الاثنين، 13 مارس 2017

هيثم أحمد زكي و والدته الفنانة هالة فؤاد في لقاء تلفزيوني نادر


تقوم قناة "ماسبيرو زمان" التابعة لاتحاد الإذاعة و التلفزيون المصري بإذاعة البرنامج الفني الشهير "زووم" الذي كانت تعده و تقدمه الإعلامية سلمى الشماع على شاشة التلفزيون المصري في الثمانينات، و من بين اللقاءات النادرة التي احتواها البرنامج لقاء مع الفنانة الراحلة هالة فؤاد و ابنها الطفل هيثم أحمد زكي الذي بات واحداً من نجوم الصف الأول في مصر و العالم العربي اليوم، و والدها المخرج الكبير الراحل أحمد فؤاد، و شقيقها المخرج الراحل هشام فؤاد.


شاهد أيضاً : 

10 نجوم كرويين لن ينساهم جيل التسعينات


1. زين الدين زيدان (فرنسا)


لم يعرف نجم ذو أصول عربية عبر تاريخ لعبة كرة القدم النجاح الذي عرفه زين الدين زيدان، الجزائري الأصل الذي جعلته مهارته و موهبته الفريدة ملكاً متوجاً على عرش كرة القدم الفرنسية، في عام 96  قاد زيدان فرنسا لنصف نهائي اليورو بعد أن غابت عنه لعقد كامل من الزمن، و في عام 98 قاد زيدان فرنسا لأول لقب عالمي في تاريخها حين سجل هدفين في مرمى البرازيل في المباراة النهائية للمونديال، و في عام 2000 قاد فرنسا للفوز باليورو للمرة الثانية في تاريخها، على المستوى الشخصي حقق زيدان العديد من الجوائز و الألقاب لعل أبرزها فوزه بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 98، و جائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا أعوام 98 - 2000 - 2003

2. رونالدو (البرازيل)


في عام 1994 لفت النجم الشاب رونالدو نظر المراقبين حين انتقل و هو بعد في السابعة عشرة من عمره إلى أيندهوفن الهولندي، في مونديال 98 قاد رونالدو البرازيل إلى المباراة النهائية و في عام 2002 حقق للبرازيل اللقب الخامس في تاريخها بعد أن سجل هدفين في مرمى المانيا في المباراة النهائية كما حقق لقب هداف البطولة بثمانية أهداف، يعتبر ثاني أفضل هداف في تاريخ المونديال بعد الألماني كلوزه برصيد 15 هدفاً، نال جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عامي 97 - 2002، و نال لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا أعوام 96 - 97 - 2002

3. روبرتو باجيو (إيطاليا)


لفت النجم الإيطالي روبرتو باجيو أنظار المراقبين في مونديال إيطاليا 90 بأدائه المميز و أهدافه الجميلة بخاصة هدفه في مرمى تشيكوسلوفاكيا في الدور الأول الذي اعتبر من أجمل أهداف البطولة، كما ساهم و بشكل أساسي في إيصال إيطاليا إلى الدور نصف النهائي الذي خرجت منه بركلات الترجيح أمام أرجنتين مارادونا، في مونديال 94 قاد باجيو إيطاليا إلى المباراة النهائية بعد أن سجل 5 أهداف حاسمة، لكن ركلات الترجيح التي أضاع هو نفسه إحداها في المباراة النهائية أهدت اللقب لرفاق روماريو، على المستوى الشخصي حصل باجيو على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 93 كما حصل على لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا في العام ذاته

4. روماريو (البرازيل)


لن ينسى جمهور الكرة البرازيلية كيف قاد روماريو منتخب البرازيل للظفر بكأس العالم في مونديال أميركا 94 بعدما غابت الكأس الذهبية عن خزائن نجوم السامبا لنحو ربع قرن، على المستوى الشخصي حقق روماريو لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا عام 94

5. جورجي هاجي (رومانيا)


ساحر الكرة الرومانية أو مارادونا البلقان كما كانت تطلق عليه الصحافة، ساهم هاجي خلال عقد التسعينات في وضع رومانيا على خارطة كرة القدم العالمية حيث قاد منتخب بلاده في ثلاث مونديالات متتالية أعوام 90 - 94 - 98

6. إريك كانتونا (فرنسا) 


رغم أن الأقدار لم تساعد النجم الفرنسي إريك كانتونا على الظهور في أي من بطولات كأس العالم حيث فشلت فرنسا في بلوغ نهائيات بطولتي 90 - 94، إلا أن كانتونا نجح في حجز مكان له بين أساطير كرة القدم في التسعنيات بفضل أدائه الرائع مع فريقه مانشستر يونايتد الذي قاده للفوز بلقب الدوري الإنكليزي لأربع مواسم متتالية، كما عرف كانتونا أيضاً بمشاكساته و مشاكله على المستطيل الأخضر و خارجه و بخاصة حادثة الإعتداء الشهيرة على أحد مشجعي نادي كريستال بالاس عام 95. 

7. لوثر ماتيوس (المانيا) 


في عام 90 قاد ماتيوس منتخب المانيا للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، و في عام 91 حصل على لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا، يعتبر واحداً من أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب المانيا حيث ظهر في 150 مباراة دولية كان أولها عام 80 و آخرها عام 2000 سجل خلالها 23 هدفاً دولياً 

8. بيتر شمايكل (الدنمارك) 


أفضل حارس مرمى في العالم مرتين عامي 92 - 93، ساهم في فوز منتخب الدنمارك ببطولة أمم أوروبا في السويد عام 92، كما ساهم في إيصال الدنمارك لربع نهائي مونديال فرنسا 98، حقق العديد من الألقاب مع ناديه مانشستر يونايتد أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 99

9. ريفالدو (البرازيل)


أحد أفضل نجوم الكرة البرازيلة في عقد التسعينات، ساهم في إيصال البرازيل لنهائي مونديال فرنسا 98 و بفوزها باللقب في مونديال كوريا الجنوبية و اليابان عام 2002، حقق مع الميلان بطولة دوري أبطال أوروبا في 2003، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية  كأفضل لاعب في أووربا عام 99 و بلقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا في العام نفسه

10. خريستو ستويشكوف (بلغاريا)


أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم البلغارية، ساهم في إيصال بلغاريا للمرة الأولى في تاريخها إلى نصف نهائي مونديال أميركا 94، كما فاز بلقب الهداف مناصفة مع اللاعب الروسي سالينكوف، فاز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 94

شاهد أيضاً : 

الأحد، 12 مارس 2017

10 نجوم كرويين لن ينساهم جيل الثمانينات


1. مارادونا (الأرجنتين)


أبرز نجوم الثمانينات على الإطلاق و أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم العالمية إلى جانب الجوهرة السمراء بيليه، برز في أواخر السبعينات حين قاد منتخب الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم للشباب عام 79، مثل الأرجنتين في كاس العالم عام 82  لكن مشاركته جاءت مخيبة للآمال، في مونديال المكسيك عام 86 كان مارادونا قد وصل لقمة نضجه الكروي فقاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم بعدما قدم بطولة رائعة و سجل 5 أهداف من بينها واحد من أجمل الأهداف في تاريخ المونديال سجله في مرمى منتخب انكلترا في الدور ربع النهائي بعد أن راوغ نصف الفريق بالإضافة إلى الحارس  بيتر شيلتون


2. ميشيل بلاتيني (فرنسا)


نجم منتخب فرنسا و نادي جوفنتوس الإيطالي، قاد منتخب فرنسا للفوز بكأس أمم أوروبا عام 84 و للوصول إلى نصف نهائي المونديال عامي 82 و 86، كما قاد جوفنتوس للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 85، حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات متتالية أعوام 83 - 84 - 85

3. كارل هاينز رومينيجه (المانيا الغربية)


أفضل لاعب في أوروبا عامي 80 و 81، قاد منتخب المانيا الغربية للفوز بكأس أمم أوروبا عام 80 و للوصول إلى نهائي المونديال عامي 82 و 86

4. سقراط (البرازيل)


أحد أعمدة منتخب البرازيل الذهبي الذي أذهل العالم بأدائه الرائع في مونديال اسبانيا 82، مثل بلاده أيضاً في مونديال المكسيك عام 86 الذي وصلت فيه البرازيل إلى الدور ربع النهائي و خرجت فيه أمام فرنسا بضربات الترجيح بعد مباراة تاريخية أضاع فيها سقراط ضربة ترجيح

5. زيكو (البرازيل)



 أطلق عليه الجمهور لقب "بيليه الأبيض"، ظهر مع منتخب البرازيل في ثلاث مونديالات عالمية  أعوام 78 - 82 - 86 

6. باولو روسي (إيطاليا)


لن ينسى جمهور الثمانينات نجم منتخب إيطاليا و نادي جوفنتوس باولو روسي و قصته الدرامية حين عاد من الإيقاف بسبب فضيحة الرهانات الشهيرة في الدوري الإيطالي بداية الثمانينات ليقود منتخب إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم في إسبانيا عام 82 بعد أن سجل 6 أهداف حاسمة ضمنت لإيطاليا الكأس و له لقب هداف المونديال 

7. ماركو فان باستن (هولندا)



أفضل لاعب في أوروبا عامي 88 و 89، قاد منتخب هولندا للفوز بكأس أمم أوروبا عام 88 بعد أن سجل هدفاً لا ينسى في مرمى الحارس السوفييتي داساييف في المباراة النهائية، كما قاد ميلان للفوز بدوري أبطال أوروبا عامي 89 و 90،  لم يعمر طويلاً في الملاعب حيث أجبرته الإصابة  على الإعتزال مطلع التسعينات


8. رود غوليت (هولندا)


أحد افراد الجيل الذهبي الذي أعاد كرة القدم الهولندية إلى الأضواء بعد غياب طال لنحو عقد من الزمن، فاز مع هولندا بكأس أمم أوروبا عام 88 و مع ميلان بدوري أبطال أوروبا عامي 89 و 90، كما اختير كأفضل لاعب في أوروبا عام 87

9. رابح مادجر (الجزائر)


نجم الكرة الجزائرية في الثمانينات، مثل الجزائر في مونديالي 82 و 86 و سجل أحد الهدفين الذين فازت بهم الجزائر على المانيا الغربية في المباراة الشهيرة في مونديال اسبانيا 82، كما فاز مع منتخب الجزائر بكأس أمم أفريقيا عام 90، و قاد فريقه البرتغالي بورتو للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 87 بعد أن سجل في المباراة النهائية هدفاً رائعاً بكعب قدمه في مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني


10. غاري لينكر (إنكلترا)  


مثل منتخب إنكلترا في مونديالي 86 و 90 و سجل خلالهما 10 أهداف، كما فاز بلقب هداف كأس العالم في مونديال المكسيك 86

شاهد أيضاً : 

السبت، 11 مارس 2017

كيف كانت الحياة في عراق صدام حسين ؟


تعودنا منذ ربع قرن أو أكثر أن يقترن اسم العراق في وسائل الإعلام بأخبار الحصار أو القصف الأمريكي أو أخبار التفجيرات الإرهابية و الصدامات الطائفية، و مؤخراً بأخبار جرائم تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المتطرف. 
و لكن هل تخيلت يوماً كيف كانت الحياة في العراق قبل أن تجتاحه كل هذه الفوضى ؟ بدراسة تاريخ العراق الحديث يمكن أن نعيد جذور مأساة العراق الحالية إلى إحتلال الكويت عام 1990 و عملية عاصفة الصحراء التي تلته مطلع عام 1991  و تسببت بتدمير بنية العراق التحتية و إضعاف جيشه و قتل مئات الآلاف من أبناءه، بعد هذا تتالت المآسي على شعب الرافدين من الثورة الشعبية الفاشلة بعيد حرب الخليج عام 1991 إلى الحصار الأمريكي الخانق و الذي أودى بحياة مئات الآلاف و خاصة الأطفال، إلى الغزو الأمريكي في 2003 و ما تلاه من فوضى و إرهاب ما يزال العراق و شعبه يعيشان فصولها تباعاً حتى يومنا هذا.
صحيح أن تاريخ العراق قبل العام 1991 لم يكن صفحة ناصعة البياض حيث شهد العديد من الأحداث التي هزت المجتمع العراقي بعنف و بخاصة حرب الثماني سنوات مع إيران و الحرب مع الأكراد في الشمال و ما تخللها من مآس و مجازر، و عمليات القمع الواسعة التي كان نظام  صدام حسين يقوم بها ضد المعارضين، إلا أن العراق ظل محتفظاً إلى حد بعيد بعافيته الاقتصادية و الاجتماعية حتى عشية حرب الخليج الثانية و التي تعرف أيضاً باسم "حرب تحرير الكويت" أو "عاصفة الصحراء" أو كما أطلق عليها نظام صدام  حسين آنذاك "أم المعارك".
من الأفلام الوثائقية النادرة و القيمة اخترنا لكم فيلماً وثائقياً قامت قناة أمريكية بتصويره في العراق عشية عملية عاصفة الصحراء و تحديدأً في الفترة الواقعة بين غزو الكويت في آب أغسطس 1990 و انطلاق العملية العسكرية الدولية ضد العراق في كانون الثاني يناير 1991، و هي الفترة التي وصل التوتر خلالها بين العراق و الغرب إلى أقصى درجاته في حين كانت الولاياة المتحدة الأمريكية و حلفائها يحشدون القوات و الأساطيل في السعودية و الدول المحيطة استعداداً لعملية تحرير الكويت و التي تبين لاحقاً أنها كانت أيضاً عملياً تدمير العراق و إعادته قروناً إلى الوراء
 في هذا الفيلم تحاول القناة الأمريكية التركيز على توتاليتارية النظام العراقي الحاكم و قسوته، لكنها في نفس الوقت تضيء عن قصد أو غير قصد على كثير من الجوانب الهامة في المجتمع العراقي آنذاك بدءاً من العافية الاقتصادية و التحرر النسبي الموجود في المجتمع وصولاً إلى التنوع الديني و الطائفي و الثقافي الذي كان العراق قد استطاع حتى ذلك الوقت الحفاظ على جزء كبير منه، كل هذه الأمور تجعل من هذا الوثائقي الذي يمتد لنحو ساعة و ربع مادة هامة توثق اللحظات الأخيرة في حياة مجتمع تم تهشيمه بكل الوسائل الممكنة بعد أن أحكمت القوى الإمبريالية قبضتها عليه و قررت سحقه و إغراقه في جحيم الدم و الدمار