في أفلام طرزان تجد طرزان ابن الغابة وشعره لامع مدهون بالمراهم وذقنه حليقة ناعمة أما رفيقته فهي على سنجة عشرة !
- قد نرى على الشاشة بطل الفيلم، فإذا به نحيل الجسم .. ومع ذلك يخوض إحدى المعارك فيقتل العشرات، ويحطم كل ما تصل إليه يده، ويقاوم أكثر من عشرين رجلاً مدججين بالسلاح .. ولا بد له في النهاية من أن ينتصر عليهم جميعاً بقدرة قادر.
- في الأفلام الكوميدية لا بد أن تترك الحبيبة علامة فمها المخضبة "بالروج" على وجه حبيبها، وتظهر القبلة مطبوعة طبعاً متقناً بحيث تظهر بصمة الشفتين بالتمام والكمال، ثم يسير "الحبيب" بين الناس وهو بهذه الحالة، لا لشيء سوى ليضحك الجمهور. ولكن في الأفلام الدرامية لا تترك القبلة أثراً بالمرة على خد الحبيب، ويظهر أن الروج المستعمل في هذه الأفلام من النوع الغالي الذي لا يترك أثراً على الشفاه !
عندما تستيقظ البطلة من نومها فإن شعرها يكون دائماً في حالة جيدة أي (غير منكوش) !
- عندما يتحدث الممثل في التلفون، فالنمرة دائماً تكون "فاضية" والحرارة دائمأً موجودة تحت أمره، بعكس ما يحدث في الحياة!
- عندما تستيقظ البطلة من نومها فإن شعرها يكون دائماً في حالة جيدة، أي (غير منكوش)، عكس ما يحدث دائماً في الحقيقة !
- في الأفلام البوليسية، يكفي أن يضيء اللص أو البطل البطارية حتى يضاء المكان باكمله، كما لو كانت كشافاً كهربائياً في أحد الاستديوهات أو في مسارح الأوبرا .. مع أن ضوء أقوى البطاريات عادة لا ينتج هذا الأثر !
- في أفلام طرزان تجد طرزان ابن الغابة والرجل القرد الذي ولد في الأحراش، أقول تجد شعره لامعاً مدهوناً بالمراهم و (الكوزماتيك) كما ترى ذقنه حليقة ناعمة للغاية .. أما رفيقته فهي على سنجة عشرة .. رموش طويلة، و (رميل) كامل وخلافه ..!
- على الشاشة فقط قد تسأل البطلة البطل سؤالاً في موضوع جدي، فيأبى أن يجيبها إلا بأغنية طويلة عريضة تقف لتستمع إليها مدة نصف ساعة، ثم تكمل معه الحوار في الموضوع نفسه. إن مثل هذا لا يحدث إلا في سراي المجاذيب !
المصدر : مجلة "الكواكب" العدد 33 تشرين الأول - أكتوبر 1951
شاهد أيضاً :