‏إظهار الرسائل ذات التسميات كرة قدم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كرة قدم. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 3 ديسمبر 2017

بالصور : قصة المونديال 2/1


 يعتبر الفرنسي جول ريميه رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الأب الروحي لبطولة كأس العالم، لذلك سميت كأس البطولة التي صممها النحات الفرنسي أبيل لافلور باسم كأس جول ريميه 

استضافت الأرغواي الدورة الأولى لبطولة كأس العالم عام 1930 بمشاركة 13 فريقاً 4 من أوروبا و9 من أميركا وفاز الفريق المضيف بكأس البطولة بعدما فاز في النهائي على جاره الأرجنتيني 4-2

استضافت إيطاليا التي كان يحكمها آنذاك الديكتاتور الفاشي موسوليني البطولة الثانية عام 1934 وقد شهدت هذه البطولة لأول مرة مشاركة فريق من قارة أفريقيا هو المنتخب العربي المصري الذي خرج من الدور الأول بعدما خسر أمام المجر 4-2، وقد فازت إيطاليا بكأس البطولة بعد تفوقها في النهائي على تشيكوسلوفاكيا 2-1

أقيمت كأس العالم الثالثة عام 1938 في فرنسا وفاز بها منتخب إيطاليا للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه في النهائي على المجر 4-2، وقد شهدت هذه البطولة أول ظهور لفريق آسيوي هو فريق الهند الشرقية الهولندية (أندونيسيا) 

توقفت كاس العالم مدة 12 عاماً بسبب أحداث الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1950 استضافت البرازيل البطولة الرابعة وأشادت استاد الماراكانا العملاق خصيصاً لهذه البطولة، لكن فريق الأرغواي حطم قلوب البرازيليين حين خطف منهم كأس البطولة بعد فوزه عليهم في النهائي 2-1 في يوم مشهود أطلق عليه البرازيليون لقب يوم مأساة الماراكانا 

عام 1954 أقيمت البطولة الخامسة في سويسرا وشهدت ظهور فريق المجر الذهبي بقيادة النجم الكبير فرانز بوشكاش الذي قاده إلى المباراة النهائية بعد أن سحق جميع منافسيه بنتائج عريضة، لكن النهائي شهد مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت بفوز منتخب المانيا الغربية على الفريق المجري الذي اعتقد الجميع بأنه لا يقهر بنتيجة 3-2 بعد مباراة درامية قلب فيها الألمان تأخرهم بنتيجة 0-2 إلى فوز كبير

استضافت السويد الدورة السادسة عام 1958 وقد شهدت فوز المنتخب البرازيلي بأول كأس عالمية في تاريخه بعدما تفوق على أصحاب الدار في المباراة النهائية بنتيجة عريضة 5-2 ليكون أول منتخب يفوز بكأس العالم خارج قارته، وقد شهدت هذه الدورة ظهور النجم البرازيلي الأسطورة بيليه الذي لفت الأنظار إليه وهو بعد في السابعة عشرة من عمره، كما شهد مونديال السويد أيضاً أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب واحد في إحدى بطولات كأس العالم وذلك حين سجل النجم الفرنسي جوست فونتين 13 هدفاً في هذه الدورة وحدها !

أقميت الدورة السابعة في تشيلي عام 1962 وقد شهدت فوز البرازيل للمرة الثانية بالبطولة بعدما فازت في النهائي على تشيكوسلوفاكيا 3-1، ورغم غياب بيليه عن فريق البرازيل بعد إصابته في الدور الأول إلا أنه زميله غارينشيا نجح في تعويض غياب الجوهرة السوداء فقاد زملاءه للفوز بلقبهم العالمي الثاني على التوالي 

عام 1966 استضافت إنكلترا مهد كرة القدم الحديثة الدورة الثامنة لكأس العالم ونجحت بالظفر بالكأس الأولى والوحيدة حتى الآن في تاريخها بعدما فازت في النهائي على فريق المانيا الغربية بعد التمديد بنتيجة 4-2، وقد شهدت هذه البطولة بزوغ نجم الفهد البرتغالي الأسمر أوزيبيو الذي قاد فريقه لتحقيق المركز الثالث في البطولة كما حقق هو لقب هداف المونديال 

 استضافت المكسيك الدورة التاسعة لكأس العالم عام 1970، وقد شهدت هذه الدورة عودة البرازيل إلى منصات التتويج بفريق يعتبره النقاد الأفضل في تاريخ كرة القدم بقيادة الجوهرة السوداء بيليه، حيث فازت البرازيل في النهائي على إيطاليا بنتيجة 4-1، لتحقق اللقب الثالث في تاريخها وتحتفظ بكأس جول ريميه إلى الأبد كما كانت تنص قوانين البطولة آنذاك 

عام 1974 استضافت المانيا الغربية النسخة العاشرة لكاس العالم التي شهدت استعمال نسخة جديدة من كأس البطولة صممها الإيطالي سيلفيو غازانيغا،  وقد فاز أصحاب الأرض بقيادة القيصر بيكنباور بكاس الدورة بعد فوزهم في النهائي على منتخب هولندا بقيادة الأسطورة يوهان كرويف بنتيجة 2-1 

أقيمت الدورة الحادية عشرة في الأرجنتين عام 1978، وفيها فاز أصحاب الضيافة بكأس العالم لأول مرة في تاريخهم بعدما فازوا في النهائي على منتخب هولندا بعد التمديد بنتيجة 3-1، وقد افتقد الهولنديون في هذه البطولة لخدمات نجمهم الكبير يوهان كرويف الذي رفض المشاركة في البطولة بعدما تلقى تهديدات بالقتل، في حين افتقدت الأرجنتين لخدمات النجم الشاب مارادونا الذي رفض المدرب سيزار مينوتي ضمه للمنتخب بسبب صغر سنه 

يتبع .. 

شاهد أيضاً :

الخميس، 12 أكتوبر 2017

10 أساطير كروية حرمتهم الظروف من اللعب في كأس العالم


إيريك كانتونا وريان غيغز نجمان كبيران غابا عن بطولات كأس العالم

كأس العالم هي البطولة الكروية الأهم عالمياً واللعب في المونديال يعد الحلم الأغلى على قلب أي لاعب كرة قدم، وبما أن كرة القدم دوارة وغير عادلة فقد شهد تاريخ المونديال غياب العديد من الأسماء الكبيرة التي تعد من أساطير كرة القدم في بلدانها والعالم عن نهائيات البطولة الأغلى، إما لأن منتخباتها فشلت في الصعود إلى النهائيات أو لأسباب شخصية سوف نستعرضها معكم في هذه القائمة :


10.  محمود الخطيب (1954 -    ) : أحد أهم النجوم في تاريخ مصر والنادي الأهلي وأفضل لاعب في أفريقيا عام 83، لم يحالفه الحظ في اللعب في كأس العالم بسبب فشل منتخب مصر في الصعود إلى النهائيات في مونديالات 78 - 82 - 86 

9. عبيدي بيليه (1964-    ) : نجم منتخب غانا ونادي مرسيليا الفرنسي في التسعينات، اختير كأفضل لاعب في أفريقيا أعوام 91 - 92 - 93، غاب بيليه عن نهائيات كأس العالم أعوام 86 - 90 - 94 - 98 بسبب فشل منتخب غانا في تجاوز التصفيات

8. جورج وياه (1966 -    ) : نجم منتخب ليبيريا ونادي اي سي ميلان الإيطالي، يعتبره الخبراء أفضل لاعب أنجبته القارة السمراء، فاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عامي 94 - 95 وبجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 1995، غاب وياه عن كأس العالم أعوام 90 - 94 - 98 - 2002 بسبب عدم تأهل منتخب ليبيريا إلى النهائيات 

7. بيرند شوستر (1959 -    ) : من نجوم منتخب المانيا ونادي برشلونة الإسباني في الثمانينات، لمع نجمه في صفوف منتخب المانيا الغربية الذي فاز ببطولة أمم أوروبا عام 80، وحل في العام نفسه في المرتبة الثانية في مسابقة أفضل لاعب في أوروبا، الإصابة حرمت شوستر من الظهور في نهائيات مونديال 82، وفي عام 84 أعلن شوستر اعتزاله اللعب الدولي وهو بعد في الـ 25 من عمره وذلك بسبب خلافاته المستمرة مع الإتحاد الألماني لكرة القدم، وفي مونديال 86 بالمكسيك رفض شوستر دعوات المدرب الألماني فرانز بيكنباور للإنضمام للمانشافت وأصر على قرار الإعتزال

6. إيان راش (1961 -    ) : أحد أفضل الهدافين في تاريخ نادي ليفربول والدوري الإنكليزي، حصل على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا لموسم 84/83، لم يظهر إيان راش في نهائيات كأس العالم بسبب فشل منتخب بلاده ويلز في تجاوز التصفيات في بطولات 82 - 86 - 90 - 94 

5. ريان غيغز (1973 -    ) : أحد أهم نجوم نادي مانشستر يونايتد والدوري الإنكليزي لنحو عقدين من الزمن،  ساهم مع الشياطين الحمر في تحقيق العديد من الإنجازات لعل أبرزها الفوز بدوري الأبطال عامي 99 و 2008، حرمه تواضع مستوى منتخب بلاده ويلز من الظهور في نهائيات كأس العالم أعوام 94- 98 - 2002 - 2006 

4. إيريك كانتونا (1966 -    ) : النجم المشاكس في صفوف منتخب فرنسا وفريق الشياطين الحمر، يعتبر أحد ابرز النجوم الذي مروا في تاريخ مانشستر يونايتد حيث كان نجم الفريق الأول في بداية ومنتصف التسعينات، حرمته الأقدار من تمثيل منتخب فرنسا في كأس العالم بعد فشل الفريق في تجاوز تصفيات مونديالي إيطاليا 90 و أميركا 94

3. جورج بيست (1946 - 2005) : النجم الأسطوري لمانشستر يونايتد في الستينات ومطلع السبعينات، حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا عام 68، غاب عن نهائيات كأس العالم بسبب تواضع مستوى منتخب بلاده أيرلندا الشمالية الذي فشل في بلوغ النهائيات أعوام 66 - 70 - 74 

2. فالانتينو ماتزولا (1919-1949) : يعتبره البعض واحداً من أفضل اللاعبين في تاريخ إيطاليا وكرة القدم العالمية، 7 مواسم في صفوف فريقه تورينو و12 مباراة دولية فقط مع منتخب بلاده كان كافية لوضع إسم ماتزولا بين كبار الكرة الإيطالية، بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية ألغيت بطولتا كاس العالم عامي 42 و 46 فحرم ماتزولا من الظهور في المونديال، وفي عام 49 قتل ماتزولا وهو بعد في الـ 30 من عمره في حادث تحطم طائرة 

1. ألفريدو دي ستيفانو (1926 - 2014) : يعتبره البعض أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم العالمية إلى جانب كل من بيليه ومارادونا، هو أحد النجوم التاريخيين لنادي ريال مدريد حيث حصد معه لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات متتالية أعوام 56 - 57 - 58 - 59 - 60، مثل دي ستيفانو في مسيرته الكروية منتخبات ثلاث بلدان مختلفة كان أولها منتخب بلاده الأرجنتين، ثم منتخب كولومبيا، وأخيرا منتخب إسبانيا التي حصل على جنسيتها لاحقاً، دي ستيفانو فشل في قيادة منتخب إسبانيا للتأهل إلى نهائيات مونديال السويد 58، في حين حرمته الإصابة من الظهور مع منتخب إسبانيا في نهائيات مونديال تشيلي 62

شاهد أيضاً:

الخميس، 3 أغسطس 2017

عدنان بوظو: صوت محفور في ذاكرة السوريين



عدنان بوظو خلال تعليقه على مباراة سورية ومصر في نصف نهائي كأس العرب بالأردن عام 1988


يعد الإعلامي الراحل عدنان بوظو (1936-1995) علامة فارقة في تاريخ الإعلام الرياضي السوري والعربي، فما من سوري عاصره إلا ويستطيع التعرف إليه من صوته حتى لو لم يره، فقد بات صوت عدنان بوظو  محفوراً في ذاكرة جيل كامل من السوريين مرافقاً لأهم الأحداث والإنجازات الرياضية السورية على مدى نحو ثلاث عقود من الزمن.

ولد عدنان بوظو في العاصمة السورية دمشق عام 1936، فتتلمذ في مدارسها، وتخرج من كلية الحقوق، إلا أنه لم يعمل بالمحاماة بل توجه مع مجموعة من أقرانه للانتساب إلى نادي بردى شيخ الأندية السورية، وبدأ مسيرته معه كلاعب كرة قدم عام 1950، وتم اختياره ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب دمشق.

وفي سن الثلاثين اعتزل كرة القدم كلاعب لينتقل إلى التحكيم، حيث نال الشارة الدولية عام 1966، فقاد العديد من المباريات المحلية والدولية حتى اعتزاله التحكيم عام 1980.

وبالتزامن مع مسيرته الكروية عمل عدنان بوظو كصحفي رياضي، أولاً في صحيفة "البعث" التي كانت تصدر بشكل أسبوعي، ثم في صحيفة "الوحدة" التي صدرت إبان الوحدة بين سورية ومصر، و حين تأسس التلفزيون العربي السوري عام 1960 كان أول معد ومقدّم للبرامج الرياضية، وبقي رئيساً للقسم البرامج الرياضية في الإذاعة والتلفزيون السوريين حتى رحيله بعد صراع مع المرض عام 1995 عن عمر ناهز الستين عاماً.

أعد عدنان بوظو وقدم خلال مشواره الإعلامي عدداً من البرامج الرياضية الناجحة مثل "محطات رياضية"، "الرياضة حياة"، وغيرها، ولعل البصمة الأبرز لعدنان بوظو في هذا المجال كانت من خلال البرنامج الإذاعي "ملاعبنا الخضراء" الذي يغطي مباريات الدوري المحلي على الهواء مباشرة، كما تتلمذ على يده العديد من كبار الإعلاميين الرياضيين في العالم العربي اليوم أمثال أيمن جادة وياسر علي ديب ومصطفى الآغا.

وضع عدنان بوظو العديد من المؤلفات الرياضية كان أولها "تونس صيحة العرب في الأرجنتين" الذي رصد فيه تألق المنتخب العربي التونسي في مونديال الأرجنتين 1978، و آخرها كتاب "انتصار الشباب" الذي رصد فيه إنجاز منتخب شباب سورية في كأس آسيا للشباب في أندونيسيا عام 1994، في حين كان يعمل عند رحيله على كتاب يتناول مسيرة البطلة العالمية السورية غادة شعاع بعنوان "شعاع الذهب" لكن القدر كان أسرع منه فرحل عن عالمنا قبل إتمامه.


 خلال مسيرته التحكيمية

في الستينات في الملعب البلدي بدمشق

في السبعينات مع الملاكم العالمي محمد علي كلاي في دمشق

 مع عملاق حراسة المرمى السورية الكابتن فارس سلطجي 

 أول كتبه "تونس صيحة العرب في الأرجنتين"

 آخر كتبه "انتصار الشباب"


شاهد أيضاً:

الأحد، 18 ديسمبر 2016

فيوليت موريس : المرأة الرجل التي قطعت ثدييها و لقبت بضبع الغستابو


قصص الجاسوسية زاخرة بالشخصيات الغريبة التي تبدو أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، و من بين تلك الشخصيات الجاسوسة فيوليت موريس الفرنسية التي رفعت اسم بلادها عالياً ذات يوم في المحافل الرياضية، قبل أن تتحول إلى خائنة تخدم محتلي بلادها و تعذب أبناء شعبها من المقاومين.

فيوليت موريس كانت رياضية من الطراز الأول حققت بطولات عديدة و كانت تمارس ألعاب القوى و الملاكمة و كرة القدم و قيادة السيارات و رياضات أخرى عديدة، و من شدة ولعها بممارسة الرياضة قامت باستئصال ثدييها لأنهما كانا حسب رأيها يعوقانها عن ممارسة الألعاب الرياضية، و كانت تردد دائماً بأن أي شيء يقوم به الرجل تستطيع فيوليت موريس القيام به. 



حياة فيوليت موريس الخاصة كانت مثيرة للجدل، خاصة أن المجتمع الفرنسي في عشرينات و ثلاثينات القرن الماضي كان ما يزال مجتمعاً محافظاً، فقد كانت موريس ترتدي الملابس النسائية تارة و الرجالية تارة أخرى، و كانت تنخرط في علاقات جنسية مع أشخاص من كلا الجنسين.


و في عام 1935 و خلال زيارة إلى برلين نجحت المخابرات النازية في تجنيد فيوليت للعمل لصالحها، و خلال السنوات التالية نجحت فيوليت في إثبات ولائها للألمان و قدمت لهم معلومات خطيرة حول تحصينات خط ماجينو و حول صناعة الدبابات في فرنسا.

و حين غزا الألمان فرنسا عام 1940 أوكلوا إلى فيوليت موريس مهمة التحقيق مع السجينات من أفراد المقاومة الفرنسية، ويحكى بأن فيوليت كانت تتفنن في إنزال صنوف العذاب بالسجينات و كانت تتلذذ برؤيتهن يتلوون من الألم، قسوتها و شراستها هذه جعلت الناس يطلقون عليها لقب "ضبع الغستابو".

في عام 1944 و قبيل تحرير فرنسا حكمت حكومة فرنسا الحرة على فيوليت موريس غيابياً بالإعدام و تولى أفراد من المقاومة الفرنسية تنفيذ الحكم فقاموا بتتبعها و إطلاق النار على سيارتها فقتلت على الفور.





شاهد أيضاً :