1980 في فيلم "الجحيم" من بطولة عادل إمام و مديحة كامل و شيرين و إخراج محمد راضي.


6. "سكر هانم" و "مسك و عنبر" :

في عام 1960 قدم المخرج سيد بدير و الكاتب أبو السعود الإبياري فيلم "سكر هانم" من بطولة عبد المنعم ابراهيم، عمر الحريري، كمال الشناوي، سامية جمال، و كريمان، و الذي  تدور قصته حول صديقين يطلبان من صديق لهما أن يلعب دور عمتهم العائدة من السفر حتى يتمكنا من دعوة حبيبتيهما للمنزل، لكن الخدعة تنقلب على أصحابها حين تظهر العمة الحقيقية، الفيلم ذاته أعاد تقديمه الثنائي دريد لحام و نهاد قلعي عام 1973 في فيلم تم تصويره في لبنان حمل عنوان "مسك و عنبر" و شاركهم البطولة فيه نبيلة عبيد، ناهد شريف، و أحمد رمزي، لكن النسخة هذه لم تحقق إلا جزءاً بسيطاً من النجاح الذي حققته النسخة الأولى.




7. "الجينز" و "خادمة و لكن" :

الفيلمان مقبسان عن فيلم جوليا روبرتس و ريتشارد جير الشهير "امرأة جميلة" انتاج 1990 مع تعديلات بسيطة في القصة، فيلم "خادمة و لكن" ظهر عام 1993 و هو من بطولة إلهام شاهين و مصطفى فهمي، أما فيلم "الجينز" فظهر في العام التالي 1994 و هو من بطولة جالا فهمي و فاروق الفيشاوي.




شاهد أيضاً :