الأربعاء، 13 فبراير 2019

سافر مع "نيرن" من حيفا إلى بيروت ودمشق وبغداد !


في عام 1919 وفد إلى بيروت الشقيقان النيوزيلانديان نورمان وجيرالد نيرن والذين كانا في عداد القوات البريطانية التي حاربت في المنطقة خلال الحرب العظمى ثم قررا البقاء والاستقرار فيها، بدايةّ أسسا شركة لبيع السيارات المستعملة، وحين فشل مشروعهما أسسا شركة أخرى استخدما فيها السيارات التي لم يستطيعوا بيعها لنقل الركاب بين حيفا وبيروت. 

أبصرت شركة "نيرن" للنقليات النور عام 1923 بدعم من القنصل البريطاني في دمشق، حيث قامت سيارات الشركة من طراز "كاديلاك" و"بويك" بقطع الطرق الغير معبدة في البادية السورية ناقلة الركاب والبريد بين دمشق وبغداد، نجح المشروع وباركته سلطات الانتدابين الفرنسي والبريطاني وتوسعت الشركة سريعاً حيث بدأت تستخدم الباصات الضخمة المزودة بالمؤن وخزانات الماء والوقود، وقد كانت الباصات والسيارات تسير غالباً في مجموعات يصحبها أدلاء من البدو.

في الأربعينات ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية التي وصل لهيبها إلى الصحراء السورية ومنطقة الشرق الأوسط تراجع نشاط الشركة، وبعد الحرب واجهت "نيرن" منافسة قوية من شركات الطيران المدني الناشئة حديثاً. 

في عام 1947 عاد جيرالد نيرن إلى بلده الأم نيوزيلاندا، في حين ترك نورمان الشركة في العام التالي 1948، ليستمر أصحاب الأسهم في إدارة الشركة حتى توقف أعمالها عام 1956 بسبب قيام الحكومة العراقية بزيادة الضرائب على الشركة التي تم حلها نهائياً عام 1959.

 إحدى حافلات "نيرن" تستعد للانطلاق من دمشق عام 1950

 ملصق إعلاني للشركة 1924

 غلاف كتيب إعلاني للشركة 

 يقول الإعلان : أكبر الحافلات في العالم مع 32 مقعداً من طراز مارمون هيرنغتون التابعة لشركة "نيرن" للنقليات، والتي تعمل على الخط الصحراوي من حيفا في فلسطين إلى دمشق وبغداد، هذا الناقل العملاق يحمل 3 سائقين، مشرف، ومضيف.

 إحدى حافلات الشركة تستعد للانطلاق من أمام فندق فيكتوريا في دمشق عام 1937

 سيارات الشركة في رحلتها الصحراوية الخطرة 

 أحد باصات الشركة وقد كتب عليه : بيروت - دمشق - بغداد 

 تحميل الأمتعة في باصات الشركة 

 تغيير إطار إحدى سيارات الشركة خلال رحلة دمشق - بغداد

باص الشركة في شوارع دمشق منطلقاً باتجاه بغداد عام 1950


شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 12 فبراير 2019

مصطفى العقّاد : 10 صور من أرشيف صاحب "الرسالة" و"عمر المختار"


خلال تصوير فيلم "الرسالة"

في شبابه قبل أن يهاجر من سورية إلى الولايات المتحدة 

مع النجم العالمي كاري جرانت 

مع نجله مالك 

مع أفراد العائلة

خلال تصوير فيلم "الرسالة" عام 1976 والّذي صوّر ما بين ليبيا والمغرب

في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية 

مع النجم العالمي أنطوني كوين خلال تصوير فيلم "اسد الصحراء" عام 1981 والذي يروي سيرة الثائر الليبي عمر المختار 

مع ابنته ريما التي كانت معه في عمّان عام 2005 يوم الانفجار الإرهابي الغادر الذي أودى بحياتيهما 

جثمان العقّاد ملفوفاً بالعلم السوري خلال رحلته إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه حلب 

شاهد أيضاً :

الأحد، 10 فبراير 2019

10 صور نادرة من كواليس الملحمة التاريخية "لورنس العرب"


في ديسمبر من عام 1962 أطلق المخرج ديفيد لين ملحمته التاريخية "لورنس العرب" التي تروي السيرة الذاتية المثيرة للجدل للضابط البريطاني توماس إدوارد لورنس الذي تحول إلى شخصية أسطورية في الشرق والغرب على حد سواء بعدما شارك في الثورة العربية الكبرى كمستشار عسكري لقوات الشريف حسين المتحالفة مع بريطانيا في وجه تركيا العثمانية وحليفتها المانيا.

الفيلم تم تصويره بين أيار مايو 1961 و أيلول سبتمبر 1962 بتكلفة بلغت وقتها 15 مليون دولار، في حين بلغت عائدات عرضه 70 مليوناً، مواقع التصوير توزعت بين الأردن والمغرب واسبانيا، وقد حظي الفيلم بدعم الحكومة الأردنية حيث كان الملك حسين شخصياً يتردد على موقع التصوير، ويقال بأنه التقى زوجته الثانية البريطانية انطوانيت غاردنر (الأميرة منى) والدة الملك عبد الله خلال إحدى زياراته إلى موقع التصوير.

الفيلم الذي لعب دور البطولة فيه الممثل البريطاني بيتر أوتول شكل نقطة الانطلاق للنجم المصري عمر الشريف نحو العالمية، حيث عاد عمر الشريف بعد ثلاث سنوات فقط ليقدم مع ديفيد لين عملاً ملحمياً آخر هو "دكتور جيفاغو" عام 1965 المأخوذ عن رواية بنفس الإسم للكاتب الروسي بوريس باسترناك تروي قصة الثورة البلشفية والحرب الأهلية في روسيا.

من كواليس "لورنس العرب" اخترنا لكم 10 صور نادرة لمخرج العمل ديفيد لين ولأبطال الفيلم بيتر أوتول وعمر الشريف وأنطوني كوين، وكذلك للملك حسين الذي زار موقع تصوير الفيلم والتقى النجوم المشاركين فيه خلال تواجدهم في الأردن.












شاهد أيضا :

السبت، 9 فبراير 2019

الأميرة فوزية : أجمل أميرات أسرة محمد علي وصاحبة الجمال الحزين



هي أجمل شقيقات الملك فاروق وأكثرهن شهرة، الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد والملكة نازلي التي أصبحت امبراطورة إيران بعد زواجها من الشاه محمد رضا بهلوي، في تلك الفترة لقبتها الصحافة العالمية بـ"فينوس آسيا"، لكن إقامة الأميرة ذات الملامح الحزينة في إمبراطورية الشاه لم تكن سعيدة على الإطلاق، مكائد القصر والمشاكل مع شقيقه الشاه التوأم "أشرف" أدت لطلاق مفاجئ تلاه عودة إلى مصر قضت بحرمان الأميرة من ابنتها "شاهيناز" التي ظلت في رعاية أبيها في طهران. 

الطلاق تلاه زواج آخر لكن عن حب هذه المرة، من اسماعيل شيرين أحد أمراء أسرة محمد علي، بعد الثورة اختارت فوزية على عكس معظم أفراد العائلة المالكة البقاء في مصر، وظلت مقيمة في الاسكندرية حتى وفاتها عام 2013 حيث دفنت في القاهرة بجوار زوجها اسماعيل شيرين الذي كان قد سبقها إلى دار الآخرة عام 1994.

 الأميرة فوزية تحتضن شقيقتها الأميرة فتحية وإلى جوارها شقيقتاها الأميرتان فائقة وفايزة

 الأميرة فوزية في سن السابعة عشرة حين أعلن عن خطوبتها لولي عهد إيران في زواج سياسي مدبر كان الغرض منه توطيد أواصر التحالف بين العرشين المصري والإيراني

 يوم زفافها على ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي في القاهرة عام 1939 بحضور شقيقها الملك فاروق 

 إمبراطورة إيران بعد أن اعتلى زوجها العرش عام 1941

 مع زوجها شاه إيران وابنتهما الوحيدة الأميرة شاهيناز التي ولدت عام 1940

 في إيران عام 1942، آنذاك لقبتها الصحافة العالمية بـ"فينوس آسيا" لجمالها وجاذبيتها

 بالزي العسكري خلال حرب فلسطين عام 1948 حين تطوعت مع عدد من أميرات أسرة محمد علي للعمل في المستشفيات العسكرية 

 مع زوجها الثاني الأمير اسماعيل شيرين الذي تزوجته في القاهرة عام 1949، على عكس زواجها الأول كان هذا الزواج ثمرة علاقة حب وقد أنجبا ولدا وبنتاً هما نادية وحسين شيرين

 في صورة خاصة مع كلبها 

صورة متأخرة للأميرة فوزية قبيل وفاتها عام 2013

شاهد أيضاً :