الأحد، 12 مارس 2017

10 نجوم كرويين لن ينساهم جيل الثمانينات


1. مارادونا (الأرجنتين)


أبرز نجوم الثمانينات على الإطلاق و أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم العالمية إلى جانب الجوهرة السمراء بيليه، برز في أواخر السبعينات حين قاد منتخب الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم للشباب عام 79، مثل الأرجنتين في كاس العالم عام 82  لكن مشاركته جاءت مخيبة للآمال، في مونديال المكسيك عام 86 كان مارادونا قد وصل لقمة نضجه الكروي فقاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم بعدما قدم بطولة رائعة و سجل 5 أهداف من بينها واحد من أجمل الأهداف في تاريخ المونديال سجله في مرمى منتخب انكلترا في الدور ربع النهائي بعد أن راوغ نصف الفريق بالإضافة إلى الحارس  بيتر شيلتون


2. ميشيل بلاتيني (فرنسا)


نجم منتخب فرنسا و نادي جوفنتوس الإيطالي، قاد منتخب فرنسا للفوز بكأس أمم أوروبا عام 84 و للوصول إلى نصف نهائي المونديال عامي 82 و 86، كما قاد جوفنتوس للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 85، حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات متتالية أعوام 83 - 84 - 85

3. كارل هاينز رومينيجه (المانيا الغربية)


أفضل لاعب في أوروبا عامي 80 و 81، قاد منتخب المانيا الغربية للفوز بكأس أمم أوروبا عام 80 و للوصول إلى نهائي المونديال عامي 82 و 86

4. سقراط (البرازيل)


أحد أعمدة منتخب البرازيل الذهبي الذي أذهل العالم بأدائه الرائع في مونديال اسبانيا 82، مثل بلاده أيضاً في مونديال المكسيك عام 86 الذي وصلت فيه البرازيل إلى الدور ربع النهائي و خرجت فيه أمام فرنسا بضربات الترجيح بعد مباراة تاريخية أضاع فيها سقراط ضربة ترجيح

5. زيكو (البرازيل)



 أطلق عليه الجمهور لقب "بيليه الأبيض"، ظهر مع منتخب البرازيل في ثلاث مونديالات عالمية  أعوام 78 - 82 - 86 

6. باولو روسي (إيطاليا)


لن ينسى جمهور الثمانينات نجم منتخب إيطاليا و نادي جوفنتوس باولو روسي و قصته الدرامية حين عاد من الإيقاف بسبب فضيحة الرهانات الشهيرة في الدوري الإيطالي بداية الثمانينات ليقود منتخب إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم في إسبانيا عام 82 بعد أن سجل 6 أهداف حاسمة ضمنت لإيطاليا الكأس و له لقب هداف المونديال 

7. ماركو فان باستن (هولندا)



أفضل لاعب في أوروبا عامي 88 و 89، قاد منتخب هولندا للفوز بكأس أمم أوروبا عام 88 بعد أن سجل هدفاً لا ينسى في مرمى الحارس السوفييتي داساييف في المباراة النهائية، كما قاد ميلان للفوز بدوري أبطال أوروبا عامي 89 و 90،  لم يعمر طويلاً في الملاعب حيث أجبرته الإصابة  على الإعتزال مطلع التسعينات


8. رود غوليت (هولندا)


أحد افراد الجيل الذهبي الذي أعاد كرة القدم الهولندية إلى الأضواء بعد غياب طال لنحو عقد من الزمن، فاز مع هولندا بكأس أمم أوروبا عام 88 و مع ميلان بدوري أبطال أوروبا عامي 89 و 90، كما اختير كأفضل لاعب في أوروبا عام 87

9. رابح مادجر (الجزائر)


نجم الكرة الجزائرية في الثمانينات، مثل الجزائر في مونديالي 82 و 86 و سجل أحد الهدفين الذين فازت بهم الجزائر على المانيا الغربية في المباراة الشهيرة في مونديال اسبانيا 82، كما فاز مع منتخب الجزائر بكأس أمم أفريقيا عام 90، و قاد فريقه البرتغالي بورتو للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 87 بعد أن سجل في المباراة النهائية هدفاً رائعاً بكعب قدمه في مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني


10. غاري لينكر (إنكلترا)  


مثل منتخب إنكلترا في مونديالي 86 و 90 و سجل خلالهما 10 أهداف، كما فاز بلقب هداف كأس العالم في مونديال المكسيك 86

شاهد أيضاً : 

السبت، 11 مارس 2017

كيف كانت الحياة في عراق صدام حسين ؟


تعودنا منذ ربع قرن أو أكثر أن يقترن اسم العراق في وسائل الإعلام بأخبار الحصار أو القصف الأمريكي أو أخبار التفجيرات الإرهابية و الصدامات الطائفية، و مؤخراً بأخبار جرائم تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المتطرف. 
و لكن هل تخيلت يوماً كيف كانت الحياة في العراق قبل أن تجتاحه كل هذه الفوضى ؟ بدراسة تاريخ العراق الحديث يمكن أن نعيد جذور مأساة العراق الحالية إلى إحتلال الكويت عام 1990 و عملية عاصفة الصحراء التي تلته مطلع عام 1991  و تسببت بتدمير بنية العراق التحتية و إضعاف جيشه و قتل مئات الآلاف من أبناءه، بعد هذا تتالت المآسي على شعب الرافدين من الثورة الشعبية الفاشلة بعيد حرب الخليج عام 1991 إلى الحصار الأمريكي الخانق و الذي أودى بحياة مئات الآلاف و خاصة الأطفال، إلى الغزو الأمريكي في 2003 و ما تلاه من فوضى و إرهاب ما يزال العراق و شعبه يعيشان فصولها تباعاً حتى يومنا هذا.
صحيح أن تاريخ العراق قبل العام 1991 لم يكن صفحة ناصعة البياض حيث شهد العديد من الأحداث التي هزت المجتمع العراقي بعنف و بخاصة حرب الثماني سنوات مع إيران و الحرب مع الأكراد في الشمال و ما تخللها من مآس و مجازر، و عمليات القمع الواسعة التي كان نظام  صدام حسين يقوم بها ضد المعارضين، إلا أن العراق ظل محتفظاً إلى حد بعيد بعافيته الاقتصادية و الاجتماعية حتى عشية حرب الخليج الثانية و التي تعرف أيضاً باسم "حرب تحرير الكويت" أو "عاصفة الصحراء" أو كما أطلق عليها نظام صدام  حسين آنذاك "أم المعارك".
من الأفلام الوثائقية النادرة و القيمة اخترنا لكم فيلماً وثائقياً قامت قناة أمريكية بتصويره في العراق عشية عملية عاصفة الصحراء و تحديدأً في الفترة الواقعة بين غزو الكويت في آب أغسطس 1990 و انطلاق العملية العسكرية الدولية ضد العراق في كانون الثاني يناير 1991، و هي الفترة التي وصل التوتر خلالها بين العراق و الغرب إلى أقصى درجاته في حين كانت الولاياة المتحدة الأمريكية و حلفائها يحشدون القوات و الأساطيل في السعودية و الدول المحيطة استعداداً لعملية تحرير الكويت و التي تبين لاحقاً أنها كانت أيضاً عملياً تدمير العراق و إعادته قروناً إلى الوراء
 في هذا الفيلم تحاول القناة الأمريكية التركيز على توتاليتارية النظام العراقي الحاكم و قسوته، لكنها في نفس الوقت تضيء عن قصد أو غير قصد على كثير من الجوانب الهامة في المجتمع العراقي آنذاك بدءاً من العافية الاقتصادية و التحرر النسبي الموجود في المجتمع وصولاً إلى التنوع الديني و الطائفي و الثقافي الذي كان العراق قد استطاع حتى ذلك الوقت الحفاظ على جزء كبير منه، كل هذه الأمور تجعل من هذا الوثائقي الذي يمتد لنحو ساعة و ربع مادة هامة توثق اللحظات الأخيرة في حياة مجتمع تم تهشيمه بكل الوسائل الممكنة بعد أن أحكمت القوى الإمبريالية قبضتها عليه و قررت سحقه و إغراقه في جحيم الدم و الدمار

الجمعة، 10 مارس 2017

يوسف كارش : بورتريهات وثقت تاريخ القرن العشرين



فيدل كاسترو بعدسة يوسف كارش

يعتبر يوسف كارش (1908-2002) واحداً من أشهر مصوري البورتريه في العالم إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، ولد عام 1908 لأسرة أرمنية في مدينة ماردين، خلال أحداث الإبادة الأرمنية فرت الأسرة إلى حلب حيث شاهد الفتى يوسف شقيقته و هي تتضور جوعاً حتى الموت في صورة ظلت مطبوعة في ذاكرته طوال حياته.

في سن السادسة عشرة قررت الأسرة إرسال يوسف إلى خاله جورج نقاش في كيبك بكندا التي وصلها عام 1924 بعد رحلة بحرية طويلة، تعلم يوسف التصوير في استديو خاله الذي شجعه على التخصص في فن البورتريه و أرسله عام 1928 للتدرب في أحد الاستديوهات المعروفة في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

عاد يوسف كارش إلى كندا عام 1931 حيث افتتح استديو تصوير خاص به، و بفضل براعته نال إعجاب رئيس وزراء كندا الذي قرر تزكيته لدى عدد من المشاهير لتصويرهم، و في عام 1941 التقط يوسف كارش بورتريه لرئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل خلال زيارته لكندا. 

خلال مسيرته المهنية التقط يوسف كارش صور مئات من أهم الشخصيات في العالم ما يجعل من بورتريهاته بمثابة سجل تاريخي لأبرز الوجوه التي طبعت ذاكرة القرن العشرين من فنانين و زعماء و شخصيات عامة.

"أنتيكا" اختارت لكم بعضاً من أهم بورتريهات يوسف كارش التي التقطها خلال فترة زمنية امتدت لنحو نصف قرن من الزمن ابتداء من عام 1941 حتى اعتزاله فن التصوير عام 1992.


 ونستون تشرشل

 جورج برنارد شو 

أرنست همنغواي  

الملكة اليزابيت 

ألبرت أينشتاين 

جون كيندي 

جواهر لال نهرو 

مارتن لوثر كنغ  

فيدل كاسترو

صوفيا لورين 

نيكيتا خروتشوف  

أودري هيبورن  

محمد علي كلاي

بريجيت باردو 

ميخائيل جورباتشوف  

نيلسون مانديلا 

 بابلو بيكاسو

الأم تيريزا

شاهد أيضاً :

الخميس، 9 مارس 2017

النصاب الذي باع برج ايفل و احتال على آل كابوني !




هل شاهدت فيلم "العتبة الخضراء" الذي يلعب فيه أحمد مظهر دور نصاب يقوم ببيع ميدان العتبة الخضراء بالقاهرة لقروي ساذج لعب دوره اسماعيل ياسين ؟  حسناً، إن واقعة مشابهة قد حدثت بالفعل في فرنسا مطلع القرن العشرين حين قام نصاب يدعى فكتور لوستيج ببيع برج إيفل كخردة لأحد المقاولين و إليكم التفاصيل .. 

ولد فيكتور لوستيج عام 1890 في بلدة صغيرة تابعة للامبراطورية النمساوية المجرية آنذاك، و في سن مبكرة برزت مواهبه في النصب و الاحتيال  فاتجه غرباً حيث اتخذ من البواخر التي كانت تسافر عبر المحيط الأطلسي بين فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية مسرحأً لنشاطه مستفيداً من أناقته الأرستقراطية و إتقانه لعدة لغات حيث كان يقوم بخداع المسافرين الأثرياء والاستيلاء على أموالهم بطرق مختلفة من بينها بيعهم ماكينة مزيفة لطباعة أوراق البنكنوت، في البداية كانت الماكينة تقوم بطباعة أوراق حقيقة من فئة المئة الدولار بمعدل ورقة واحدة كل ست ساعات، لكن الماكينة كانت تتوقف عن الطباعة بعد يوم أو يومين، حينها يكتشف الزبون الذي دفع نحو 30 ألف دولار ثمناً للماكينة أنه تعرض لعملية نصب ! 


نموذج عن الماكينة التي كان لوستيج يقوم ببيعها للمسافرين

في العشرينات من القرن الماضي قرر لوستيج الاستقرار في باريس حيث قام بتبذير الثروة التي جمعها من عمليات النصب السابقة، لذلك راح يبحث عن عملية نصب جديدة تدر عليه مبلغاً كبيراً من المال، و حين كان جالساً في أحد مقاهي باريس في يوم ربيعي من عام 1925 قرأ لوستيج مقالاً عن الصعوبات المادية التي تواجهها الحكومة الفرنسية لصيانة برج ايفل و المحافظة عليه، هنا لمعت في رأس لوستيج فكرة مبتكرة شرع في تنفيذها فوراً.

أرسل لوستيج رسائل تحتوي توقيعات و أختاماً رسمية مزورة إلى ستة من أشهر تجار الخردة في باريس يدعوهم فيها إلى اجتماع سري و عاجل في أحد أشهر فنادق باريس الفخمة، و خلال الاجتماع ادعى لوستيج أنه موظف حكومي رفيع المستوى مكلف بمهمة فائقة السرية، ألا و هي العثور على شار لبرج ايفل، ذلك أن الحكومة لم تعد تستطيع تحمل نفقات صيانته و قد قررت بيعه كخردة ! و لعل ما ساعد على نجاح خدعة لوستيج أن برج ايفل لم يكن يتمتع في عام 1925 بنفس المكانة المعنوية التي يتمتع بها في يومنا هذا، خاصة أن البرج كان قد أقيم بمناسبة المعرض العالمي عام 1889، و قد ظهرت العديد من الأصوات التي طالبت بإزالته بعد انتهاء المعرض كونه لا يتناسب مع الطراز العمراني للمدينة.

قام لوستيج باصطحاب التجار في سيارة فارهة مستأجرة إلى جولة في البرج لمعاينة أطنان الحديد التي سوف يقومون بشرائها، و لم ينس تذكيرهم أن القضية من أسرار الدولة التي لا يجوز لأحد منهم أن يبوح بها لأي شخص، و ضرب لهم موعداً في اليوم التالي لتسليم عروض الأسعار. 


النصاب فيكور لوستيج 

لوستيج لاحظ أن واحداً من التجار و يدعى أندريه بوسون كان الأكثر حماساً للموضوع، لذلك فقد قرر ترتيب موعد معه، و خلال الموعد طلب لوستيج من بوسون رشوة لترتيب فوزه بمناقصة شراء برج ايفل، و بالفعل قام بوسون برهن مبنى فخم كان يملكه حتى يتمكن من دفع الرشوة المطلوبة على أمل الفوز بشرف شراء برج ايفل، لكن لوستيج فر من باريس بمجرد حصوله على النقود أما بوسون فقد اطمأن إلى أن المناقصة من نصيبه، لكن زوجته شكت في الأمر و دفعته للذهاب إلى الشرطة الذين  كان ردهم السخرية منه على سذاجته و غباءه المذهلين ! و هنا اكتشف بوسون أنه كان ضحية عملية نصب متقنة لكنه لم يجرؤ على إثارة الموضوع أكثر من ذلك خشية على سمعته و مكانته. 

بعد شهر واحد قضاه في فيينا عاد لوستيج إلى باريس مجدداً حيث دعا ست تجار خردة آخرين و حاول تكرار الخدعة معهم، لكن أحدهم اشتبه بالأمر و قام بتبليغ الشرطة التي لم تتمكن من القبض على لوستيج الذي فر من باريس مجدداً، و لكن هذه المرة إلى الولايات المتحدة، و هناك عاد لوستيج إلى عمليات النصب و لكن على نطاق أوسع، حتى أن واحداً من ضحاياه كان آل كابوني زعيم المافيا الشهير !، و بعد 10 سنوات من النشاط ألقت الشرطة الفيدرالية عام 1935 القبض على لوستيج إثر وشاية من عشيقته التي اكتشفت بأنه يخونها مع أخرى فقررت الانتقام منه و الإبلاغ عنه للشرطة، و في السجن يحكى أن لوستيج كان يعلق بالقرب من سريره بطاقة بريدية عليها صورة لبرج ايفل مكتوب عليها عبارة "بيع بمبلغ مئة ألف فرنك". 

شاهد أيضاً :