الاثنين، 13 فبراير 2017

نجلاء فتحي و حلمها الذي لم تكتب له الأقدار أن يتحقق





إسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين أحمد، ولدت في القاهرة عام 1950، كان العندليب عبد الحليم حافظ صديقاً مقرباً لأسرتها و كان يتردد على منزلهم باستمرار، في سن الخامسة عشرة أتيحت لها فرصة التمثيل لأول مرة بالمصادفة حين كانت تقضي إجازة الصيف مع أسرتها في الإسكندرية و شاهدها هناك المنتج و المخرج عدلي المولد فعرض عليها التمثيل في فيلمه السينمائي الجديد، استشارت الأسرة عبد الحليم الذي شجع فاطمة على الولوج إلى عالم الفن، و في حين أرادت العائلة اختيار إسم سالي ليكون اسماً فنياً لها اقترح العندليب اسماً عربياً هو نجلاء و بعد إضافة إسم الوالد إليه أصبح الإسم نجلاء فتحي، و بناء على طلب عبد الحليم نشرت مجلة الكواكب مقالاً قدمت فيه النجمة الجديدة بعنوان "بنت 15 التي اكتشفها عبد الحليم حافظ".

شاركت نجلاء فتحي في فيلم "الاصدقاء الثلاثة" عام 1966، إلا أن حلمها الأكبر كان الظهور أمام العندليب على شاشة السينما، و بالفعل تم الإتفاق على أن تقوم نجلاء فتحي بدور البطولة أمام عبد الحليم في فيلم "أبي فوق الشجرة"، لكن خلافاً وقع بين نجلاء فتحي و العندليب حين قبلت القيام بدور البطولة في فيلم "أفراح" لرمسيس نجيب عام 1968، عاتب العندليب نجلاء فتحي و ذكرها باتفاقهم أن لا تقوم بأي دور سينمائي جديد قبل "أبي فوق الشجرة" و طالبها بفسخ عقدها مع رمسيس نجيب، إلا أن نجلاء فتحي رفضت ذلك و واصلت العمل في فيلم "أفراح" و خسرت بالتالي دور البطولة أمام العندليب الذي ذهب إلى ميرفت أمين عوضاً عنها. 

بعد فترة قصيرة عادت المياه إلى مجاريها بين نجلاء فتحي و العندليب و في عام 1974 وقفت أمامه في عمل إذاعي هو "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، كما طلب العندليب من نجلاء فتحي القيام بدور البطولة في فيلمه السينمائي الجديد الذي كان يحضر له و الذي لم تكتب له الأقدار أن يرى النور بعد أن غادرنا العندليب إلى جوار ربه عام 1977 و بقي حلم نجلاء فتحي بالظهور أمام عبد الحليم حافظ على شاشة السينما حلماً لم يتحقق. 


نجلاء فتحي و عبد الحليم في العمل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة"

شاهد أيضاً :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق