السبت، 8 أبريل 2017

في ذكرى مولده : كلمات خالدة للشهيد غسان كنفاني



في مثل هذا اليوم 8 نيسان أبريل من عام 1936 ولد  الأديب الفلسطيني غسان كنفاني في عكا، و عاش في يافا حتى النكبة عام 1948 حين أجبر ككثيرين من أبناء جيله على هجر بلاد أجداده و اللجوء إلى لبنان ثم سوريا ثم الكويت ثم لبنان من جديد الذي اغتيل على أرضه على يد الموساد الاسرائيلي الذي قام بتفجير سيارته فاستشهد على الفور مع ابنة أخته لميس يوم 8 تموز يوليو 1972 عن 36 عاماً بعد أن ترك وراءه تاريخاً حافلاً بالنضال في مجال الكفاح المسلح من خلال مسؤولياته  في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و بالإبداع الفني و الأدبي الذي تمثل في العديد من القصص و المسرحيات و الروايات و الدراسات و الأبحاث الفنية و الأدبية التي وضعها خلال عمره القصير.

في ذكرى مولده اختارت لكم "أنتيكا" بعض الاقتباسات الخالدة للشهيد غسان كنفاني و التي أخذناها من مصادر متنوعة من كتاباته السياسية و الأدبية : 

- لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفة مغلقة .

- لك شيء في هذا العالم.. فقم ! .

- إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية ! .

- ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت .

- إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه، أكثر عمقاً، وأكثر لياقةً بكرامة الإنسان .



- ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة، وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة، إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو: كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة .

- إن أكبر جريمة يمكن لأي أنسان أن يرتكبها كائناً من كان هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين و أخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم  وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه .

- يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كِسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم يالوقاحتهم ! .

- هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم! .

-  و يبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل .



- سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد .. لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب وجذور تستعصي على القلع .

- الغزلان تحب أن تموت عند أهلها، الصقور لا يهمها أين تموت .

- إن الفكرة النبيلة غالباً لا تحتاج للفهم بل تحتاج للإحساس .

- إن الأشياء الصغيرة حينما تحدث في وقتها يكون لها معنى اكبر منها، اقصد أن هنالك بداية صغيرة لكل حادث كبير ..

- في الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس و يتفرج بعض آخر، كان هناك بعضاً أخير يقوم بدور الخائن .



- لا تصدق أن الإنسان ينمو لا إنه يولد فجأة : كلمة ما في لحظة تشق صدره على نبض جديد، مشهد واحد يطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق .

- إحذروا الموت الطبيعي ولا تموتوا إلا بين زخات الرصاص.

- إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة .

- كم هي مؤلمة وقاسية اللحظة التي يريد أن يبكي فيها الإنسان ، ورغم ذلك هو لا يستطيع .



- لنزرعهم شهدائنا في رحم هذا التراب المثخن بالنزيف، فدائماً يوجد في الأرض متسع لشهيد آخر .

- ولكنني كنت أعيش من اجل غد لا خوف فيه وكنت أجوع من اجل أن اشبع ذات يوم وكنت أريد أن اصل إلى هذا الغد، لم يكن لحياتي يوم ذاك أية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بان السماء لا يمكن أن تكون قاسية إلى لا حدود وبان هذا الطفل الذي تكسرت على شفتيه ابتسامة الطمأنينة سوف لن يمضي حياته هكذا، ممزقاً كغيوم تشرين، رماديا كأودية مترعة بالضباب، ضائعاً كشمس جاءت تشرق فلم تجد افقها .

- الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات ! .



شاهد أيضاً :

من اسطنبول إلى باريس و روما و لندن و نيويورك مسلات مصرية مهاجرة حول العالم !


المسلة هي  عمود حجري ذو أربع زوايا ينتهي رأسه بهرم صغير، اشتهرت به الحضارة الفرعونية حيث كانت تنحت على وجوهه كتابات ورسومات ملكية و دينية، و في العالم اليوم 28 مسلة مصرية ما تزال منتصبة منها ثمانية فقط موجودة في مصر في حين تتوزع المسلات العشرون الأخرى حول العالم حيث انتقلت هذه المسلات إلى الخارج إما بالسرقات الأثرية التي تمت في مراحل تاريخية مختلفة أو بالإهداء من قبل حكام مصر المتعاقبين، "أنتيكا" تعرفكم في هذا التقرير إلى أهم المسلات المصرية المهاجرة و الموزعة في أنحاء العالم : 


1. تركيا : 


في ميدان السلطان أحمد باسطنبول مسلة مصرية تقف مواجهة للمسجد الأزرق، هذه المسلة تم نقلها في عهد الأمبراطور الروماني ثيودوسيس الأول عام 390 م، وهي تنسب للفرعون تحتمس الثالث و كانت قائمة أصلاً في معبد الكرنك في الأقصر، الرومان قاموا بتجزئة المسلة الى ثلاث قطع لتنقل على متن المراكب عبر النيل إلى الاسكندرية و منها إلى اسطنبول التي كانت تدعى آنذاك القسطنطينية حيث أعيد تركيبها من جديد في مكانها الحالي الذي كان في ذلك الوقت ميداناً لسباق الخيل. 


2. فرنسا : 


في ميدان الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية باريس تنتصب مسلة مصرية أهداها حاكم مصر محمد علي لفرنسا عام 1829 م اعترافاً بالمجهودات التي بذلتها فرنسا في المساعدة للكشف عن الآثار المصرية، يعود تاريخ المسلة إلى عهد الفرعون رمسيس الثاني حيث كانت تنتصب في مدخل معبد الاقصر، و الحقيقة أن هدية محمد علي لفرنسا كانت عبارة عن مسلتين لا واحدة لكن المسلة الثانية بقيت لحسن الحظ في مصر لأن الفرنسيين عجزوا عن نقلها إلى فرنسا لضخامة حجمها. 


3. إيطاليا : 


تستحوذ إيطاليا على أكبر عدد من المسلات خارح مصر حيث يوجد فيها 13 مسلة منها 8 في العاصمة روما وحدها نقل معظمها خلال الحقبة الرومانية، أشهر هذه المسلات على الإطلاق هي المسلة التي تتوسط ميدان القديس بطرس في الفاتيكان و يعلوها صليب ضخم، تاريخ المسلة غير معروف تماماً و قد تم نقلها إلى إيطاليا عام 37 م في عهد الامبراطور الروماني كاليغولا الذي زين بها الحلبة التي كانت يتم فيها الإعدام العلني لأتباع الديانة المسيحية، في حين تم نقلها إلى مكانها الحالي في عهد البابا سيكتوس الخامس عام 1586 م .


4. بريطانيا : 


في بريطانيا 4 مسلات مصرية أشهرها مسلة كليوباترا في العاصمة البريطانية لندن و التي يعود تاريخها إلى عهد الفرعون تحوتموس الثالث حيث كانت منصوبة أساساً في معبد هليوبوليس، المسلة تم إهداؤها إلى بريطانيا من قبل محمد علي حاكم مصر عام 1819 م احتفالاً بذكرى انتصار البحرية البريطانية على البحرية الفرنسية في معركة أبي قير، لكن نقل المسلة تأخر حتى عام 1877 م حين استطاع البريطانيون أخيراً ترتيب أمر نقلها بحراً حيث تم نصبها في مكانها الحالي عام 1878 م. 


5. الولايات المتحدة : 


في حديقة سنترال بارك الشهيرة في مدينة نيويورك مسلة مصرية تدعى مسلة كليوباترا، المسلة تم إهداؤها من قبل الخديوي إسماعيل إلى القنصل الأمريكي بالقاهرة عام 1877 م كعربون صداقة بين البلدين، و قد تم نقلها إلى نيويورك و نصبها في مكانها الحالي عام 1881 م. 

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

صدق أولا تصدق .. لوحات و ليست صور فوتوغرافية !


الرسام الفرنسي لويس تريسيرس من مواليد 1958، تعلم الرسم بنفسه و تخصص لنحو 30 عاماً في رسم الوجه و الجسد الأنثوي، لوحاته تتمتع بشاعرية عالية و بخطوطها الناعمة و ألوانها الهادئة التي تجعل منها أشبه بالصور الفوتوغرافية، "أنتيكا" اختارت لكم عدداً من لوحات هذا الفنان المبدع نتمنى أن تنال إعجابكم.















شاهد أيضاً :

الاثنين، 3 أبريل 2017

10 نجوم صنعوا مجد الكرة الألمانية


1. فريتز فالتر :


قائد منتخب المانيا الغربية في مونديال سويسرا 54 الذي حصل فيه المانشافت على لقبه العالمي الأول بعد أن تفوق في النهائي على منتخب المجر الذهبي بقيادة بوشكاش 2/3، مثل فالتر منتخب المانيا في 61 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفاً و شارك في مونديالي 54 و 58، أمضى فريتز فالتر حياته الكروية كلها مع فريقه كايزرسلاوترن الذي لعب له مدة 22 سنة من 1937 و حتى اعتزاله عام 1959.

2. أوفه زيلر :


أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم الألمانية و العالمية، مثل أوفي زيلر المانيا دولياً في 72 مباراة سجل خلالها 43 هدفاً، شارك في أربع مونديالات أعوام 58 - 62 - 66 - 70 و كان أفضل إنجازاته قيادة منتخب المانيا الغربية لنهائي مونديال 66 الذي خسره المانشافت أمام أصحاب الأرض الإنكليز بعد التمديد 4/2، أمضى أوفي زيلر مسيرته الكروية مع فريق هامبورغ الذي دافع عن ألوانه 19 عاماً من 1953 إلى 1972.

 3. فرانتس بكنباور :


قيصر الكرة الألمانية بلا منازع و أفضل من شغل مركز الليبرو في تاريخ المانشافت و الكرة العالمية، مثل المانيا دولياً في 103 مباراة دولية سجل خلالها 14 هدفاً، شارك في 3 مونديالات أعوام 66 - 70 - 74، قاد منتخب المانيا الغربية للفوز بكأس أمم أوروبا عام 72 و كأس العالم عام 74، و في عام 90 كان ثاني من يفوز بكاس العالم كلاعب و مدرب بعد البرازيلي زاغالو و ذلك حين قاد منتخب المانيا الغربية كمدرب للفوز باللقب العالمي الثالث في تاريخ المانشافت على حساب منتخب الأرجنتين، لعب بكنباور لنادي بايرن ميونخ 13 عاماً من 1964 حتى 1977 قاده خلالها للفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية أعوام 74 - 75 - 76، و في أواخر السبعينات انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث لعب لنادي نيويورك كوزموس إلى جانب الملك بيليه.

4. سيب ماير :


أفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة الألمانية التي اشتهرت بتقديم حراس مرمى من الطراز الرفيع دائماً، دافع سيب ماير عن عرين المانشافت في 95 مباراة دولية، و مثل المانيا في 3 مونديالات عالمية أعوام 70 - 74 - 78 و كان عاملاً رئيسياً في فوز المانيا بكأس أمم أوروبا 72 و كأس العالم 74، طوال مسيرته الكروية لم يلعب سيب ماير لناد آخر غير ناديه بايرن ميونخ الذي دافع عن ألوانه 18 عامأً من 1962 إلى 1980 و حقق معه بطولة دوري أبطال أوروبا أعوام 74 - 75 - 76.

5. جيرد مولر : 


مرعب حراس المرمى و الهداف الأسطوري لمنتخب المانيا الغربية، مثل جيرد مولر المانشافت في 62 مباراة دولية سجل خلالها 68 هدفاً، شارك مولر في مونديالي 70 و 74 و سجل خلالهما 14 هدفاً حيث ظل متربعاً على قمة هدافي بطولات كأس العالم حتى انتزع منه البرازيلي رونالدو هذا اللقب عام 2006، في مونديال 74 كان لمولر دور حاسم في فوز المانيا بكاس العالم حيث سجل هدف الفوز على بولندا في مباراة الدور نصف نهائي كما سجل هدف الفوز على هولندا في المباراة النهائية، و في بطولة أمم أوروبا 72 قاد مولر المانيا للفوز بالبطولة بعد أن سجل هدفين من أصل ثلاثة في مرمى الإتحاد السوفييتي في المباراة النهائية، مثل جيرد مولر نادي بايرن ميونخ 15 عاماً بين  1964 و 1979 ساهم خلالها في فوز النادي ببطولة دوري أبطال أوروبا أعوام 74 - 75 - 76.

6. بول برايتنر :




واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الألمانية و أكثرهم إثارة للجدل، مثل برايتنر المانشافت في 48 مباراة دولية سجل خلالها 10 أهداف، ساهم برايتنر في فوز المانيا الغربية ببطولة أمم أوروبا عام 72، كما شارك في مونديالي 74 و 82 و يعتبر أول لاعب الماني  يسجل أهدافاً في مبارتين نهائيتين لكأس العالم حيث سجل من ضربة جزاء هدف التعادل في مرمى هولندا في نهائي 74 و سجل هدف المانيا الوحيد في مرمى إيطاليا في نهائي 82، لعب برايتنر لبايرن ميونخ من 1970 إلى 1974 ، ثم لريال مدريد من 1974 إلى 1977، ثم لنادي آينتراخت براونشفايغ موسم 78/77 قبل أن يعود أخير لبايرن ميونخ من 1978 و حتى 1983، و كان أبرز إنجازاته مع بايرن ميونخ الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 74 و الوصول للمباراة النهائية عام 82. 

7. كارل هاينز رومينيجه :


النجم الأول للكرة الألمانية في حقبة الثمانينات، مثل رومينيجه المانيا في 95 مباراة دولية سجل خلالها 45 هدفاً، شارك في مونديالات 78 - 82 - 86 و سجل خلالها 9 أهداف، قاد المانيا الغربية إلى نهائي المونديال مرتين الأولى عام 82 حين خسرت أمام إيطاليا 3/1 و الثانية في المكسيك عام 86 حين خسرت أمام أرجنتين مارادونا 2/3، عام 80 قاد رومينيجه المانيا للفوز بكأس أمم أوروبا للمرة الثانية في تاريخها في البطولة التي أقيمت في إيطاليا، على مستوى الأندية لعب رومينيجه لبايرن ميونخ من 1974 إلى 1984 ثم لإنتر ميلان من 1984 إلى 1987، حيث ساهم في فوز بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا عامي 75 و 76.

8. لوثر ماتيوس :


يعتبر ماتيوس اللاعب الأكثر تمثيلاً لألمانيا في مباريات دولية حيث دافع عن ألوان منتخب المانيا الغربية و من بعده منتخب المانيا الموحدة في 150 مباراة دولية بين عامي 1980 و 2000 سجل خلالها 23 هدفاً دولياً، مثل ماتيوس المانيا في 5 مونديالات عالمية أعوام 82 - 86 - 90 - 94 - 98 و كان قائد منتخب المانيا الغربية الذي رفع كاس العالم في إيطاليا عام 90، لعب ماتيوس لبروسيا مونشنغلادباخ بين 1979 و 1984، و لبايرن ميونخ بين 1984 و 1988، و لإنتر ميلان بين 1988 و 1992، و عاد أخيراً لبايرن ميونخ بين 1992 و 2000، وصل مع بايرن ميونخ لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين الأولى عام 87 حين خسر المباراة النهائية أمام بورتو 2/1 و الثانية عام 99 حين خسر المباراة النهائية أمام مانشستر يونايتد بعد مباراة درامية 2/1. 

9. يورغن كلينسمان :


نجم الكرة الألمانية في حقبة التسعينات، مثل كلينسمان المانيا في 108 مباراة دولية سجل خلالها 47 هدفاً، شارك في 3 مونديالات أعوام 90 - 94 - 98، ساهم في فوز المانيا الغربية بكأس العالم في إيطاليا عام 90، و قاد منتخب المانيا للفوز بكأس أمم أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه عام 96، على مستوى الأندية تنقل كلينسمان خلال حياته الكروية بين عدة أندية أبرزها بايرن ميونخ و إنتر ميلان.

10. ميروسلاف كلوزه :


أفضل هداف في تاريخ الكرة الألمانية برصيد 71 هدفاً سجلها في 137 مباراة دولية، و أفضل هداف في تاريخ المونديال برصيد 16 هدفاً سجلها في أربع مشاركات مونديالية أعوام 2002 - 2006 - 2010 - 2014، ساهم كلوزه في إيصال المانيا إلى نهائي مونديال 2002 الذي خسرته أمام البرازيل 0/2، و في الفوز بكأس العالم الرابعة في تاريخ المانشافت عام 2014، كما كان أول لاعب في تاريخ كأس العام يظهر أربع مرات متتالية في الدور نصف  نهائي، على مستوى الأندية تنقل كلوزه بين عدد من الأندية أبرزها بريمن، بايرن ميونخ، و لاتسيو الإيطالي. 

شاهد أيضاً :