‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 19 يونيو 2019

من حول العالم : 10 مدن لا يسكنها إلا الأشباح !


 يطلق تعبير "مدن الأشباح" عادةً على المدن التي كانت ذات يوم عامرة بالسكان والحياة ثم خلت من سكانها فجأة بسبب كوارث طبيعية أو بسبب الحروب والنزاعات السياسية، فظل بناؤها قائماً ولكن دون السكان الذين كانوا ذات يوم يعيشون في مبانيها ويزرعون الحياة في شوارعها وساحاتها، من حول العالم سوف نستعرض لكم عشراً من أشهر "مدن الأشباح" تلك والتي تحول بعضها إلى وجهات سياحية يقصدها هواة الماضي من كل أصقاع الدنيا. 

 10. جزيرة هاشيما (اليابان) : جزيرة تبعد حوالي 15 كم عن مدينة ناغازاكي، الجزيرة كانت معروفة بمنجم الفحم تحت البحر الذي تأسس عام 1887، وقد وصلت الجزيرة إلى أعلى تعداد سكاني عام 1959 مع نحو 5 آلاف نسمة، وفي عام 1974 عندما كان احتياطي الفحم في المنجم على وشك النضوب تقرر إغلاق المنجم ورحل جميع العاملين فيه،  فهُجرت الجزيرة لثلاث عقود إلى أن عاد الاهتمام بها مؤخراً فتحولت إلى مقصد سياحي، وفي عام 2015 ضمت الجزيرة رسمياً إلى لائحة اليونيسكو للتراث العالمي. 

 9. بوتوسي (فنزويلا) : بلدة صغيرة تقع في غرب فنزويلا بالقرب من الحدود مع تشيلي والأرجنتين، عام 1985 قامت السلطات بإخلاء البلدة البالغ عدد سكانها 1200 نسمة لبناء سد ومحطة كهرمائية حيث غمرت مياه السد المدينة، لكن انخفاض مستوى الماء في بحيرة السد بعد عام 2010 بسبب عوامل مناخية أدى لظهور المدينة الغارقة من جديد. 

 8. آغدام (أذربيجان) : تقع في في الجزء الجنوبي الغربي من أذربيجان، المدينة كان يقطنها نحو 100 ألف نسمة، لكنها خلت من سكانها وتحولت لمدينة أشباح بعد عام 1993 عندما تحولت المدينة إلى ساحة معارك بين جيشي أذربيجان وأرمينيا خلال الصراع المسلح الذي دار بين البلدين آنذاك للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ. 

 7. ناميي (اليابان) : مدينة يابانية تقع في منطقة فوكوشيما، كان عدد سكانها نحو 18 ألف نسمة، لكن كارثة مفاعل فوكوشيما النووي التي تطورت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة عام 2011 أثرت كثيراً على المدينة التي بدأ سكانها يغادرونها حتى خلت تماماً من السكان عام 2017. 

 6. كولمانسكوب (ناميبيا) : تأسست هذه البلدة مطلع القرن العشرين على يد رجال أعمال ألمان وفدوا إلى المنطقة الغنية بمناجم الألماس، حيث تم بناؤها على طراز المدن والبلدات الألمانية، وقد احتوت على كل وسائل الترفيه من مسرح وكازينو وصالة ألعاب، , وقد وصل عدد سكانها في عز ازدهارها إلى 1300 نسمة، لكن الانهيار الذي أصاب تجارة الألماس بعد الحرب العالمية الأولى أدى لمغادرة كثير من السكان حتى خلت المدينة تماماً من سكانها عام 1954. 

 5. باراميدن (روسيا) : مدينة صغيرة تقع في أرخبيل سفالبارد النرويجي في المحيط المتجمد الشمالي، تأسست من قبل السويد عام 1910 لإيواء العاملين في مناجم الفحم الواقعة في المنطقة، وفي عام 1927 قامت السويد ببيعها للإتحاد السوفييتي، وقد ظل العمل قائماً في المنطقة حتى تفكك الاتحاد السوفييتي، حيث هجرت المدينة تماماً بعد عام 1998. 

 4. فاروشا (قبرص) : مدينة سياحية أقيمت في شمال جزيرة قبرص مطلع السبعينات لكنها تحولت إلى مدينة أشباح بعد الغزو التركي للشطر الشمالي من الجزيرة عام 1974 حيث باتت المدينة تقع على الخط الفاصل بين شطري قبرص الشمالي والجنوبي، اليوم تحيط الأسلاك الشائكة بالمنطقة ويحظر على أي كان الاقتراب منها. 

 3. كراكو (إيطاليا) : يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الثامن الميلادي حيث تم بناؤها على يد الرهبان الذي قطنوا المنطقة وقد احتوت العديد من الكنائس والمباني التاريخية، في عام 1963 أمرت الحكومة بإخلاء البلدة التي كان عدد سكانها نحو 1500 نسمة بسبب تحذيرات من إمكانية انهيار مبانيها بسبب إنزلاق التربة، لكن البلدة لم تنهر وتحولت إلى مدينة أشباح، واليوم تعتبر كراكو واحدة من الوجهات السياحية المفضلة في منطقة ماتيرا كما تم تصوير عدد من الأعمال السينمائية والفنية وسط مبانيها المهجورة. 

 2. بليموث (مونتسيرات) : مدينة تقع في جزيرة مونتسيرات التابعة للمملكة المتحدة في منطقة الكاريبي، كان يقطنها نحو 4 آلاف نسمة، لكن المدينة تم إخلاؤها على عجل عام 1995 بسبب بركان أصاب المنطقة.

1. بريبيات (أوكرانيا) : أشهر مدن الأشباح في العالم على الإطلاق، ارتبط اسمها بكارثة تشرنوبيل الشهيرة التي وقعت عام 1986 في الإتحاد السوفييتي السابق، العطل الذي أصاب المفاعل النووي المجاور للمدينة التي كان جل سكانها من عائلات العاملين في المفاعل أدى لإخلاء سكانها الذين كان عددهم نحو 70 ألفاً على عجل، السلطات الأمنية أمرت السكان بعدم اصطحاب أي من حاجياتهم الشخصية حيث تم إخبارهم أنهم سيعودون إلى بيوتهم بعد 3 أيام، لكن أحداً لم يعد وتحولت بريبيات إلى مدينة أشباح، اليوم تعتبر بريبيات مسرحاً لما يسمى بالسياحة السوداء، حيث يقوم السياح بزيارة المنطقة التي ما تزال نسبة الإشعاع فيها عالية لمدة قصيرة وضمن برامج سياحية منظمة بشكل دقيق. 

شاهد أيضاً : 

السبت، 4 مايو 2019

تفاصيل (4) : الحياة اليومية في حمص شتاء 1964 !



شارع الحميدية 

تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان.

في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة "تفاصيل" اخترنا مجموعة من الصور لمدينة حمص السورية التي التقطت في شهر كانون الأول ديسمبر 1964، والتي تصور الحياة اليومية في قلب المدينة تحديداً أي منطقة السوق ومحطة الحافلات الرئيسية (كراج باليقا) والشوارع الرئيسية المحيطة بهذه المنطقة (شارع القوتلي وشارع الحميدية)، حيث قمنا بعمل "زووم" على بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام في هذه الصور الجميلة والنادرة. 

(1)

مدخل شارع الحميدية وتبدو مئذنة جامع الدالاتي أحد أقدم جوامع حمص، كما يبدو في زاوية الصورة لافتة معلقة بمناسبة عيد الشجرة الذي تحتفل به سورية في يوم الخميس الأخير من كل عام.





(2)

 ساحة الساعة القديمة وعليها إشارات تدل المسافرين على اتجاهات الطرق نحو لبنان - دمشق - وحلب، وعلى المبنى الذي في الخلف لافتة أخرى تحيي عيد الشجرة. 



(3)

 شارع القوتلي ويبدو في الصورة رجل على دراجته الهوائية التي كانت وما زالت تعتبر وسيلة النقل المفضلة لأهل حمص، وخلفه رجلان من ريف المدينة يمتطي أحدهما حماره ويسير الثاني بجواره. 



(4)

 كراج باليقا في جورة الشياح والذي تم هدمه لاحقاً، كانت الحافلات تنطلق منه إلى ريف المدينة والمحافظات المجاورة كطرطوس وحماة.



(5)

 حافلة طرطوس - حمص وأحد الركاب يقوم بحزم دراجته الهوائية على ظهر الحافلة 


(6)

 حافلة صافيتا - دريكيش، وفي وسط الشارع "الطنبر" الذي كان يعتبر الموزع الرئيسي للمحروقات (المازوت وزيت الكاز) في أحياء المدينة.




(7)

 تاجر يعرض بضاعته من "اللفت" المعبأ في شوالات من الخيش 




(8)

 بائع الحلاوة الحمصية، تنتج حمص العديد من أنواع الحلاوة مثل "الخبزية" و"السمسمية" و"البشمينة" و"بلاط جهنم" وغيرها، والتي تشهد رواجا كبيراً خاصة في يوم "خميس الحلاوة" أو "خميس الموتى" والذي هو تقليد شعبي في مدينة حمص يحتفل به في شهر نيسان - أبريل حيث ينطلق الناس فيه إلى المقابر مزودين بالحلاوة، للتّنزه، وزيارة الموتى وغرس الآس وسعف النخل على القبور.


(9)

 بائع الفواكه والتين المجفف ( الأقراص والهبول)، وتبدو على العربة أكياس الورق القديمة (البنية اللون) التي كان تستخدم بكثرة قبل انتشار أكياس النايلون السوداء.




Source : Nationaal Museum van Wereldculturen

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 30 أبريل 2019

تونس سنة 1899 : 20 صورة ملونة !


 مقهى - مدينة تونس 

المستشفى الصادقيّ - مدينة تونس

 سوق الترك - مدينة تونس

جامع صاحب الطابع - مدينة تونس

قصر باردو - مدينة تونس

قصر باردو - مدينة تونس

شوارع المدينة القديمة - مدينة تونس

المارة في شوارع مدينة تونس 

الأسواق - مدينة تونس

 السوق - القيروان 

 شوارع القيروان 

منظر عام لمدينة القيروان من فوق مئذنة الجامع الكبير 

الواجهة البحرية -  سوسة 

منظر عام لمدينة تونس 

 باب سويقة - مدينة تونس

 قصر السعيد -  مدينة تونس

كاتدرائية القديس لويس - قرطاج 

 بائعات الكسكس - مدينة تونس

باب البحر - مدينة تونس

خروج المصلين من أحد المساجد - مدينة تونس

Source :  LIBRARY OF CONGRESS

شاهد أيضاً :