‏إظهار الرسائل ذات التسميات تلفزيون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تلفزيون. إظهار كافة الرسائل

السبت، 30 مارس 2019

الأخوان حسام وعلي مهيب : رواد الرسوم المتحركة في العالم العربي !





في الستينات من القرن الماضي كانت مصر رائدة العالم العربي في مختلف الميادين، وكانت الفنون بأنواعها واحدة من أبرز ميادين الريادة هذه، فقد قدمت مصر للعالم العربي أهم الموسيقيين والمطربين وأنجح الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية، كما قدمت أول استديو متخصص بإنتاج الرسوم المتحركة وهو استديو مهيب الذي أسسه الأخوان حسام وعلي مهيب. 

ولد حسام مهيب عام 1930، في حين ولد شقيقه علي عام 1935، في بيت مُنظم، وأب يعشق الدقة والانضباط، تربى الطفلان برفقة أشقائهم السبعة، ترتيب حسام الرابع ثم يليه علي، عُرف عن والدهما اجتهاده في وظيفته بمصلحة التلغراف "وإنه بيتعلم كل حاجة بنفسه"، يقرأ سلسلة علم نفسك بنفسك، ويُصلح أي شيء يصيبه العطب في المنزل.

السنوات تمر على الأسرة دون جديد، الأيام اعتيادية، غير أنهم اضطروا إلى ترك مدينتهم السويس في حرب 1948، فانتقلوا على مضض إلى القاهرة، حيث استأجروا منزلًا في حي شبرا، استكمل الأطفال دراستهم فيما بدا على حسام شغفه بالرسم، وقع أنامله بالريشة مُدهش، موهبته تدفع شقيقه إلى السير في الدرب نفسه.


الأخوين حسام وعلي في "استديو مهيب" عام 1978

أكمل حسام دراسته الثانوية، كانت آماله متعلقة بالالتحاق بمدرسـة الفنون الجـميلة العليــا بالزمالك، نشب خلاف في البيت الهادئ، ثار الأب ورفضت الأم، حاول دون جدوى، الصدام عنيف، فاختار الانحناء للموجة والالتحاق بكلية الحقوق "بمنطق أن كل ولاد الناس الكويسة سياسيين ومحامين".

بعد حصوله على الشهادة الثانوية أراد علي أيضاً الانضمام إلى كلية الفنون الجميلة، واتخذ موقفًا مختلفًا عن شقيقه، أصر على قراره، دافع عن اختياره، تقدم بأوراقه للكلية رغم غضب  الأب، ونجح في تحقيق أمنيته. 

ماذا يفعل حسام في الوقت نفسه ؟ قَلّ شغفه بالرسم خلال دراسته بكلية الحقوق، فاتجه إلى التصوير، اشترى كاميرا صغيرة، لا تفارقه قط، فصارت هوايته الجديدة ، وبعد التخرج عمل في وزارة الخارجية التي أرسلته إلى غزة، وهناك قبض عليه من قبل الصهاينة خلال حرب 1956، وعندما أُطلق سراح روى علي كيف هاجم الصهاينة مكتبه، أول ما فكر فيه هو كاميرته، شعر بالخوف أن يحطموها فصنع حفرة في أرضية غرفته ودفنها، وحينما أفرجوا عنه هرول نحوها لاستعادتها قبل السفر لأسرته.



لماذا لا يتعاون الأخوان مهيب ؟ حسام لديه خبرة جيدة في التصوير، وعلي لا يضاهيه أحد في الرسم، والاثنين اجتمعا على عشق الرسوم المتحركة، انهمك كل منهما في دربه، قبل أن تتلاقى الدروب من جديد في عام 1958، حيث انضم إليهم عدلي الشريف ليشكل الثلاثة معاً فريق عمل لكل منهم دور مُحدد فيه، يضعون الفكرة سويًا، علي يقوم برسم الشخصيات وتحريكها، بينما يتولى حسام وعدلي مهمة التصوير، بما تتضمنه من وضع الكاميرا وطريقة الإضاءة وتثبيت وتحريك الرسومات من أمامها ، استغرق فيلمهم "سقوط الملك فاروق" شهوراً رغم أن مدته لم تزد عن 3 دقائق. 

بجانب عمل حسام مع شقيقه علي، عُرف عنه اهتمامه بالتمثيل، حصل على دور صغير في أحد أعمال التلفزيون،"لما دخل وشاف المكان، عرف إنهم عايزين ناس تقدم أفكار جديدة في كافة المجالات"، على الفور تناقش الشقيقان واتفقا على أهمية التقدم لبث أعمالهم على شاشة االتلفزيون. 

داخل أروقة مبنى التلفزيون المُطل على النيل، في منتصف 1961 تحرك الأخوان مهيب في طريقهم لمكتب المهندس صلاح عامر، رئيس المؤسسة الهندسية بالتلفزيون، وبين أيديهما نسخة من فيلمهما الأول، لا يبدو التوتر على ملامحهما لكن القلب لم يتوقف عن الارتجاف، المقابلة مهمة، وعملهما على أعتاب الشهرة إن تمت الموافقة على إذاعته، رحب رئيس التليفزيون بهما فور رؤيتهما، بساطته أزالت القلق، انفرجت أساريره عقب مشاهدت الفيلم، كان الحماس باديًا في تعليقاته وحركة يديه المؤكدة أن لهما مستقبلاً كبيراً في هذا الفن، قبل أن يصمت للحظات، ويُلقي بمفاجأة سارة لم يكونا يتوقعانها، حيث عرض عليهم أن يقوموا بتأسيس أول قسم للرسوم المتحركة في مصر والعالم العربي، قال لهم : "يهمني التلفزيون يتبني بإيدين مصرية، شوفوا محتاجين إيه وعايزكم تتفرغوا لينا".



كان على الشقيقين أن يتركا أية أعمال أخرى ولم يترددا، مغامرة كبيرة لكنها تستحق، وافقا على العرض، حصلا على غرفتين للقسم بالدور السابع في المبنى الذي لم يكتمل تشييده بَعد من الداخل، يتكون من استديو مُجهز بأبسط الأشياء، ترابيزات لعمل الرسامين "ولوحة إزاز تحتها إضاءة عشان التصوير"، ساعات طويلة كان يقضيها الأخوان مهيب داخل القسم، يخططان لتفاصيل التجربة، يعملان على تكوين الفريق، يذهب علي لكلية الفنون الجميلة لاكتشاف المواهب المميزة، وفي التليفزيون يستقبل الشقيقان معًا المواهب الشابة الراغبة في وظيفة، توافد عليهم العشرات، تم تقسيم الناجحين منهم إلى فريقين، الأول للرسم تحت قيادة علي، وآخر للتصوير بإشراف حسام.

بستة أشخاص، وأقل الإمكانيات بدأت المسيرة، المعدات المتاحة لم تكن كافية، الكاميرا التي يمتلكونها لا يعتقد الخبراء الأجانب أنها صالحة لتصوير الرسوم المتحركة، السمة الأساسية في القسم كانت هي الدقة، وفق شويكار خليفة، مخرجة الرسوم المتحركة وأحد أعضاء الفريق: "أستاذ حسام كان بيمسك المعدات بحرص كأنها مصحف"، ولم يكن علي بأقل حرصًا في الرسم، وبالمثل يعامل الأخوان أفراد الفريق، يهتمون بأمرهم، يطالبون بحقوقهم "سعوا إن التلفزيون يدونا مقابل الشغل، وكنا بناخد 75 جنيه ودا مبلغ كويس وقتها. 



رغم مشقة التجربة لم ييأس الشقيقان، واجها الأزمات بمزيد من العمل "مكنوش بيناموا، وعاوزين يثبتوا ذاتهم" بحسب سعد أستاذ الرسوم بأكاديمية الفنون، انتجا عددًا كبيرًا من الأعمال داخل التلفزيون أغلبها تترات البرامج، وظهر وقتها مشاكل بالنسبة للرسوم والكاميرا، فاتخذا القرار بشراء كاميرا حديثة.

باتت الإمكانيات مِلك اليد، والخبرة تراكمت مع ضغط العمل، ما دفع الأخوين إلى محاولة القفز لمسافة أبعد "يعملوا فيلم الخط الأبيض، يبقى مزيج من الرسوم المتحركة والتصوير الحي"، شاركهما شقيقهما محمد بالديكور، وعادل أنور في التصوير، وفهمي عبد الحميد بتألف أغنيتين، وعبد الوهاب محمد بأغنية، في حين وضع الألحان كل من سيد مكاوي وحلمي بكر .



لم يستوعب الكثيرون فكرة الفيلم، كيف يمكن إدخال مشاهد مصورة برسوم متحركة، لم تَحدث من قَبل بمصر، تطبيق العرض الخلفي كان حتى ذلك الوقت يُنفذ في أضيق الحدود، كأن يظهر البطل مثلاً يقود سيارة وخلفه شاشة للشوارع، لذا لم يخلُ التصوير من تعجب العاملين بالفيلم من طلبات المُخرج –علي مهيب- لهم بالنظر تجاه الفراغ والتحدث "كنت بسمعهم بيسخروا منه ويقولوا عليه مخرج الروايح" قبل أن ينبهروا بالنتيجة كما يحكي سعد أستاذ الرسوم بأكاديمية الفنون.

بحث علي عن فتاة تؤدي دور البطولة في الفيلم، رسمها على الورق، منتظرًا أن يعثر عليها، قبل أن يمر عبد الوهاب محمد على القسم للزيارة، اطلع صدفة على الرسومات ليصرخ "أنا عندي بنت شبه الرسمة بالظبط اسمها نيللي"، التقى الأخوان مهيب بها، وقاما بضمها للعمل. 



استغرق العمل نحو عام كامل من الجهد الشاق، حفيظة الطوبجي زوجة حسام، شاركت في الفيلم تقول: "كنا نقعد ليل نهار عشان نطلع حركة واحدة، وعلي كان أي هفوة يطلب مننا نعيد من الأول"، تضحك السيدة السبعينية متذكرة كيف عانت بالأيام في مشاهد المايسترو والراقصة نوال.

ظهر الفيلم إلى النور وفاز بالجائزة الأول في مهرجان التلفزيون، وبين ليلة وضحاها صار الأخوان نجوماً، عملهما الذي لم يؤمن به كثيرون بات حديث الساعة، تطورت الأعمال المُقدمة من قسم الرسوم المتحركة بالتلفزيون، قاموا بتقديم الفوازير ابتداءً من عام 1964، كما سافر حسام إلى المانيا وتشيكوسلوفاكيا للتعرف على أحدث الطرق المستخدمة في مجال الرسوم المتحركة. 

قَدم الأخوان كل ما في وسعهما للتلفزيون، لكن الإمكانيات دائمًا كانت عائقًا كبيرًا، لم يتمكنا من خوض تجربة أخرى مشابهة لتجربة "الخط الأبيض"، الميزانية لا تكفي، خاصة أن البلاد في ذلك الوقت كانت تتأهب للحرب "كانوا بيعاملوهم على إنهم موظفين مش فنانين" بحسب فهمي، أحد أقدم أعضاء الفريق، فاختارا وضع نهاية لمسيرتهم مع التلفزيون والبدء في تجربة مستقلة، بإنشاء استديو خاص بهما. 


شعار "استديو مهيب"

تأسس الاستديو عام 1966، هكذا انطلق الأخوان في مغامرة جديدة، برأس مال قدره 7 آلاف جنيه، وشراكة وثقوها رسميًا بعقد تم تحريره مع  وكالة الأهرام للإعلان التي قامت باحتكار أعمال الأخوين مهيب، واتخذتهم مستشارين فنيين لها، ليشهد الاستوديو منذ ذلك الحين إنتاج كم هائل من الإعلانات، "لكن ده مكنش هدفهم، الإعلان كان وسيلة لعمل الرسوم المتحركة" كما يقول سعد أستاذ الرسوم بأكاديمية الفنون.

انتقل مع الأخوين مهيب عدد من تلاميذهما بالتلفزيون، كان الاستديو قِبلة العديدين من طلبة وخريجي فنون جميلة ومعهد السينما، كما تردد عليه العديد من الفنانين أمثال عبد المنعم مدبولي وسيد مكاوي وعبد العزيز محمود ومحمد منير، والمخرج عاطف سالم.

ترسّخت تلك الفترة من تاريخ الأخوين بشعار "مُهيب"، كان انتاجهما له روح مميزة تظهر على الشاشة، والشعار أشبه بعلامة الجودة التي توضع على كل عمل، كان لأستوديو مهيب نظام خاص "كنا ندخل أوضة الكاميرا من غير جزم، كانت منطقة مقدسة" يتذكر قريب الشقيقين والعامل معهما، حتى ذرات التراب ما كانت لتدخل إلى المكان "مفيش شباك يتفتح، عشان أي حاجة ممكن تدخل تبوظ الشغل".

بين إعلانات وتترات أفلام وخدع سينمائية وفوازير، تعددت الأعمال التي أنتجها استوديو مهيب، لكن الاخوين لم يتمكنا من تكرار تجربة "الخيط الأبيض"، يستغرق إخراج المنتج الفني وقت ومجهود لدرجة اعتذارهما عن كثير من طلبات العمل المنهال خاصة أن الشقيقين استحوذا على الثقة لجودة أعمالها، ورسخا لانتشار الرسوم المتحركة.



استمر استديو مهيب متصدرًا ساحة الرسوم المتحركة، حتى وقع ما يسميه البعض بـ"الانفصال" حين رأى حسام ضرورة الحفاظ على التواجد بقوة، والعمل سريعًا لإنجاز المهام المطلوبة من الاستديو لاستمرار تميزهم، فيما وجد علي أن الحكم للفن والإلهام، والتميز للفكرة مهما طال وقت تنفيذها، حدث ذلك مع مطلع عام 1980 واستمر حتى وفاة حسام.

ظل ما بين الشقيقين في صمت دفين، بقوا في نظر الجميع روح التكامل لـ"استوديو مهيب"، حتى وقتما لجأ علي إلى استديوهات تلاميذه للتصوير بدلا من شقيقه "كان يروح بأي حجة لا تُنقص من قدر أستاذ حسام ومتبينيش للي بره أن في مشكلة" يحكي مساعد المصور حسام مهيب، متذكرًا حزن فريق مهيب لمعرفتهم بالأمر عبر زملائهم، ومع الجزم بوقوع الانفصال، أو اعتباره "اختلاف وجهة نظر"، لكن المؤكد هو عمل كل مِن علي وحسام في استوديوهين مختلفين بحي العجوزة، وإن لم يتوقف الشقيقان عن تقديم يد العون لبعضهما.



استمر عمل الأخوين مهيب كأن شيئًا لم يقع، لكن مع منتصف الثمانينيات، توسع مجال الإعلانات وظهرت وكالات إعلان جديدة، كما فرضت التكنولوجيا نفسها بقوة بظهور الكمبيوتر وتقنية التصوير بالفيديو، ودخل الساحة أفراد من خارج محيط الشقيقين، ليتشكل السوق الإعلاني بمفردات مختلفة "بقى التفكير لو هيتعمل دقيقة رسوم متحركة تكلف 10 آلاف جنيه في حين لو لايف بالفيديو هتكلف ألف، بالنسبة للمعلن من الناحية الاقتصادية اللايف أفضل" وحينها أخذ الاستعانة بالرسوم المتحركة يقل تدريجيًا.

في منتصف التسعينات مرض حسام، وتأكد لشقيقه أن عليه خوض المسيرة منفردًا هذه المرة، سَخَّر علي خبرته للإبقاء على اسم "استديو مهيب"، مستعينًا بزاد سنوات طويلة مضت، فرض ذاته فيها بعمله المختلف، فلم يرفض التكنولوجيا بل طوعها لخدمة أفكاره، صمد فنان الرسوم المتحركة و"استديو مهيب" أمام المتغيرات بعمل أفلام تشارك في المهرجانات فضلاً عن الحملات الإعلامية والإعلانات المطلوبة، حتى بعد صدمة رحيل شقيقه حسام عام 1996، والعمر الذي دخل في طور الانسحاب "علي مهيب متوقفش عن الشغل لغاية أخر لحظة" بحسب ابن أخيه سعد، لكن الحلم الكبير زال وهجه.

عرف صاحب أول فيلم للرسوم المتحركة بعد قرابة 40 عامًا، أن الحلم بمدينة "مهيب لاند" أو "ديزني الشرق" ليس بالإمكان تحقيقه في ظل ظروف اقتصادية صعبة، لكنه داوم العمل على الهدف الأعم، بنشر هذا الفن في مصر والعالم العربي، ورعاية العاملين به، وفي السادس والعشرين من أيلول سبتمبر 2010 أوصد الاستديو أبوابه بإعلان وفاة علي مهيب، ومعه كُتبت كلمة النهاية لمسيرة شقيقين صنعًا عالمًا مختلفًا للمحتوى التليفزيوني، تركا فيها نحو 1800 عملاً. 



--------------------------------
المصدر : الأخوان مهيب.. اللي بنى الرسوم المتحركة في مصر (ملف خاص) - موقع مصراوي الثلاثاء 11 يوليو 2017

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 19 مارس 2019

بالصور : جميلات جيمس بوند كيف أصبحن اليوم ؟


منذ انطلاقة سلسلة أفلام العميل 007 عمل صانعو تلك السلسلة على إضافة بهارات الجنس والإغراء في كل جزء من أجزائها المتلاحقة، حتى يمكن القول أن غزوات جيمس بوند الجاسوسية المزعومة لم تكن تضاهيها إلا غزواته الغرامية والعاطفية التي كان يشنها بالجملة في كل فيلم من أفلامه. 

العديد من الممثلات المشهورات منهن والمغمورات تعاقبن أفلام جيمس بوند، حتى أطلق الجمهور على تلك الكوكبة من جميلات الشاشة اسم "فتيات بوند" وكأنه ناد كبير لعشيقات الجاسوس البريطاني الخطير، الذي تحدى أعتى أجهزة المخابرات والجاسوسية في العالم دون أن ينقصه الوقت ليقيم في الوقت عينه علاقات غرامية لا حصر لها مع جميلات من كل جنس ولون. 

"فتيات بوند" كيف أصبحن اليوم بعد كل تلك السنوات ؟ كيف ترك الزمن أثره على تلك الوجوه والأجساد التي كانت تضج بالجمال والغواية ؟ وهل سنستطيع تمييز تلك الوجوه بعد كل هذه  السنين الطويلة ؟ هذا ما سنعرفه في هذه المجموعة المختارة من صور بعض من أشهر "فتيات بوند" :


1. البريطانية ديانا ريج ظهرت في فيلم "في الخدمة السرية لجلالتها" عام 1969 وكانت يومها في الحادية والثلاثين من عمرها، اليوم تبلغ ريج الحادية والثمانين وربما يتذكرها معظمكم من خلال دورها في مسلسل "صراع العروش".

2. البريطانية شيرلي إيتون ظهرت في فيلم "إصبع الذهب" عام 1964 وتحديداً في المشهد الشهير حين تظهر وقد غطت طبقة من الذهب جسدها العاري، إيتون كانت حين أدت هذا الدور في السابعة والعشرين من عمرها، حيث كانت رمزاً من رموز الإثارة والإغراء في الستينات وقد مثلت آخر أفلامها عام 1969، أما اليوم فهي في الثانية والثمانين من عمرها.

3. البريطانية أونور بلاكمان ظهرت في فيلم "إصبع الذهب" عام 1964 وكانت وقتها في التاسعة والثلاثين، مثلت بعدها العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون كان آخرها عام 2015، وهي اليوم في الرابعة والتسعين من العمر. 

4. البريطانية يونيس جايسون أولى "فتيات بوند"، ظهرت في الجزئين الأولين من السلسلة "دكتور نو" عام 1962  و "من روسيا مع الحب" عام 1963 وكانت وقتها في الرابعة والثلاثين من العمر، جايسون توقفت عن التمثيل بعد فيلم بوند الثاني وتوفيت عام 2018 عن تسعين عاماً. 

5. اليابانية أكيكو واكاباياشي ظهرت في فيلم بوند "أنت فقط تعيش مرتين" عام 1967 وكانت في السادسة والعشرين، اعتزلت التمثيل عام 1971 وهي اليوم في الثامنة والسبعين من العمر. 

6. الأمريكية لانا وود ظهرت في فيلم بوند "الماس للأبد" عام 1971 وكانت وقتها في الخامسة والعشرين من عمرها، بعدها واصلت وود التمثيل في التلفزيون بشكل خاص وهي اليوم في الحادية والسبعين من العمر. 

7. الأمريكية جيل سانت جون  ظهرت في فيلم "الماس للأبد" عام 1971 وكانت في الحادية والثلاثين، يعتبر دورها في هذا الفيلم الأهم في مسيرتها حيث شاركت بعده في بعض الأعمال التلفزيونية والسينمائية وهي اليوم في التاسعة والستين من العمر. 

8. غلوريا هندري أول أمريكية سمراء في مجموعة "فتيات بوند"، ظهرت في فيلم "عش ودعهم يموتون" عام 1973 وكانت في الرابعة والعشرين من العمر، شاركت بعدها في عدد من الأفلام كان آخرها عام 2012 وهي الآن في السبعين من العمر. 

9. البريطانية جين سيمور ظهرت في فيلم بوند "عش ودعهم يموتون" عام 1973 وكانت في الثانية والعشرين من عمرها، شكل هذا الفيلم نقطة البداية بالنسبة لمسيرتها المهنية حيث قدمت بعده عشرات الأفلام  السينمائية وهي اليوم في الثامنة والستين من العمر. 

10. المغنية والممثلة والموديل الجامايكية جريس جونز ظهرت في فيلم بوند "نظرة إلى قتل" عام 1985 وكانت وقتها في السابعة والثلاثين، اليوم تبلغ الحادية والسبعين من العمر.

شاهد أيضاً :

الأحد، 10 مارس 2019

سعاد حسني تذهب إلى أفغانستان !


سعاد حسني في لقطة نادرة من فيلم "أفغانستان لماذا"

عشية عيد الميلاد عام 79 اهتز العالم على وقع دخول الدبابات السوفييتية إلى العاصمة الأفغانية كابول، هذا الدخول الذي أعلن السوفييت بأنه أتى بناء على طلب حكومة أفغانستان الإشتراكية وذلك للتصدي لمؤامرة "إمبريالية" كانت تحاك في الخفاء للإطاحة بها، في حين اعتبرت أميركا ذلك التدخل "غزواً" وحذا حذوها عدد من حلفائها من الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتهم السعودية ومصر وباكستان. 

تلك الأحداث الدراماتيكية التي وقعت أواخر العام 79 شكلت بداية المأساة الأفغانية التي ما زالت فصولها تتواصل تباعاً حتى يومنا هذا حيث ما تزال الصراعات الدامية تعصف بذلك البلد الواقع في وسط آسيا والذي قدر له بحكم موقعه أن يكون ساحة للصراع بين الشرق والغرب وبين الإيديولوجيات المتصارعة من يسارية وراسمالية وإسلامية أصولية. 


الجنود السوفييت في أفغانستان

وعلى ما يبدو فإن التناول الحيادي للمأساة الأفغانية قد ظل دائما ًمن المحرمات، فحين ظهر عام 2004 مسلسل درامي بعنوان "الطريق إلى كابول" من إنتاج تلفزيون قطر، لم تعرض من المسلسل سوى بضع حلقات، سحب بعدها المسلسل من الشاشات واختفى تماماً مرةَ إلى والأبد دون أي توضيح مقنع من صنّاع العمل. 

وما قبل "الطريق إلى كابول" بعشرين عاماً، تحديداً عام 84 حين كانت الحرب الأفغانية في أوج اشتعالها، قرر المخرج والسيناريست المغربي عبدالله المصباحي إنتاج عمل سينمائي بمواصفات عالمية أسماه "أفغانستان لماذا؟"، واختار لهذا الفيلم عدداً من الممثلين العرب والأجانب من أبرزهم سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني و الفنان القدير عبد الله غيث والنجمة اليونانية ايرين باباس والممثل الفرنسي مارسيل بوزوفي. 

قصة الفيلم كانت تدور حول أستاذ في جامعة كابول (عبدالله غيث) يناهض الغزو السوفيتي، حيث يقود مجموعة من المواطنين من كابول إلى بيشاور على الحدود مع باكستان، وفي طريقهم ينشر الأستاذ الجامعي دعوته للتصدي إلى الاحتلال، وخلال فترة قصيرة تصبح هذه الزمرة الصغيرة قوة كبيرة تضم الآلاف ممن قرروا تحدي السوفييت وطردهم من أفغانستان، ولكن سرعان ما تنفجر الخلافات بين الأفغان أنفسهم، فكل فريق يريد أن يستولي على السلطة لنفسه وتكون له الكلمة العليا، هذا الصراع هو الذي سيسهل اختراق المخابرات الأمريكية لهذه المجموعات الأفغانية المقاومة حتى أصبحت في النهاية ألعوبة بين يديها. 


صورة من كواليس الفيلم الذي شارك فيه نجوم عرب وعالميون

أما سعاد حسني فقد لعبت دور فتاة أفغانية تساهم في أعمال المقاومة وتتحدى الغزو السوفييتي لبلادها، وقد منعت سعاد حسني من المشاركة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي لعام 84 بسبب مشاركتها في هذا الفيلم. 

تمويل الفيلم جاء من بعض الأثرياء السعوديين، وقد بدأ تصوير الفيلم بالفعل في مدينة تطوان، وكان من المفروض أن تكون مدة عرض الفيلم 3 ساعات، وبالفعل تم إنجاز 70% من المشاهد، أي قرابة ساعتين ونصف، ولم يتبق إلا مشاهد المعارك التي تعتمد على السلاح الثقيل والدبابات وشاحنات الجيش والتي كانت ستستغرق النصف ساعة المتبقية، إلا أن الجيش المغربي رفض أن يتم استخدام آلياته العسكرية في الفيلم، فتوقف التصوير وثار الممولون السعوديون وطالبوا باستعادة أموالهم وتعطل تصوير الفيلم تماماً، في وقت تكالبت فيه المشاكل على المصباحي، خاصة بعدما قرر المركز المغربي السينمائي سحب ترخيص عمله كمخرج وإغلاق شركته السينمائية، كما قام بحجز الأجزاء التي تم تصويرها من الفيلم معلناً حظر عرضه، ومنذ ذلك الحين والفيلم الذي لم يكن المصباحي يملك أي نسخ أخرى منه  حبيس ومعتقل داخل أدراج المركز السينمائي المغربي !


سعاد حسني بالزي التقليدي الأفغاني

في عام 2005 حاول المصباحي إعادة إحياء الفيلم حين أعلن أنه بدأ تصوير الجزء الثاني منه، دون أن يوضح كيف يصور جزءاً ثانيا من فيلم لم يعرض جزؤه الأول حتى الآن، وتسربت حينها أنباء عن أن المصباحي وُعد بإطلاق سراح فيلمه القديم، إلا أن أخبار الفيلم اختفت مجددا ولعدة سنوات، قبل أن تعود وبقوة في عام 2013 حين أعلن المصباحي أن فيلمه القديم سوف يرى النور مؤكدا أن الظروف والملابسات التي كانت سبباً وراء منعه طوال هذه السنوات زالت ولم يعد لها وجود، وأوضح المصباحي في وسائل الإعلام المصرية والمغربية أنه قام بتصوير مشاهد جديدة لإضافتها للفيلم، وأدخل تعديلات جوهرية على أحداث الفيلم ليكون مواكباً للتغيرات التي شهدها العالم منذ الثمانينات وحتى الآن، كاشفاً أنه أضاف مشاهد تؤرخ لفترة ما بعد الانسحاب السوفييتي وظهور حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وكذلك الحرب الأمريكية على أفغانستان وما جرى في معتقل جوانتانامو، في محاولة منه لربط الماضي بالحاضر، لافتاً إلى أنه غير إسم الفيلم إلى "أفغانستان الله وأعداؤه". إلا أن الفيلم أيضا لم يظهر للنور بالرغم من تصوير مشاهد جديدة رفعت الميزانية الإجمالية التي صرفت على الفيلم في المرتين إلى 25 مليون دولار، وبالرغم من ذلك لم يتوقف المصباحي عن الحديث عن قرب عرض الفيلم في دور السينما، متوقعاً أن يحدث الفيلم في نسخته الجديدة ضجة عند عرضه، وظل المصباحي يؤكد دون كلل أو ملل أن الفيلم بات جاهزاً للعرض وأنه وضع له اللمسات الأخيرة، وينتظر فقط أن يعرض في دور السينما، إلى أن توفي المصباحي إلى رحمة الله في 16 أيلول سبتمبر 2016، دون أن يعرض الفيلم أو يشاهد الجمهور منه ولو مشهداً واحداً !

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

7 صور نادرة من زفاف فيروز وعاصي الرحباني




في 23 كانون الثاني يناير 1955 تزوج الشاعر والموسيقار والمؤلف المسرحي عاصي الرحباني بالآنسة نهاد حداد (فيروز)، زواج عاصي وفيروز الذي جاء ليتوج قصة حب قصيرة بدأت بعد اللقاء الأول الذي جمع الأخوين رحباني مع فيروز في كواليس الإذاعة اللبنانية عام 1952 لم يكن مجرد حدث اجتماعي وعائلي عابر، بل كان حدثاً فنياً فاصلاً كرّس الشراكة بين فيروز والأخوين رحباني، تلك الشراكة التي غيرت تاريخ المسرح الغنائي في لبنان والعالم العربي، وقدمت لنا أعمالاً خالدة من أغان واسكتشات ومسرحيات غنائية وأفلام سينمائية صارت جزءاً من تاريخ وترات الفن اللبناني والعربي. 

من زفاف فيروز وعاصي الرحباني الذي عقد في كنيسة سيدة البشارة للروم الأرثوذكس بحي الأشرفية البيروتي اخترنا لكم 7 صور نادرة، تبدو فيها فيروز ابنة العشرين عاماً آنذاك في فستان الزفاف الأبيض برفقة زوجها وشريك مسيرتها الفنية عاصي الرحباني، كما يبدو في الصور منصور شقيق عاصي والضلع الثالث للمثلث الذهبي المكون من فيروز والأخوين رحباني، حيث شارك في الزفاف كاشبين للعريس. 









شاهد أيضاً :

الخميس، 14 فبراير 2019

10 حقائق قد لا تعرفها عن مسلسل "فريندز" !




-1- 
عندما بدأ كتّاب المسلسل العمل على السيناريو كان العنوان المبدئي للمسلسل "Insomnia Café" ثم تم تغييره إلى "Friends Like Us" ثم "Six of One" وأخيراً إلى "Friends" وهو الاسم الذي تم الاستقرار عليه أخيراً وقبل فترة قصيرة من إطلاق الموسم الأول في 22 أيلول سبتمبر 1994

-2-
عند إعداد السيناريو المبدئي كان من المفترض أن يكون الخط الدرامي الرئيسي للعمل حول علاقة حب تجمع مونيكا وجوي بدلاً من روس ورايتشل 



-3- 
قبل إطلاق الموسم الأول من المسلسل كانت كورتني كوكس الممثلة الأكثر شهرة بين الشخصيات الرئيسية حيث كان قد سبق لها الظهور في عدد من الإعلانات التجارية وكذلك في أغنية مصورة بعنوان "Dancing In the Dark" للمغني بروس سبرينغستين



-4-
ليزا كودرو (فيبي) لم تكن تحب العزف على الجيتار وأرادت استبداله بالطبلة، حيث واجهت الكثير من الصعوبات خلال تعلمها للنوتات القليلة التي ظهرت وهي تقوم بعزفها في المسلسل



-5-
معظم مشاهد المسلسل تم تصويرها بحضور جمهور حقيقي مكون من نحو 300 مشاهد، برأي صنّاع العمل كانت تلك الطريقة الأمثل لمشاهدة ردود فعل الجمهور بشكل مباشر ومعرفة إذا ما كانت النكات والمفارقات التي يحتويها المسلسل مضحكة بالفعل

-6- 
معظم المشاهدين بما فيهم بعض أبطال المسلسل اعتقدوا بأنه شخصية تشاندلر مثلية الجنس 

-7- 
بروس ويليس ظهر في المسلسل دون أجر وذلك بعد أن خسر رهانا مع صديقه ماثيو بيري



-8- 
ماثيو بيري (تشاندلر) كان يتردد على إحدى المصحات لتلقي العلاج من الإدمان على المخدرات والكحول وذلك خلال تصوير المسلسل بين عامي 1997 و 2001

-9-
واحد من أسباب إنهاء المسلسل عند الموسم العاشر عام 2004 كان أن جينفر أنيستون (رايتشل) لم تود الإستمرار ذلك أن شهرتها آنذاك فاقت شهرة كل أبطال العمل الأخرين خاصة بعد زواجها من النجم براد بيت 

-10- 
في الموسم الأول كان أجر كل واحد من أبطال العمل 22,500 دولار في الحلقة الواحدة، في حين ارتفع تدريجياً خلال المواسم اللاحقة حتى وصل إلى مليون دولار عن الحلقة الواحدة في الموسمين الأخيرين التاسع والعاشر ! 



شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 22 يناير 2019

مها عبد الوهاب "مطربة السيكس" التي هزت عرش التلفزيون !



في أواخر خمسينات القرن الماضي انطلق التلفزيون في لبنان وراح يسحب سريعاً البساط من تحت أقدام الإذاعة التي نظر أساطينها إلى القادم الجديد نظرة استعلاء وغضب، خاصة أن التلفزيون لم يتوان في سعيه المحموم لجذب الجمهور عن استعمال كافة الأساليب بما فيها تقديم برامح استعراضية جل ضيوفها من فناني الكباريهات والملاهي الليلية. 

في عام 1963 أطلقت شركة التلفزيون اللبنانية برنامج "بيروت بالليل" من تقديم المذيع المصري المثير للجدل حسن المليجي أحد نجوم حياة الليل والصحافة الصفراء في العاصمة اللبنانية، برنامج المليجي كان مزيجاً من الاسكتشات الضاحكة ووصلات الغناء والرقص الشرقي، ورغم اتهامه من قبل الصحافة بالسوقية والابتذال استطاع البرنامج أن يجذب شريحة واسعة من المشاهدين، ما ساعد على استمرار البرنامج طيلة عقد الستينات. 


في شباط فبراير من عام 1965 انفجرت الصحافة في وجه المليجي وبرنامجه حين استضاف المطربة السورية مها عبد الوهاب المعروفة بلقب "مطربة السيكس" حيث قدمت على شاشة التلفزيون أغنية بعنوان "جبلي ياه خدلي ياه" يقول مطلعها : "جسمي حلو يا حلو، بس بدو فستان حلو، جبلي ياه، خدلي ياه، يا حلو !". 

هذه الأغنية المليئة بالإيحاءات الجنسية جددت الحملة على المليجي وعلى برنامجه، وجددت الحرب بين الإذاعة والتلفزيون، حيث فتح مدير برامج الإذاعة اللبنانية آنذاك نبيل الخوري النار على التفزيون قائلاً : "إن برامج التلفزيون مرفوضة في الإذاعة"، فيما صرح مدير الإذاعة حسن الحسن أن تأثير التلفزيون يقتصر على طبقات المستمعين الذين يتمتعون بثقافة محدودة ودخل محدود وينتظرون التلفزيون ليشاهدوا أفلاماً ببلاش !. 

أزمة "مطربة السيكس" تم احتواؤها من قبل وزارة الإعلام التي وجهت إنذاراً إلى إدارة التلفزيون، في حين تم منع المطربة نفسها من الظهور على الشاشة الصغيرة. 

مها عبد الوهاب حين فازت بلقب "ملكة الأناقة" في حلب 

ومها عبد الوهاب التي فجرت هذه الأزمة مطربة سورية من مدينة حماة، برزت بداية في مسابقات الأناقة والجمال في سورية، قبل أن تنتقل إلى الغناء في كباريهات العاصمة اللبنانية بيروت، وقد ظهرت في دور صغير في فيلم لبناني بعنوان "أنتربول في بيروت"، عرفت بلقب "مطربة السيكس" حيث قدمت مجموعة من الأغاني الجريئة جداً والتي كتبت كلماتها ولحنتها بنفسها، يقول عنها الكاتب والمؤرخ الفني محمود الزيباوي : يذهب تركيز مطربة السكس في تلك الأغاني غالباً الى الغنج والدلع والى دعوة الشاب للقدوم اليها، في أغنية "ع شفافي مرمغ شنباتك" تدعوه لذلك وتبدأ بإعطائه التحفيزات مثل أن "تشرب معي كاس"، واذا لم يعرف الشاب ما عليه أن يفعل بها تخبره أن بإمكانه أن "تعملي أحلى مساج على جسمي الحلو الحساس". وفي أغنية "مشخلعة ومدلعة" تقارن نفسها بالفتيات الاخريات، وتخبرنا تفاصيل عن جسدها وتؤكد تفوقها عليهن "أنا أحلى بنت عصري ونهودي قبلن هيهات على صدر صبية"، ثم تضيف "عندي شفايف كلن سكسي بسكسي". لكن مها لا تتخطى هذا الحد فهي تبقي نفسها "مطربة" من دون ان تتحول الى ممثلة إباحية. تحاول أن تبقي المستمع واهماً بأنها منتمية الى جماعة "الفن"، ومن الممكن أن تكون أي واحدة من فنانات ذلك الزمن. يبدو دائما في غاية الأهمية لأولئك الفتيات أن يكنّ منتميات الى جماعة تجعل وجودهن ممكناً، فإذا فقدن ذلك الإنتماء سيصبحن مثل أي بائعة هوى تؤدي أدواراً إباحية في الاسطوانات.


شاهد أيضاً :

الاثنين، 14 يناير 2019

لعشاق الزمن الجميل : 10 صور نادرة من كواليس "افتح يا سمسم"


يحتل البرنامج االتلفزيوني "افتح يا سمسم" مكانة خاصة في ذاكرة جيل الثمانينات في العالم العربي وبخاصة في منطقة الخليج، فالبرنامج وهو النسخة المعربة من البرنامج الأمريكي الشهير "شارع سمسم" اشترت حقوقه وأنتجته مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي، وهي مؤسسة خليجية تابعة لمجلس التعاوني الخليجي مقرها الكويت وتعنى بإنتاج البرامج ذات التوجه التربوي والتعليمي. 

أنتج الجزء الأول من "افتح يا سمسم" عام 1979 والثاني عام 1982، وقد حقق الجزءان نجاحاً كبيراً وشارك فيهما فنانون وأطفال من مختلف أرجاء العالم العربي، وقد بدأ انتاج الجزء الثالث عام 1989 إلا أن اندلاع أزمة الخليج إثر الغزو العراقي لدولة الكويت أوقف إنتاج هذا الجزء، هكذا توقف البرنامج لربع قرن من الزمن قبل أن يبصر النور بحلة جديدة عام 2015. 

 فريق عمل البرنامج 

 الفنانة العراقية سناء التكمجي أدت شخصية "مريم"

 الفنان السوري توفيق العشا الذي أدى شخصية "ملسون"

 الفنان توفيق العشا في إحدى لقطات العمل 

 سناء التكمجي "مريم" وقائد النعماني "هشام"

 خلال أداء إحدى الأغاني 

 الفنان الكويتي عبدالله الحبيل "نعمان" خلال الاستراحة 

 الفنان الكويتي أحمد الصالح "عبد الله"

 أنيس وبدر شخصيتان من النسخة الأجنبية "شارع سمسم" ظهرا أيضاً في النسخة العربية

الاستديو الذي تم تصوير العمل فيه في دولة الكويت

شاهد أيضاً : 

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

شاهد : 10 صور نادرة من أرشيف نجوى فؤاد !


اسمها الحقيقي عواطف محمد عجمي، ولدت في الاسكندرية عام 1939 لأب مصري وأم فلسطينية، بدأت مسيرتها السينمائية مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ حيث ظهرت في وصلة راقصة مدتها بضع دقائق في فيلم "شارع الحب" إنتاج 1958، قبل أن يصعد نجمها في السنوات اللاحقة وتلفت الأنظار بجاذبيتها وأنوثتها الطاغية، وكذلك بأدائها المميز في الرقص الشرقي الذي برعت فيه حتى أصبحت راقصة مصر الأولى في سبعينات القرن الماضي، في ذلك الحين كان من كبار معجبيها وزير خارجية الولايات المتحدة الذائع الصيت هنري كيسنجر الذي يقال بأنه طلب يدها للزواج لكنها رفضت.

في عام 1998 اعتزلت نجوى فؤاد الرقص نهائياً، وان استمرت بالظهور كممثلة في بعض الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، "أنتيكا" اختارت لكم 10 صور نادرة من ألبوم نجوى فؤاد أيام عزها حين كانت تتربع على عرش الرقص الشرقي في مصر والعالم العربي.












شاهد أيضاً :