الأربعاء، 4 يناير 2017

أسرار فيروزية صغيرة


 تعتبر فيروز من الفنانين المقلين جداً في إطلالاتهم الصحفية و الإعلامية، لذلك فإن جمهورها العريض يترقب يشغف إي ظهور إعلامي لسيدة الغناء و سفيرة وطنها إلى النجوم، من بين تلك الإطلالات الفيروزية القليلة اخترنا لكم بعض الأسرار الطريفة التي روتها فيروز في لقاء أجرته معها مجلة "الكواكب" المصرية  عام 1966 و تناولت فيها  طفولتها و بدايتها الفنية و لقائها الأول مع عاصي الرحباني :

- حين ولدت فيروز لم يفرح والدها وديع حداد بها رغم كونها ابنته البكر ذلك لأنه و على عادة أهل تلك الأيام كان يريد صبياً.

- لفيروز شقيق واحد هو يوسف و شقيقتان هما هدى و آمال، و لأن يوسف كان الصبي الوحيد في العائلة فقد كان يستحوذ على كل دلال الوالد و لذلك كانت فيروز في طفولتها كثيرة الشجار معه.

- على عكس ملامحها الهادئة وأغانيها الرقيقة كانت فيروز في طفولتها مشاكسة و شقية تقضي معظم وقتها في شوارع حيها البيروتي "زقاق البلاط" تلعب الكلة (البلي) أو الطابة (الكورة) كما كانت تتشاجر كثيراً مع أقرانها و بخاصة شقيقها يوسف.




- كانت فيروز في طفولتها مجتهدة في دروسها لكنها تركت المدرسة مبكراً قبل حصولها على الشهادة الإبتدائية (السيرتيفيكا) بسبب اتجاهها المبكر للغناء و الموسيقى.

- الموسيقار سليم فليفل هو أول من اكتشف موهبة فيروز حين كان عمرهاً 14 عاماً و ألحقها بكورال الإذاعة اللبنانية براتب شهري مقداره 100 ليرة لبنانية.

- مدير الإذاعة اللبنانية آنذاك الموسيقار حليم الرومي (والد الفنانة ماجدة الرومي) هو من اختار لنهاد حداد اسم فيروز، في البداية أراد ان يسميها شهرزاد لكن أحدهم نبهه إلى أن هناك مطربة مصرية تحمل هذا الإسم، فوقع اختياره على فيروز.




- حين التقت فيروز بزوجها و توأم روحها عاصي الرحباني لأول مرة لم يعجبه صوتها و قال لها : "صوتك بالحاضر لا ينفع، تحتاجين للكثير من التدريب"، تقول فيروز : "كرهته وقتها و تمنيت لو أصفعه"، لكن هذه البداية الغير مبشرة تحولت إلى واحدة من أعظم الشراكات الفنية في تاريخ الموسيقى العربية كما تحولت إلى قصة حب و زواج امتد نحو ربع قرن.

- كان عاصي الرحباني يدلع زوجه فيروز باسم "نونو" المشتق من إسمها الأصلي نهاد.



شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 3 يناير 2017

مخترعون غيروا حياتنا لم تسمع بهم من قبل



جميعنا سمع بتوماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي أو ألكسندر جراهام بل مخترع الهاتف أو الأخوين رايت مخترعي الطائرة، لكن هناك الكثير من المخترعين الذين لا يقلون أهمية عن هؤلاء قد قدموا للبشرية اختراعات لا يمكن أن نتخيل حياتنا بدونها  و مع ذلك فإن معظمنا لم يسمع بهم من قبل، "أنتيكا" اختارت لكم قائمة بعشرة من أبرز هؤلاء المخترعين مرتبين بحسب الحقبة التاريخية التي عاش فيها كل منهم : 


الكيميائي البريطاني جون ووكر إخترع أعواد الثقاب عام 1824

العالم الأمريكي توماس آدامس إخترع العلكة في خمسينات القرن التاسع عشر 

المهندس البريطاني جون بيك نايت اخترع أول إشارة ضوئية عام 1868 و كان يتم التحكم بها يدوياً من قبل شرطي المرور و قد استخدمت آنذاك في لندن للتقليل من نسبة حوادث السير بين العربات التي تجرها الأحصنة حيث لم تكن السيارات قد اخترعت بعد

المهندس الأمريكي ويتكومب ال جدسون اخترع السحاب عام 1890

الأمريكية جوزيفين كوشرين صنعت أول غسالة صحون أوتوماتيكية و قامت بعرضها في معرض شيكاغو عام 1893

المهندس الأمريكي ويليس كارير اخترع أول جهاز لتكييف الهواء عام 1902

الأمريكية ماري فيلبس جاكوب اخترعت حمالات الصدر النسائية عام 1914 

العالم الأمريكي كلارينس بيردسي مبتكر الأطعمة المجمدة في عشرينات القرن الماضي

الطبيب الأمريكي شارلز دور اخترع أكياس نقل الدم و أسس أول بنك للدم خلال الحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن الماضي

عالم البرمجيات البريطاني تيم بيرنرز لي مبتكر شبكة الإنترنت عام 1991 

شاهد أيضاً :

الأحد، 1 يناير 2017

أسرار لا تعرفها عن فيلم كليوباترا



يعتبر فيلم "كليوباترا" الذي قدمته هوليوود عام 1963 من بطولة النجمة إليزابيت تايلور واحداً من أضخم و أهم الإنتاجات التاريخية في تاريخ السينما العالمية، عوامل مثل الأداء المميز للنجوم الذين ضمهم الفيلم و روعة الديكورات و الملابس و براعة التصوير جعلت من هذا العمل تحفة خالدة قادرة على الاستمرار و إبهار المشاهد رغم مرور نحو نصف قرن على إنتاجها، "أنتيكا" تستعرض لكم بعض الحقائق التي قد لا يعرفها الكثيرون حول فيلم "كليوباترا" :

- يعتبر فيلم "كليوباترا" واحداً من أكثر الأفلام التي شهدت تضحماً في تكاليف انتاجها، ففي البداية كان من المخطط له أن يكلف 2 مليون دولار و عند نهاية التصوير كان قد كلف فعلياً 44 مليون دولار أي 22 ضعف الكلفة التقديرية ! و هو مبلغ يعادل نحو 334 مليون دولار بمقاييس يومنا هذا ما يجعل منه واحداً من أغلى الأفلام في تاريخ السينما.

- كان من المفروض أن يكون الفيلم مكوناً من جزئين الأول بعنوان "قيصر و كليوباترا" و الثاني بعنوان "أنتوني و كليوباترا" لكن الشركة المنتجة أرادت الإستفادة من اهتمام الجمهور بالعلاقة الغرامية التي نشأت آنذاك بين إليزابيت تايلور و الممثل ريتشارد برتون الذي قام بدور مارك أنتوني لذلك قامت بدمج الفيلمين معاً في فيلم واحد.

- كان من المفروض أن تتلقى إليزابيت تايلور مبلغ مليون دولار لقاء دورها في هذا الفيلم و هذا كان مبلغاً خيالياً بمقاييس تلك الأيام، لكنها في النهاية جنت 7 ملايين دولار منه (51 مليون بمقاييس اليوم) لأن عقدها كان ينص على أن تحصل على 50 ألف دولار بالإسبوع إذا ما دام تصوير الفيلم أكثر من 16 أسبوعاً بالإضافة إلى 10 بالمئة من إيرادات الفيلم.

- قبل أن يقع الإختيار على  إليزابيت تايلور لأداء دور كليوباترا، شملت قائمة الترشيحات لهذا الدور عدة نجمات من بينهن صوفيا لورين، أودري هيبورن، دورثي داندريج، و جوان كولينز. 

- عند بداية تصوير الفيلم تعرضت إليزابيت تايلور لالتهاب رئوي حاد أدى لدخولها في حالة كوما و كاد يتسبب بوفاتها، ما أدى لتوقف العمل بالفيلم ستة أشهر، قبل أن يتم نقل مواقع التصوير من  لندن إلى روما بما أن جو لندن لم يكن مناسباً لصحتها.

- تطلب تصوير الفيلم صنع 26 ألف زي و بناء 89 ديكور، و يقال بأن ديكورات الفيلم و ما تم استهلاكه فيها من مواد قد تسبب بنقص في بعض مواد البناء في إيطاليا آنذاك.

- إرتدت إليزابيت تايلور في الفيلم 69 زياً مختلفاً.

- كان من المقرر أن يتم تصوير بعض المشاهد الخارجية للفيلم في مصر لكن إليزابيت تايلور منعت من دخول مصر آنذاك بسبب مواقفها المؤيدة لإسرائيل.


شاهد أيضاً :

السبت، 31 ديسمبر 2016

أسرار لا تعرفها عن فيلم غزل البنات


إنه واحد من روائع السينما المصرية و آخر أفلام المبدع الكبير نجيب الريحاني، الفيلم الذي جمع فيه مخرجه أنور وجدي كبار نجوم الفن في مصر آنذاك من ليلى مراد و نجيب الريحاني إلى يوسف وهبي و محمود المليجي و محمد عبد الوهاب و سليمان نجيب و أنور وجدي نفسه الذي ظهر بدور صغير في نهاية الفيلم، "أنتيكا" تستعرض لكم بعض الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون حول فيلم "غزل البنات" :

- في البداية كان من المقرر أن يقوم أنور وجدي بنفسه بأداء شخصية الأستاذ حمام مدرس اللغة العربية الذي يحب في صمت طالبته التي تصغره سناً (ليلى مراد)،  لكنه قرر لاحقاً إسناد الشخصية إلى نجيب الريحاني بناء على نصيحة من أستاذه يوسف وهبي.

- يروي الموسيقار محمد عبد الوهاب أن نجيب الريحاني قد بكى بالفعل خلال تصوير مشاهد أغنية "عاشق الروح" و يضيف بأنه حين سأل الريحاني كيف يبكي دون الإستعانة بقطرات العين التي يستخدمها الممثلون عادة لتصوير مشاهد البكاء أجابه الريحاني بأن في صدره من الهموم ما يجعله قادراً على البكاء في أي وقت.





- قبيل الانتهاء من تصوير مشاهد الفيلم علم أنور وجدي بخبر وفاة نجيب الريحاني، فقام فوراً بنقل كل أشرطة الفيلم التي تم تصويرها إلى منزله خشية أن يقوم أحد خصومه بإتلافها خاصة بعد وفاة الريحاني و استحالة إعادة تصوير أي مشهد من المشاهد التي ظهر بها.

- كان من المقرر أن يكون هناك مشهد إضافي في نهاية الفيلم تدور أحداثه في فيلا الباشا مطلع الفجر حيث يدخل نجيب الريحاني و أنور وجدي و ليلى مراد الفيلا و يحاولون إقناع الباشا بقبول زواج أنور وجدي من ليلى مراد، لكن وفاة الريحاني المفاجئة جعلت أنور وجدي يقتطع هذا المشهد و ينهي الفيلم عند مشهد السيارة التي تحمل الثلاثة إلى الفيلا.

- ظهرت الفنانة الكبيرة هند رستم و كانت ما تزال في بداياتها ككومبارس صامت في بداية الفيلم إلى جوار ليلى مراد في أغنية "اتمختري يا خيل".


شاهد أيضاً: