الأحد، 21 مايو 2017

بالصور : ما قبل ايفانكا بأربع عقود .. كوني تشانغ أمريكية أخرى خطفت أنظارالسعوديين


على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، أثارت صور ايفانكا ابنة الرئيس الأمريكي في المملكة و نظرات الفضول التي طاردتها في كل مكان الكثير من التهكم و السخرية وحتى التحليل النفسي و الإجتماعي، حتى أن الاهتمام بهذه الصور فاق لدى البعض اهتمامهم بالزيارة نفسها.

و لعله ليس من الغريب بمكان مدى التشابه بين صور ايفانكا و صور أخرى تعود إلى نحو أربع عقود خلت حين زار الرئيس الأمريكي ريتشارد نكسون المملكة عام 1974، الصور تعود للمراسلة الأمريكية ذات الأصول الصينية كوني تشانغ التي وصلت السعودية آنذاك لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي لصالح محطة سي بي سي التلفزيونية المعروفة، فاقتنصت لها عدسة المصور هذه اللقطات و عيون الحاضرين تطاردها بنهم و فضول لا يختلف كثيراً عن ذلك الذي شاهدناه في صور ايفانكا آنفة الذكر !






شاهد أيضاً :

إليزابيث باثوري : "كونتيسة الدماء" و المرأة الأكثر شراً في التاريخ !




ألقاب عديدة أطلقت عليها من "كونتيسة الدماء" إلى "السيدة دراكولا"، في حين وصفها البعض بأنها المرأة الأكثر وحشية و شراً في التاريخ، إنها الكونتيسة الهنغارية إليزابيث باثوري، و إليكم قصتها : 

ولدت إليزابيث باثوري عام 1560، في إحدى مقاطعات هنغاريا (المجر)، لأسرة أرستقراطية، فابن عمها كان رئيسًا لوزراء هنغاريا و خالها كان ملك بولندا، و في طفولتها تعرضت لصدمة نفسية لم تخرج منها أبداً و ذلك حين رأت أثناء تمرد المزارعين اغتصاب أختيها الأكبر منها من قبل الخدم، و ذلك قبل أن يتم إنقاذها و قمع التمرد.

في سن الخامسة عشرة تزوجت من الكونت فيرينك نيداسدي و انتقلت للعيش معه في قلعته، و هناك بدأت ميولها السادية بالظهور، حيث ابتكرت طريقة لتأديب الخدم وأطلقت عليها إسم "رقصة النجوم"، فكانت تقيد الخادمة التي تريد تأديبها و تضع  قطعاً ورقية مبللة بالزيت بين أصابع قدميها، ثم تقوم بإشعال النار في طرف القطع الورقية، وحين يصل اللهب إلى الخادمة تبدأ في التخبط بطريقة عشوائية محاولة إبعاد النار عن قدميها و هي تصرخ من شدة الألم، و عاماً بعد عام راحت  إليزابيث باثوري تطور طرق تعذيبها للخدم و تتفنن بها، دون أن تجد من يردعها، حتى أنها في بعض الأحيان كان تلفق التهم للخادمات حتى تستمع بتعذيبهن، ففي إحدى المرات إتهمت خادمة بسرقة نقود، و عقاباً لها قامت بتسخين قطعة نقود معدنية حتى ابيضت من السخونة ثم دقت قطعة النقود الساخنة بيد الفتاة حتى التصقت بها !

و رغم وحشية ما كانت تقوم به إليزابيث باثوري إلا أن جرائمها اقتصرت حتى ذلك الحين على تعذيب الخادمات، لكن الأيام المقبلة سوف تحمل ما هو أكثر بشاعة و أشد إجراماً من كل ما سبق. 


قلعة إليزابيث باثوري التي ارتكبت فيها معظم جرائمها

فبعد وفاة زوجها و استيلاء أحد أقاربه على معظم أملاكه لم تجد إليزابيث باثوري ما تنفس به عن غضبها سوى إيقاع صنوف العذاب بالخادمات، و لم تكتف بهذا، فمع تقدمها بالسن راحت تخشى من تلاشي جمالها، و لأنها سمعت بأسطورة قديمة تقوم بأن الاستحمام بدماء العذراوات الجميلات يجدد الشباب، فقد راحت تتصيد العذراوات من القرى المحيطة و تأتي بهن إلى قلعتها بحجة تشغيلهن كخادمات، ثم تقوم باحتجاز الفتاة في قفص مرتفع، حيث يقوم أحد الحرس بطعن الفتاة برمح مسنون ليتم تجميع الدم النازف في برميل خاص حتى تستخدمه الكونتيسة في الاستحمام، و أحيانا كانت تخلط الدم بالنبيذ و تقوم بشربه، أو تقوم بقضم قطع من لحم الفتيات الحي. 

كان يمكن لإليزابيث باثوري أن تنجو بفعلتها لو أنها ظلت تقتل الخادمات و الفلاحات، إلا أن تعطشها إلى دماء الجميلات جعلها تسعى خلف بعض فتيات الطبقة النبيلة، ما أوقع بها و كتب الفصل الأخير في قصتها المرعبة، فحين حاولت الإيقاع بابنة أحد الكهنة النافذين اشتكت الفتاة الأمر لوالدها، الذي تدخل لدى السلطات التي أرسلت كتيبة مسلحة قامت باقتحام قلعة الكونتيسة فوجدت هناك أكثر من 650 جثة لفتيات عذبن و قتلن بأبشع الطرق، و رغم هذا و بسبب مكانتها الإجتماعية فقد اكتفت السلطات بسجن إليزابيث باثوري في إحدى حجرات قصرها، في حين تم إنزال أقسى العقوبات بالخدم الذين كانوا يقومون بمساعدتها في جرائمها، و بعد 4 سنوات قضتها في سجنها وجدت إليزابيث باثوري مقتولة و غارقة في دمائها دون أن يعرف أحد من قام بقتل كونتيسة الدم. 


لوحة تمثل إليزابيث باثوري تستحم بدماء ضحاياها

شاهد أيضاً :

مريض عقلي حكم فرنسا 217 يوماً !




مريض عقلي يصبح رئيساً للجمهورية !! ، هو أمر قد لا نتخيل وقوعه سوى في الأفلام الهزلية أو القصص الخيالية، أو ربما في بعض بلدان عالمنا العربي المحكوم بالجنون أصلاً ! لكنك سوف تفاجئ حين تعلم أن الأمر قد حدث فعلأً في فرنسا عام 1920 حين حكم مريض عقلي يدعى بول ديشانيل البلاد مدة 217 يوماً، فكيف حدث هذا ؟ إليكم التفاصيل : 

ولد بول ديشانيل عام 1850 في مدينة صغيرة تقع بالقرب من العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كان والده يعيش هناك في منفاه القسري بسبب كونه أحد المعارضين لحكم الإمبراطور نابوليون الثالث، و بعد عودته إلى فرنسا درس ديشانيل المحاماة و أصبح نائباً في البرلمان عن منطقة "أور ولوار" مرتين، الأولى من 1898 إلى 1902، و الثانية من 1912 إلى 1920، و في 9 كانون الثاني يناير 1920 انتخب رئيسأً للجمهورية، و استلم منصبه في 18 شباط فبراير، حتى هنا تبدو سيرة ديشانيل طبيعية، لكن أيامه المقبلة في القصر الرئاسي سوف تحمل له و للمحيطين به الكثير من المفاجآت التي لا تصدق !

فبعد تنصيبه بفترة قصيرة بدأت تظهر على الرئيس تصرفات غير طبيعية، فذات مرة حين كان يلقي خطاباً في مدينة نيس و رأى بأن الجمهور سعيد بخطابه، أعاد الخطاب مرة أخرى ! ، و في مناسبة أخرى قدمت له طفلة صغيرة باقة من الورد فقذفها في وجهها، في حين كانت أكثر تصرفاته غرابة حين استقبل سفير بريطانيا العظمى في مكتبه و هو عار تماماً إلا من الوشاح الرئاسي، أما الحادثة التي قصمت ظهر البعير و لفتت نظر الرأي العام بشكل واسع إلى وضع الرئيس العقلي الغير طبيعي فوقعت حين كان يمشي في نومه فخرج من نافذة القطار الرئاسي و وجده رجال الشرطة يتجول بالقرب من السكة الحديدية حافي القدمين و مرتدياً ملابس النوم !

و بعد سبعة أشهر قضاها الرئيس غريب الأطوار في منصبه أصبح خلالها حديث البلاد و أضحوكتها اضطر للاستقالة يوم 21 أيلول سبتمبر 1920، و رغم حالته العقلية الغير مستقرة انتخب مجدداً لعضوية البرلمان عام 1921، حيث بقي نائباً حتى وافته المنية عام 1922 عن 72 عاماً.


رسوم كاريكاتورية نشرتها الصحافة الفرنسية تسخر فيها من الرئيس المجنون 

خبر استقالة ديشانيل في الصحافة الفرنسية 

شاهد أيضاً :

الجمعة، 19 مايو 2017

طقوس و خرافات شعبية من تراث أهل الشام




في بعض البلدان الأوروبية يتدفق الناس لرمي قطع نقدية في بركة ماء لتحقيق الأمنيات، كعودة غائب، أو تلقي رسالة من حبيب، أو الشفاء من مرض. وفي أمريكا مثلاً يتشائمون من الرقم 13 لدرجة تجعل بعض الفنادق تحذف هذا الرقم من غرفها ومصاعدها.

وفي سورية عموماً و دمشق بشكل خاص يوجد أيضاً الكثير من الخرافات المتوارثة عبر الأجيال، ما زال البعض يؤمنون بها ويخضعون لناموسها حتى يومنا، لا سيما في الأرياف و بعض الأحياء الشعبية، حيث يطلقون عليها لقب "دفتر النسوان" لنتذكر بعضاً منها :

- إفتتح عامك بأكلة بيضاء اللون (شاكرية مثلاً) ليعم عليك الخير طوال السنة.
- حاذر أن تقص أظافرك ليلاً، كي لا ترى منامات مزعجة.
- من يموت يوم سبت سوف يجر أفراد العائلة وراءه بسرعة.
- لا يلقون الماء الساخن على الأرض كي لا تصيب الجن، وفي حال حصول ذلك عليك الاستئذان منهم بالقول : "دستور يا أسيادنا...".
- لا يقصون ثوباً يوم الثلاثاء، لأن هذا الثوب سوف يفنى حرقاً.
 - لا يقطعون شجرة في المنزل، لان قطعها سوف يسبب وفاة صاحب المنزل. 
- لا يرشون أحداً بالماء لأن رش الماء يسبب الفراق.
- لا يدخلون ولا يخرجون قطع الصابون من و إلى المنزل في يوم السبت، لأنها قد تسبب وفاة احد أفراد الأسرة وغسله بها. 
- إذا طنت أذنك اليمنى، فهذا يعني أن شخصاً ما يذكرك بالخير، وإذ طنت أذنك اليسرى فعدوك هو الذي يذكرك.
 - لا يقيمون أعراسا في يوم الجمعة لأن : "عروس الجمعة قريبة الرجعة". 
- يعطون العروس قطعة من العجين عند دخولها إلى بيت عريسها، لتلصقها على الباب، و اذا لم تلصق فالطلاق مصير العروسين.
- إذا شعرت بحكة في احد الحاجبين فاعرف بأنك مقبل على لقاء غائب قريباً. 
- لا تعد النجوم بالليل كي لا تصاب باشتعال "التواليل" في الجسم. - عن غسيل الثياب يوم الاثنين : الثياب لا تنقى وصاحبها لا يبقى.
- يقولون إن الفراشة التي تطير في البيت ما هي إلا روح من أرواح الأقرباء تحوم فيه فيجب العطف عليها. 
- إذا شعرت بحكة في باطن كفك الأيمن، فإن قبضة من المال في طريقها إليك، وإذا كانت في كفك الأيسر فهذا يعني انك ستدفع. 

بتصرف عن صفحة "وشوشات شامي عتيق" على موقع فايسبوك

شاهد أيضاً :