‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

10 صور تاريخية من أرشيف منتخب سورية لكرة القدم


منتخب سورية بداية الستينات  

 تشكيلة منتخب سورية في الستينات 
(من صفحة الفوتبول السوري على فايسبوك)

 ترحيب الصحافة التركية بمنتخب سورية حين سافر إلى تركيا ليخوض أول مباراة دولية في تاريخه أمام منتخب تركيا في إطار تصفيات كأس العالم والتي جرت يوم 20 تشرين الثاني نوفمبر 1949 في أنقرة وانتهت بخسارة ثقيلة لمنتخب سورية بنتيجة 7-0 


 تشكيلة منتخب سورية عام 1971: وقوفا من اليمين : سمير سعيد - رياض أصفهاني- عبد السلام سمان - شاهر سيف - محمود طوغلي- جوزيف شهرستان، جلوساً : نبيل نانو - ابراهيم محلمي - عبد الغني طاطيش- عبد الحفيظ عرب - فاروق سرية.

أسطورة حراسة المرمى السورية في السبعينات الكابتن جورج مختار 

منتخب سورية في تصفيات مونديال 1974 

 فرحة لاعبي منتخب سورية بهدف عبد الغني طاطيش على إيران في المباراة التي جرت في طهران يوم 8 أيار مايو 1973 في إطار تصفيات كأس العالم وانتهت بفوز سورية 1-0 

 منتخب سورية عام 1980

 الجيل الذهبي لمنتخب سورية في الثمانينات والذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات مونديال المكسيك 1986

نجم منتخب سورية عبد القادر كردغلي في مباراة سورية والعراق الحاسمة في تصفيات مونديال المكسيك 1986

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

خاشقجي ليس الأول : شخصيات عربية اختفت في ظروف غامضة ولم يعرف مصيرها !



السياسي ورجل الأعمال اللبناني إميل البستاني اختفى عام 1963 ولم يعرف مصيره إلى الآن ! 

ماتزال وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بخبر اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، الذي دخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية يوم 2 تشرين الأول أكتوبر الماضي ولم يخرج منها، وسط أنباء عن اغتياله وإخفاء جثته في مكان مجهول، خاشقجي ليس الشخصية الأولى التي تختفي بهذا الشكل في العالم العربي، فقد سبقه إلى هذا المصير المجهول شخصيات عديدة ظل الغموض يلف تفاصيل اختفاءها حتى يومنا هذا. 

ناصر السعيد : 

ناصر السعيد معارض سعودي آخر، كان مؤيداً متحمساً للرئيس جمال عبد الناصر والتيار القومي في زمن كان الصراع فيه على أشده بين المملكة والتيار الناصري، لجأ إلى القاهرة ثم إلى اليمن الجنوبي وأخيراً إلى دمشق، ألف العديد من الكتب التي هاجم فيها حكم آل سعود من أبرزها كتاب "تاريخ آل سعود". 

في عام 1979 وخلال الحرب الأهلية اللبنانية اختفى ناصر السعيد بشكل غامض في بيروت، والأغلب أنه تعرض للاختطاف على يد عناصر من حركة فتح الذين قاموا بتسليمه للمخابرات السعودية مقابل مبلغ مالي كبير، حيث تعرض ناصر السعيد بعدها للتعذيب قبل أن يتم التخلص من جثته في مكان مجهول على الساحل اللبناني. 


الإمام موسى الصدر اختفى مع رفيقيه في ليبيا عام 1978

موسى الصدر :

الإمام موسى الصدر الشخصية الدينية والسياسية اللبنانية التي لمع نجمها مطلع السبعينات مع تأسيسه لحركة "أمل" الشيعية، اختفى عام 1978 مع مرافقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الليبيون ادعوا أن الصدر غادر ليبيا بعد انتهاء االزيارة إلى إيطاليا، في حين نفى الإيطاليون ذلك، وحتى اليوم ما يزال الغموض يلف مصير الإمام موسى الصدر، والأغلب أنه تعرض للتصفية بأوامر مباشرة من الزعيم الليبي معمر القذافي ودفن في منطقة سبها جنوب البلاد.



المعارض المغربي المهدي بن بركة اختفى في باريس عام 1965

المهدي بن بركة : 

كان المفكر اليساري المهدي بن بركة واحداً من أشرس المعارضين لحكم الملك المغربي الحسن الثاني، وقد اختفى يوم 29 تشرين الأول أكتوبر 1965 خلال تواجده في العاصمة الفرنسية باريس ولم يعرف مصيره أو مكان جثته حتى اليوم، وإن كانت الروايات ترجح أن يكون قد اختطف على يد عناصر من المخابرات المغربية، حيث تم نقله إلى فيلا في ضواحي العاصمة الفرنسية حيث تعرض لتعذيب شديد، قبل أن تتم تصفيته ودفن جثته في مكان مجهول على ضفاف نهر السين. 

نبيل القليني :

عالم الذرة المصري نبيل القليني من مواليد المنصورة 1939، أوفدته جامعة القاهرة في السبعينات إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام ببعض الأبحاث، وفي يوم 27 كانون الثاني يناير 1975 اختفى من شقته في العاصمة التشيكوسلوفاكية براغ ولم يعرف مصيره حتى اليوم، والأغلب أنه تعرض للاختطاف من قبل الموساد الإسرائيلي أو أحد أجهزة المخابرت الغربية.

إميل البستاني :

السياسي ورجل المال والأعمال اللبناني إميل البستاني، كان إميل البستاني شخصية عصامية استطاعت بناء امبراطورية اقتصادية من الصفر، حيث أسس عام 1935 وهو بعد في الثامنة والعشرين من عمره شركة المقاولات "كات" التي تحولت بسرعة إلى واحدة من أكبر شركات المقاولات في المنطقة حيث امتد نشاطها إلى باكستان وإيران وتركيا ومنطقة الخليج وشمال أفريقيا. 

في عام 1963 كان إميل البستاني المرشح الأبرز لخلافة اللواء فؤاد شهاب في منصب رئيس الجمهورية، خاصة أن البستاني كان صديقاً للرئيس جمال عبد الناصر، لكن صباح يوم 15 آذار مارس 1963 حمل أخباراً غير سارة حين سقطت طائرة إميل البستاني الخاصة التي كانت تقله إلى دمشق في البحر قبالة ميناء بيروت، وفي حين عثر رجال الإنقاذ على جثث كل من الطيار البريطاني الذي كان يقود الطائرة ومرافقي البستاني، فإن جثة البستاني ظلت مختفية ولم يتم العثور عليها أبداً، ليبقى اختفاء البستاني بهذه الطريقة الغامضة لغزاً محيراً، فهل كان حادث الطائرة مدبراً ؟ وهل اختفت جثة البستاني بعد سقوط الطائرة أم أنه لم يصعد إلى الطائرة أساساً ؟ أسئلة تظل كلها معلقة دون إجابة.

شاهد أيضاً :

الخميس، 27 سبتمبر 2018

أسمهان : 10 صور نادرة تروي فصول حياة أميرة الجبل !


 1. أسمهان في سن العاشرة: ولدت آمال الأطرش (أسمهان) عام 1917 على متن باخرة كانت تنقل عائلتها من تركيا إلى مصر حيث لجأت العائلة هناك مؤقتاً هرباً من بطش السلطات العثمانية التي كانت تلاحق الوالد فهد الأطرش.

 2. أسمهان مع إحدى قريباتها في جبل العرب : تعود أصول أسمهان إلى عائلة الأطرش العريقة التي حكمت منطقة السويداء والقرى المحيطة بها بدءاً من منتصف القرن التاسع عشر وتوارث أبناؤها لقب الإمارة.

 3. أسمهان مع والدتها علياء المنذر : أسمهان هي ابنة الأمير فهد الأطرش والأميرة علياء المنذر التي تعود أصولها إلى منطقة الشوف اللبنانية، بعد وفاة الأمير فهد انتقلت الأم علياء مع أبنائها بشكل نهائي إلى مصر هرباً من الأوضاع الأمنية المضطربة في سورية في ظل الإنتداب الفرنسي والثورات المتلاحقة ضده في جبل العرب.

 4. أسمهان مع شقيقها فريد الأطرش : في مصر تفتحت مواهب أسمهان الفنية فبرز إسمها إلى جانب إسم شقيقها المطرب والموسيقار فريد الأطرش، وقد أطلق الملحن المصري الشهير داوود حسني عليها إسم أسمهان.

 5. أسمهان مع زوجها حسن الأطرش : بعد مشوار فني قصير تزوجت أسمهان عام 1934 من قريبها الأمير حسن الأطرش والذي كان واحداً من الشخصيات السياسية الهامة في سورية آنذاك، وقد انتقلت للعيش معه في السويداء كما أنجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا.

 6. أسمهان مع ابنتها كاميليا في مصر : انفصلت أسمهان عن زوجها حسن الأطرش وعادت إلى مصر حيث استأنفت حياتها الفنية، كما تزوجت لفترات قصيرة من المخرج أحمد بدرخان، وكذلك من المخرج أحمد سالم.

 7. أسمهان مع صديقها الصحفي أحمد التابعي : وقد ربطت اسمهان علاقة صداقة حميمة بالصحفي الشهير أحمد التابعي الذي دافع عنها في وجه منتقديها، وقد ألف عنها بعد رحيلها كتاباً بعنوان "أسمهان تروي قصتها"

 8. أسمهان وفريد الأطرش في فيلم "انتصار الشباب" : في عام 1941 أطلقت أسمهان فيلمها السينمائي الأول بالاشتراك مع شقيقها فريد الأطرش والذي حمل عنوان "انتصار الشباب"، وقد شاركهم بطولته كل من أنور وجدي وبشارة واكيم واستيفان روستي.

 9. أسمهان في جبل العرب عام 1941 : ظهرت اسمهان فجأة في جبل العرب عام 1941 بعيد العملية العسكرية التي شنها الحلفاء لاستعادة سورية ولبنان من قوات فيشي التي كانت موالية للنازيين في الحرب العالمية الثانية، وقد أثيرت الكثير من الروايات حول دور أسمهان في تلك العملية، ففي حين يصفها البعض بأنها كانت عميلة للمخابرات البريطانية، يصفها مؤيدوها بأنها بطلة وطنية عملت كحلقة اتصال بين البريطانيين وآل الأطرش في جبل العرب وذلك لتسهيل دخول البريطانيين إلى المنطقة دون مقاومة بناء على وعد قطعه البريطانيون بإعطاء سورية استقلالها بعد انتهاء الحرب.

10. أسمهان ويوسف وهبي على الملصق الدعائي لفيلم "غرام وانتقام" : في عام 1944 صورت أسمهان فيلمها السينمائي الثاني والأخير "غرام وانتقام" مع أنور وجدي ويوسف وهبي والذي قدمت فيه بعضاً من أجمل أغانيها مثل "ليالي الأنس" و "إمتى حتعرف" وقد قتلت أسمهان في حادث سيارة غامض يوم 14 تموز يوليو 1944 وكانت في السابعة والعشرين من عمرها قبل أن تتم تصوير المشاهد الأخيرة من الفيلم، ما أدى بمنتجي الفيلم لتغيير نهايته، وحتى اليوم لم يتوصل أحد إلى حقيقة مقتل أسمهان وفيما إذا كان الحادث الذي تعرضت له  قضاءً وقدر أم حادثاً مدبراً بقصد التخلص منها.

شاهد أيضاً :

الأحد، 24 ديسمبر 2017

بالصور : هكذا كانت تبدو عجائب الدنيا السبع !


من بين  عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الإغريق في كتبهم القديمة لم يبق لدينا اليوم إلا الهرم الكبير في الجيزة، في حين فقدنا بقية العجائب إما بسبب الحروب أو بفعل الكوارث الطبيعية، عجائب الدنيا والتي تعرف أيضاً بعجائب العالم القديم كانت تبدو كما في هذه الصور وذلك بحسب الوصف الذي وصلنا عنها من قبل المؤرخين الذين عاشوا في تلك العصور : 

 تمثال زيوس : أقام الإغريق هذا التمثال في مدينة أوليمبيا في القرن الخامس قبل الميلاد حيث قام النحات الشهير فيدياس بصنعه ليوضع داخل هيكل مخصص لعبادة الإله زيوس، بلغ ارتفاع التمثال 13 متراً فوق القاعدة التي كان ارتفاعها 6 أمتار، وقد صنع جسد التمثال من العاج في حين صنعت العباءة من الذهب الخالص والقاعدة من الرخام، بقي التمثال قائماً نحو ألف عام، وما تزال ظروف دماره مجهولة حيث وقع إهماله بعد انتشار المسيحية في القرن الرابع الميلادي، ويعتقد أن التمثال قد دمر بفعل العوامل الطبيعية خلال القرنين الخامس و السادس الميلاديين

منارة الإسكندرية : أقامها البطالمة  عام 270 ق.م على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية، تعتبر أول منارة في العالم وقد بلغ ارتفاعها نحو 120 متراً، وقد ظلت قائمة لنحو 1500 عام قبل أن يدمرها زلزال كبير وقع عام 1323 م

حدائق بابل المعلقة : أقيمت في مدينة بابل القديمة في العراق، وقد احتار علماء الري في الطريقة التي أقيمت بها، يعتقد أن بانيها هو نبوخذ نصر ملك بابل العظيم الذي حكم في القرن السادس قبل الميلاد، بسبب عدم وجود أدلة أثرية ملموسة على وجودها يعتقد بعض علماء الآثار أن الحدائق المعلقة ما هي إلا محض أسطورة، في حين يعتقد آخرون أنها كانت موجودة بالفعل وقد دمرها زلزال كبير ضرب المنطقة في القرن الأول الميلادي 

ضريح موسولوس : أقيم هذا الضريح في مدينة هليكارناسوس اليونانية القديمة والتي تقع حالياً في تركيا، وذلك في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث كان مخصصاً للملك اليوناني موزول، وقد عرف بأبعاده الضحمة ونقوشه الباذخة، وقد بقي الضريح قائماً نحو ألفي عام قبل أن تدمره سلسلة من الزلازل ضربت المنطقة بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين

هيكل آرتميس : معبد الإلهة اليونانية آرتميس والذي كان يقع في مدينة إفسوس اليونانية القديمة التي تقع حالياً في تركيا، انتهى بناؤه عام 550 ق.م، وقد بني الهيكل بكامله من الرخال باستثناء السقف الخشبي المغطى بالقرميد، عام 356 ق.م قام شخص مهووس بإشعال الحرائق يدعى هيروستراتوس بإحراق المعبد، وقد أتى الحريق على أجزاء كبيرة منه بما فيها السقف الخشبي الذي احترق بشكل كامل 

تمثال رودس : أقيم على مدخل ميناء جزيرة ردوس اليونانية بارتفاع 33 متراً لتمر السفن من تحته عند دخولها وخروجها من الميناء، انتهى بناؤه عام 280 ق.م وكان مصنوعاً من البرونز المقوى بالحديد، التمثال سقط عام 226 ق.م بفعل زلزال مدمر ولم تتم إعادة بناءه من بعدها، ويعتقد بعض المؤرخين أن العرب حين استولوا على رودس في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان قاموا بتذويب بقايا التمثال ونقلها إلى دمشق

الهرم الأكبر بالجيزة : هو الأقدم من بين عجائب الدنيا السبع والوحيد الذي ما يزال باقيا ًحتى يومنا هذا، أقامه الفراعنة في الألف الثالثة قبل الميلاد، وما تزال أسرار بناء الهرم لغزاً من ألغاز البشرية الكبرى االتي لم تحل حتى يومنا هذا

شاهد أيضاً :

الخميس، 22 يونيو 2017

بالصور : ساحة المرجة في 100 عام


تعتبر ساحة المرجة واحدة من أهم ساحات العاصمة السورية دمشق، حيث كانت شاهداً على أكثر من 100 عام من تاريخ المدينة، بدءاً من تداعي و سقوط الاحتلال العثماني لسوريا و البلاد العربية و الذي دام لنحو 4 قرون، وصولاً إلى يومنا الحاضر. 

في وسط ساحة المرجة ينتصب عمود التلغراف الذي أقيم عام  1907 زمن الوالي حسين ناظم باشا، بمناسبة تدشين الاتصالات بين دمشق والمدينة المنورة، و تزامناً مع إطلاق خط حديد الحجاز، و قد صمم النصب الفنان الإيطالي بابلو روسيني حيث قام بتصنيعه من البرونز الخالص، و يبدو على قاعدة النصب شعار الدولة العثمانية الهلال و النجمة، و في أعلى العمود نموذج دقيق لجامع يلدز في إسطنبول.

و تعرف الساحة أيضاً باسم ساحة الشهداء، تكريمأً للشهداء الذين أعدمهم العثمانيون في الساحة يوم السادس من أيار مايو 1916 بسبب مناهضتهم للاحتلال العثماني، و مناداتهم باستقلال البلاد العربية، و قد شهدت الساحة في العقود اللاحقة العديد من حالات الإعدام الأخرى، حيث كان الفرنسيون يعرضون فيها جثامين شهداء الثورة السورية بقصد إرهاب الأهالي، كما شهدت الساحة أيضاً إعدام الجاسوس الإسرائيلي الشهير ايلي كوهين عام 1965.

"أنتيكا" تستعرض معكم جزءاً من تاريخ هذه الساحة العريقة من خلال مجموعة من الصور التي يعود تاريخها إلى حقب مختلفة تبدأ من مطلع القرن العشرين، حتى الوصول إلى يومنا هذا. 















شاهد أيضاً :

الاثنين، 22 مايو 2017

الحريم العثماني : صراعات السلطة و الشغف !




لعب الحريم دوراً بارزاً خلال فترة حكم السلطنة العثمانية التي امتد نفوذها لقرون من بلاد البلقان إلى مكة و الحجاز، حتى أن مصطلح "قادينلَر سَلطَناتي" أي "سلطنة الحريم" ظهر آنذاك للإشارة إلى التأثير القوي للحريم على قصر السلطان العثماني وتدخلهن في أمور الدولة و الحكم. 

و لعل الصراع بين نوربانو و صفية خاتون الذي نشب مع وفاة السلطان سليم الثاني وصعود ابنه مراد الثالث إلى سدة الحكم هو خير مثال على صراعات الحريم العثماني و تأثير الجواري و المحظيات على سلاطين بني عثمان. 

فبعد وفاة السلطان سليم الثاني عام 1574 خلفه ابنه مراد الثالث و هو ابن جارية تدعى نوربانو هي ابنة عائلة من نبلاء مدينة البندقية كان  القراصنة العثمانيون قد اختطفوها و باعوها كجارية لحريم السلطان، فأصبحت سريعاً إحدى الجواري المفضلات لدى سليم الثاني و أنجبت له ابنه الذي خلفه على العرش، في حين حملت هي لقب "السلطانة الأم".

و في مشهد أصبح معتاداً في التاريخ العثماني كان أول عمل افتتح به مراد الثالث عهده هو اغتيال إخوته الخمسة، حتى يؤمن عرشه من أي انقلاب داخلي، وكان المحرض الأكبر له في هذا القرار الدموي والدته السلطانة الأم.

هكذا استحوذت نوربانو على النفوذ الهائل الذي لطالما حلمت به، بعد أن حصلت على لقب السلطانة الأم و احتفظت به حتى وفاتها، و قد كانت ثاني امرأة تحصل على هذا اللقب بعد السلطانة حفصة خاتون أم السلطان سليمان القانوني، و قد شبه بعض المؤرخين نوربانو  بكاترين دي مدتشي الملكة الأم في فرنسا، فكلتاهما تنحدران من أصول إيطالية، وكلتاهما حصلت على نفوذ هائل داخل القصر الحاكم في بلدها، وأدارت شؤون الحكم من خلف ستار، خاصة أن السلطانة العثمانية والملكة الفرنسية عاصرتا فترة تولي حكَّام ضعاف الشخصية في ظل أوقات عصيبة.

و لم تتوقع نوربانو و هي في عنفوان سلطتها أن يأتيها التهديد من المكان الذي خرجت هي منه و استمدت سلطتها من خلاله، ألا و هو حريم السلطان، فمراد كان معروفاً بعشقه للنساء، فانغمس في علاقاته مع الجواري و كانت النتيجة ذرية من صلبه جاوزت المائة، لكن جارية واحدة خطفت لبه فعشقها حتى الجنون و هي الجارية الإيطالية الأصل صفية خاتون، التي ربما رأى فيها مراد الثالث صفات أمه ذات الأصل الإيطالي أيضاً، فكان طبيعيا أن يضج  الحريم بصراع السلطانة الأم المتمسكة بكل قطرة في نفوذها المتصاعد، و الجارية الحسناء المدعومة بحب السلطان.

صراع المرأتين بدأ بإعادة تقسيم الحريم بما يتناسب مع نفوذ السلطانة الأم و جارية السلطان المفضلة، و بناء على رغبة الأم وافق مراد الثالث على إعادة ترتيب جناح الحريم في قصر الباب العالي من جديد، و لهذا الغرض تمت الاستعانة بأشهر معماري في التاريخ العثماني سنان باشا، و الذي أعاد تقسيم الحريم بحسب توجيهات السلطانة الأم التي اعتبرت أنها كسبت هذه الجولة، بعد أن ضمنت زيادة مساحة جناح الحريم بصورة غير مسبوقة، خاصة أنها جعلت من غرف الجواري البنية التحتية لجناحها الخاص، فعندما تخرج السلطانة الأم من جناحها تطل مباشرة من شرفة علوية على جميع أرجاء الحريم، و بذلك حققت نوربانو انتصارها بإعلانها الرمزي، أن مكانتها هي الأعلى من مكانة أي امرأة أخرى داخل الحريم، بما في ذلك جارية السلطان المفضلة صفية خاتون.

وجه آخر من وجوه الصراع بين السلطانة الأم وصفية خاتون، تمثل في تخصيص جناح داخل الحريم لولي العهد محمد بن السلطان مراد من صفية خاتون، فالسلطانة الأم أرادت أن تضع حفيدها تحت رعايتها و تشرف على تربيته، حتى إذا ما تعرض ابنها السلطان مراد لأي مكروه، فإنها تضمن لنفسها حب و ولاء السلطان الجديد، و هكذا تم بناء جناح ولي العهد بالقرب من جناح السلطانة الأم و فوق جناح والدته، و هو ما جعل ولي العهد تحت سيطرة نساء الحريم بعيداً عن مجالس رجال الدولة، ما سيكون له أثره البعيد على مستقبل دولة بني عثمان. 

كما لعبت السلطانة نوربانو دورا بارزاً في السياسة الخارجية للدولة العثمانية، فعملت  على تدعيم أواصر الصداقة مع بلدها الأم جمهورية البندقية، ما أدى إلى توتر العلاقات بين السلطنة العثمانية وجنوا عدوة البندقية، و قد استخدمت نوربانو في علاقاتها الخارجية شخصية نسائية بارزة في هذا العصر وهي سيدة يهودية تدعى إستر كيرا كانت زوجة جواهرجي القصر، و قد اتخذتها السلطانة الأم مساعدة شخصية لها، فتمكنت بذلك من أن تلعب دورا كبيرا في السياسات الداخلية والخارجية للدولة العثمانية، و من خلال تغلغلها في دائرة الحريم ودعم السلطانة الأم المطلق لها، أصبحت إستر كيرا مسؤولة عن جمارك إسطنبول بفرمان رسمي أصدره السلطان نفسه، و يرى بعض المؤرخين أن هذه السيدة الغامضة مارست نشاطاً تخريبياً في السلطنة العثمانية، من خلال تزييف العملة، مما انعكس سلباً على مالية الدولة، كما عملت على بيع المناصب و شكلت شبكة فساد واسعة امتدت أذرعها إلى معظم دوائر الدولة. 

هكذا تربعت السلطانة الأم على رأس هرم السلطة في السلطنة العثمانية حتى وفاتها عام 1583، فرحلت بعد أن وضعت أساس ما بات يعرف رسمياً بعصر "سلطنة الحريم"، الذي هيمنت فيه الجواري على مقدرات الدولة، و ما ان رحلت السلطانة الأم حتى أطلت عدوتها اللدود الجارية صفية خاتون، لتتربع هي الأخرى لعقود على رأس "سلطنة الحريم" فحكمت البلاد و العباد من خلف الكواليس من خلال نفوذها الواسع على زوجها مراد الثالث، و من بعده على ابنها السلطان محمد الثالث الذي حصلت في عهده على لقب السلطانة الأم، و ظلت محتفظة به حتى وفاتها عام 1619.

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 18 أبريل 2017

تاريخ العلمانية التركية من أتاتورك إلى رجب طيب أردوغان


شكلت الثورة الفرنسية عام 1789 بداية التحول في أنظمة الحكم في العالم من الأنظمة الدينية القائمة على التحالف بين المؤسسة الدينية و السلطة الحاكمة إلى الأنظمة العلمانية التي تقوم على مبدأي فصل الدين عن الدولة و فصل الدين عن السياسة.

و في العالمين العربي و الإسلامي ظل الاشتباك بين دعاة الدولة الدينية و الدولة العلمانية قائماً منذ مطلع القرن العشرين و حتى يومنا هذا، و يمكن تعريف معظم الأنظمة القائمة في البلاد العربية و الإسلامية حالياً بأنها مزيج ما بين نظامي الحكم الديني و العلماني كما هو الحال مثلاً في سورية و مصر و الجزائر و العراق و غيرها، ففي حين تتبنى هذه الأنظمة بعض القوانين الوضعية و السياسات الحداثية فهي في الوقت عينه تستوحي كثيراً من تشريعاتها من الشريعة الإسلامية كما هو حال التشريعات الخاصة بالزواج و الطلاق و الإرث و تغيير الدين و غيرها كما أن دساتير معظم هذه البلاد تحدد دين الدولة و دين رئيس الجمهورية ما يخالف المبادئ العلمانية التي تقوم على تحييد الدين لصالح مبدأ المواطنة. 

و على مستوى العالم العربي تبدو تونس حالة خاصة و وحيدة كنظام علماني خالص أرسى دعائمه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، في حين تبدو التجربة التركية التي أسس لها أبو تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك مطلع القرن الماضي تجربة فريدة في العالم الإسلامي و إن كانت هذه التجربة مهددة اليوم بسبب صعود حزب العدالة و التنمية ذي التوجه الإسلامي و سعيه المحموم للاستحواذ على السلطة المطلقة في البلاد.

"أنتيكا" تستعرض لكم في هذا المقال المصور تاريخ العلمانية التركية و أهم ملامحها و أبرز التحديات التي تواجهها في وقتنا الراهن :   


مثلت الحرب العالمية الأولى المسمار الأخير في نعش السلطنة العثمانية المتهالكة و التي كانت تلقب برجل أوروبا المريض، حيث انتهت الحرب بهزيمة تركيا و احتلال الحلفاء الجزء الأكبر من أراضيها في حين استغلت اليونان جارة تركيا و عدوتها التاريخية الفرصة و قامت باحتلال قسم كبير من الأراضي التركية، في ظل هذه الظروف العصيبة ظهر مصطفى كمال الضابط التركي الشاب الذي لمع نجمه خلال الحرب في معركة جاليبولي الشهيرة ضد قوات الحلفاء، فقد رفض مصطفى كمال الواقع الذي فرض على تركيا و جمع حوله ما بقي من الجيش و دعمه بقوات من المتطوعين وشن حرب تحرير شعبية ضد الحلفاء و اليونانيين انتهت بتوقيع اتفاق لوزان عام 1923 الذي أفضى لتأسيس الجمهورية التركية التي اختير مصطفى كمال من قبل مجلس الشعب ليكون رئيساً لها في حين تم وضع دستورها عام 1924 و الذي نص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة.


خرج مصطفى كمال من الحرب بطلاً قومياً حيث أطلق عليه لقب "أتاتورك" أي "أبو الأتراك" و قد أتاحت له هذه الشعبية الكبيرة إجراء إصلاحات علمانية جذرية، فأعلن عام 1924 إلغاء الخلافة العثمانية كما قام بإغلاق المدارس الدينية و التكايا و المحاكم الشرعية و قام بإرساء نظام تعليم علماني موحد، و في عام 1926 تم فرض قانون مدني للأحوال الشخصية مستوحى من القانون السويسري حيث باتت المرأة بموجب هذا القانون مساوية للرجل فيما يخص الزواج و الطلاق و الإرث و بات تعدد الزوجات محظوراً بموجب القانون، و عام 1928 صدر تعديل دستوري ألغى عبارة "الإسلام هو الدين الرسمي للدولة" في حين صدر عام 1937 تعديل دستوري آخر نص صراحة على علمانية الدولة التركية.


إلى جانب الإصلاحات العلمانية اتخذ أتاتورك اجراءات هدفت إلى تغريب الدولة التركية فمنع ارتداء الطربوش و استبدل أحرف الكتابة العربية  بالأحرف اللاتينية و غير يوم العطلة الرسمي من الجمعة إلى الأحد كما كان على المستوى الشخصي يحرص دائماً على ارتداء الملابس الغربية و كان يشرب الكحول علناً في الأماكن العامة ليراه الناس و يتشجعوا على تبني نمط الحياة الغربي كما مول إنشاء مصنع حديث و ضخم للبيرة في العاصمة الجديدة للجمهورية التركية أنقرة.


على عكس ما يعتقده كثيرون لم تشمل إصلاحات أتاتورك على الإطلاق حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، و الواقع أن حظر ارتداء الحجاب في  الجامعات و الدوائر الرسمية التركية هو أمر حديث نسبياً حيث تم بموجب قوانين صدرت عام 1982 بعيد انقلاب 1980 العسكري بقيادة الجنرال كنعان ايفرين.


اليوم تشهد تركيا منذ وصول حزب العدالة و التنمية الإسلامي للسلطة عام 2002 توجهاً نحو إعادة أسلمة الدولة حيث تم صرف كثير من الموظفين المعارضين لتوجهات الحزب الدينية من مؤسسات الدولة و في عام 2008 أقر البرلمان التركي قانوناً يسمح للنساء بارتداء الحجاب في الجامعات كما تم إحياء تراث تركيا العثماني ما جعل كثيرين يتهمون أردوغان بالسعي ليكون سلطاناً عثمانياً جديدأً، و رغم أن تركيا ما تزال حتى الآن بشكل رسمي دولة علمانية إلا أن القوى العلمانية التركية تبدي تخوفها من أجندات الحزب الرجعية والرامية إلى تأسيس دولة دينية خاصة بعد أن رسخ الحزب سلطته و صفى خصومه مستغلاً محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 كما قام مؤخراً بتمرير تعديلات دستورية تمنح الرئيس رجب طيب أردوغان سلطات شبه ديكتاتورية، و يورد العلمانيون الأتراك في سياق مخاوفهم تصريحات مثيرة للجدل لبعض أقطاب حزب العدالة و التنمية كتصريح رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان في مؤتمر للعلماء والكتاب المسلمين في اسطنبول عام 2016 و الذي قال فيه " إن العلمانية لن يكون لها مكان في دستور جديد لأن تركيا دولة مسلمة ولذلك يجب أن يكون لدينا دستور ديني". 

الخميس، 13 أبريل 2017

بالصور : تاريخ و أسرار آيا صوفيا !


بدأ بناء كاتدرائية آيا صوفيا و التي يعني إسمها "الحكمة المقدسة" عام 532 في عهد الإمبراطور البيزنطي جستينيان الأول على أنقاض كنيستين سابقتين أصغر حجماً،  شارك في البناء أكثر من 10 آلاف عامل و تم جلب مواد البناء من مختلف أنحاء الإمبراطورية و قد اعتبرت الكاتدرائية أعجوبة معمارية في زمنها حيث شارك في بنائها علماء رياضيات و فيزياء و كانت قبتها أكبر قبة في العالم بعد قبة البانثيون في روما، و قد تم افتتاحها رسمياً يوم 27 كانون الأول ديسمبر 537 بحضور الإمبراطور جستينيان و القديس ميناس بطريرك القسطنطينية بعد أن استغرقت أعمال البناء 5 سنوات و 10 أشهر، أما الموزاييك الداخلي للكاتدرائية فقد تم تركيبه لاحقاً في عهد الإمبراطور جستين الثاني

في عام 1204 احتلت الحملة الصليبية الرابعة مدينة القسطنطينية  حيث عاث الصليبيون فيها فساداً و دمرواً كثيراً من معالمها الدينية و التاريخية في حين قاموا بتحويل آيا صوفيا التي تعرضت لكثير من الأضرار إلى كاتدرائية كاثوليكية، و قد استمر هذا الوضع طيلة فترة الاحتلال اللاتيني الذي انتهى بإعادة البيزنطينيين السيطرة على المدينة عام 1261 حيث أعادوا آيا صوفيا إلى وضعها السابق و قاموا بترميمها و إضافة أجزاء جديدة إليها

عام 1453 في عهد السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح احتل العثمانيون الأتراك القسطنطينية بعد حصار طويل و غيروا إسمها إلى اسطنبول في حين قاموا بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد حيث أزيل الهيكل والأجراس و الأيقونات الجدارية، لتكون آيا صوفيا  بذلك أول مسجد في العاصمة الجديدة للإمبراطورية العثمانية

في عام 1481 أضاف العثمانيون مئذنة صغيرة لبناء آيا صوفيا، في حين أقام السلطان بيازيد الثاني لاحقاً مئذنة ثانية، لكن المئذنتين سقطتا في زلزال 1509، فتم استبدالهما بمئذنتين جديدتين منتصف القرن السادس عشر، في حين أضاف السلطان سليم الأول مئذنتين أخريين أشرف على بنائهما المعماري الشهير سنان، ليصبح إجمالي عدد مآذن آيا صوفيا اربعة ما تزال قائمة حتى يومنا هذا

في عام 1935 أمر أول رئيس للجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بتحويل مبنى آيا صوفيا إلى متحف، و لذلك قام علماء الآثار بإعادة الكشف عن اللوحات الجدارية التي تعود إلى العهد البيزنطي و التي كان قد تم طمسها خلال الحقبة العثمانية 

عمود الأمنيات : لآيا صوفيا كثير من القصص و الأسرار، من بينها هذا العمود الواقع في الشمال الغربي من المبنى و الذي يدعى بأسماء مختلفة منها عمود الأمنيات، العمود المتعرق، و العمود الباكي، حيث تقول الأسطورة أن العمود دائم الرطوبة و يمتلك قوى خارقة للطبيعة، العمود المغطى جزء منه بطبقة من النحاس يحوي ثقباً يتوافد الناس لدس إصبعهم داخله حيث يعتقد البعض أن هذا الفعل قادر على جلب الحظ و شفاء الأمراض، و يعيد بعض المؤرخين أصل هذه الأسطورة إلى ظهور القديس غريغوري العجائبي عند هذا العمود عام 1200 

البئر العجيب : في وسط القاعة الكبرى في آيا صوفيا بئر ماء صغيرة كان المصلون يشربون منها حين كان البناء يستخدم كمسجد، و كان سكان اسطنبول في العهد العثماني يعتقدون بأن ماء هذا البئر قادرة على شفاء الأمراض المستعصية، حالياً البئر مغلقة و قد أجربت بعض الدراسات الحديثة على مياهها فوجد بأنها غنية بالأملاح المعدنية المفيدة للصحة دون أن يعني هذا قدرتها على شفاء الأمراض 

رموز ماسونية : في آيا صوفيا عدد من الرموز الماسونية تم الكشف عنها مؤخراً، و يعتقد علماء الآثار ان هذه الرموز حديثة نسبياً حيث قام بنحتها المعماريان الإيطاليان الأخوين فوساتي الذين كلفا بترميم المبنى في عهد السلطان عبد المجيد الأول عام 1847

مدينة الأنفاق : لقرون طويلة ظل العالم السفلي الذي يقبع أسفل آيا صوفيا لغزاً محيراً لعلماء الآثار، و في عام 2005 أجري مسح كامل باستخدام أحدث التقنيات لشبكة الأنفاق الواقعة أسفل البناء و المنطقة المحيطة به حيث تم التوصل إلى نتيجة مفادها وجود شبكة معقدة من الأنفاق يعود تاريخها إلى نحو 1700 سنة حيث تحتوي صهاريج مياه و قبوراً لرهبان مسيحيين و أنفاقاً سرية كان الأباطرة البيزنطينيون يستخدمونها للتنقل في أوقات الحرب و الحصار 

شاهد أيضاً :