‏إظهار الرسائل ذات التسميات زواج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زواج. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 26 مارس 2019

مجلة العربي : أجمل 10 أغلفة من الستينات !



في شهر كانون الأول ديسمبر 1958 صدر العدد الأول من مجلة "العربي" الكويتية، التي سرعان ما خطفت الأضواء بمواضيعها الثقافية المنوعة، واستطلاعاتها المصورة الجميلة، وطباعتها الفاخرة، بالإضافة إلى النفس التحرري الذي طبع المجلة في سنواتها الأولى، فنرى مثلاً أن المجلة في تلك الفترة كانت منحازة بشكل واضح لقضية تحرر المرأة والمساواة مع الرجل، كما كانت المجلة وفية لإسمها "العربي" فكانت مواضيعها تغطي كل البلاد العربية مع التأكيد دائماً على فكرة العروبة والهوية العربية. 

في الستينات عاشت "العربي" سنواتها الذهبية، بالتزامن مع صعود المد اليساري والعروبي في العالم العربي، وقد بدا واضحاً بشكل خاص تأثير الكتّاب المصريين والفلسطينيين في النفس التحريري للمجلة التي كانت تصدر بدعم من الحكومة الكويتية.

اختيار أجمل 10 صور من أغلفة "العربي" في الستينات مهمة عسيرة، وقد اعتمدنا فيها بشكل أساسي على رأينا الشخصي، كما حاولنا مراعاة التنوع فلم نختر أكثر من غلاف لنفس البلد العربي، كذلك يبدو واضحاً في هذه الفترة انحياز المجلة في أغلفتها للصور الأنثوية، فنادراً ما تصدر الرجال غلاف المجلة، الذي غالباً ما كانت تزينه صور لنساء عربيات من البلدان التي كانت تنشر المجلة استطلاعاتها المصورة منها. 

فيما يلي اختيارنا لأغلفة الستينات، وقد أوردنا تحت كل صورة غلاف الوصف الذي نشرته المجلة في حينه بشكل حرفي دون أي تعديل على النص الأصلي. 

10. غلاف عدد آب أغسطس 1964 : فتاة العراق تطل على العالم من خلال معمل للكيمياء .. مجموعة من طالبات قسم الرياضيات بكلية البنات ببغداد يعملن في معمل الكيمياء بالكلية التي تهدف لإعداد الفتاة العراقية لتصبح مواطنة صالحة تقدر مسؤولياتها تجاه أمتها، وتساهم في بناء مجتمعها العراقي والعربي، وتعدها لتصبح مدرسة قديرة وربة بيت متعلمة، وزوجة صالحة تساعد زوجها وتخفف عنه، ولا تكون عالة عليه. 

9. غلاف عدد آب أغسطس 1967 : المدرسات الليبيات يتهيأن لتنشئة الجيل الجديد .. بدأت المرأة الليبية تشارك الرجال في تحمل مسؤولية النهوض بالمجتمع الليبي، بعد أن ظلت تعيش بعيداً عن الأضواء، تخفي وجهها بالملاء الكبيرة البيضاء، أما اليوم فقد أزاح التعليم هذه الملاءة، وأصبحت الفتيات يتلقين مختلف العلوم، وعلى صورة الغلاف مجموعة من طالبات معهد المعلمات في مدينة البيضاء بليبيا ممن سيتخرجن هذا العام. 

8. غلاف عدد تشرين الثاني نوفمبر 1964 : عربيتان من طنجة تعدان الشاي الأخضر .. خطت الفتاة في طنجة بالمغرب خطوات كبيرة نحو التقدم والتزود بمختلف ضروب المعرفة والعلم، وهذه الصورة تجمع الآنستين ربيعة وآمنة بن سعيد، أولاهن حاصلة على شهادة عالية في التجارة، والثانية حاصلة على شهادة ثانوية ابن الخطيب، وتعمل على تعليم بنات طنجة في ثانوية زينب، إن هاتين الآنستين تمثلان الجيل الجديد من فتيات طنجة المتطلعات لخدمة وطنهن على الرغم من علو كعبهن في بلادهن. 

7. غلاف عدد حزيران يونيو 1969 : المرأة الحديثة في السودان .. حتى عام 1964 لم تكن المرأة السودانية تتمتع بأبسط حقوقها، لكنها استطاعت في أقل من خمس سنوات أن تمارس حق الانتخاب والترشيح للمجالس النيابية، وأن تغزو الكثير من مجالات العمل والرزق التي كانت مقصورة على الرجل وحده، وفي "الثوب" وهو اسم لباسها التقليدي الأنيق الذي لا ترضى بديلاً عنه، جلست هذه الفتاة السودانية تعمل على المبرقات، ترسل بها البرقيات باللاسلكي في مصلحة التلغرافات، إحدى الهيئات الحكومية التي نافست فيها المرأة الرجل بجدارة. 

6. غلاف عدد يوليو تموز 1964 : عربيات من عدن .. أربع فتيات عدنيات في لباسهن الشعبي الجميل، يتطلعن للمستقبل، إن المرأة العدنية تعيش فترة انتقال هامة في تاريخها، فهي تسعى وسط الأحداث ومشاكل الحياة التي يشهدها هذا الجزء الصغير من الوطن الكبير، تسعى لإثبات وجودها، ونيل ما تستطيع من حقوقها، والرجل العدني يبارك نهضتها ويوافق على إعطائها حقها، بعد تمنع استمر أجيالاً طوال. 

5. غلاف عدد أيلول سبتمبر 1967 : الزوجات المصريات عون للأزواج في بناء مدينة المستقبل .. زوجة أحد المهندسين الشبان الذي يعملون في بناء السد العالي بأسوان، إن المرأة العربية اليوم تقوم بدور كبير في تطوير مدينة المستقبل. 

4. غلاف عدد أيار مايو 1965 : عربية من قسنطينة.. اشتركت المرأة الجزائرية في تحرير بلادها مع الرجل جنباً إلى جنب، واليوم تقف معه في بناء الجزائر الحديثة ومجتمعها الجديد، وتقوم الفتاة الجزائرية بالتدرب على الكثير من الأعمال التي كان يقوم بها الفرنسيون والفرنسيات قبل الاستقلال، لتأخذ مكانها في الجهاد الأكبر. 

3. غلاف عدد أيار مايو 1966 : تبغ وفتاة من اللاذقية .. طارت بعثة "العربي" إلى اللاذقية لتنقل لك صورة للحياة في هذه المدينة، والصورة لفتاة من العاملات في مصنع التبغ باللاذقية، ويعتبر التبغ من أهم الحاصلات الزراعية في سورية حيث تصدر منه كميات ضخمة للخارج، وهو من المعالم الرئيسية للمدينة التي يسمونها مدينة التبغ والآثار والزيتون. 

2. غلاف عدد تموز يوليو 1961 : عربيتان والإبرة في رام الله .. يتابع "العربي" في هذا العدد جولته في مصايفنا العربية، فيقدم لقراءه مصيف المملكة الأردنية المفضل : رام الله ، الذي تشتهر نساؤه بزيهن الوطني الجميل المحلى بعشرات القطع الذهبية، كما يشتهرن بهوايتهن للتطريز على القماش المصنوع من الكتان.

1. غلاف عدد أيار مايو 1969 : نظرة وابتسامة ودعوة إلى كسروان .. تنقلك "العربي" في هذا العدد إلى قضاء كسروان أحد الأقضية الخمسة والعشرين التي يتألف منها لبنان، وتنحصر كسروان بين نهرين أسطوريين : نهر الكلب في الجنوب، ونهر ابراهيم في الشمال، وعند شلالات أفقا حيث ينبع نهر ابراهيم وقفت هذه الصبية الجميلة تتأمل جمال الطبيعة. 

شاهد أيضاً :

الأحد، 24 مارس 2019

حكاية فيكتور عواد المرعبة : أول قاتل متسلسل في تاريخ لبنان !



في عام 1948 اهتز حي الجميزة البيروتي على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها مومس تدعى أنطوانيت نجار، القاتل التقى القتيلة في حانة قبل أن يصطحبها إلى منزل قريب قام باستئجاره حيث عاشرها هناك قبل أن يقوم بخنقها ثم بقطع رأسها الذي وجده المحققون مخبئاً في بيت المونة ! 

بعد هذه الحادثة شهدت الجميزة حادثة قتل ثانية، إسم الضحية جوزيف عوّاد والقتل كان بقصد السرقة هذه المرة، ولم تكد تمر بضعة أسابيع حتى استفاقت الجميزة على وقع جريمة جديدة ضحيتها الآنسة إيميلي عنطوري، هذه المرة قام القاتل بخطف ضحيته إلى منزل مهجور حيث قام بقتلها وسرقة مصاغها الذهبي !

ثلاث جرائم في ظرف بضعة أشهر، والجاني لا يزال حراً طليقاً، هكذا تسرب الرعب إلى شوارع بيروت في تلك الشهور من عام 1948، وهي المدينة التي لم تكن تشهد جرائم قتل إلا فيما ندر، لكن قوات الدرك تمكنت أخيراً من كشف الفاعل وذلك بالاعتماد على السلاح الذي استخدمه في جريمته الأخيرة، حيث أقدم على إطلاق أربع عيارات نارية من مسدس "كولت 12" على ضحيته إيميلي عنطوري. 

إسم القاتل فيكتور حنا عواد من بلدة فتري قضاء جبيل، يعمل في حانوت لبيع الفحم، متزوج من نهاد عواد التي تعمل خادمة وليس لهما أطفال، شخصية فيكتور عواد غريبة مثيرة للجدل، فقد تطوع في شبابه في "جيش الشرق" الذي أسسه الانتداب الفرنسي في سورية ولبنان، وتم صرفه منه بتهمة السرقة، حيث قضى عدة سنوات في السجن كتب خلالها مذكراته التي استند عليها محاميه موسى برنس في كتابه "ذهب ودم"، لذلك فقد أطلق عليه لقب "السفاح الأديب" ! 

ولد فكتور عواد في شباط فبراير من عام 1922، توفي والداه وهو طفل فتم إرساله إلى ميتم اللعازرية في بيروت، لكنه طرد منه بعد أن قام بسرقة صندوق النذور الخاص بالكنيسة، بعدها عاد فكتور إلى بيت عمه في فتري، ودرس في أحد معاهد بيروت حتى نال الشهادة المتوسطة، ثم تطوع في "جيش الشرق" وهناك شكل عصابة مع مجموعة من رفاقه حيث كانوا يقومون بالسطو على بعض "السهيرة" في ليل بيروت عقب خروجهم من الحانات والمواخير في وقت متأخر من الليل، ثم راحوا يسرقون الأسلحة والمؤن من ثكنات "جيش الشرق"، حتى كشف أمرهم، فحكم على فكتور عواد بالسجن 10 سنوات، لكنه خرج من السجن قبل أن يكمل المدة بعد أن شمله عفو عام. 

في كتابه "ذهب ودم" يتحدث المحامي موسى برنس عن السفاح عواد ويحاول تحليل تلك الشخصية الغريبة والمعقدة فيقول : "ان من امعن النظر في شخصية فيكتور عواد وسمع اقوال من عاشره وعايشه يرى ان هذا الرجل كان غريباً في ميوله وطباعه، وإذا كانت هناك اشياء تميزه عن سواه من الناس فهناك ولا شك أشياء أخرى قد لا يعيرها المرء أي اهتمام لولا بروز صاحبها في عالم الاجرام، لقد كان فيكتور عواد قليل العناية بهندامه لا يعبأ به ابداً، ونحن لا نعلم ما إذا كان هناك أناس يكرهون الثياب كرهه لها. ومن غريب ما روي عنه في هذا الصدد أنه عندما أراد ان يرد زيارات الاقرباء والاصدقاء الذين جاؤوه مهنئين بزفافه ارتدى ثيابا عتيقة ممزقة، ونفش شعره فبدا وكأنه ذاهب الى مستودع «الفحم والجماجم» لا الى زيارة الناس".

ويضيف برنس : "والأغرب من ذلك انه لم يكن يخاف شر الأعاصير فيقي نفسه من برد الشتاء اللاذع وعواصفه الهوجاء، وكأن ايمانه بالحظ قاده الى الكفر حتى بالواقع المحسوس، فكان ينهض صيفاً وشتاءً وفي كل صباح «بالبروتيل» غير عابئ بتقلبات الطبيعة ولا بهبوب الرياح القارسة، وكأن شخصيته الشريرة أرادت ان تتمرد حتى على الطبيعة القاسية وأن تسخر حتى من الفلك العاتي الجبار، واذا ما تطرقنا الان الى تصوير هذا الرجل الغريب وتصرفاته نجده موضوع درس ذا اهمية كبيرة خاصة للعالم النفساني الذي يريد جلاء شخصية عجيبة، فبينما نراه رقيق الشعور هادئاً إذا به ينقلب الى وحش يحكّم في فريسته يديه المجرمتين ويلقيها في كيس من اكياس فحمه جثة هامدة ممزقة الأوصال، ثم يعود مرتاح البال كأنه لم يأت على ضحيته ولم يبعثرها أشلاء ودماء في بطن الارض الواسع الراغب في كل شيء".

ويتابع قائلاً : " كان عواد شرس الطباع لا تستطيع ان تتصوره عندما يثور اذ يصر باسنانه وتجحظ عيناه فيخيل اليك انك امام ذئب لا انسان، وهو بالرغم من ارتكابه جرائمه هذه لم يكن يحب الدم، بل كان ينفر منه نفور المجتمع منه، ومن غريب ما حدث ان احدى جاراته جاءته يوماً بدجاجة ليذبحها لها فرفض قائلا «ما لي قلب!» وهو لم يكن يكره الدم فحسب، بل كان يكره كل ما يرمز اليه ايضاً، ومما روته لنا احدى قريباته انه رآها ذات يوم ترتدي فستانا احمر فهجم عليها وضربها ضرباً مبرحاً وهددها بالقتل اذا عادت فلبسته، ومنذ ذلك الحين لم تعد تجرؤ على ارتدائه ابدا فاحتفظت به في خزانتها".

"ومن كان على شاكلة فيكتور عواد مجرماً يكون في معظم الاحيان ملحداً لا يؤمن بالله ولا بالآخرة، أما هذا وان لم يكن يحب الصلاة ولا القديسين، فقد كان يكنّ لاحدهم، مار انطونيوس، حباً عظيماً يتجلى في صلواته له وتبرعاته لصندوق الكنيسة التي تحمل اسمه، فقد كان يأتيه دائما بالشمع والزيت والبخور. ولم يكتف بذلك بل اشترى له ايضا «اجة» يأتمنها في كل مساء على شيء من النقود، حتى اذا امتلأت كسرها وجاء بما فيها الى مار انطونيوس يلقيه بين يديه، ولسنا نعلم السبب الذي كان يحمله على هذا التعبد الخاص لمار انطونيوس، فلعله انتقاه شفيعاً وأراد التعبد له كفارة عن ذنوبه وآثامه". 

"وكان يتبرم بابنة العنقود فهو لا يحبها كثيراً ولا يشربها الا في مناسبة، ولكم عاد الى منزله بعد ان غسل يديه من دم ضحيته وترحم عليها على مسمع من الناس ولعن قاتلها،  لكم عاد وطلب الى زوجته ان تهيئ له «تزكة» عرق وقليلا من «التبولة» يتناولها، وهو يعبث بعوده مرقصاً كلبه على أنغامه وكأنه في حفلة عرس، وقد اضحى القتل عنده عرساً، هكذا كان يفكر دائماً ويخفي اسراره في قلبه وكأنه عمل بالمبدأ الذي جاهر به امام رئيس محكمة الجنايات ابان محاكمته يوم سأله: كيف اقدمت على ارتكاب جرائمك وحدك يا فيكتور؟ فأجاب: سيدي الرئيس، فعلت ذلك لعلمي: «ان كل سر جاوز الاثنين شاع»، ولذا ظلت اعماله مخفية الى ان كشفت دفعة واحدة وهو موقن من أن مرور الايام قد أتى على آخر اثر من آثارها".

في يوم 31 كانون الثاني يناير 1949 نفذ حكم الإعدام في فكتور عواد شنقاً في باحة القصر العدلي في بيروت على مرأى ومسمع المئات ممن جاؤوا ليشاهدوا السفاح الذي روع مدينتهم لأشهر، وقد طلب قبل شنقه أن يودع محاميه موسى برنس، فعانقه بحرارة وسط شتائم الحاضرين وبخاصة أهالي ضحاياه. 

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 20 مارس 2019

أشهر العشاق في تاريخ هوليوود : أحبوا بعضهم أمام الكاميرا و خلفها !


10. أورسن ويلز و ريتا هيوارث 

9. كلارك جيبل و كارول لومبارد 

8. همفري بوغارت و لورين باكال 

7. لورنس أوليفيه و فيفيان لي 

6. تشارلي تشابلن و بوليت جودوارد 

5. توم هانكس و ريتا ويلسون 

4. ميل فير و أودري هيبورن 

3. فرانك سيناترا و أفا جاردنر 

2. ريتشارد برتون وإليزابيت تايلور 

1. براد بيت وأنجلينا جولي

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

7 صور نادرة من زفاف فيروز وعاصي الرحباني




في 23 كانون الثاني يناير 1955 تزوج الشاعر والموسيقار والمؤلف المسرحي عاصي الرحباني بالآنسة نهاد حداد (فيروز)، زواج عاصي وفيروز الذي جاء ليتوج قصة حب قصيرة بدأت بعد اللقاء الأول الذي جمع الأخوين رحباني مع فيروز في كواليس الإذاعة اللبنانية عام 1952 لم يكن مجرد حدث اجتماعي وعائلي عابر، بل كان حدثاً فنياً فاصلاً كرّس الشراكة بين فيروز والأخوين رحباني، تلك الشراكة التي غيرت تاريخ المسرح الغنائي في لبنان والعالم العربي، وقدمت لنا أعمالاً خالدة من أغان واسكتشات ومسرحيات غنائية وأفلام سينمائية صارت جزءاً من تاريخ وترات الفن اللبناني والعربي. 

من زفاف فيروز وعاصي الرحباني الذي عقد في كنيسة سيدة البشارة للروم الأرثوذكس بحي الأشرفية البيروتي اخترنا لكم 7 صور نادرة، تبدو فيها فيروز ابنة العشرين عاماً آنذاك في فستان الزفاف الأبيض برفقة زوجها وشريك مسيرتها الفنية عاصي الرحباني، كما يبدو في الصور منصور شقيق عاصي والضلع الثالث للمثلث الذهبي المكون من فيروز والأخوين رحباني، حيث شارك في الزفاف كاشبين للعريس. 









شاهد أيضاً :

السبت، 16 فبراير 2019

باسكال صباح : وجوه وأزياء من الإمبراطورية العثمانية !




ولد المصوّر الفوتوغرافي باسكال صباح في اسطنبول عاصمة الامبراطورية العثمانية عام 1823 لأب من طائفة السريان الكاثوليك وأم أرمنية، في بداية حياته عمل مع المصور الفرنسي هنري بيشارد، وبعد حصوله على ميدالية تقديرية في معرض باريس الدولي قرر أن يفتتح استديو التصوير الخاص به عام 1857، الاستديو حمل إسم "الشرق" وقد اختار له مكاناً في قلب اسطنبول في الشارع الكبير (شارع استقلال حالياً) بالقرب من السفارات والقنصليات الأجنبية. 

كان باسكال صبّاح واحداً من أوائل المصورين الذين التقطوا صوراً فوتوغرافية لمعالم اسطنبول التاريخية كما سافر إلى مصر والتقط صوراً للأماكن التاريخية فيها، وكان يبيع نسخاً من هذه الصور للسياح الأجانب الذين كانوا يقصدون استديو التصوير الخاص به في اسطنبول، وفي عام 1873 افتتح باسكال صباح استديو تصوير آخر له في القاهرة.

لكن العمل الأبرز لباسكال صباح خلال مسيرته المهنية كان في تعاونه مع عالم الآثار والمفكر والفنان التشكيلي عثمان حمدي بيك الذي طلب منه أن يلتقط صوراً للأزياء المختلفة التي يرتديها سكان الولايات العثمانية المترامية الأطرف، لتنشر ضمن ألبوم حمل عنوان "الأزياء الشعبية في تركيا عام 1873" وقد نشر برعاية الحكومة العثمانية بمناسبة المعرض الدولي في فيينا. 

في عام 1886 رحل باسكال صباح عن عالمنا، وواصل شقيقه إدارة استديو التصوير الخاص به، وقد بقيت الصور التي التقطها صباح لسكان الامبراطورية العثمانية عام 1873 بمثابة وثيقة تاريخية فريدة من نوعها، تؤرخ لمدى التنوع الذي احتوته تلك الامبراطورية التي ضمت تحت سلطانها أقواماً وشعوباً متباينة الأعراق والمذاهب والثقافات والأديان، تنوعُُ دمرته الأحداث اللاحقة التي ألمت بالامبراطورية من ثورات وحروب استقلال ومذابح دموية وتغيرات ديموغرافية عصفت بذلك العالم القديم الذي التقط باسكال صباح بعض آخر صوره قبل أن يزول من الوجود مرّة وإلى الأبد. 


 رجلان كرديان وبينهما رجل دين أرمني 

 رجل بدوي من ريف حلب مع زوجته وبجوارهما سيدة يهودية من مدينة حلب 

 سيدة من مدينة دمشق ترتدي القبقاب وبجوارها سيدة درزية من جبل العرب ترتدي على رأسها الطنطور، وبجوارها سيدة قروية من ريف دمشق

من اليمين : سيدة مسيحية من زحلة، سيدة درزية من جبل لبنان، وسيدة مسيحية من زغرتا 

من اليمين : رجل مسيحي من زحلة، رجل مسيحي من زغرتا، ورجل درزي من جبل لبنان

 سيدتان تركيتان من اسطنبول إحداهما ترتدي لباس المنزل والأخرى لباس الخروج وبينهما صبي تركي من اسطنبول بزي المدرسة

 عائلة ألبانية 

 رجلان بوسنيان أحدهما من سراييفو والآخر من موستار وبينهما سيدة بوسنية من سراييفو 

 من اليمين : شيخ مسلم من سالونيك، رجل من مقدونيا، وحاخام يهودي من سالونيك

 من اليمين : رجل كردي من شمال العراق، رجل كردي من ماردين، وراعي من دياربكر 

من اليمين : سيدة مسلمة من سالونيك بجوارها سيدة يهودية من سالونيك، وبجوارهما سيدة بلغارية 

رجل مسيحي من قبرص مع زوجته وبجوارهما راهب يوناني 

شاهد أيضاً :

الخميس، 14 فبراير 2019

بالألوان : العالم قبل مئة عام !



السراي الكبير بيروت - لبنان 1919

في عام 1909 أطلق المصرفي الفرنسي ألبرت كان (1860-1940) مشروعه الطموح "أرشيف الكوكب" حيث أستأجر مجموعة من المصورين المحترفين وأرسلهم في كل أرجاء المعمورة لتصوير كل أوجه الحياة الإنسانية في كل بقعة من الأرض مستخدمين أحدث تقنية في عالم التصوير آنذاك وأكثرها تكلفة وهي تقنية التصوير الملون، هذا المشروع الهائل استمر مدة 22 عاماً من 1909 إلى 1931، جمع خلالها مصوروا كان 72 ألف صورة ملونة و183 ألف متراً من الأشرطة السينمائية المصورة، ما شكل ثروة معرفية لاتقدر بثمن، من هذا الأرشيف الرائع اخترنا لكم بعض الصور التي تمثل عالمنا كما كان قبل نحو 100 عام من يومنا هذا ! 


 أفراد من قبيلة أولاد نايل في بوسعادة - الجزائر 1909

 بائع أمام دكانه تونس 1909

 زوجان شابان من السويد 1910

 شوارع اسطنبول - تركيا 1912

 بائع الخبز في سراييفو - البوسنة 1912

 مومباي - الهند 1912

 الدالاي لاما بكين - الصين 1913

 فتاة منغولية على صهوة جوادها - منغوليا 1913

 مجموعة من المساجين - منغوليا 1913

 يوناني بالزي التقليدي - اليونان 1913 

 بائع جرار الأقصر - مصر 1914

 فتاة مصرية أسوان - مصر 1914

 أسرة فرنسية - باريس 1914

 ملهى مولان روج باريس - فرنسا 1914

 قس أرثوذوكسي جبل آثوس - اليونان 1918

 سيدة تدخن البايب القدس - فلسطين 1918

 بلدة الباب في ريف حلب - سورية 1921