الأربعاء، 15 مارس 2017

كلمات و ألحان أثارت غضب رجال الدين !



قليلة هي الحالات التي كان فيها أهل الدين و أهل الفن على وفاق، بل يمكن القول أن الطرفين غالباً ما يكونون في حالة هدنة طويلة سرعان ما يقاطعها ظهور فيلم أو أغنية أو قصيدة أو كتاب يثير الجدل و يشعل نار الحرب بين الطرفين. 

و من الأغاني العربية نذر غير يسير أثار معارضة رجال الدين بسبب أفكار حملتها تلك الأغاني أو جمل معينة وردت فيها واعتبرها رجال الدين مخالفة للتعاليم الدينية، فيما يلي قصص بعض أشهر تلك الأغاني : 


1. الطلاسم (محمد عبد الوهاب - عبد الحليم حافظ)

في عام 1944 قدم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في فيلمه "رصاصة في القلب" قصيدة "الطلاسم" للشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي و التي يقول مطلعها : "جئت لا أعلم من أين و لكني أتيت، و لقد أبصرت أمامي طريقاً فمشيت، و سأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيت، كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري"، و هي من الأغاني القليلة في تاريخ الموسيقى العربية التي تدور كلماتها حول موضوع فلسفي حيث تقدم تساؤلات عن ماهية الحياة و معنى الوجود و حيرة الإنسان أمام هذا الكون، و في عام 1962 أعاد العندليب الأسمر تقديم الأغنية في فيلم "الخطايا"، و في كلتا الحالتين أثارت الأغنية حفيظة رجال الأزهر الذين اعترضوا على محتواها و بخاصة جملة : "جئت لا أعلم من أين و لكني أتيت" ما يتعارض حسب رأيهم مع الإيمان بوجود خالق للإنسان و الكون، كما وجه الشيخ المتشدد صاحب التسجيلات واسعة الانتشار في السبعينات عبد الحميد كشك انتقاداً لاذعاً لعبد الوهاب بسبب هذه الأغنية حيث قال : "لا تدري من أين جئت ؟ إقرأ سورة المؤمنون لتعلم من أين جئت !". 


2. لست قلبي (عبد الحليم حافظ)

في عام 1967 قدم عبد الحليم حافظ أغنية "لست قلبي" في فيلم "معبودة الجماهير" و هي من كلمات الشاعر كامل الشناوي و ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، و قد أثارت الأغنية سخط رجال الأزهر بسبب جملة : "قدر أحمق الخطى سحقت هامتي خطاه" و التي اتهم عبد الحليم بسببها بالإعتراض على المشيئة الإلهية ! و اعتبر الشيخ محمد الغزالي في لقاء إذاعي أنه لا يجوز وصف القدر بالأحمق لأن هذا مخالف للدين، في السنوات اللاحقة و بعد رحيل العندليب قامت دار الأوبرا المصرية في إجراء إعتباطي بتعديل هذه الجملة أثناء أداء بعض المطربين للأغنية لتصبح "قدر أحكم الخطى" عوضاً عن "أحمق الخطى" إرضاءً لأهل العمائم !.


3. المسيح (عبد الحليم حافظ)

في عام 1967 قدم عبد الحليم حافظ بعيد نكسة حزيران يونيو واحدة من أجمل أغانيه الوطنية "المسيح" من كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي و ألحان بليغ حمدي، و رغم جمال الأغنية و روعة معانيها إلا أن هذا لم يشفع لها لدى الأزهر الذي اعترض على كلمات الأغنية بسبب تبنيها لرواية الكتاب المقدس حول حادثة صلب السيد المسيح في حين ترى الرواية القرآنية أن المسيح لم يصلب، و بسبب معارضة الأزهر هذه تم منع عبد الحليم من أداء الأغنية في مصر فكان أن قدمها لأول مرة خلال حفلته في قاعة ألبرت هول في لندن خلال الحفلة الشهيرة التي حضرها نحو 8 آلاف متفرج و عاد ريعها لدعم المجهود الحربي للجيش المصري الذي كان يخوض أنذاك حرب الاستنزاف ، بعد نجاح الأغنية و الانتشار الواسع الذي حققته أعادت الرقابة النظر في قرار المنع و سمحت بأداء الأغنية و توزيعها في مصر رغم معارضة الأزهر. 



4. الحب كله (أم كلثوم) 

في عام 1971 قدمت كوكب الشرق أم كلثوم أغنية "الحب كله" من كلمات احمد شفيق كامل و ألحان بليغ حمدي، الأغنية التي نالت استحسان الجمهور أثارت غضب الأزهر الذي توقف عند عبارة : "يا أرق من النسمة و أجمل من ملاك" حيث قال الأزهر في معرض اعتراضه على الأغنية : "كيف تعتبر أن هناك إنسانا أجمل من ملاك ؟"، و يعتقد النقاد أن أم كلثوم بعد هذه الأغنية باتت شديدة الحذر في انتقاء كلمات الأغاني حتى أن أغنية "اسأل روحك" التي لحنها محمد الموجي كانت تحتوي مقطعاً فيه كلمة "ملايكة" فخشيت أم كلثوم أن تجد نفسها فى حرج مع رجال الدين فقالت للموجي بكل خفة ظل : "يا موجي اصرف الملايكة".


5. من غير ليه (محمد عبد الوهاب)

قدم محمد عبد الوهاب أغنية "من غير ليه" عام 1989، و التي كان من المفروض أن يغنيها العندليب عبد الحليم حافظ إلا أن القدر لم يمهله الوقت الكافي فرحل قبل أن يقدمها للجمهور، الأغنية التي كتب كلماتها مرسى جميل عزيز و لحنها عبد الوهاب أثارت عاصفة من النقد من قبل المشايخ و رجال الدين و بخاصة مطلع الأغنية الذي يقول : "جايين الدنيا ما نعرف ليه ولا رايحين فين ولا عايزين إيه" و كذلك جملة : "و زي ما جينا جينا مش بايدينا جينا"، أما الأزهر فرأى أن في الأغنية دعوة صريحة للكفر و الشرك بالله، و أصدر الشيخان المتشددان عبد الحميد كشك و صلاح أبو اسماعيل فتوى تكفر موسيقار الأجيال و تعتبره خارجاً عن الملة في حين تلقف أحد المحامين الإسلاميين الفتوى و اعتمد عليها في رفع دعوى حسبة ضد عبد الوهاب قال فيها أن كلمات الأغنية تزدري الآية القرآنية : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، لكن المحكمة رفضت الدعوى و برأت ساحة عبد الوهاب و بذلك نجا موسيقار الأجيال من الوقوف أمام منصة المحكمة و هو ابن 87 عاماً في ذلك الوقت !. 


6. أنا يوسف يا أبي (مارسيل خليفة)

في عام 1995 قدم الفنان اللبناني مارسيل خليفة أغنية "أنا يوسف يا أبي" ضمن ألبومه "ركوة عرب" و هي من كلمات الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش و ألحان مارسيل خليفة نفسه، الأغنية التي احتوت إسقاطاً لمأساة يوسف الذي نبذه إخوته كما وردت في التوراة و القرآن على مأساة الشعب العربي الفلسطيني أثارت غضب رجال الدين المسلمين و لا سيما مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، فرفعت تحت مسمى الحق العام دعوى قضائية ضد مارسيل خليفة بتهمة "تحقير الشعائر الدينية" و ذلك بسبب تلحينه و غناءه لقصيدة تحتوي على جزء من آية قرآنية : "هل جنيت على أحد عندما قلت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين"، و لم يشفع لمارسيل خليفة تاريخه الفني المشرف و غناؤه للقضية الفلسطين و القضايا العربية طيلة سنين، فمثل أمام المحاكم اللبنانية وسط موجة تضامن واسعة معه في أوساط المثقفين اللبنانيين و العرب، و في عام 1999 صدر قرار من المحكمة بتبرئة مارسيل خليفة من التهم الموجهة إليه.


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 13 مارس 2017

هيثم أحمد زكي و والدته الفنانة هالة فؤاد في لقاء تلفزيوني نادر


تقوم قناة "ماسبيرو زمان" التابعة لاتحاد الإذاعة و التلفزيون المصري بإذاعة البرنامج الفني الشهير "زووم" الذي كانت تعده و تقدمه الإعلامية سلمى الشماع على شاشة التلفزيون المصري في الثمانينات، و من بين اللقاءات النادرة التي احتواها البرنامج لقاء مع الفنانة الراحلة هالة فؤاد و ابنها الطفل هيثم أحمد زكي الذي بات واحداً من نجوم الصف الأول في مصر و العالم العربي اليوم، و والدها المخرج الكبير الراحل أحمد فؤاد، و شقيقها المخرج الراحل هشام فؤاد.


شاهد أيضاً : 

10 نجوم كرويين لن ينساهم جيل التسعينات


1. زين الدين زيدان (فرنسا)


لم يعرف نجم ذو أصول عربية عبر تاريخ لعبة كرة القدم النجاح الذي عرفه زين الدين زيدان، الجزائري الأصل الذي جعلته مهارته و موهبته الفريدة ملكاً متوجاً على عرش كرة القدم الفرنسية، في عام 96  قاد زيدان فرنسا لنصف نهائي اليورو بعد أن غابت عنه لعقد كامل من الزمن، و في عام 98 قاد زيدان فرنسا لأول لقب عالمي في تاريخها حين سجل هدفين في مرمى البرازيل في المباراة النهائية للمونديال، و في عام 2000 قاد فرنسا للفوز باليورو للمرة الثانية في تاريخها، على المستوى الشخصي حقق زيدان العديد من الجوائز و الألقاب لعل أبرزها فوزه بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 98، و جائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا أعوام 98 - 2000 - 2003

2. رونالدو (البرازيل)


في عام 1994 لفت النجم الشاب رونالدو نظر المراقبين حين انتقل و هو بعد في السابعة عشرة من عمره إلى أيندهوفن الهولندي، في مونديال 98 قاد رونالدو البرازيل إلى المباراة النهائية و في عام 2002 حقق للبرازيل اللقب الخامس في تاريخها بعد أن سجل هدفين في مرمى المانيا في المباراة النهائية كما حقق لقب هداف البطولة بثمانية أهداف، يعتبر ثاني أفضل هداف في تاريخ المونديال بعد الألماني كلوزه برصيد 15 هدفاً، نال جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عامي 97 - 2002، و نال لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا أعوام 96 - 97 - 2002

3. روبرتو باجيو (إيطاليا)


لفت النجم الإيطالي روبرتو باجيو أنظار المراقبين في مونديال إيطاليا 90 بأدائه المميز و أهدافه الجميلة بخاصة هدفه في مرمى تشيكوسلوفاكيا في الدور الأول الذي اعتبر من أجمل أهداف البطولة، كما ساهم و بشكل أساسي في إيصال إيطاليا إلى الدور نصف النهائي الذي خرجت منه بركلات الترجيح أمام أرجنتين مارادونا، في مونديال 94 قاد باجيو إيطاليا إلى المباراة النهائية بعد أن سجل 5 أهداف حاسمة، لكن ركلات الترجيح التي أضاع هو نفسه إحداها في المباراة النهائية أهدت اللقب لرفاق روماريو، على المستوى الشخصي حصل باجيو على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 93 كما حصل على لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا في العام ذاته

4. روماريو (البرازيل)


لن ينسى جمهور الكرة البرازيلية كيف قاد روماريو منتخب البرازيل للظفر بكأس العالم في مونديال أميركا 94 بعدما غابت الكأس الذهبية عن خزائن نجوم السامبا لنحو ربع قرن، على المستوى الشخصي حقق روماريو لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا عام 94

5. جورجي هاجي (رومانيا)


ساحر الكرة الرومانية أو مارادونا البلقان كما كانت تطلق عليه الصحافة، ساهم هاجي خلال عقد التسعينات في وضع رومانيا على خارطة كرة القدم العالمية حيث قاد منتخب بلاده في ثلاث مونديالات متتالية أعوام 90 - 94 - 98

6. إريك كانتونا (فرنسا) 


رغم أن الأقدار لم تساعد النجم الفرنسي إريك كانتونا على الظهور في أي من بطولات كأس العالم حيث فشلت فرنسا في بلوغ نهائيات بطولتي 90 - 94، إلا أن كانتونا نجح في حجز مكان له بين أساطير كرة القدم في التسعنيات بفضل أدائه الرائع مع فريقه مانشستر يونايتد الذي قاده للفوز بلقب الدوري الإنكليزي لأربع مواسم متتالية، كما عرف كانتونا أيضاً بمشاكساته و مشاكله على المستطيل الأخضر و خارجه و بخاصة حادثة الإعتداء الشهيرة على أحد مشجعي نادي كريستال بالاس عام 95. 

7. لوثر ماتيوس (المانيا) 


في عام 90 قاد ماتيوس منتخب المانيا للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، و في عام 91 حصل على لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا، يعتبر واحداً من أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب المانيا حيث ظهر في 150 مباراة دولية كان أولها عام 80 و آخرها عام 2000 سجل خلالها 23 هدفاً دولياً 

8. بيتر شمايكل (الدنمارك) 


أفضل حارس مرمى في العالم مرتين عامي 92 - 93، ساهم في فوز منتخب الدنمارك ببطولة أمم أوروبا في السويد عام 92، كما ساهم في إيصال الدنمارك لربع نهائي مونديال فرنسا 98، حقق العديد من الألقاب مع ناديه مانشستر يونايتد أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 99

9. ريفالدو (البرازيل)


أحد أفضل نجوم الكرة البرازيلة في عقد التسعينات، ساهم في إيصال البرازيل لنهائي مونديال فرنسا 98 و بفوزها باللقب في مونديال كوريا الجنوبية و اليابان عام 2002، حقق مع الميلان بطولة دوري أبطال أوروبا في 2003، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية  كأفضل لاعب في أووربا عام 99 و بلقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا في العام نفسه

10. خريستو ستويشكوف (بلغاريا)


أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم البلغارية، ساهم في إيصال بلغاريا للمرة الأولى في تاريخها إلى نصف نهائي مونديال أميركا 94، كما فاز بلقب الهداف مناصفة مع اللاعب الروسي سالينكوف، فاز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 94

شاهد أيضاً : 

الأحد، 12 مارس 2017

10 نجوم كرويين لن ينساهم جيل الثمانينات


1. مارادونا (الأرجنتين)


أبرز نجوم الثمانينات على الإطلاق و أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم العالمية إلى جانب الجوهرة السمراء بيليه، برز في أواخر السبعينات حين قاد منتخب الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم للشباب عام 79، مثل الأرجنتين في كاس العالم عام 82  لكن مشاركته جاءت مخيبة للآمال، في مونديال المكسيك عام 86 كان مارادونا قد وصل لقمة نضجه الكروي فقاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم بعدما قدم بطولة رائعة و سجل 5 أهداف من بينها واحد من أجمل الأهداف في تاريخ المونديال سجله في مرمى منتخب انكلترا في الدور ربع النهائي بعد أن راوغ نصف الفريق بالإضافة إلى الحارس  بيتر شيلتون


2. ميشيل بلاتيني (فرنسا)


نجم منتخب فرنسا و نادي جوفنتوس الإيطالي، قاد منتخب فرنسا للفوز بكأس أمم أوروبا عام 84 و للوصول إلى نصف نهائي المونديال عامي 82 و 86، كما قاد جوفنتوس للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 85، حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات متتالية أعوام 83 - 84 - 85

3. كارل هاينز رومينيجه (المانيا الغربية)


أفضل لاعب في أوروبا عامي 80 و 81، قاد منتخب المانيا الغربية للفوز بكأس أمم أوروبا عام 80 و للوصول إلى نهائي المونديال عامي 82 و 86

4. سقراط (البرازيل)


أحد أعمدة منتخب البرازيل الذهبي الذي أذهل العالم بأدائه الرائع في مونديال اسبانيا 82، مثل بلاده أيضاً في مونديال المكسيك عام 86 الذي وصلت فيه البرازيل إلى الدور ربع النهائي و خرجت فيه أمام فرنسا بضربات الترجيح بعد مباراة تاريخية أضاع فيها سقراط ضربة ترجيح

5. زيكو (البرازيل)



 أطلق عليه الجمهور لقب "بيليه الأبيض"، ظهر مع منتخب البرازيل في ثلاث مونديالات عالمية  أعوام 78 - 82 - 86 

6. باولو روسي (إيطاليا)


لن ينسى جمهور الثمانينات نجم منتخب إيطاليا و نادي جوفنتوس باولو روسي و قصته الدرامية حين عاد من الإيقاف بسبب فضيحة الرهانات الشهيرة في الدوري الإيطالي بداية الثمانينات ليقود منتخب إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم في إسبانيا عام 82 بعد أن سجل 6 أهداف حاسمة ضمنت لإيطاليا الكأس و له لقب هداف المونديال 

7. ماركو فان باستن (هولندا)



أفضل لاعب في أوروبا عامي 88 و 89، قاد منتخب هولندا للفوز بكأس أمم أوروبا عام 88 بعد أن سجل هدفاً لا ينسى في مرمى الحارس السوفييتي داساييف في المباراة النهائية، كما قاد ميلان للفوز بدوري أبطال أوروبا عامي 89 و 90،  لم يعمر طويلاً في الملاعب حيث أجبرته الإصابة  على الإعتزال مطلع التسعينات


8. رود غوليت (هولندا)


أحد افراد الجيل الذهبي الذي أعاد كرة القدم الهولندية إلى الأضواء بعد غياب طال لنحو عقد من الزمن، فاز مع هولندا بكأس أمم أوروبا عام 88 و مع ميلان بدوري أبطال أوروبا عامي 89 و 90، كما اختير كأفضل لاعب في أوروبا عام 87

9. رابح مادجر (الجزائر)


نجم الكرة الجزائرية في الثمانينات، مثل الجزائر في مونديالي 82 و 86 و سجل أحد الهدفين الذين فازت بهم الجزائر على المانيا الغربية في المباراة الشهيرة في مونديال اسبانيا 82، كما فاز مع منتخب الجزائر بكأس أمم أفريقيا عام 90، و قاد فريقه البرتغالي بورتو للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 87 بعد أن سجل في المباراة النهائية هدفاً رائعاً بكعب قدمه في مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني


10. غاري لينكر (إنكلترا)  


مثل منتخب إنكلترا في مونديالي 86 و 90 و سجل خلالهما 10 أهداف، كما فاز بلقب هداف كأس العالم في مونديال المكسيك 86

شاهد أيضاً :