‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيارات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 25 يونيو 2017

بالصور : القاهرة 69


صدر في القاهرة عام 1969 كتاب بعنوان "القاهرة قصة حياة في 1000 عام" و ذلك بمناسبة مرور 1000 عام على تأسيس مدينة القاهرة، الكتاب الذي صدر بطباعة فاخرة و باللغتين العربية و الإنكليزية، احتوى عشرات الصور التي ترصد جوانب الحياة المختلفة في مدينة القاهرة زمن إصدار الكتاب أي العام 1969، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور من الكتاب المذكور و التي نتمنى أن تنال إعجابكم : 


 طالبات المعهد العالى للموسيقى العربية 

كلية الدراسات الإسلامية للبنات التابعة لجامعة لأزهر  

المعهد العالي للترجمة و اللغات 

المعهد العالي للترجمة و اللغات 

 طالبة في كلية الهندسة في تدريب عملي 

تصوير فيلم سينمائي في أحد استديوهات القاهرة 

 مجلس الأمة 

 استاد القاهرة 

 صناعة السيارات من طراز "نصر"

 الشركة العربية للراديو والأجهزة الإلكترونية ( تليمصر)

 صناعة الحديد و الصلب 

 الصناعات الدوائية 

 فندق شبرد

 مطار القاهرة 

 حديقة الحيوانات بالجيزة 

 ميدان التحرير 

برج القاهرة

شاهد أيضاً :

الخميس، 9 مارس 2017

النصاب الذي باع برج ايفل و احتال على آل كابوني !




هل شاهدت فيلم "العتبة الخضراء" الذي يلعب فيه أحمد مظهر دور نصاب يقوم ببيع ميدان العتبة الخضراء بالقاهرة لقروي ساذج لعب دوره اسماعيل ياسين ؟  حسناً، إن واقعة مشابهة قد حدثت بالفعل في فرنسا مطلع القرن العشرين حين قام نصاب يدعى فكتور لوستيج ببيع برج إيفل كخردة لأحد المقاولين و إليكم التفاصيل .. 

ولد فيكتور لوستيج عام 1890 في بلدة صغيرة تابعة للامبراطورية النمساوية المجرية آنذاك، و في سن مبكرة برزت مواهبه في النصب و الاحتيال  فاتجه غرباً حيث اتخذ من البواخر التي كانت تسافر عبر المحيط الأطلسي بين فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية مسرحأً لنشاطه مستفيداً من أناقته الأرستقراطية و إتقانه لعدة لغات حيث كان يقوم بخداع المسافرين الأثرياء والاستيلاء على أموالهم بطرق مختلفة من بينها بيعهم ماكينة مزيفة لطباعة أوراق البنكنوت، في البداية كانت الماكينة تقوم بطباعة أوراق حقيقة من فئة المئة الدولار بمعدل ورقة واحدة كل ست ساعات، لكن الماكينة كانت تتوقف عن الطباعة بعد يوم أو يومين، حينها يكتشف الزبون الذي دفع نحو 30 ألف دولار ثمناً للماكينة أنه تعرض لعملية نصب ! 


نموذج عن الماكينة التي كان لوستيج يقوم ببيعها للمسافرين

في العشرينات من القرن الماضي قرر لوستيج الاستقرار في باريس حيث قام بتبذير الثروة التي جمعها من عمليات النصب السابقة، لذلك راح يبحث عن عملية نصب جديدة تدر عليه مبلغاً كبيراً من المال، و حين كان جالساً في أحد مقاهي باريس في يوم ربيعي من عام 1925 قرأ لوستيج مقالاً عن الصعوبات المادية التي تواجهها الحكومة الفرنسية لصيانة برج ايفل و المحافظة عليه، هنا لمعت في رأس لوستيج فكرة مبتكرة شرع في تنفيذها فوراً.

أرسل لوستيج رسائل تحتوي توقيعات و أختاماً رسمية مزورة إلى ستة من أشهر تجار الخردة في باريس يدعوهم فيها إلى اجتماع سري و عاجل في أحد أشهر فنادق باريس الفخمة، و خلال الاجتماع ادعى لوستيج أنه موظف حكومي رفيع المستوى مكلف بمهمة فائقة السرية، ألا و هي العثور على شار لبرج ايفل، ذلك أن الحكومة لم تعد تستطيع تحمل نفقات صيانته و قد قررت بيعه كخردة ! و لعل ما ساعد على نجاح خدعة لوستيج أن برج ايفل لم يكن يتمتع في عام 1925 بنفس المكانة المعنوية التي يتمتع بها في يومنا هذا، خاصة أن البرج كان قد أقيم بمناسبة المعرض العالمي عام 1889، و قد ظهرت العديد من الأصوات التي طالبت بإزالته بعد انتهاء المعرض كونه لا يتناسب مع الطراز العمراني للمدينة.

قام لوستيج باصطحاب التجار في سيارة فارهة مستأجرة إلى جولة في البرج لمعاينة أطنان الحديد التي سوف يقومون بشرائها، و لم ينس تذكيرهم أن القضية من أسرار الدولة التي لا يجوز لأحد منهم أن يبوح بها لأي شخص، و ضرب لهم موعداً في اليوم التالي لتسليم عروض الأسعار. 


النصاب فيكور لوستيج 

لوستيج لاحظ أن واحداً من التجار و يدعى أندريه بوسون كان الأكثر حماساً للموضوع، لذلك فقد قرر ترتيب موعد معه، و خلال الموعد طلب لوستيج من بوسون رشوة لترتيب فوزه بمناقصة شراء برج ايفل، و بالفعل قام بوسون برهن مبنى فخم كان يملكه حتى يتمكن من دفع الرشوة المطلوبة على أمل الفوز بشرف شراء برج ايفل، لكن لوستيج فر من باريس بمجرد حصوله على النقود أما بوسون فقد اطمأن إلى أن المناقصة من نصيبه، لكن زوجته شكت في الأمر و دفعته للذهاب إلى الشرطة الذين  كان ردهم السخرية منه على سذاجته و غباءه المذهلين ! و هنا اكتشف بوسون أنه كان ضحية عملية نصب متقنة لكنه لم يجرؤ على إثارة الموضوع أكثر من ذلك خشية على سمعته و مكانته. 

بعد شهر واحد قضاه في فيينا عاد لوستيج إلى باريس مجدداً حيث دعا ست تجار خردة آخرين و حاول تكرار الخدعة معهم، لكن أحدهم اشتبه بالأمر و قام بتبليغ الشرطة التي لم تتمكن من القبض على لوستيج الذي فر من باريس مجدداً، و لكن هذه المرة إلى الولايات المتحدة، و هناك عاد لوستيج إلى عمليات النصب و لكن على نطاق أوسع، حتى أن واحداً من ضحاياه كان آل كابوني زعيم المافيا الشهير !، و بعد 10 سنوات من النشاط ألقت الشرطة الفيدرالية عام 1935 القبض على لوستيج إثر وشاية من عشيقته التي اكتشفت بأنه يخونها مع أخرى فقررت الانتقام منه و الإبلاغ عنه للشرطة، و في السجن يحكى أن لوستيج كان يعلق بالقرب من سريره بطاقة بريدية عليها صورة لبرج ايفل مكتوب عليها عبارة "بيع بمبلغ مئة ألف فرنك". 

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

ملوك و حكام من نعيم السلطة إلى جحيم النهايات المأساوية !


ملكة فرنسا ماري أنطوانيت في طريقها إلى المقصلة

الدخول إلى جنة السياسة و السلطة ليس كالخروج منها خاصة في أنظمة الحكم التي لا تعترف بالتداول السلمي للسلطة أو التي تشهد ثورات داخلية أو غزوات عسكرية خارجية تفضي لتغيير الحاكم بالقوة، حكام كانوا ملوكاً أو حكموا كالملوك لكنهم لاقوا نهايات مأساوية ما بين إذلال علني وسجن وقتل لهم و لأفراد عائلاتهم، نستعرض لكم فيما يلي قصص بعض من أبرزهم :


1. لويس السادس عشر و ماري أنطوانيت 

لوحة تمثل إعدام لويس السادس عشر بالمقصلة في ساحة الكونكورد بباريس 

كانت فرنسا في القرن الثامن عشر من أقوى الدول وأثراها في أوروبا و العالم و كان قاطن قصر فرساي الملكي الشهير في ضواحي باريس يحكم ملايين البشر داخل فرنسا و في مستعمراتها المترامية الأطراف، لكن هذا كله لم يحم الملك لويس السادس عشر و زوجته ماري أنطوانيت من ثورة شعبية عارمة اندلعت عام 1789 بسبب تردي الأوضاع المعيشية للشعب الفرنسي من جهة و تأثير أفكار عصر التنوير من جهة أخرى حيث لم يعد كثير من الناس يتقبلون فكرة الملكية المطلقة و الحق الإلهي في الحكم التي كانت تقوم عليها ملكيات أوروبا آنذاك، هذه الثورة أسقطت الملك و زوجته المترفة من عليائهما فانتقلا من سكنى القصور إلى زنزانة حقيرة اقتيدا إليها وسط إهانات الثوار واحتقارهم، لهم قبل أن يتم سوقهم إلى المقصلة في ميدان الكونكورد في باريس عام 1793 في حضور الآلاف من سكان العاصمة الذين هللوا للإعدام، أما ولي العهد الطفل لويس السابع عشر فقد مات في السجن عام 1795 و هو بعد في العاشرة من عمره بعد إصابته بمرض السل و بسبب إهمال سجانيه له. 


2. نيكولا الثاني و أسرته 

القيصر نيكولا الثاني مع أسرته 

حكم آل رومانوف الإمبراطورية الروسية المترامية الأطراف لنحو ثلاث قرون من الزمن، و مطلع القرن العشرين كان القيصر نيكولا يحكم نحو 23 مليون كيلو متر مربع من الأراضي و 180 مليوناً من البشر،  لكن اندلاع الحرب العالمية الأولى و الهزائم التي تتالت على الجيش الروسي على الجبهة أدت لاشتعال البلاد بثورة شعبية عام 1917 سرعان ما استغلها البلاشفة لصالحهم خاصة بعد عودة قائدهم لينين إلى البلاد، فاعتقل القيصر مع عائلته و أرسلوا إلى المنفى في سيبيريا و من بعدها إلى بلدة قرب جبال الأورال، و في عام 1918 خشي البلاشفة أن ينجح أنصار القيصر في تحريره و إعادته للعرش فتم إعدامه رمياً بالرصاص مع زوجته ألكسندرا و بناته الأربعة و ابنه الوحيد و ولي عهده الطفل ألكسي وتم  دفنهم جميعاً في الغابة القريبة من الكوخ الذي كانوا يعيشون فيه حيث ظلوا راقدين هناك لعقود طويلة حتى تم انتشال ما تبقى من جثامينهم و نقلها إلى كنيسة في سان بطرسبورغ بعد انهيار الإتحاد السوفييتي. 


3. موسوليني 

حكم الدوتشي بنتو موسوليني و حزبه الفاشي إيطاليا بيد من حديد منذ بداية العشرينات من القرن الماضي و وعد شعبه بإعادة مجد روما القديمة، و بالفعل فقد حقق موسوليني العديد من الإنجازات الإقتصادية و السياسية و العمرانية كما وسع إمبراطورية إيطاليا الإستعمارية في أفريقيا، و قد كان من الممكن أن يتذكر الإيطاليون موسوليني كحاكم قوي و صالح لولا تورطه في التحالف مع المانيا النازية، فقد دخل الجيش الإيطالي الحرب دون أن يكون جاهزاً لها فتوالت هزائمه ما أدى لتدخل الألمان و احتلالهم شمال إيطاليا ما ولد نقمة شعبية عارمة ضد موسوليني غذاها خصومه الشيوعيون، و مع تقدم قوات الحلفاء عام 1945 حاول "الدوتشي" الفرار متنكراً مع عشيقته لكن قوات المقاومة الشعبية التي كان يسيطر عليها  الشيوعيون ألقت القبض عليه و أعدمته  رمياً بالرصاص و قامت بعرض جثته و جثة عشيقته كلارا بياتشي و عدد من أعوانه في ساحة عامة في ميلانو معلقة رأساً على عقب في حين تجمعت الجماهير و راحت تشتمهم و تبصق عليهم، هذه النهاية المروعة لموسوليني أرعبت حليفه هتلر الذي خاف أن يتعرض لنفس النهاية بعد دخول الحلفاء إلى برلين فقرر الانتحار و أمر حراسه المخلصين أن يحرقوا جثته و جثة زوجته إيفا براون حتى لا يستطيع الحلفاء التنكيل بها أو عرضها على العامة كما حصل لموسوليني. 

4. الملك فيصل الثاني و عبد الإله و نوري السعيد 

في عام 1958 شهد العراق انقلاباً عسكرياً قاده ضباط قوميون و يساريون ضد حكم الأسرة الهاشمية أطلق عليه إسم ثورة 14 تموز يوليو، قام الجيش صبيحة الإنقلاب بإقتحام مقر إقامة الملك فيصل الثاني في قصر الرحاب حيث قام الجنود بقتل الملك و خاله الأمير عبد الإله و أفراد من العائلة المالكة، أما نوري السعيد باشا رئيس الحكومة و رجل النظام القوي فقد حاول الفرار من منزله بعد سماعه خبر الإنقلاب لكن أفراد مفرزة أمنية اكتشفوا أمره و قاموا بقتله، لكن القصة لم تنته هنا فبعد دفن نوري السعيد و عبد الإله بوقت قصير قامت الجماهير الغاضبة بنبش قبورهم و سحل جثثهم في شوارع بغداد، و قد كان الرجلان مكروهين من أفراد الشعب العراقي بسبب علاقتهم مع الإنكليز و دورهم في إحباط ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 و كذلك بسبب الشبهات التي دارت حول علاقتهما بوفاة الملك غازي الذي قتل عام 1939 في حادث سيارة يعتقد البعض أنه كان مدبراً.

5. نيكولاي شاوشيسكو

 شاوشيسكو و زوجته

حكم نيكولاي شاوشيسكو رومانيا  لنحو ربع قرن بصفته رئيساً للدولة و أميناً عاماً للحزب الشيوعي الحاكم و قد كان في بداية حكمه محبوباً من الشعب الروماني بسبب انتقاده لموسكو و انتهاجه لسياسات متمايزة عن حلف وارسو، كما نجح في إقامة علاقات جيدة مع بعض الدول الغربية كبريطانيا و فرنسا، لكن سوء الأحوال الإقتصادية و انهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية أدى لقيام انتفاضة شعبية في رومانيا عام 1989 بدأت حين كان شاوشيسكو يلقي كلمة في جمع من المواطنين الذين راحوا يقاطعونه منادين بسقوطه ما أدى لانسحاب شاوشيسكو و قيام التلفزيون الرسمي بقطع البث، بعدها سارت المظاهرات في الشوارع و أيد الجيش الإنتفاضة و ألقي القبض على شاوشيسكو و زوجته و أعدموا رمياً بالرصاص بصورة مهينة أمام كاميرات التلفزيون بعد محاكمة صورية سريعة. 


6. محمد نجيب الله 


أصبح الدكتور محمد نجيب الله رئيساً لأفغانستان عام 1987 في وقت كانت البلاد تعاني من ويلات الحرب الأهلية بين النظام الشيوعي المدعوم من السوفييت و قوات المجاهدين المدعومة من الغرب و الجارة باكستان، في عام 1989 انسحبت القوات السوفييتية من أفغانستان تحت وطأة الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها و في عام 1992 استقال نجيب الله من منصبه و لجأ إلى مقر الأمم المتحدة في كابول حيث ظل محتجزاً هناك أربع سنوات بسبب رفض المجاهدين السماح له بمغادرة البلاد، في عام 1996 استولت حركة طالبان المتطرفة على كابول و قامت باقتحام مقر الأمم المتحدة حيث قتلوا الدكتور نجيب الله مع شقيقه بعد أن قاموا بإخصائهما و قاموا بتعليق جثثهم و عرضها على سكان كابول. 

7. صدام حسين 


حكم صدام حسين العراق حكماً مطلقاً كنائب للرئيس أحمد حسن البكر من 1968 إلى 1979، و كرئيس للجمهورية من 1979 بعد تنحي البكر عن الحكم في ظروف ما تزال غامضة حتى اليوم، و باستخدام مفرط للعنف أحكم صدام قبضته على العراق و أدخله في حروب طويلة أنهكته و استنزفت طاقاته و ثرواته، و في عام 2003 قامت القوات الأمريكية بغزو العراق بحجة امتلاكه لأسلحة دمار شامل و أسقطت نظام الرئيس صدام حسين الذي توارى عن الأنظار، قبل أن يلقى القبض عليه و تنشر صوره على شاشات التلفزة بذقن طويلة و شعر أشعث بعد أن عثر عليه داخل مخبأ هو عبارة عن حفرة مهواة في مزرعة في إحدى ضواحي تكريت، و قبل ذلك كانت القوات الأمريكية قد قتلت ولدي صدام قصي و عدي و حفيده مصطفى، حوكم صدام أمام محكمة عراقية تابعة للنظام الجديد الذي نصبه الإحتلال الأمريكي على العراق و صبيحة يوم 30 كانون الأول ديسمبر 2006 تم إعدامه شنقاً. 

8. معمر القذافي 


وصل العقيد الليبي معمر القذافي إلى السلطة في ليبيا عام 1969 عقب انقلاب عسكري أطلق عليه اسم ثورة الفاتح من أيلول سبتمبر حول بموجبه ليبيا من مملكة إلى جمهورية ثم جماهيرية، في البداية نال القذافي شعبية كبيرة في ليبيا و العالم العربي بسبب مواقفه الثورية كتأميم البترول و إغلاق القواعد الأمريكية حتى لقبه البعض بجيفارا أفريقيا، لكن الصورة سرعان ما تغيرت في السنوات اللاحقة فبات القذافي مثار تندر بسبب غرابة أطواره و تصرفاته، و بعد أن كان يوماً ألد أعداء الملكيات قرر في أواخر أيامه أن يطلق على نفسه لقب ملك ملوك أفريقيا، في عام 2011 اندلعت في مدينة بنغازي انتفاضة شعبية كان القذافي قادراً على إخمادها لكن تدخل قوات حلف الناتو التي غزت ليبيا دعماً للثوار أدى لسقوط حكم القذافي الذي ألقى الثوار القبض عليه خلال محاولته الفرار و قتلوه أمام الكاميرات بصورة مهينة و بدون محاكمة و قاموا بعرض جثته لأيام على شاشات التلفزة.

شاهد أيضاً : 

السبت، 11 فبراير 2017

بالصور : هؤلاء الأشخاص أعطوا أسمائهم لأهم العلامات التجارية في عصرنا




مصمم الأزياء الأمريكي رالف لورين (1939- ) : أزياء رالف لورين

الصناعي الفرنسي أرماند بيجو (1849-1915) : سيارات بيجو  

مهندس السيارات الألماني فرديناند بورشيه (1875-1951) : سيارات بورشيه 

الصناعي الأمريكي هنري فورد (1863-1947) : سيارات فورد 

الصناعي الياباني كيشيرو تويودا (1894-1952) : سيارات تويوتا 

سائق سيارات السباق و المهندس و الصناعي الأمريكي لويس شيفروليه (1878-1941) : سيارات شيفروليه 

المهندس و الصناعي الياباني سويتشيرو هوندا (1906-1991) : سيارات هوندا 

 رجل الأعمال الهولندي جيرارد فيليبس (1858-1942) : إلكترونيات فيليبس

 المخترع الأمريكي إسحق سنجر (1811-1875) : ماكينات خياطة سنجر 

المخترع و رجل الأعمال الألماني إيرنست فيرنر فون سيمنز (1816-1892) : الكترونيات سيمنز 

رجل الأعمال الأمريكي فورست مارس (1904-1999) : شوكولا مارس 

رجل الأعمال الهولندي جيرارد أدريان هينيكن (1841-1893) : بيرة هينيكن

رجل الأعمال السويسري هنري نستله (1814-1890) : شركة نستله الغذائية 

التاجر و بطل مسابقات اليخوت الشراعية الاسكتلندي توماس ليبتون (1848-1931) : شاي ليبتون 

 مصمم الأزياء الفرنسي كريستيان ديور (1905-1957) : عطور و أزياء كريستيان ديور

مصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل (1883-1971) : عطور و أزياء شانيل 

 مصمم الأزياء الإيطالي جياني فيرساتشي (1946-1997) : عطور و أزياء فيرساتشي 

مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني (1934-    ) : أزياء جورجيو أرماني 

 رجل الأعمال الأمريكي هاري ديفيد لي (1849-1928) : جينزات لي 

بطل التنس و رجل الأعمال الفرنسي رينيه لاكوست (1904-1996) : أزياء لاكوست 

مصمم الأزياء الفرنسي ايف سان لوران (1936-2008) : أزياء و عطور ايف سان لوران

شاهد أيضاً : 

الأحد، 15 يناير 2017

سوريون في السينما المصرية



هالة شوكت وعمر الشريف في فيلم "موعد مع المجهول"

منذ انطلاقها في عشرينات القرن الماضي استقطبت صناعة السينما في مصر المواهب من كافة أرجاء العالم العربي فتحولت بحق إلى "هوليوود الشرق"، و اللافت أن السينما المصرية استطاعت أن تمصّر كل المواهب التي وردتها إليها، فقامت بإدماجهم ضمن اللهجة و البيئة المحلية، حتى أن المشاهد في كثير من الأحيان لا يستطيع أن يميز إذا ما كان الممثل الذي أمامه على الشاشة مصرياً بالفعل أم سورياً أو لبنانياً أو من أي بلد عربي آخر.

"أنتيكا" تفتح معكم ملف أبرز الفنانين و الفنانات السوريين الذين ظهروا في السينما المصرية منذ سنواتها الأولى و حتى تسعينات القرن الماضي علماً أن المقصودين هنا هم الفنانين الذين ولدوا وعاشوا في سورية ثم انتقلوا للعمل في مصر كما هو الحال مع هالة شوكت و رغدة مثلاً، أو الذين ولدوا في سورية وهاجروا إلى مصر في سن مبكرة كأسمهان وفريد الأطرش، لذلك لن يتضمن هذا الاستعراض السوريين من أبناء الجيل الثاني الذين جاء أهلهم من سورية و ولدوا هم و تربوا في مصر كما هو حال الياس مؤدب و أنور وجدي و سعاد حسني.



أسمهان و فريد الأطرش :

ينتمي الموسيقار فريد الأطرش و شقيقته آمال المعروفة باسم اسمهان إلى عشيرة آل الأطرش الشهيرة في جبل العرب في سورية وقد جاؤوا مصر مع والدتهم السيدة علياء المنذر إثر نشوب الثورة السورية الكبرى في جبل العرب عام 1925 ضد الإحتلال الفرنسي و اضطراب أحوال البلاد على اثرها، و في القاهرة سكنت العائلة في حي الفجالة، و في الثلاثينات بدأت شهرة الشقيقين فقدما معاً فيلمهما السينمائي الأول "انتصار الشباب" عام 1941، و في عام 1943 قدمت أسمهان فيلمها السينمائي الثاني و الأخير "غرام و انتقام" و الذي شهد مقتلها في حادث سيارة قبل إتمام تصوير جميع مشاهده، أما فريد فقد قدم و حتى رحيله عام 1974 عشرات الأعمال السينمائية من أهمها : "حبيب العمر" عام 1947، "لحن الخلود" عام 1952، "الخروج من الجنة" عام 1967، و"الحب الكبير" عام 1968، بالإضافة إلى مساهمته االموسيقية الهامة في العديد من الأفلام السينمائية الأخرى التي لم يشارك فيها كممثل. 




 أنور البابا (أم كامل) :

اشتهر الفنان أنور بابا في سوريا بأداء شخصية "أم كامل" النسائية الفكاهية على المسرح و في الإذاعة، ما أهله للظهور على شاشة السينما المصرية لأول مرة إلى جوار اسماعيل ياسين في فيلم "اسماعيل ياسين للبيع" عام 1957، ثم في فيلم "بنت البادية" عام 1958، و أخيراً في فيلم "الأزواج والصيف" عام 1961. 





 هالة شوكت : 

إسمها الحقيقي فاطمة توركان شوكت و قد أطلق عليها المخرج عاطف سالم اسمها الفني الذي اشتهرت به : هالة شوكت، بدايتها كانت مع السينما المصرية خلال فترة الوحدة بين سوريا ومصر حين لعبت دور البطولة في فيلم "موعد مع المجهول" عام 1959 إلى جوار عمر الشريف و سامية جمال، و ظهرت في العام التالي في فيلم "وطني و حبي" إلى جوار حسين صدقي، عادت بعدها هالة شوكت إلى سورية حيث انخرطت في العمل الفني هناك و حققت شهرة كبيرة، و اقتصرت مساهماتها في السينما المصرية في السنوات اللاحقة على بعض الأعمال المشتركة من أهمها فيلم "الزائرة" عام 1972 من بطولة ناديا لطفي و محمود ياسين و الذي تم تصويره بين مصر و لبنان.




سلوى سعيد :

كما هو حال هالة شوكت بدأت شهرة سلوى سعيد في السينما المصرية خلال فترة الوحدة  فقدمها كامل التلمساني لأول مرة في فيلمه "الناس اللي تحت" عام 1960، ظهرت بعدها في عدد من الأفلام كان آخرها "الحب الخالد" عام 1965 مع هند رستم و عماد حمدي و حسن يوسف، عادت بعدها للعمل في سورية، قبل أن تعود في السبعينات للظهور في السينما المصرية من خلال بعض الأعمال المشتركة مثل "لست مستهترة" مع نبيلة عبيد وحسن يوسف عام 1971، و "إمرأة حائرة" مع نور الشريف و ناهد شريف عام 1974.





 رغدة :

إسمها الحقيقي رغداء محمود نعناع من مواليد مدينة حلب، بدأت مسيرتها الفنية في مصر من خلال الأعمال التلفزيونية، ثم انتقلت إلى شاشة السينما حيث قدمها كمال الشيخ في فيلم "الطاووس" عام 1982 إلى جوار نور الشريف و ليلى طاهر و صلاح ذو الفقار، و في السنوات التالية لمع نجم رغدة بفضل جمالها وموهبتها حيث باتت واحدة من نجوم الصف الأول في مصر و قدمت عشرات الأعمال السينمائية لعل أبرزها الأفلام التي قدمتها مع أحمد زكي مثل "كابوريا" و "الامبراطور" عام 1990، و "استاكوزا" عام 1996. 




 غادة الشمعة : 

بدأت غادة الشمعة مسيرتها الفنية أواخر السبعينات في سوريا من خلال السينما و التلفزيون، و في عام 1987 انتقلت إلى مصر 
حيث ظهرت لأول مرة في فيلم "المشاغبات الثلاثة" إلى جوار إلهام شاهين و ليلى علوي، و تتالت بعدها الأعمال السينمائية التي كان من أهمها "المشاغبات والكابتن" عام 1991 مع ممدوح عبد العليم و آثار الحكيم و هالة صدقي، و "القلب وما يعشق" عام 1991 مع الفنان محمد فؤاد. 

شاهد أيضاً :