الثلاثاء، 7 فبراير 2017

بالصور : مدينة الموتى التي تقبع تحت العاصمة الفرنسية باريس !


حين تزور مدينة الأنوار باريس سيكون بإمكانك إن كنت من هواة زيارة الأماكن الغريبة و إن لم تكن تعاني من رهاب الأماكن المغلقة أن تزور سراديب الموتى الواقعة تحت العاصمة الفرنسية ، هذه السراديب التي تقع على عمق 20 متراً تحت سطح الأرض و تمتد لنحو 350 كيلومتراً و تضم رفات نحو 6 ملايين إنسان ! .

ففي العصور الوسطى و بداية عصر الأنوار كان جثامين فقراء باريس ممن لا يستطيعون شراء مدافن خاصة تدفن في مقابر جماعية تقع على تخوم العاصمة، و في القرن الثامن عشر أصبحت هذه المقابر مكتظة بالجثامين بشكل يهدد الصحة العامة، لهذا ارتأت سلطات العاصمة أن تقوم بتفريغ تلك المقابر و نقل محتوياتها إلى أنفاق مهجورة كانت فيما مضى مناجم للكلس، و هكذا تم نقل جماجم و عظام بشرية تعود لنحو 6 ملايين شخص و تم رصفها بشكل منتظم في شبكة الأنفاق التي باتت تعرف باسم "سراديب الموتى" أو "كاتاكومب باريس".

القسم المفتوح للزوار من سراديب الموتى هذه يمتد لكيلومترين فقط أما الباقي منها فهو محظور على الزوار بسبب خطورته، لكن هذا لم يمنع مئات الشبان من محبي المغامرات من النزول إلى تلك الأنفاق الخطرة لاستكشافها و أحياناً لإقامة حفلات الشرب و الرقص فيها و التي قد يشارك فيها أحياناً المئات و تمتد طيلة الليل.






شاهد أيضاً :

الاثنين، 6 فبراير 2017

10 شارات مسلسلات حفرت في الذاكرة (مصر)


إحتلت الدراما المصرية موقع الصدارة على شاشات التلفزة العربية في الثمانينات و بداية التسعينات من القرن الماضي قبل أن تزاحمها على هذا الموقع بداية من منتصف التسعينات الدراما السورية، خلال هذه الفترة قدمت الدراما المصرية عدداً من المسلسلات التي لا تنسى و التي بقي عدد غير قليل منها عالقاً في ذاكرة المشاهدين.
"أنتيكا" اختارت لكم عشرة من أهم شارات (تترات) المسلسلات المصرية التي أنتجت في هذه الفترة و التي حفرت عميقاً في ذاكرة محبي الدراما المصرية في مصر و العالم العربي.


1. حكايات هو و هي (1985)

2. رأفت الهجان (1987) 

3. ليالي الحلمية (1987)

4.البخيل و أنا (1991)

5. ضمير أبلة حكمت (1991)

6. المال و البنون (1992)

7. بوابة الحلواني (1992) 

8. أرابيسك (1994)

9. العائلة (1994)

10. زيزينيا (1997)

شاهد أيضاً :

بغداد مدينة ألف ليلة عام 1960


في عدد كانون الأول ديسمبر 1960 من مجلة "العربي" الكويتية نشرت المجلة المذكورة تقريراً مصوراً حول العاصمة العراقية بغداد تحت عنوان "بغداد مدينة ألف ليلة و ليلة" احتوى العديد من الصور الجميلة و النادرة اخترنا لكم بعضها مع الوصف كما ورد في المقال الأصلي : 

ميدان التحرير أكبر ميادين العاصمة و أوسعها فعنده تلتقي خمس شوارع رئيسية هي : الرشيد، الجمهورية، السعدون، الكفاح، أبو تمام، و جسر الجمهورية، و يزدحم الميدان بالسيارات الخاصة و الحافلات الحمراء ذات الطابقين التي هي مع سيارات الأجرة وسيلة المواصلات الوحيدة في العاصمة  

أعظم قوس أثري مشيد بالآجر في العالم إنه "طاق كسرى" أحد البقايا القليلة من مدينة طيسفون الساسانية، و قد سميت بالمدائن بعد فتح العرب لها عام 637 م، و يقع "طاق كسرى" على مسيرة 30 كم بالسيارة من بغداد 

تبذل إدارة السكة الحديد في بغداد مجهوداً كبيراً لخدمة مسافريها فهي تنشئ الاستراحات الفخمة في أغلب مدن العراق ليقيم فيها السياح، و ترتبط بغداد بخط حديدي منتظم مع الإقليم السوري يستطيع المسافر فيه الذهاب إلى حلب فاسطنبول و المدن الكبرى في شرق أوروبا و وسطها و غربها، و حتى لا تتسبب القطارات في حوادث لأهل العاصمة فقد شيد جسر مرتفع يسير القطار عليه

بدأت التلفزة في بغداد عام 1955 عندما اشترت الحكومة محطة إرسال صغيرة و ظلت التحسينات تتوالى على هذه المحطة حتى امتد مداها إلى خارج بغداد، و لكن رغم ذلك فإن إقبال الأهالي على البرامج قليل للغاية و ذلك لانخفاض مستواها و خاصة عند إقحام أفلام أجنبية قصيرة لسد الفراغات الطويلة التي تتخلل البرامج المحلية 

الخبز المصنوع من القمح 

ما تكاد شمس الأصيل تميل للغروب في بغداد حتى تظهر ألسنة من النيران تتراقص على امتداد شاطئ دجلة يهرع إليها كثير من الأهالي لتناول أكلتهم المفضلة "المسقوف"، و يحتشد باعة المسقوف على طول شارع أبي نواس حيث يعرضون الأسماك حية في وعاء به ماء، يختار المشتري إحداها، فينظفها البائع و يضعها مع زميلاتها اللاتي سبقن في الأوتاد حول النار الملتهبة و يتلاعب الهواء بألسنتها فتميل على الأسماك حتى يتم شواؤها

الفتاة العراقية الحديثة دون العباءة إنها تطالع و تدرس في المعاهد و المدارس المختلفة لتساهم في بناء مجتمع جديد و لكي تصبح عضواً حياً في كيان العائلة

بعض الطالبات و الطلبة يعملون في مختبر فحص مواد الطرق الذي أنشئ في العام الماضي بكلية الهندسة في جامعة بغداد 



دكان في سوق الصفافير و قد جلس  صاحبه يعمل على زخرفة إحدى الصواني برسم لمئذنة جامع الجمعة في سامراء

كان خلفاء بني العباس يجمعون الكتب في مكتباتهم و يسهلون لأهل العلم الانتفاع بها .. أما اليوم فهناك عدة مكتبات عامة و سوق تباع فيه أندر الكتب التي يصل ثمن النسخة الواحدة منها 100 دينار في بعض الأحيان 

المشهد الكاظمي الذي يضم ضريح الإمامين موسى الكاظم و محمد الجواد، إنه من العتبات المقدسة التي يؤمها كل عام عشرات الآلاف من جميع أنحاء العالم الإسلامي، و في الليل تنعكس الأضواء على القبتين و على المآذن الأربع المكسوة بالذهب و على القاشاني الملون الجميل فتضفي عليها جواً رائعاً 

نافورة جميلة تقوم على أكتاف خمسة أسود في أحد ميادين الرصافة 

نصب الجندي المجهول مضاء بالليل و بأسفله الشعلة التي لا تخمد، و النصب مصنوع من الإسمنت المسلح المكسو بطبقة من المرمر الأزرق الذي استورد خصيصاً من إيطاليا لهذا الغرض، و بجانب النصب تقوم وزارة الأوقاف ببناء مسجد كبير فخم

لطائفة "الصابئة" حي خاص بهم في بغداد يقومون فيه بصنع الأواني الفضية و زخرفتها بدقة فائقة اشتهروا بها من قديم الزمان 

لم يبق من آثار هارون الرشيد في بغداد إلا هذا الشارع الذي يحمل إسم الرشيد الذي بدأ الأتراك بشقه في الحرب العالمية الأولى و أتمه الإنكليز بعد إحتلالهم بغداد، أما اليوم فهو الشارع الرئيسي في بغداد تستطيع أن تجد فيه كل ما تريده فالمحلات المتنوعة تنتشر على جانبيه 


شاهد أيضاً :

منجمة البيت الأبيض التي كانت تتحكم بكل تحركات الرئيس


قصص الرؤساء و الساسة في العصر الحديث مع المنجمين و علماء الفلك أكثر من أن تعد و تحصى، و هو أمر يبدو شديد الغرابة بالنسبة لأشخاص يتحكمون بمصائر شعوب و أمم في عصر يفترض به أنه عصر العلم و التكنولوجيا. 

من بين تلك القصص المثيرة للجدل قصة جوان كويجلي المنجمة الرسمية للرئاسة الأمريكية و التي كانت تتحكم بجميع تحركات الرئيس رونالد ريغان و زوجته نانسي . 

تبدأ القصة يوم 30 آذار مارس 1981 حين تعرض الرئيس الأمريكي رونالد ريغان و الذي كان قد تسلم منصبه قبل أسابيع قليلة لمحاولة اغتيال أقدم عليها شاب يدعى جون هينكلي حيث قام بإطلاق النار على الرئيس أمام مدخل فندق الهيلتون بواشنطن ما أدى لإصابة ريغان بجرح بسيطة في ذراعه بالإضافة لإصابة عدد من مرافقيه.
محاولة الاغتيال هذه دفعت السيدة الأولى نانسي ريغان و التي كانت معروفة بتطيرها الشديد و علاقتها القديمة مع السحرة و الوسطاء الروحانيين للبحث عن طريقة تحمي بها زوجها من أي خطر يتهدد حياته، و بذلك لجأت نانسي  إلى عالمة الفلك جوان كويجلي للتنبؤ  بأي مخاطر قد يتعرض لها الرئيس مستقبلاً و ذلك من خلال قراءة الطالع و النجوم، خاصة أن جوان كويجلي كانت قد حازت ثقة رونالد و نانسي ريغان حين التقت بهما في السبعينات و تنبأت  بأن ريغان سوف يصبح رئيساً للولاياة المتحدة الأمريكية و هو ما تحقق فعلاً بعد انتخابات عام 1980. 
و هكذا أصحب جوان كويجلي خلال حقبة الثمانينات المنجمة الرسمية للبيت الأبيض حيث باتت السيدة الأولى تتصل بها شهرياً لتناقش معها جدول زيارات و مواعيد الرئيس و القرارات الهامة التي يعتزم اتخاذها و كانت نانسي تنفذ نصائح و توصيات جوان بالحرف و دون أي مناقشة، هذه العلاقة المثيرة للجدل أثارت حفيظة ضباط المخابرات الأمريكية الذين خشوا من إمكانية أن يتنصت السوفييت على هذه المكالمات و أن يعلموا من خلالها بكل تحركات الرئيس، كما أثارت هذه العلاقة أيضاً حفيظة كبير موظفي البيت الأبيض دونالد ريغان الذي استقال من منصبه بعيد فضيحة ايران كونترا عام 1987 و نشر في العام التالي 1988 مذكراته التي جاء فيها : "إن كل خطوة رئيسية و قرار أقدم عليه الرئيس رونالد ريغان قد تمت مناقشته أولاً عبر الهاتف مع امرأة تقطن في سان فرانسيسكو تدعى جوان كويجلي التي كانت تدرس حركة الكواكب للتأكد من توافقها مع طالع الرئيس". 

 جوان كويجلي من جهتها وثقت لعلاقتها مع البيت الأبيض من خلال كتاب أصدرته عام 1990 بعد انتهاء رئاسة ريغان بعنوان "ماذا تقول جوان؟" و قد قالت فيه : "منذ عهد الإمبراطورية الرومانية و حتى العصر الحديث لم يحدث أن لعب عالم فلك مثل هذا الدور البارز في شؤون أمة من الأمم". 


 جوان كويجلي

 جوان كويجلي في حوار صحفي : "هكذا قمت بإدارة البيت الأبيض" 

غلاف الكتاب الذي أصدرته  جوان كويجلي عام 1990 حول خفايا علاقتها بالرئيس و زوجته 

شاهد أيضاً :