‏إظهار الرسائل ذات التسميات بريطانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بريطانيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 أكتوبر 2018

من هي نور عنايت ؟ الأميرة المسلمة التي قد تضع بريطانيا صورتها على الجنيه الاسترليني !



كشفت صحف بريطانية عن نية البنك المركزي البريطاني طرح إصدار جديد من فئة 50 جنيهاً استرلينياً، قد يحمل صورة سيدة مسلمة عملت لصالح المخابرات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وهي نور عنايت خان التي عملت في فرنسا خلال فترة الاحتلال النازي قبل أن يعتقلها النازيون ويعدموها في معسكر داخاو الشهير عام 1944 وهي بعد في الثلاثين من عمرها.

ولدت نور في العاصمة الروسية موسكو عام 1914، وهي ابنة لأمير هندي صوفي مسلم يدعى عنايت خان تعود أصوله إلى العائلة التي حكمت الهند في القرن الثامن عشر، أما أمها فهي أمريكية تدعى أمينة بيكوم، وبعد ولادتها بفترة قصيرة انتقلت العائلة للعيش في بريطانيا ثم فرنسا، وحين احتل النازيون فرنسا عام 1940 فرت الأسرة إلي بريطانيا عبر البحر، وهناك قررت نور الانضمام للجيش البريطاني.


عملت نور عنايت بداية في إدارة العمليات الخاصة، وفي حزيران يونيو 1943 تم إرسالها إلى فرنسا حيث أصبحت مسؤولة عن الإذاعة السرية التابعة للمقاومة الفرنسية، لكن خيانة أحد زملائها الفرنسيين أدى للقبض عليها من قبل الألمان في تشرين الأول أكتوبر 1943، وخلال اعتقالها عانت نور من التعذيب وسوء المعاملة على يد رجال الجستابو، وفي أيلول سبتمبر 1944 تم إعدامها رمياً بالرصاص في معتقل داخاو الشهير في بافاريا.

وقد أعربت شخصيات بريطانية عديدة عن تأييدها لوضع صورة نور عنايت على العملة الورقية من فئة 50 جنيهاً، من بينهم البارونة وارسي الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، والتي قالت لصحيفة "ديلي تلغراف" : "هي شخص يرمز إلى كل شيء عظيم عن بريطانيا، امرأة مسلمة شابة تخلت عن حياتها من أجل بلدها".

تمثال نور عنايت خان في وسط لندن 

شاهد أيضاً :

الأحد، 29 أبريل 2018

بالصور : 10 اختراعات مجنونة لن تصدق أنها كانت موجودة في يوم ما !


 في السبعينات قدمت إحدى الشركات هذا التصميم الغريب حتى تستطيع النساء الاستحمام والحفاظ في نفس الوقت على تصفيفة شعرهن ومكياج الوجه !

 وخلال الحرب العالمية الثانية قدم البريطانيون هذه العربة الغريبة الشكل المخصصة للأطفال والتي كان من المفترض أن تحميهم خلال أي هجمات محتملة بالغازات السامة 

وفي الثلاثينات انتشرت في أميركا هذه الأقفاص الحديدية الغريبة التي كانت تركب على شبابيك المباني العالية والتي كانت الفكرة منها السماح للأطفال بالحصول على ما يحتاجون إليه من هواء نقي وأشعة شمس دون أن يكبدوا الأمهات عناء الخروج بهم من المنزل، خاصة بالنسبة للأمهات العاملات اللاتي لم يكن يملكن وقتاً كافياً للخروج بأطفالهن للتنزه.

وفي العشرينات قدمت إحدى الشركات هذا القناع المخيف والذي كان من المفترض أن يحمي وجوه السيدات من أشعة الشمس خلال السباحة !

وإذا كنت من محبي الموسيقى والعزف على البيانو لكن الكسل أو وضعك الصحي لا يسمح لك بمغادرة السرير فقد كان هذا الاختراع الذي يعود إلى عام 1935 هو الحل، بيانو ذو تصميم خاص يمكنك أن تعزف عليه دون أن تغادر سريرك !

هذه الصورة ليس لرائد فضاء أو لمخلوق خيالي، بس إنه إختراع "العازل" الذي ظهر في أميركا عام 1925 وكان الغرض منه خلق جو مناسب للعمل والتركيز من خلال عزل الموظف عن كل الضجيج والمؤثرات المحيطة به ! 

 موتوسيكل بعجلة واحدة صممه مهندس سويسري عام 1931 !

عام 1939 ظهرت في كندا هذه الأقنعة الغريبة، ومجدداً كان الهدف حماية وجوه السيدات وما تحمله من مساحيق تجميل من المؤثرات المحيطة لاسيما الرياح ومياه الأمطار !

وفي عشرينات القرن الماضي كان على المرأة التي تريد الحصول على شعر مجعد جميل أن تقضي ساعات طويلة يتم خلالها توصيل خصل الشعر بهذا الجهاز الغريب الشكل !

وفي الولايات المتحدة ومع انتشار عصر التلفزيون اخترع أمريكي يدعى والتر بتشلر هذا التلفزيون المحمول عام 1967 ! الجنون فنون فعلاً !!


شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 17 أبريل 2018

فون براون : النازي الذي أعطى أميركا صواريخها البالستية !



فيرنر فون براون (1912-1977)

في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية أشهر النازيون آخر أسلحتهم السرية التي كانوا يأملون بأن تغير مسار الحرب، فأسقطوا على لندن مئات الصواريخ البالستية من طرازي V1 و V2، والتي زرعت الرعب في قلوب البريطانيين وأسقطت بينهم آلاف الضحايا. 

بعد انتهاء الحرب حاول كل من الروس والأمريكيين العثور على العالم الألماني الذي كان يقف خلف هذا الاختراع الخطير، لا لمحاكمته كمجرم حرب كما حدث لغيره من القادة النازيين، بس لاستغلال اختراعه في الصراع القادم بين المعسكرين الشرقي والغربي والذي سوف يعرف فيما بعد باسم الحرب البادرة. 

بحث الطرفان عن مخترع الصواريخ الألمانية دون جدوى، فقد أحاط النازيون برنامج الصواريخ الخاص بهم بسرية كبيرة، حيث كان البرنامج يخضع للاشراف المباشر لرئيس جهاز الإس إس هنريك هملر، لكن الأمريكيين فوجئوا بعد انتهاء الحرب واستسلام المانيا بأشهر قليلة برجل الماني ادعى بأن شقيقه هو من اخترع الصواريخ الألمانية، وأنه يود أن يضع نفسه تحت تصرف القيادة الأمريكية شرط أن يسمح لمساعديه أن يرافقوه إلى الولايات المتحدة ليتابع عمله في برنامج الصواريخ هناك. 


فون براون محاطاً بضباط سلاح الطيران النازي

وافقت القيادة الأمريكية على هذه الشروط، وبذلك انتقل المهندس فيرنر فون براون مع فريق عمله إلى أميركا ونقلت معهم كل الرسومات والنماذج التي كان فون براون قد أخفاها مع قرب انتهاء الحرب في أحد الكهوف، بالمقابل تم غض الطرف عن كونه عضواً سابقاً في الحزب النازي، وحاصلاً على وسام صليب الاستحقاق الحربي من أدولف هتلر شخصياً، كما تم غض الطرف عن تورطه في سوء معاملة اسرى الحرب الذين كان يتم استخدامهم في تصنيع الصواريخ، وقد مات كثير منهم من الجوع والإجهاد وبسبب الظروف الغير الإنسانية التي كانوا يضطرون للعمل تحتها. 

في الولايات المتحدة حصل فون بروان على الجنسية الأمريكية وتم مسح كل تاريخه الأسود، فقد كان ذكاؤه وصفاته القيادية أموراً هامة للغاية للأمريكيين الذين كانوا يسعون للتفوق على السوفييت في مجال الصواريخ البالستية التي كانت ضرورية لهم في كل من سباق التسلح والسباق إلى الفضاء. 


فون براون مع الرئيس كيندي 

التقى فون براون بمعظم الرؤساء الأمريكيين الذي عاصرهم، وقد كان له دور بارز في إرسال أول إنسان إلى سطح القمر عام 1969، وفي عام 1975 حصل على قلادة العلوم الوطنية، بالإضافة إلى عدة جوائز وأوسمة أخرى، وإلى جانب عمله العلمي قدم فون براون في الخمسينات مع والت ديزني برنامجاً موجهاً للأطفال حول علوم الفضاء.

توفي فون براون عام 1977 في ولاية فرجينيا الأمريكية بمرض السرطان عن 65 عاماً، بعد حياة حافلة تحول فيها بكثير من الانتهازية من نازي متحمس وضع قدراته العلمية في خدمة آلة الحرب النازية، إلى أحد الشخصيات الأساسية في وكالة ناسا وفي مجال صناعة الصواريخ الأمريكية. 


فون براون بين علماء ناسا خلال إطلاق المركبة أبولو 11 التي حملت أول إنسان إلى سطح القمر عام 1969

فون براون مع والت ديزني الذي قدم معه برنامجاً تلفزيونياً موجهاً للأطفال عامي 54-55

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 4 أبريل 2018

شاهد الحياة في عراق الخمسينات !


 درس ألعاب في ثانوية العقيدة للبنات ببغداد 

من أرشيف مؤسسة "باثي نيوز" البريطانية العريقة المنشور على قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، فيلم قصير عن العراق في خمسينات القرن الماضي مدته نحو 19 دقيقة، الفيلم بالألوان الطبيعية وقد تم تصويره كما هو واضح من محتواه خلال العهد الملكي (ما قبل تموز - يوليو 1958)، يحتوي الفيلم على صور نادرة للعاصمة بغداد ومدينة البصرة الجنوبية ومنطقة الأهوار، وكذلك لمناطق الكرد العراقيين في الشمال، وينوه الفيلم بوسائل النقل الحديثة التي باتت متوفرة في العراق من طائرات وقطارات وحافلات، وكذلك يشير الفيلم إلى الثروة التي حققتها البلاد بفضل البترول، والتي تقوم باستثمارها في تطوير البلاد وتحسين شروط الحياة فيها. 

كما احتوى الفيلم لقطات من حفل تنصيب الملك فيصل الثاني عام 1953، ولقطات من مدارس بغداد وكلياتها الجامعية، كما نوه إلى الوضع المميز التي باتت تحتله المرأة العراقية حيث نالت حق التعليم وبدأت تتحرر من قيود العادات والتقاليد التي فرضها عليها المجتمع في الماضي. 






  









شاهد أيضاً :

الأربعاء، 14 مارس 2018

تاريخ المال : من المقايضة إلى البيتكوين !



مؤخراً اهتزت الأسواق العالمية على وقع صعود العملات الافتراضية وعلى رأسها البيتكوين ما قلب مفهوم المال لدى كثيرين رأساً على عقب، فما هو المال؟ وكيف نشأ هذا المفهوم؟ وإلى أين يسير سوق العملات في المستقبل مع كل التطور التقني الذي يعيشه عالمنا؟

هذا العرض المصور الذي نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية المعروفة يلخص تاريخ المال بدءاً من المقايضة التي ظهرت لأول مرة في الألف التاسع قبل الميلاد، ثم ظهور أولى العملات المعدنية في الصين حوالي 1100 ق.م، فظهور أولى عملة رسمية على عهد ألياتس ملك ليديا في آسيا الصغرى عام 600 ق.م.

في العصور الوسطى اكتشف الأوروبيون العملات الورقية عن طريق رحلات ماركو بولو إلى الصين، لكن إصدار أولى العملات الورقية تأخر حتى عام 1661 م وكان على شكل سندات مصرفية أصدرها أحد البنوك في السويد. 

في عام 1860 م ظهرت التحويلات المالية لأول مرة وكانت تتم بين الشركات عن طريق برقيات ترسل باستخدام التلغراف، وذلك بالتزامن مع الثورة الصناعية التي شهدتها أوروبا والولايات المتحدة. 

في عام 1946 اخترعت أول بطاقة إئتمانية، وفي تسعينات القرن العشرين بدأت البنوك تسمح بتحويل الأموال باستخدام الرسائل القصيرة، ثم وفي الألفية الثالية ظهرت أولى العملات الرقمية التي اجتاحت العالم مؤخراًُ وفي مقدمتها البيتكوين.

شاهد أيضاً:

الأربعاء، 7 مارس 2018

"المسألة الكبرى" : فيلم عراقي بمواصفات هوليودية كلّف صدام 30 مليون دولار ولم يجد من يشتريه !




في ثمانينات  القرن الماضي حاول النظام البعثي في العراق  إعادة  تشكيل تاريخ العراق وفقاً لفكر حزب البعث وقائده صدام حسين وسخر في سبيل ذلك مختلف وسائل الإعلام والثقافة بما فيها السينما، فأنتج فيلم "الأيام الطويلة" الذي جسد بصورة ملحمية المرحلة المبكرة من حياة صدام حسين ومشاركته في محاولة الاغتيال الفاشلة التي أقدم عليها البعثيون عام 1959 بحق الزعيم عبد الكريم قاسم ولعب دور صدام في هذا الفيلم قريبه ومرافقه الشخصي صدام كامل الذي أصبح صهره فيما بعد، ثم أحد ضحاياه لاحقاً !

كما قدم النظام البعثي إنتاجاً سينمائياً ضخماً بعنوان "القادسية" من توقيع صلاح أبو سيف ولعب أدوار البطولة فيه كبار نجوم السينما في مصر والعالم العربي أمثال عزت العلايلي وسعاد حسني، وذلك في عودة إلى التاريخ لمحاكاة  الصراع مع الفرس في عهود الإسلام الأولى، ومقاربته مع حرب صدام التي شنها ضد إيران عام 1980 وأطلقت عليها وسائل الدعاية والإعلام العراقية آنذاك إسم "قادسية صدام المجيدة".

لكن المحاولة الأضخم للسينما العراقية في هذه المرحلة تظل فيلم "المسألة الكبرى" الذي أنتج عام 1983 عن ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، وقد لعب أدوار البطولة في الفيلم كل من غازي التكريتي في دور الشيخ ضاري المحمود أحد أبطال الثورة، ومجموعة من أبرز الممثلين البريطاني في مقدمتهم النجم الهوليودي أوليفر ريد الذي عرفه الجمهور العربي سابقاً في دور الجنرال غراتسياني في فيلم "عمر المختار" للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، حيث لعب أوليفر ريد هذه المرة دور الكولونيل لجمان الضابط البريطاني المتغطرس الذي ينتهي به الأمر مقتولاً على يد الشيخ ضاري. 


غازي التكريتي في دور الشيخ ضاري 

في عام 2016 بث في بريطانيا وثائقي بعنوان "صدام حسين يذهب إلى هوليوود" قام فيه عدد من الممثلين والفنيين البريطانيين بقص حكاية تصوير هذا الفيلم، وكيف تعاملوا مع الصعوبات التي رافقت تصويره بالتزامن مع ظروف الحرب العراقية الإيرانية.

فقد اعترف الممثلون أن المال هو ما نجح في جذبهم للاشتراك في هذا الفيلم، إذ كان الممثلون أصحاب الأدوار الصغيرة يتقاضون ألف جنيه استرليني في الأسبوع وهو أجر عالٍ بمقاييس ذلك الوقت، مشيرين في الآن نفسه إلى أنهم في البداية لم يكونوا مدركين خطورة ما هم مقبلون عليه، حيث يقول الممثل مارك بينفولد أن  الأمر بدأ يتضح لهم عندما دخلت طائرتهم الأجواء العراقية ولاحظوا أن طائرةً حربية ترافق طائرتهم، حينها فقط شعر الممثلون بجدية ما هم مقدمون عليه.

ويضيف الممثلون أن ما سبب إزعاجاً حقيقياً لهم كان شخصية أوليفر ريد الماجنة وشديدة التقلب، فقد كان ريد مدمناً على الكحول وقد اصطحب معه صديقته المراهقة جوسفين بورج ابنة ال 17 عاماً والتي أصبحت زوجته فيما بعد، كما كان يحب أن يبدأ يومه بتناول كأس كبيرة من الخمر،  ويستمر في الشرب بنهم حتى المساء، وأحياناً كان يخلط زجاجة كونياك مع زجاجة شامبانيا في دلو من الثلج ويشرب منه، ثم يتبع ذلك سلوكيات غريبة كاقتحام غرف زملائه في الفندق والشجار معهم بالأيدي، كما كان يتشاجر مع عمال الفندق خاصة إذا تأخروا في تلبية طلباته.


صورة ملتقطة خلال تصوير الفيلم

وذات ليلة تخطى أوليفر ريد كل الحدود، حيث يروي زملاؤه أنه كان في مطعم الفندق، وقد أفرغ زجاجة نبيذ كاملة، ثم تبوّل فيها، واستدعى النادل وطلب منه أن يعطي زجاجة النبيذ هذه إلى الطاولة المجاورة مع فائق تحياته ! هذا التصرف وغيره جعل المسؤولين العراقيين يطالبون باستبعاد ريد واستبداله بممثل آخر لكن فريق عمل الفيلم أصر على بقاءه.

الفيلم الذي كتب قصته وأخرجه محمد شكري جميل بأوامر من صدام حسين شخصياً كلف العراق 30 مليون دولار وهو مبلغ يقارب ما تم إنفاقه على الجزء الثاني من فيلم "حرب النجوم" مثلاً، وقد عرض في عدد من المهرجانات العالمية كمهرجاني لندن وموسكو، لكنه لم يجد من يشتريه خارج العراق، فلم يحقق الفيلم أي إيرادات تذكر واكتفى التلفزيون العراقي والفضائية العراقية لاحقاً بعرضه من وقت لآخر حتى سقوط نظام صدام حسين واحتلال العراق عام 2003.





شاهد أيضاً :

الاثنين، 22 يناير 2018

كلماتهم الأخيرة !


المناضل الأممي تشي جيفارا الذي أعدمته السلطات المحلية في بوليفيا عام 1967 قال للجندي البوليفي الذي كان مكلفاً بإعدامه: "أطلق النار أيها الجبان .. فأنت لن تقتل سوى رجل"

آخر كلمات الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر قبل وفاته عام 1980 كانت موجهة إلى شريكة حياته سيمون دي بوفوار حيث قال لها : "أحبك جداً، عزيزتي دي بوفوار"

المغنية الفرنسية داليدا تركت قبل انتحارها عام 1987 رسالة قالت فيها : "سامحوني .. الحياة لم تعد تحتمل"

المغني الجامايكي بوب مارلي الذي مات عام 1981 وهو في الـ 36 من عمره بعد إصابته بمرض السرطان، قال قبل وفاته : "المال لا يشتري الحياة"

المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس أطلق قبل وفاته عام 1566 نبوئته الأخيرة فقال : "غداً حين تشرق الشمس لن أكون موجوداً في هذا العالم"

آخر كلمات ملكة فرنسا ماري أنطوانيت قبل إعدامها بالمقصلة عام 1793 كانت موجهة للجلاد الذي قام بإعدامها حين داست على قدمه عن طريق الخطأ وهي تصعد إلى منصة الإعدام فقالت له : "المعذرة يا سيدي"

آخر ما قاله العالم البريطاني السير اسحق نيوتن مكتشف قانون الجاذبية قبل وفاته عام 1727 : "لا أعرف كيف أبدو للعالم، ولكن كما أرى نفسي فأنا كطفل يلعب على شاطئ البحر، ويعثر بين الحين والآخر على حصاة ملساء أو صدفة أجمل من المعتاد، بينما الحقيقة ممتدة أمامي كمحيط عظيم لم أكتشف منه شيئاً"

الفنان والعالم الموسوعي الإيطالي ليوناردو دافنشي قال قبل وفاته عام 1519 : "لقد أخطأت بحق الله والناس لأن عملي لم يكن بالجودة التي كان ينبغي أن يكون عليها"

آخر كلمات امبراطور فرنسا نابوليون بونابرت وهو على فراش الموت في منفاه بجزيرة سان هيلانه عام 1821 كانت : "فرنسا .. جيشي .. قائد الجيش .. جوزيفين"

توفي الكاتب البريطاني السير كونان دويل مبتكر شخصية شارلوك هولمز الشهيرة عام 1930 عن 71 عاماً، وقد إلتفت حين أحس بدنو أجله إلى زوجته وقال لها: "أنت رائعة" ثم قبض على صدره ومات.

آخر كلمات القائد العربي خالد بن الوليد وهو على فراش الموت عام 642 كانت : "لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة من سيف أو طعنة من رمح، وها أنا ذا أموت على فراشي .. حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء"

شاعر العرب الكبير أبو الطيب المتنبي مات مقتولاً عام 965، وتقول القصة أنه حين حاصره أعداؤه وكانوا أكثر عدداً منه حاول الفرار فقال له أحد مواليه : كيف تفر وأنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم ؟ فرد عليه المتنبي قائلاً : "ويحك قتلتني" وكانت تلك آخر كلماته.

مؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود خاطب ولديه وهو على فراش الموت عام 1953 قائلاً : "فيصل سعود أخوك، سعود فيصل أخوك .. لا حول ولا قوة إلا بالله"، ومن سخرية القدر أنه وبعد وفاة ابن سعود بنحو عقد من الزمان قاد فيصل انقلاباً داخل الأسرة المالكة قام بموجبه بعزل أخيه سعود وإرساله إلى المنفى.

مؤسس وزعيم الحزب السوري القومي الإجتماعي أنطون سعادة والذي أعدمته السلطات اللبنانية عام 1949، تحدث قبل إعدامه للكاهن المكلف بسماع اعترافه الأخير قائلاً : "لا يهمني كيف أموت ، بل من أجل ماذا أموت، لا أعد السنين التي عشتها  بل الأعمال التي نفذتها، هذه الليلة سيعدمونني أما أبناء عقيدتي فسينتصرون وسيجيء انتصارهم انتقاماً لموتي ، كلنا نموت ، ولكن قليلين منا يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة،  يا خجل هذه الليلة من التاريخ"

شاهد أيضاً: 

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

فنانون احترفوا الضحك وقتلهم الحزن والاكتئاب !!




صعق العالم عام 2014 بخبر انتحار الممثل الكوميدي الأمريكي الشهير روبن ويليامز بعد معاناة طويلة مع الاكتئاب، فكيف يمكن لصناع الضحكة والفرح أن يصابوا بالاكتئاب ؟ وكيف يمكن أن يغزو الحزن قلوب من جعلوا من الضحك حرفتهم التي يعرفهم بها العالم ؟ أمر يتسائل حوله كثيرون دون أن يجدوا له إجابة شافية !

هناك قصة ذات مغزى تروى عن رجل فرنسي ذهب إلى أحد الأطباء النفسيين وهو في حالة من الاكتئاب الشديد وقال له: "دكتور، إنني أعاني من حالة شديدة من التعاسة والاكتئاب، هل يمكنك أن تصف لي بعض الأدوية أو أي شيء يمكنه أن يساعدني في التغلب على هذه الحالة؟"، فأجابه الطبيب قائلًا: "أنت لا تحتاج إلى أقراص، اذهب وشاهد المهرج الشهير جروك، هو سيبهجك ويجعلك تشعر بالتحسن"، فأجاب الرجل التعس بكل حزن: "يا دكتور أنا هو المهرج جروك".


صلاح جاهين:



كان صلاح جاهين واحداً من صنّاع الفرح والبسمة بالنسبة لجيل كامل من المصريين والعرب، فمن منا يمكن أن ينسى كلمات أغاني "يا واد يا تقيل" و "خلي بالك من زوزو" و "الدنيا ربيع" و "بمبي" وغيرها من الأغاني الجميلة التي زرعت البسمة على الشفاه والأمل في القلوب، وإلى جانب كونه شاعراً رقيقاً كان جاهين رساماً كاريكاتورياً ذا ريشة تميزت بالجرأة وخفة الظل التي جذبت الجمهور إلى رسوماته التي كان ينشرها يومياً في "الأهرام". 

جاهين الذي شهد له كل من عرفه بخفة الدم وحس الفكاهة انتهى به الأمر غارقاً في حزنه وكآبته، وهو أمر احتار في تفسيره حتى الأطباء الذين حاولوا بعد عقود طويلة تفسير حالة جاهين، فمنهم من أعاد ما عاناه من اكتئاب حاد لأسباب عضوية، ومنهم من أعاده لأسباب تتعلق بمواقف جاهين السياسية والاجتماعية، وفي حين يلف كثير من الغموض ظروف وفاة صلاح جاهين سنة 1986، يعتقد كثير من محبيه والمقربين منه أنه مات منتحراً بسبب الاكتئاب الذي عانى منه. 


الياس رزق : 



يعتبر الياس رزق واحداً من جيل الرواد في تلفزيون لبنان، فقد عرفه الجمهور اللبناني من خلال عدد غير قليل من الأعمال التلفزيونية التي غلب عليها الطابع الكوميدي مثل مسلسل "أبو المراجل" عام 1969" ومسلسل "الدنيا هيك" عام 1976 الذي قدم فيه شخصية "عزيز السلمنكي". 

نتيجة لظروف الحرب الأهلية التي مر بها لبنان وتراجع عجلة الانتاج التلفزيوني، بالإضافة لظروف الاجتياح الاسرائيلي، أصيب الياس رزق باكتئاب حاد، وبينما كان متواجداً مع أسرته في بيتهم الصيفي في بلدة عشقوت عام 1982، استأذن من زوجته ودخل غرفته حيث أطلق على نفسه النار من مسدس حربي منهياً حياته وسط ذهول أفراد أسرته ومحبيه. 


فريدي برنز : 


عام 1977 فوجئ الأمريكيون بخبر انتحار الستاند اب كوميدي والنجم التلفزيوني الصاعد فريدي برنز بإطلاق النار على رأسه، فريدي برنز ظل يعاني من اكتئاب شديد لعدة أسابيع نتيجة انفصال زوجته عنه، ما جعله يقرر في النهاية إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية. 

فريدي برنز كان في الـ 23 من عمره فقط حين أقدم على الانتحار، وهو والد النجم السينمائي المعروف فريدي برنز جونيور الذي كان عمره 10 أشهر فقط عند انتحار والده.


توني هانكوك :


عرف الكوميديان البريطاني توني هانكوك نجاحاً منقطع النظير في المملكة المتحدة من خلال برنامجه "نصف ساعة مع هانكوك" الذي بدأ بثه على أثير شبكة بي بي سي مطلع الخمسينات، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى شاشة التلفزيون. 

بالإضافة إلى نجاحه التلفزيوني ظهر هانكوك في عدد من الأعمال السينمائية، لكن هذا لم يمنحه السعادة التي كان يطمح إليها، وبعد مروره بعدد من الزيجات والعلاقات العاطفية الفاشلة استسلم توني هانكوك للاكتئاب، وفي عام 1968 وجد هانكوك ميتاً في شقته في سيدني بعد تناوله جرعة زائدة من الكحول والحبوب المهدئة تاركاً ورائه رسالة وداع مؤثرة عبر فيها عن ألمه ويأسه من الحياة. 


راي كومبس :


مطلع الثمانينات من القرن الماضي لمع نجم الستاند اب كوميدي الأمريكي راي كومبس، ما قاده إلى عالم تقديم برامج المسابقات على شاشة التلفزيون، وفي بداية التسعينات كان كومبس قد أصبح واحداً من أهم مقدمي البرامج في أميركا، لكن العام 1994 كان عام شؤم على كومبس، فقد تعرض لإصابة شديدة في عموده الفقري نتيجة حادث سيارة، بالإضافة لذلك فشل برنامجه التلفزيوني الجديد جماهيرياً، في حين قررت زوجته الانفصال عنه بعد زواج دام 18 عاماًَ وأثمر عن 6 أولاد، كل هذا ترك كومبس فريسة للحزن والألم، حتى قرر أخيراً الانتحار، حيث تم العثور عليه مشنوقاً في شقته في غلينديل كاليفورنيا عام 1996 وكان وقتها في الأربعين من عمره. 

شاهد أيضاً :