‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلسطين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلسطين. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

10 نساء عربيات حملن السلاح وعلّمن الرجال معنى البطولة !



لعبت المرأة منذ انطلاق حركة التحرر العربية مطلع القرن الماضي دوراً أساسياً، ليس كظهير للرجل وسند له فقط، بل إن المرأة تجاوزت هذا الدور ومارست البطولة والشهادة، فحفظت لنا صفحات التاريخ أسماء نساء حملن السلاح وتفوقن على كثير من الرجال بأعمالهن البطولية التي دونت في سجل الخالدين، "أنتيكا" اختارت لكم 10 من أبرز هؤلاء النسوة، وبما أن المفاضلة في البطولة لا تجوز نذكر بأن الترتيب في هذه القائمة جرى على أساس الفترة التاريخية فقط لا غير.

 1. نازك العابد (1887-1959) : مناضلة وناشطة سياسية سورية، ناهضت الاحتلال العثماني لسورية، ثم الاحتلال الفرنسي، شاركت بالقتال في معركة ميسلون إلى جوار البطل يوسف العظمة، وكان لها دور كبير في دعم الثورة السورية الكبرى في العشرينيات، وبعد الاستقلال كانت أول سيدة سورية تحصل على رتبة عسكرية في الجيش السوري، وقد أطلقت عليها الصحافة الوطنية لقب "جان دارك العرب" 

 2. مهيبة خورشيد (1921-2000) : معلمة فلسطينية من مدينة يافا، أسست منظمة "زهرة الأقحوان" النسوية والتي كان لها نشاط فدائي مسلح ضد العصابات الصهيونية عشية النكبة عامي 47-48

 3. حسيبة بن بوعلي (1938-1957) : مناضلة جزائرية شاركت في الكفاح المسلح ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، استشهدت بعد أن نسفت قوات الاحتلال المنزل الذي كانت تختبئ فيه مع عدد من رفاقها عام 1957 

 4. جميلة بوحيرد (1935-    ) : مناضلة جزائرية ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، شاركت في الكفاح المسلح واعتقلتها قوات الاحتلال عام 1957 بعد أن أصيبت برصاصة، مارس الفرنسيون ضدها شتى أصناف التعذيب وتحولت قصتها إلى رمز لنضال الشعب الجزائري بعد أن وصلت أصداؤها إلى مختلف أنحاء العالم، وقد أطلق سراحها من سجنها بعد تحرير الجزائر عام 1962 

 5. زهرة ظريف (1934-    ) : مناضلة جزائرية، شاركت في أحداث الثورة الجزائرية وساهمت في العمل المسلح ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، اعتقلت عام 1957 وحكم عليها بالسجن المؤبد، لكنها خرجت من السجن بعد تحرير الجزائر عام 1962 

 6. ليلى خالد (1944-    ) : مناضلة فلسطينية في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اشتهرت باشتراكها في عمليات خطف الطائرات في السبعينات بهدف إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية

 7. دلال المغربي (1958-1978) : مناضلة فلسطينية في صفوف حركة فتح، استشهدت خلال قيادتها لعملية فدائية في الأراضي المحتلة عام 1978

 8. سناء محيدلي (1968-1985) : مناضلة لبنانية كانت عضواً في الحزب السوري الاجتماعي، تعتبر أول فتاة استشهادية في التاريخ الحديث، حيث قامت عام 1985 باقتحام تجمع لآليات العدو في الجنوب اللبناني المحتل بسيارة مفخخة، أطلق عليها لقب "عروس الجنوب"

 9. ابتسام حرب (1957-1985) : مناضلة لبنانية في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي، قامت عام 1985 بتنفيذ عملية استشهادية بالاشتراك مع الاستشهادي خالد الأزرق استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني في الجنوب اللبناني المحتل 

10. سهى بشارة (1967-    ) : مناضلة لبنانية يسارية، قامت عام 1988 بمحاولة اغتيال أنطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي المتعاون مع الاحتلال الصهيوني، وقد سجنت على إثرها 10 سنوات في معتقل الخيام

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 21 يونيو 2017

زعماء عرب ماتوا في ظروف غامضة !



الملك غازي :


الملك غازي هو ثاني ملوك الأسرة الهاشمية في العراق بعد والده فيصل الأول، و يعتبر واحداً من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث، اعتلى عرش العراق عام 1933 و هو شاب في الواحد و العشرين من عمره، كان ذا ميول قومية عربية، كارهاً للإحتلال البريطاني، كما كان معجباً بالزعيم النازي أدولف هتلر، و قد جمع حوله عدداً من السياسيين و العسكريين المتحمسين للأفكار القومية أمثال بكر صدقي و رشيد عالي الكيلاني، ما أثار حفيظة البريطانيين و حاشية القصر الملكي و بخاصة نوري السعيد و الأمير عبد الإله.

في عام 1939 قتل الملك الغازي في حادث سيارة و هو في السابعة و العشرين من العمر، و قد اعتقد كثير من العراقيين حينها أن الحادث مؤامرة مدبرة حاكها البريطانيون و رجالهم من أعوان القصر، و رغم مرور سنوات طويلة على هذه الحادثة، ما تزال ملابسات مقتل الملك غازي مثار شك و تساؤلات حتى يومنا.



عبد السلام عارف : 


أصبح عبد السلام عارف رئيساً للعراق أواخر عام 1963 بعد أن قام بانقلاب عسكري أطاح فيه بسلطة كتائب الحرس القومي التابعة لحزب البعث و التي كانت قد نشرت الرعب و الفوضى في العراق بعد انقلاب 8 شباط فبراير 1963 الدموي ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم، و كان عارف قومياً و إسلامياً، حيث عرف بتحالفه الوثيق مع الرئيس جمال عبد الناصر و تيار القومية العربية، و عرف أيضاً بتعاطفه مع جماعة الإخوان المسلمين حيث كان معجباً بمنظر الجماعة سيد قطب، و قد توسط لدى الرئيس عبد الناصر لإطلاق سراحه عام 1964.

يوم 13 نيسان أبريل 1966 قتل عبد السلام عارف في حادث تحطم طائرة هليكوبتر سوفييتية الصنع كان يستقلها مع عدد من وزراءه و مرافقيه في زيارة تفقدية إلى محافظات جنوب العراق، و قد أعلنت اللجنة العسكرية التي كلفت التحقيق بالحادث أن سبب سقوط الطائرة هو خلل فني، لكن السوفييت أرسلوا لجنة فنية تفحصت حطام الطائرة و توصلت إلى نتيجة بأن الطائرة كانت سليمة، وبقيت التكهنات هل هي مؤامرة، أم سوء ملاحة جوية، أم ارتطام الطائرة ببعض أشجار النخيل، في حين توجهت أصابع الإتهام بتدبير الحادث إلى الجهات التي اعتبرت مستفيدة من اختفاء عارف عن الساحة، و من بين المتهمين المخابرات المركزية الأمريكية و نظام الشاه في إيران، و أيضاً بعض الجهات الداخلية المعارضة لحكم عارف كالشيوعيين و البعثيين، و إن ظلت كل هذه الإتهامات مجرد تكهنات لم يتم  تأكيد  أي منها. 



جمال عبد الناصر : 


كان الرئيس المصري جمال عبد الناصر طوال فترة رئاسته مستهدفاً من قبل جهات عديدة داخلية  وخارجية، عربية و إقليمية و دولية، أرادت إزاحته من الصورة بعد أن تحول إلى عائق لكثير من المخططات التي كان تحاك للمنطقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل و حلفائهما الإقليميين. 

لذلك كان من الطبيعي أن لا يصدق كثير من العرب أن يكون موت الرئيس عبد الناصر المفاجئ يوم 28 أيلول سبتمبر 1970 موتاً طبيعياً، و ذلك لعدة أسباب، منها  أولاً كما ذكرنا أن الرئيس عبد الناصر كان مستهدفاً من جهات عدة، و ثانياً أن الرئيس كان قد ظهر علنأً قبل ساعات قليلة من وفاته في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في القاهرة لمناقشة أحداث أيلول الأسود، و ثالثاً أن الرئيس حين وفاته كان ما يزال في الثانية و الخمسين من عمره و هي بنظر كثيرين سن مبكرة للوفاة.

لذلك ظهرت احتمالية موت الرئيس عبد الناصر بالسم، و قد لمح الكاتب محمد حسنين هيكل في إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني "تجربة حياة" الذي كان يبث على قناة "الجزيرة"، إلى إمكانية أن يكون نائب الرئيس عبد الناصر محمد أنور السادات قد دس له السم في فنجان القهوة، حيث قال انه قبل ثلاثة أيام من وقوع الوفاة كان هناك حوار بين عبد الناصر و رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات فى جناح الرئيس  بفندق النيل هيلتون، و قد احتدم الحوار بينهما وتسبب فى ضيق لعبد الناصر، فلاحظ السادات انفعال عبدالناصر و قال له : "يا ريس إنت محتاج فنجان قهوة و أنا ح اعملهولك بإيدي"، وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح و حضر فنجان القهوة بنفسه بعد أن أخرج من المطبخ محمد داود وهو رجل "نوبى" كان مسؤولاً عن تحضير الشاي و القهوة للرئيس عبد الناصر.



إبراهيم  الحمدي :


في عام 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى رئاسة الجمهورية اليمنية بعد انقلاب أبيض، و قد عمل على تقوية الجيش و الدولة على حساب نفوذ الزعماء القبليين الموالين للسعودية، كما تقارب مع النظام الإشتراكي في اليمن الجنوبي و قرر بدء مباحثات هدفها الوصول لاتفاق وحدة بين شطري اليمن، و قبل زيارته إلى اليمن الجنوبي بيومين اغتيل الرئيس إبراهيم الحمدي في 11 تشرين الأول أكتوبر 1977 مع شقيقه الذي كان يشغل منصب قائد لواء المغاوير، و ما تزال ملابسات اغتياله غامضة حتى اليوم حيث لم يجر أي تحقيق رسمي في الحادثة، و يُعتقد بشكل واسع أن السعودية هي من دبرت عملية الاغتيال. 


هواري بومدين : 


هواري بومدين هو الرئيس الثاني للجزائر بعد الإستقلال، أصبح رئيساً عام 1965 بعد أن قاد انقلاباً عسكرياً على الرئيس أحمد بن بلة، و قد شهدت الجزائر في عهده تطوراً كبيراً زراعياً و صناعياً و اقتصادياً، كما دعمت الجزائر في عهده منظمة التحرير الفلسطينية و ساندت مصر و سوريا في حربهما ضد إسرائيل عام 1973. 
في عام 1978 توفي الرئيس بومدين بعد أن أصيب بمرض غريب استعصى على الأطباء الذي لم يتمكنوا من تشخيصه، و يعتقد كثيرون بأن الرئيس بومدين قد تم تسميمه باستخدام عنصر "الليثيوم"، كما أشار كثيرون لتشابه الحالة التي اصابته مع حالة الرئيس ياسر عرفات في أواخر أيامه. 



ياسر عرفات : 


كان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مستهدفاً باستمرار من قبل إسرائيل و حلفائها، و كذلك من قبل بعض الأنظمة العربية، و ذلك منذ أن كان رئيساً لحركة فتح في أواخر الستينات، لذلك لم يكن غريباً أن يعتقد كثيرون بأن وفاته في مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس عام 2004 لم تكن وفاة طبيعية، و قد رجح طبيب ياسر عرفات الخاص أن يكون قد تم تسميمه من خلال إدخال عنصر غريب إلى جسمه أدى إلى إصابته بالمرض الذي فتك به سريعاً في أواخر أيامه. 


شاهد أيضاً :

الجمعة، 26 مايو 2017

بحكم المحكمة : هل حقاً أراد العرب رمي اليهود في البحر ؟



الوزير العمالي كريستوفر ميهيو صديق الرئيس عبد الناصر الذي فضح أكاذيب الدعاية الصهيونية 

حتى يومنا هذا ما تزال عبارة أن العرب أرادوا رمي اليهود في البحر تتردد، لا على ألسنة الفلسطينيين أو العرب، بل على ألسنة أبواق الدعاية الصهيونية التي يحلو لها باستمرار أن تصور اليهود و كيانهم الغاصب بمظهر الضحية البريئة التي يتربص بها الأعداء الحاقدون الكارهون من كل حدب و صوب، فما أصل هذه العبارة ؟ و ما مدى صحتها ؟ و هل دعا العرب حقاً لإبادة اليهود من خلال إغراقهم في البحر ؟

لمعرفة هذا سوف نعود إلى ستينات القرن الماضي، حينها ازداد تركيز الدعاية الصهيونية في الغرب على هذه المقولة، ما دفع بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليطلب من مساعديه البحث في وثائق الدولة و أرشيف تصريحات الزعماء العرب و جميع المصادر المتاحة عن أصل هذه العبارة، و بعد بحث مضن شاركت فيه وزارة الخارجية و أجهزة الأمن في الجمهورية العربية المتحدة، لم يتم العثور على أي أصل لهذه العبارة، فتأكد الرئيس عبد الناصر من أن القصة ليست سوى تلفيق صهيوني يراد به تشويه صورة العرب باعتبارهم يريدون أن يقيموا لليهود هولوكوستاً آخر، فإذا كان هتلر قد أحرق اليهود في افران الغاز، فإن العرب يريدون إغراقهم في البحر !

و بناء على ذلك قام الرئيس عبد الناصر بإبلاغ أصدقاء مصر في العالم العربي و الخارج بهذه الحقيقة، و كان من هؤلاء الوزير العمالي الأسبق في الحكومة البريطانية كريستوفر ميهيو. 

و بعد رحيل الرئيس عبد الناصر عام 1970 عادت الأبواق الصهيونية لاستخدام اللازمة نفسها، مع إلصاقها هذه المرة بالرئيس عبد الناصر نفسه، ما استفز ميهيو الذي قرر أن يفضح الأكذوبة الصهيونية، فنشر عام 1973 في الصحف البريطانية إعلاناً قال فيه بأنه سيقدم مكافأة قدرها خمسة آلاف جنيه استرليني لمن يستطيع أن يثبت أن الرئيس عبد الناصر دعا لرمي اليهود في البحر، و في عام 1974 كرر العرض نفسه لمن يستطيع أن يثبت أن أي أحد من الزعماء العرب دعا يوماً إلى رمي اليهود في البحر أو إبادتهم بأي طريقة. 

أثارت حملة ميهيو جدلاً و اسعاً و جندت القوى الصهيونية في بريطانيا كل طاقاتها من أجل احباط مسعاه، و بالفعل أعلنت صحيفة "جويش كرونيل" الصهيونية بأن أحد محرريها عثر على الوثيقة المنشودة و التي لم تكن سوى قصاصة من صحيفة تعود إلى عام 1948 و تحتوي على تصريح لأول أمين عام لجامعة الدول العربية المصري عبد الرحمن عزام باشا، يقول فيه أن على اليهود الذين جاؤوا فلسطين عن طريق البحر، أن يعودوا من حيث جاؤوا، على ذات السفن التي حملتهم، عبر البحر أيضاً !!

و كان رد ميهيو بأنه فضلاً عن أن عبد الرحمن عزام ليس واحداً من الزعماء العرب، فان العبارة التي قالها لا تحمل أي دعوة إلى رمي اليهود في البحر، و ازاء التعنت الصهيوني لجأ الفريقان إلى القضاء البريطاني للبت في القضية، و بالفعل نظر القضاء البريطاني في الملف، و بعد الاستماع لآراء ميهيو و المحرر الصهيوني أصدر القضاء قراره في شباط فبراير من عام 1976، و الذي جاء في صالح ميهيو، حيث ذكر قرار المحكمة صراحة بأن جمال عبد الناصر أو أي أحد من الزعماء العرب لم يدع يوماً إلى رمي اليهود في البحر.

و رغم أن براءة العرب من هذه التهمة قد اثبتت بحكم المحكمة البريطانية، فما زالت أبواق الدعاية الصهيونية تستخدم هذه العبارة بسبب و بغير سبب، عملاً بمبدأ وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز القائل اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون ثم اكذب أكثر حتى تصدق نفسك.

شاهد أيضاً :

السبت، 8 أبريل 2017

في ذكرى مولده : كلمات خالدة للشهيد غسان كنفاني



في مثل هذا اليوم 8 نيسان أبريل من عام 1936 ولد  الأديب الفلسطيني غسان كنفاني في عكا، و عاش في يافا حتى النكبة عام 1948 حين أجبر ككثيرين من أبناء جيله على هجر بلاد أجداده و اللجوء إلى لبنان ثم سوريا ثم الكويت ثم لبنان من جديد الذي اغتيل على أرضه على يد الموساد الاسرائيلي الذي قام بتفجير سيارته فاستشهد على الفور مع ابنة أخته لميس يوم 8 تموز يوليو 1972 عن 36 عاماً بعد أن ترك وراءه تاريخاً حافلاً بالنضال في مجال الكفاح المسلح من خلال مسؤولياته  في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و بالإبداع الفني و الأدبي الذي تمثل في العديد من القصص و المسرحيات و الروايات و الدراسات و الأبحاث الفنية و الأدبية التي وضعها خلال عمره القصير.

في ذكرى مولده اختارت لكم "أنتيكا" بعض الاقتباسات الخالدة للشهيد غسان كنفاني و التي أخذناها من مصادر متنوعة من كتاباته السياسية و الأدبية : 

- لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفة مغلقة .

- لك شيء في هذا العالم.. فقم ! .

- إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية ! .

- ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت .

- إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه، أكثر عمقاً، وأكثر لياقةً بكرامة الإنسان .



- ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة، وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة، إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو: كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة .

- إن أكبر جريمة يمكن لأي أنسان أن يرتكبها كائناً من كان هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين و أخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم  وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه .

- يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كِسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم يالوقاحتهم ! .

- هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم! .

-  و يبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل .



- سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد .. لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب وجذور تستعصي على القلع .

- الغزلان تحب أن تموت عند أهلها، الصقور لا يهمها أين تموت .

- إن الفكرة النبيلة غالباً لا تحتاج للفهم بل تحتاج للإحساس .

- إن الأشياء الصغيرة حينما تحدث في وقتها يكون لها معنى اكبر منها، اقصد أن هنالك بداية صغيرة لكل حادث كبير ..

- في الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس و يتفرج بعض آخر، كان هناك بعضاً أخير يقوم بدور الخائن .



- لا تصدق أن الإنسان ينمو لا إنه يولد فجأة : كلمة ما في لحظة تشق صدره على نبض جديد، مشهد واحد يطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق .

- إحذروا الموت الطبيعي ولا تموتوا إلا بين زخات الرصاص.

- إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة .

- كم هي مؤلمة وقاسية اللحظة التي يريد أن يبكي فيها الإنسان ، ورغم ذلك هو لا يستطيع .



- لنزرعهم شهدائنا في رحم هذا التراب المثخن بالنزيف، فدائماً يوجد في الأرض متسع لشهيد آخر .

- ولكنني كنت أعيش من اجل غد لا خوف فيه وكنت أجوع من اجل أن اشبع ذات يوم وكنت أريد أن اصل إلى هذا الغد، لم يكن لحياتي يوم ذاك أية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بان السماء لا يمكن أن تكون قاسية إلى لا حدود وبان هذا الطفل الذي تكسرت على شفتيه ابتسامة الطمأنينة سوف لن يمضي حياته هكذا، ممزقاً كغيوم تشرين، رماديا كأودية مترعة بالضباب، ضائعاً كشمس جاءت تشرق فلم تجد افقها .

- الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات ! .



شاهد أيضاً :

الأربعاء، 11 يناير 2017

ملف الإرهاب الصهيوني : كيف صفت إسرائيل أعدائها


منذ بداية تأسيسه اعتمد كيان الإحتلال الإسرائيلي الإرهاب وسيلة لإقصاء كل من يقف في طريق مشروعه سواء من أهل الأرض الفلسطينيين أو حتى من شخصيات عربية و دولية، و قد اعتمد في سبيل ذلك وسائل مبتكرة تدل على العقلية الإجرامية للقائمين على هذا الجهاز و التي لا يقف أمامها أي رادع أخلاقي أو إنساني، "أنتيكا" جمعت لكم في هذا المقال بعض أبرز عمليات الاغتيال التي قام بها الموساد و من قبله الحركة الصهيونية للتخلص من أعداء مشروع دولة "إسرائيل" االمزعومة :

- اغتيال اللورد موين :
في عام 1944 قامت جماعة "ليحي" الإرهابية الصهيونية و التي كانت إسحق شامير رئيس حكومة العدو لاحقاً أحد قادتها باغتيال الوزير البريطاني المفوض في القاهرة اللورد موين حيث قام شابان من أعضاء المنظمة بإطلاق النار عليه في حي الزمالك ما ادى لمقتله مع سائقه، السبب في اغتيال اللورد موين كان معارضته للمشاريع الصهيونية في فلسطين حيث كان يرى أنه من الأكثر عدالة أن يتم توطين اليهود في جزء من المانيا بعد تحريرها من النازية لأن المانيا كانت هي السبب في مأساة المحرقة اليهودية، في عام 1967 قدمت السينما المصرية فيلم "جريمة في الحي الهادئ" حول ملابسات جريمة قتل اللورد موين و عمليات المنظمات الصهيونية التخريبية في مصر في الأربعينات. 



- التفجيرات الإرهابية :
يتناسى الإسرائيليون حين يتهمون العرب بالإرهاب بأنهم هم أول من أدخل أسلوب التفجيرات الإرهابية إلى المنطقة، فيوم 22 تموز يوليو 1946 قام أفراد من عصابة "أرغون" الصهيونية التي كان يقودها  مناحيم بيغن (رئيس حكومة العدو لاحقاً) بتفجير فندق الملك داوود في القدس و الذي كانت الإدارة البريطانية قد اتخذته مقراً لها ما أدى لمقتل 91 شخصاً معظمهم من العرب و البريطانيين، و في عام 2006 احتفل اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو بالذكرى ال 60 لهذه الجريمة الإرهابية بمشاركة أعضاء قدامي من عصابة "أرغون".


- اغتيال الكونت برنادوت : 
خلال حرب 1948 بين الجيوش العربية و العصابات الصهيونية أوفدت الأمم المتحدة وسيط السلام الكونت برنادوت إلى المنطقة و هو أحد أعضاء الأسرة المالكة في السويد و رئيس الصليب الأحمر السويدي و ناشط إنساني معروف ساهم بإنقاذ حياة الكثير من المعتقلين خلال الحرب العالمية الثانية، و لأن مقترحات الكونت برنادوت في مفاوضات السلام لم تعجب العصابات الصهيونية، فقد اتفقت عصابتا "شتيرن" التي كان يقودها شامير و "آرغون" التي كان يقودها بيغن على تصفية موفد السلام الدولي، و بالفعل تم تنفيذ عملية الإغتيال يوم 17 أيلول سبتمبر 1948 في القطاع الغربي من مدينة القدس حين قام ثلاثة أفراد بإطلاق النار على الكونت برنادوت فقتل على الفور. 

- اغتيال قادة المقاومة :  
بعد قيام كيان الإحتلال الإسرائيلي وضع جهاز الموساد نصب عينيه تصفية قادة المقاومة في فلسطين و الدول العربية، ففي عام 1956 اغتيل الضابط المصري مصطفى حافظ في غزة وقد كان مسؤولاً عن تنظيم مجموعات الفدائيين في الأراضي المحتلة، و في عام 1973 نفذت مجموعة إسرائيلية خاصة كان من بين اعضائها ايهود باراك (رئيس حكومة العدو لاحقاُ) عملية إنزال بحري على شواطئ بيروت و قامت باغتيال القادة الفلسطينيين كمال ناصر، كمال عدوان، و أبو يوسف النجار فيما عرف باسم "عملية فردان"، و بنفس الأسلوب تقريباً قامت مجموعة كوماندوز إسرائيلية باغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988.

و في عام 1977 اغتال الموساد مسؤول العمليات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وديع حداد عبر تسميم علبة شوكولا و إهدائها له عبر أحد عملائها الذي كان مقرباُ من حداد.

و في عام 1992 قامت طائرات إسرائيلية بتعقب سيارة الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ عباس الموسوي و أطلقت عليها صواريخ حرارية حارقة ما أدى لمقتله مع زوجته و ابنه. 

من بين ضحايا الإغتيالات الإسرائيلية أيضاً المسؤوول الأمني الفلسطيني علي حسن سلامة الذي اغتيل في بيروت بتفجير موكبه عام 1979، و الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى الذي اغتيل في رام الله عام 2001، و مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين الذي اغتيل في غزة عام 2004، و غيرهم الكثير من قادة المقاومة، كما يعتقد بأن إسرائيل هي التي اغتالت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004.

- اغتيال العلماء : 
لطالما اعتبرت إسرائيل أن تفوقها العلمي و التقني هو مصدر قوتها الأول في وجه الدول العربية، لذلك وضعت العلماء العرب تحت المجهر، و راحت تطاردتهم و تعمل على التخلص منهم في كل مكان، و لكن و على عكس عمليات اغتيال القادة و السياسيين التي كانت إسرائيل غالباً ما تعلن عنها و تعتبرها مبررة، ظلت عمليات اغتيال العلماء محاطة بكم كبير من السرية و الكتمان، و ظل تورط إسرائيل في معظم عمليات الإغتيال هذه مثار شك و تكهنات، من أبرز العلماء العرب الذين يعتقد بأن إسرائيل قتلتهم عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي قتلت في أميركا عام 1952 و عالم الذرة المصري يحيى المشد الذي كان مشاركاُ في المشروع النووي العراقي و قتل في باريس عام 1980، و عالم الفضاء المصري سعيد السيد بدير الذي اغتيل في الإسكندرية عام 1989.


شاهد أيضاً :

الاثنين، 9 يناير 2017

بالصور : شوارع القدس العتيقة


روجت الحركة الصهيونية منذ احتلالها لأرض فلسطين لمقولة شعب بلا أرض لأرض بلا شعب، و دأبت على نشر هذه النظرية و الترويج لها بكل الوسائل، لكن صور المدن و القرى الفلسطينية و الأشرطة السينمائية التي تعود إلى الفترة السابقة على قيام الكيان الصهيوني تثبت بالدليل القاطع بطلان هذه الدعاية، فأرض فلسطين كانت و منذ فجر التاريخ مسكونة بشعبها الذي امتلك ثقافته الخاصة التي تبدو ملامحها واضحة في طراز المباني التاريخية و الملابس التقليدية و الأعياد و المناسبات الدينية و الوطنية و النشاطات الإنسانية المختلفة، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور لمدينة القدس و مبانيها و أناسها و أزقتها القديمة، صور تعود  إلى أواخر القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين تبدو فيها المدينة  نابضة بالحركة و الحياة و كأنها دليل صارخ على جريمة كبرى ارتكبت أمام مرأى و مسمع العالم بحق شعب و أرض و حضارة و تاريخ

 سنة 1865



 ثمانينات القرن التاسع عشر 


 باب العمود


 احتفال مسيحي في كنيسة القيامة


 بالقرب من باب العمود مطلع القرن العشرين

  باب العمود مطلع القرن العشرين

 باب الخليل 


 : شاهد أيضاً