‏إظهار الرسائل ذات التسميات متحف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات متحف. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 14 يونيو 2017

فريدا كاهلو و قوة "السيلفي" !




لعل الفنانة المكسيكية ذائعة الصيت فريدا كاهلو (1907 ــ 1954) هي واحدة من أوائل الذين أدركوا جيداً  قوة "السيلفي" قبل أن يصبح جزءاً واسع الانتشار من الثقافة الشعبية بوقت طويل جداً، فبورتريهاتها الذاتية كانت غالباً ما تأخذ المتلقي لما هو أبعد من الرسم بحد ذاته، لتعرض تفسيرات شخصية واجتماعية شديدة العمق، على الصعيدين الظاهر و الباطن للوحة. 

منزل فريدا المعروف باسم البيت الأزرق جمع تحت سقفه فنانين من طراز رفيع، هما فريدا كاهلو و زوجها دييغو ريفيرا (1886 ــ 1957)، و قد تحول اليوم إلى متحف  يلجأ إليه الزائر هرباً من ضجيج  و ازدحام العاصمة المكسيكيَّة مكسيكو سيتي،. وقد يتهيّأ للزائر أن حياةً مليئة بالبهجة و الألوان سادت بين الزوجيْن، اللذين حافظا على استقرار حياتهما الزوجية حتى فرَّق بينهما الموت، قبل أن نكتشف أن ثمَّة زوابع عديدة كادت تعصف بحياتهما، وإن كان لجدران المنازل الأخرى آذان، فإن لجدران البيت الأزرق لوحاتٍ تروي الحقائق التي كانت تراها كاهلو، فتحولها إلى رسومات. 

منذ صغرها تمردت فريدا على واقعها، و ربما يمكننا أن نعيد جذور هذا التمرد إلى طفولتها المبكرة، حين اندلعت الثورة في بلادها فيما كانت فريدا ما تزال في عامها الثالث، لهذا أصرت فريدا لاحقاً على تغيير تاريخ ميلادها من 1907 إلى 1910، و هو عام انطلاق الثورة المكسيكية، حيث أرادت أن يكون ميلادها متزامناً مع الولادة الجديدة لأمتها من رحم الثورة.

وكما تمردت على تاريخ ميلادها، تمردت أيضاً على كل ما وجدته من عيوب في شكلها أولاً ثم في جسدها ثانياً، لقد أبرزت عيوب وجهها في لوحاتها بدلاً من أن تخفيها، بدءاً من حاجبيها الكثيفين، حتى الشعر الذي ينبت فوق شفتها العليا و الذي يشبه الشارب.



إصابتها بشلل الأطفال التي شوهت ساقها اليمنى كان بداية معاناتها و آلامها، و ربما بداية تمردها أيضاً، معاناة عمقها حادث الباص الذي تعرضت له عام 1925 فتسبب لها بكسر في عمودها الفقري و عظم الترقوة و الحوض و الأضلاع، عدا عن أحد عشر كسراً في ساقها اليمنى، و سحق قدمها اليمنى، بالاضافة لاختراق عمود حديدي لرحمها ما تسبب في حرمانها من القدرة على الإنجاب.

وبرغم ما تسبب به الحادث لها من آلام جسدية و نفسية شديدة، إلا أنه وضع بدايات تشكيل اسمها كفنانة، فبعد أن نجت من الموت بأعجوبة وجدت فريدا نفسها مجبرة على التمدد في سريرها على ظهرها لمدة عام كامل فيما عيناها معلقتان في سقف الغرفة، الفراغ الطويل، الألم، و عدم القدرة على الحركة لتلك المتمردة الصغيرة، زاد حجم معاناتها، فواتتها فكرة تعليق مرآة ضخمة في السقف أعلى سريرها، استجاب والداها للطلب، فأصبحت فريدا في مواجهة مؤلمة مع جسدها، لم يكن تجاوزها ممكناً إلا عبر نقلها بالريشة والألوان، ذلك أن الرسومات التي راحت تملأ بها الجبس الذي غطى جسدها ساعدتها على التخفيف من شعورها بالإحباط و الغضب، هكذا  أصبحت رسوماتها  بمثابة تقارير مصورة و بورتريهات يومية تجسد شدة الألم الذي تعانيه، ملأ الرسم أوقاتها و خفف من معاناتها، وجعلها تكتشف موهبة وشغفاً بالرسم لم يكونا في حسبانها و هي طالبة الطب التي لم تدرس الفن أو تفكر باحترافه يوماً !

في عام 1929 تزوجت فريدا من الرسام دييغو ريفيرا الذي كان يكبرها بعشرين عاماً، ثارت على والدتها التي رفضت هذا الزواج، و تمردت على سمعته السيئة التي سبقته وعلى كل ما عرفته عن مغامراته النسائية العديدة، كان لدييغو تأثير كبير على فنها و حياتها، شجعها حين عرضت عليه اللوحات التي رسمتها خلال مرضها، أشاد بموهبتها، ومنحها من الاهتمام ما حفزها على مواصلة الرسم. 



و رغم دعمه الكبير لها، إلا أن دييغو لم يمنحها الإخلاص والأمان الذي كانت تنشده كامرأة، فقد كان زير نساء يتنقل من امرأة لأخرى، حتى أنه أقام علاقة مع شقيقة فريدا الصغرى، أما فريدا فقد تقبلت خيانة دييغو بألم، ثم راحت هي أيضاً تقيم علاقات مع أشخاص من كلا الجنسين نكاية بزوجها !

البورتريهات الذاتية شكلت الجزء الأكبر من أعمال فريدا، جاءت أولاً مصورة لها أثناء مرضها ثم مستقاة من تجاربها الشخصية، فقد قدمت 140 لوحة زيتية من بينها 55 بورتريهاً ذاتياً صورت فيها آلامها عبر تقاسيم وجهها القاسية  أو عبر جسدها المثخن بالجراح، لقد كانت فريدا تبالغ في إظهار عيوب وجهها وجسدها لتعبر عن عمق ألمها وشدة معاناتها.

اهتمت فريدا أيضاً بتصوير ثقافتها المكسيكية وثقافة الهنود الحمر التي تنحدر منها من جهة أمها،  بدا ذلك واضحاً في استخدامها للألوان البراقة، وللأسلوب البدائي والرمزية المثيرة، فقد تضمنت لوحاتها بعض الرموز الدينية المرتبطة بالثقافية المكسيكية، لكن كل تلك الرموز كانت تقدم ضمن لوحات سريالية و بمعان مختلفة، خاصة بفريدا.

توفيت فريدا عام 1954 بعد إصابتها بمرض رئوي، كتبت في مذكراتها قبل وفاتها بأيام : "أتمنى أن يكون خروجي من الدنيا ممتعاً وأتمنى أن لا أعود إليها ثانية"، تلك العبارة أثارت الشكوك في سبب وفاتها، فقد جعلت البعض يعتقد أنها انتحرت بجرعة زائدة من الدواء.



لم تُعرف فريدا بشكل واسع أثناء حياتها، رغم اقتناء متحف اللوفر الشهير بباريس لإحدى لوحاتها عام 1939، حيث كانت أول فنانة مكسيكية من فناني القرن العشرين يتم اقتناء لوحاتها من قبل متحف عالمي بأهمية اللوفر، إلا أنها لم تعرف داخل المكسيك إلا لكونها زوجة دييغو ريفيرا، الفنان الشهير الذي ساهمت أعماله في تأسيس حركة الجداريات المكسيكية، و هكذا لم يتم الاحتفاء بفريدا في بلادها إلا بعد وفاتها بعقود طويلة، حتى أن أول معرض شخصي لها في المكسيك كان بمناسبة الاحتفال بمرور مئة عام على ميلادها. 

الاحتفاء بتراث فريدا لم يأت من قبل الفنانين فحسب، بل أيضاً من قبل المجموعات النسوية التي وجدت فيها خير نموذج للمرأة التي تحدت كل الممنوعات وتمردت على كل القوانين.

و لعل واحداً من أهم أسباب تزايد الاهتمام بفريدا كاهلو في العقود الأخيرة هو تبني السينما لقصتها والترويج لها عبر عدة أفلام  كان أهمها الفيلم الذي أخرجته دولي تيمور عام 2002 و لعبت دور فريدا فيه النجمة الهوليودية المكسيكية ذات الأصول اللبنانية سلمى حايك، و هو الفيلم الذي قدم حياة فريدا الصاخبة والمؤثرة من خلال نص جميل و معالجة فنية راقية، كما تفوقت سلمى حايك على نفسها في هذا الدور المعقد و المركب، حيث تمكنت ببراعة نادرة من ترجمة الانفعالات الداخلية لشخصية فريدا المقهورة عاطفياً والمدمرة نفسياً وجسدياً، في الوقت عينه  برعت سلمى في أن تقنع المشاهد بإيجابية وقوة شخصية فريدا رغم كل ما يحيط بها من مرارة، فهذه الفتاة المقهورة جسدياً و نفسياً و عائلياً دافعت عن كيانها وقاومت كل ما حولها لترتقي بفنها و إبداعها إلى فضاءات واسعة، جعلت منها واحدة من أهم الفنانين في المكسيك و العالم خلال القرن العشرين. 



شاهد أيضاً :


الخميس، 13 أبريل 2017

بالصور : تاريخ و أسرار آيا صوفيا !


بدأ بناء كاتدرائية آيا صوفيا و التي يعني إسمها "الحكمة المقدسة" عام 532 في عهد الإمبراطور البيزنطي جستينيان الأول على أنقاض كنيستين سابقتين أصغر حجماً،  شارك في البناء أكثر من 10 آلاف عامل و تم جلب مواد البناء من مختلف أنحاء الإمبراطورية و قد اعتبرت الكاتدرائية أعجوبة معمارية في زمنها حيث شارك في بنائها علماء رياضيات و فيزياء و كانت قبتها أكبر قبة في العالم بعد قبة البانثيون في روما، و قد تم افتتاحها رسمياً يوم 27 كانون الأول ديسمبر 537 بحضور الإمبراطور جستينيان و القديس ميناس بطريرك القسطنطينية بعد أن استغرقت أعمال البناء 5 سنوات و 10 أشهر، أما الموزاييك الداخلي للكاتدرائية فقد تم تركيبه لاحقاً في عهد الإمبراطور جستين الثاني

في عام 1204 احتلت الحملة الصليبية الرابعة مدينة القسطنطينية  حيث عاث الصليبيون فيها فساداً و دمرواً كثيراً من معالمها الدينية و التاريخية في حين قاموا بتحويل آيا صوفيا التي تعرضت لكثير من الأضرار إلى كاتدرائية كاثوليكية، و قد استمر هذا الوضع طيلة فترة الاحتلال اللاتيني الذي انتهى بإعادة البيزنطينيين السيطرة على المدينة عام 1261 حيث أعادوا آيا صوفيا إلى وضعها السابق و قاموا بترميمها و إضافة أجزاء جديدة إليها

عام 1453 في عهد السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح احتل العثمانيون الأتراك القسطنطينية بعد حصار طويل و غيروا إسمها إلى اسطنبول في حين قاموا بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد حيث أزيل الهيكل والأجراس و الأيقونات الجدارية، لتكون آيا صوفيا  بذلك أول مسجد في العاصمة الجديدة للإمبراطورية العثمانية

في عام 1481 أضاف العثمانيون مئذنة صغيرة لبناء آيا صوفيا، في حين أقام السلطان بيازيد الثاني لاحقاً مئذنة ثانية، لكن المئذنتين سقطتا في زلزال 1509، فتم استبدالهما بمئذنتين جديدتين منتصف القرن السادس عشر، في حين أضاف السلطان سليم الأول مئذنتين أخريين أشرف على بنائهما المعماري الشهير سنان، ليصبح إجمالي عدد مآذن آيا صوفيا اربعة ما تزال قائمة حتى يومنا هذا

في عام 1935 أمر أول رئيس للجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بتحويل مبنى آيا صوفيا إلى متحف، و لذلك قام علماء الآثار بإعادة الكشف عن اللوحات الجدارية التي تعود إلى العهد البيزنطي و التي كان قد تم طمسها خلال الحقبة العثمانية 

عمود الأمنيات : لآيا صوفيا كثير من القصص و الأسرار، من بينها هذا العمود الواقع في الشمال الغربي من المبنى و الذي يدعى بأسماء مختلفة منها عمود الأمنيات، العمود المتعرق، و العمود الباكي، حيث تقول الأسطورة أن العمود دائم الرطوبة و يمتلك قوى خارقة للطبيعة، العمود المغطى جزء منه بطبقة من النحاس يحوي ثقباً يتوافد الناس لدس إصبعهم داخله حيث يعتقد البعض أن هذا الفعل قادر على جلب الحظ و شفاء الأمراض، و يعيد بعض المؤرخين أصل هذه الأسطورة إلى ظهور القديس غريغوري العجائبي عند هذا العمود عام 1200 

البئر العجيب : في وسط القاعة الكبرى في آيا صوفيا بئر ماء صغيرة كان المصلون يشربون منها حين كان البناء يستخدم كمسجد، و كان سكان اسطنبول في العهد العثماني يعتقدون بأن ماء هذا البئر قادرة على شفاء الأمراض المستعصية، حالياً البئر مغلقة و قد أجربت بعض الدراسات الحديثة على مياهها فوجد بأنها غنية بالأملاح المعدنية المفيدة للصحة دون أن يعني هذا قدرتها على شفاء الأمراض 

رموز ماسونية : في آيا صوفيا عدد من الرموز الماسونية تم الكشف عنها مؤخراً، و يعتقد علماء الآثار ان هذه الرموز حديثة نسبياً حيث قام بنحتها المعماريان الإيطاليان الأخوين فوساتي الذين كلفا بترميم المبنى في عهد السلطان عبد المجيد الأول عام 1847

مدينة الأنفاق : لقرون طويلة ظل العالم السفلي الذي يقبع أسفل آيا صوفيا لغزاً محيراً لعلماء الآثار، و في عام 2005 أجري مسح كامل باستخدام أحدث التقنيات لشبكة الأنفاق الواقعة أسفل البناء و المنطقة المحيطة به حيث تم التوصل إلى نتيجة مفادها وجود شبكة معقدة من الأنفاق يعود تاريخها إلى نحو 1700 سنة حيث تحتوي صهاريج مياه و قبوراً لرهبان مسيحيين و أنفاقاً سرية كان الأباطرة البيزنطينيون يستخدمونها للتنقل في أوقات الحرب و الحصار 

شاهد أيضاً :

السبت، 18 فبراير 2017

هذه هي أشهر اللوحات الفنية في العالم



ليس هناك قائمة رسمية معتمدة لأهم 10 لوحات فنية في العالم لذلك كان علينا الاختيار بين مئات اللوحات الخالدة لعباقرة الرسم في العالم للوصول إلى قائمة نهائية تمثل - حسب رأينا و اجتهادنا الشخصي - أهم وأشهر 10 لوحات فنية : 


1. الموناليزا (ليوناردو دافنشي)


أهم اللوحات الفنية في العالم و أكثرها شهرة على الإطلاق، رسمها ليوناردو دافنشي مطلع القرن السادس عشر في عصر النهضة و هي تمثل سيدة من فلورنسا تدعى ليزا ديل جوكوندو، ابتسامة الموناليزا حيرت محبي الفن على مر العصور و أحاطتها بهالة أسطورية لم تنلها أي لوحة فنية أخرى، اللوحة محفوظة اليوم في متحف اللوفر الشهير بباريس ويأتيها السياح من كل أصقاع الأرض ليشاهدوا ابتسامة الموناليزا الشهيرة

2. خلق آدم (مايكل آنجلو)


هي إحدى اللوحات التي زين بها مايكل آنجلو سقف  كنيسة سيستين في الفاتيكان بين أعوام 1508-1512 و تمثل قصة خلق آدم كما وردت في الكتاب المقدس و قد نالت اللوحة شهرة كبيرة بين محبي الفن بسبب براعة مايكل آنجلو في تصوير تفاصيل الجسد البشري 

3. ولادة فينوس (اندرو بوتيتشيلي)


تمثل اللوحة ولادة الإلهة فينوس ربة الحب و الجمال كما وردت في الأساطير الإغريقية القديمة، و قد رسمها بوتيشيلي بناء على طلب رعاته من آل ميديتشي حكام فلورنسا حوالي عام 1486، و هي محفوظة اليوم في متحف أوفيزي في فلورنسا 

4. غرنيكا (بابلو بيكاسو)


تمثل اللوحة ويلات الحرب الأهلية الإسبانية من خلال تصوير معاناة سكان قرية غرنيكا الإسبانية الصغيرة التي تعرضت للقصف من قبل سلاح الجو الألماني المساند لقوات الجنرال فرانكو اليمينية، بابلو بيكاسو رسم اللوحة عام 1937 بناء على طلب حكومة الجمهورية الإسبانية آنذاك، اللوحة اليوم محفوظة في متحف مركز الملكة صوفيا الوطني للفنون في مدريد، كما أن نسخة من اللوحة تزين مبنى الأمم المتحدة في نيويورك 

5. العشاء الأخير (ليوناردو دافنشي)


لوحة جدارية رسمها ليوناردو دافنشي عام 1498 لتزين قاعة الطعام في دير سانتا ماريا ديلي غراسي في ميلانو، تمثل اللوحة العشاء الأخير للسيد المسيح قبل الصلب كما ورد في العهد الجديد من الكتاب المقدس، و قد أثارت اللوحة الكثير من التساؤلات حول التفاصيل الغريبة الواردة فيها و التي تناولها بإسهاب الكاتب دان براون في روايته الشهيرة (شيفرة دافنشي) 

6. الصرخة (إدفارت مونك) 


تعتبر لوحة الصرخة للرسام النرويجي إدفارت مونك تجسيداً حياً للألم البشري في مواجهة الحياة الحديثة، تمثل اللوحة رجلاً معذباً أمام سماء دموية حمراء في جو عام يشبه الكابوس، رسم مونك اللوحة عام 1893 و قد أنجز لاحقاً عدة نسخ منها تعرض بعضها للسرقة في حين ما تزال نسختان منها محفوظتين في كل من متحف مونك و المتحف الوطني بأوسلو

7. ليلة النجوم (فينسنت فان جوخ)


رسم الفنان الإنطباعي الهولندي فان جوخ لوحته الشهيرة "ليلة النجوم" حين كان يتأمل المنظر من غرفته في المصح العقلي في بلدة سان ريمي الفرنسية عام 1889، اللوحة محفوظة اليوم في متحف الفن الحديث في نيويورك 

8. الثالث من مايو (فرانثيسكو جويا)


تمثل اللوحة التي رسمها الفنان الإسباني فرانثيسكو جويا عام 1814 حادثة إعدام بالرصاص لوطنيين إسبان على يد القوات الفرنسية االتي كانت قد احتلت إسبانيا في عهد الإمبراطور نابوليون عام 1808، اللوحة محفوظة اليوم في متحف ديل برادو بمدريد

9. الفتاة ذات القرط اللؤلؤي (يوهانس فيرمير)


رسم الفنان الهولندي يوهانس فيرمير هذه اللوحة عام 1665 و قد حازت شهرة واسعة حتى لقبها البعض بموناليزا الشمال، اللوحة محفوظة اليوم في متحف ماورتشوس في لاهاي 

10. الحرية تقود الشعب (أوجين ديلاكروا)



أنجز الرسام الفرنسي أوجين ديلاكروا هذه اللوحة عام 1830 إحياء لثورة تموز يوليو 1830 ضد حكم الملك شارل العاشر و هي تمثل امرأة عارية الصدر ترمز إلى الحرية ترفع العلم الفرنسي و تقود الشعب عبر المتاريس، اللوحة محفوظة اليوم في متحف اللوفر بباريس  

شاهد أيضاً :

الجمعة، 10 فبراير 2017

بالصور : الموصل حاضرة العراق و عاصمة الشمال كيف كانت عام 1961




تحت عنوان "الموصل مدينة أبي تمام و ابن الأثير تنفض عنها غبار النسيان" نشرت مجلة "العربي" الكويتية في عدد مارس آذار 1961 استطلاعاً مصوراً حول مدينة الموصل حاضرة الشمال العراقي و المدينة الثانية بعد العاصمة بغداد الواقعة على ضفة نهر دجلة ذات التاريخ العريق و التركيبة السكانية المميزة. 




"أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور المميزة من الإستطلاع المذكور مع الوصف كما ورد حرفياً في المقال الأصلي : 


يقسم نهر دجلة الموصل إلى قسمين يرتبطان بجسرين حديديين يوصلان إلى مختلف القرى و المدن المحيطة بالموصل، و ترى هنا جسر "نينوى" الذي يقع في نهاية الشارع المسمى بنفس الإسم  

بوابة نركال إحدى بوابات سور مدينة نينوى لقد تم تجديدها و تحويلها إلى متحف وضعت بداخله نسخ من اللوحات الآشورية الأصلية الموجودة في متاحف أوروبا  

ميدان الجندي المجهول أكبر الميادين و أوسعها إن بلدية الموصل تأمل أن توافق مديرية الآثار على نقل بعض الآثار الضخمة التي عثر عليها في نينوى إلى الساحات الخالية من أي أثر يدل على تاريخ المدينة المجيد  

من بين مشروعات تجميل الموصل مشروع إقامة كورنيش على شاطئ دجلة في المنطقة الواقعة بين الجسرين  

إن منتهى آمال رجال الآثار هو أن يسمح لهم بالتنقيب في هذا التل .. تل التوبة، فجميع الآثار الهامة عثر عليها في تل قوينجق، أما تل التوبة فلم يسمح لأحد حتى الآن بالتنقيب فيه لأن عليه المسجد الذي يضم  قبر النبي يونس، و مما يذكر أن مدينة نينوى العظيمة كانت قائمة على هذين التلين 

برج بيزا في الموصل ! تعتبر منارة الجامع النوري أو الجامع الكبير من الآثار الهامة المعدودة في العراق، فقد جاء بناؤها معوجاً ناحية الشرق ولكنها ظلت حتى يومنا هذا مائلة لا تقع، و تعتبر هذه المنارة أطول منارة من نوعها في العراق فارتفاعها 55 متراً  

تفتقر مدارس الموصل إلى المباني الحديثة و لكن الإقبال على التعليم شديد بشكل ظاهر، حتى اضطرت المدارس إلى اتباع نظام الفترتين إحداهما من الصباح حتى الظهر، و الأخرى في المساء، و هذه مجموعة من طالبات ثانوية الفنون البيتية أثناء الدرس  

روضة أطفال الموصل النموذجية و تضم 500 طفل من مختلف الأعمار، لقد فتحت هذه المدرسة أبوابها عام 1948 و زارها عدد كبير من الزوار من مختلف الأنحاء و أبدوا إعجابهم الزائد بها  

بالنظر إلى حاجة العراق الماسة إلى عدد كبير من الأطباء فقد وجد من الضروري فتح كلية للطب في الموصل بجانب كلية بغداد، و ترى في الصورة مجموعة من الطالبات و الطلبة يعملون جنباً إلى جنب في أحد مختبرات الكلية  

تمتاز الموصل بنوع خاص من البطيخ الكبير يسمونه في بغداد "ركى" بينما يسميه أهل الموصل "الشمذى"، إنه يزرعونه على سواحل دجلة و يجمعونه في سوق الموصل استعداداً لتصديره إلى مختلف ألوية العراق التي تقبل على شراءه لحلاوة طعمه و كبر حجمه 

يعتبر المجتمع الموصلي من أكثر المجتمعات العراقية محافظة على التقاليد القديمة و العادات المتوارثة و تتقدم المرأة فيه بخطى وئيدة بطيئة، فالعباءة ما زالت تحتل مكانها التقليدي فوق أكتاف المرأة، و تعمل منظمة نساء الجمهورية على النهوض بالمرأة و دفعها للعمل في المشروعات الإجتماعية و الخيرية، و قد أقامت أخيراً معرضاً في الموصل لقي نجاحاً باهراً كما شاهد تمازجاً غريباً بين العباءة الحريرية السوداء و الملابس الزاهية الملونة كما ترى في الصورة 

تقوم بجوار المستشفى الكبير بالموصل مدرسة لتدريب الممرضات فتحت أبوابها عام 1959 باثنتي عشر طالبة فقط أما اليوم فتضم 98 طالبة و يتولى أطباء المستشفى إلقاء المحاضرات العلمية عليهن 

مصنع دبغ الجلود بالموصل و يعمل فيه 15 عاملاً ينتجون شهرياً 130 ألف قدم مربع من مختلف أنواع الجلود المدبوغة التي توزع على مختلف ألوية العراق  

في الساعة السابعة من صباح كل يوم يصل إلى الموصل القطار القادم من بغداد حاملأً معه الركاب و المسافرين إنه يقطع المسافة في ليلة واحدة و تراه في الصورة يعبر جسراً فوق أحد شوارع الموصل الذي ازدحم بسيارة نقل تحمل بالات القطن في طريقها إلى مصانع الغزل  

جزء من ماكينات طبع القماش في مصانع الغزل و النسيج الحكومية في الموصل، إن هذا المصنع الكبير يضم 25 ألف مغزل و مئات الجومات الأوتوماتيكية فضلاً عن ماكينات الصبغ و الطبع و هو يؤلف مدينة كاملة داخل الموصل، فحول المصنع 1163 مسكناً للموظفين و العمال و مدرسة و مستوصف و ساحة كرة قدم و فندق و سوق عصري

شاهد أيضاً :

الاثنين، 30 يناير 2017

"الخواجات" الأكثر حضوراً في ذاكرة المصريين


عرفت مصر في عهد أسرة محمد علي انفتاحاً على العالم أتاح لكثير من الأجانب القدوم إلى مصر للعيش و العمل، تأثير هؤلاء الأجانب الذين كان المصريون يطلقون عليهم لقب "الخواجات" تمييزاً لهم عن أهل البلد لم يكن دائماً ايجابياً لكن أسماء كثيرين منهم ظلت محفورة طويلاً في ذاكرة و تاريخ المصريين إما بسبب الأدوار المحورية التي لعبتها في تكوين ذاكرة المصريين أو بسبب ارتباطها بأماكن معروفة في القاهرة و غيرها من المدن المصرية.


1. ماسبيرو : 

ماسبيرو 

كان العالم الفرنسي جاستون ماسبيرو واحداً من أشهر علماء المصريات في عصره، تولى منصب مدير مصلحة الآثار المصرية و أمين المتحف المصري عام 1881 و هو بعد في الخامسة و الثلاثين من عمره خلفاً لمؤسس المتحف أوجوست مارييت و قد قام بكثير من الحفريات الهامة كما قاوم بشدة سرقة الآثار المصرية، اليوم يطلق إسم ماسبيرو على واحد من أشهر شوارع القاهرة الواقع على نهر النيل كما يطلق على مبنى الإذاعة و التلقزيون الواقع على هذا الشارع. 


2. البارون إمبان : 

قصر البارون إمبان في مصر الجديدة

كان المهندس و رجل المال و الأعمال البلجيكي البارون إمبان عاشقاً لمصر ما جعله يفكر بإنشاء مدينة جديدة قرب القاهرة تعرف باسم "مصر الجديدة" أو "هليوبوليس" و بالفعل بدأ عام 1906 بتنفيذ هذا المشروع الذي كان أحد أبرز معالمه قصر البارون الذي أقيم على طراز المعابد الآسيوية و اكتمل بناؤه عام 1911، و رغم أن البارون إمبان توفي في بلجيكا إلا أنه دفن حسب وصيته أسفل كنيسة البازليك في مصر الجديدة. 


3. جروبي : 

مقهى جروبي الشهير وسط القاهرة 

ارتبط اسم صانع الحلويات السويسري جاكومو جروبي بمقهى جروبي الشهير الذي أسسه في أواخر القرن التاسع عشر ليصبح سريعاً أشهر مقهى في منطقة وسط البلد بالقاهرة، كان جروبي أول من أدخل أنواعاً جديدة من الشوكولا و الجبنة و المربيات إلى مصر كما يعتقد البعض بأنه أول من عرف المصريين على صناعة الآيس كريم (الجيلاتو)، و رغم أن عائلة جروبي قد فكت ارتباطها بالمقهى اعتباراً من عام 1981 حين قام ورثة المقهى ببيعه لشركة محلية إلا أن إسم جروبي ما يزال حاضراً و بقوة في ذاكرة أجيال من المصريين و بشكل خاص من خلال الأفلام القديمة التي تدور بعض أحداثها في المقهى الشهير.


4.  شيكوريل : 

إعلان قديم لمحلات شيكوريل بالقاهرة

في أواخر القرن التاسع عشر هاجر مورينيو شيكوريل عميد عائلة شيكرويل اليهودية الإيطالية من إزمير في تركيا إلى مصر حيث أسس محلات شيكوريل التي باتت من أشهر المحلات التجارية الراقية في مصر و كان من أبرز زبائنه أفراد العائلة الملكية، و في عام 1956 وضعت الحكومة المصرية إثر العدوان الثلاثي محلات شيكوريل تحت الحراسة أسوة بالعديد من ممتلكات الأجانب في مصر ما أدى لتخلي عائلة شيكوريل عن المحلات حيث قاموا بيعها لمستثمرين آخرين.


5. استيفان روستي : 

استيفان روستي 

ساهم العديد من الأجانب في صناعة السينما المصرية في بداياتها الأولى لكن إسم استيفان روستي يبقى الأبرز بين هؤلاء، ولد استيفان روستي عام 1891 في مصر لأب نمساوي و أم إيطالية، درس التمثيل في المانيا و حين عاد إلى مصر أسندت إليه عزيزة أمير أحد الأدوار في فيلم "ليلى" عام 1927 الذي يعتبر أحد أوائل أفلام السينما المصرية، شارك بعدها استيفان روستي في عشرات الأفلام السينمائية التي اشتهر فيها بخفة الظل و بافيهاته الشهيرة التي باتت على كل لسان و  جعلته بكل جدارة جزءاً من ذاكرة محبي السينما في مصر و العالم العربي. 

شاهد أيضاً :

الخميس، 26 يناير 2017

15 معلماً تاريخياً دمرتها يد الإنسان


تجتهد الشعوب و الأمم للحفاظ على تراثها و تاريخها و تبذل في سبيل ذلك الجهد و المال و الوقت لأن التراث كنز مادي و معنوي لا يقدر بثمن و أمانة تتناقلها الأجيال عبر الأيام و السنين، لكن التاريخ عرف الكثير من الحالات التي قامت فيها يد الإنسان بهدم التاريخ عن سابق إصرار و تصميم إما خلال الحروب و النزاعات المسلحة أو بدعوى الحداثة و التطور، "أنتيكا" تستعرض لكم بعضاً من أبرز هذه الحالات التي تمت في العصر الحديث : 


1. كاتدرائية المسيح المخلص (روسيا) : 

تدمير الكاتدرائية من قبل السلطات السوفييتية عام 1931

الكاتدرائية بعد أن أعيد بناؤها عام 2000

افتتحت الكاتدرائية للمرة الأولى عام 1882 و قد استغرق بناؤها نحو 40 عاماً حيث أقيمت على ضفة نهر موسكفا في العاصمة الروسية موسكو، بعيد الثورة الشيوعية قامت السلطات الجديدة بهدم الكثير من الكنائس و الأديرة القديمة أو قامت بتحويلها إلى متاحف، و في عام 1931 تم نسف الكاتدرائية بالديناميت لإفساح المجال لإقامة المجمع الإداري "قصر السوفييت" الذي كان ستالين يعتزم بنائه لكن قيام الحرب العالمية الثانية أدى لإلغاء المشروع، و بعد تفكك الإتحاد السوفييتي قامت الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية بإعادة بناء الكاتدرائية التي افتتحت مجدداً عام 2000 . 


2. دير مونتي كاسينو (إيطاليا) :

الدير في صورتين واحدة حديثة و أخرى تبين وضعه بعد قصف الحلفاء له عام 1944

يقع دير مونتي كاسينو بالقرب من بلدة كاسينو الإيطالية على بعد نحو 130 كيلومتراً من العاصمة الإيطالية روما، يعود تاريخ الدير إلى العصور الوسطى و قد أقيم على تلة صخرية جعلت منه حصناً منيعاً، خلال الحرب العالمية الثانية و عند دخول قوات الحلفاء إلى إيطاليا تحصنت قوات المانية في الدير و دارت معركة عنيفة بين الطرفين استمرت خمسة أشهر قصف خلالها الحلفاء الدير بالمدفعية و الطيران ما أدى لتدميره بشكل شبه تام، في عام 1964 أعيد بناء الدير في عهد البابا بولس السادس. 


3. كنيسة القيصر ولهلم (المانيا) : 

صورتان للكنيسة واحدة تعود لأواخر القرن التاسع عشر و الثانية حديثة تبين ما تبقى من أطلالها

يعود تاريخ بنائها إلى أواخر القرن التاسع عشر و تقع في العاصمة الألمانية برلين، دمرت نتيجة قصف لقوات الحلفاء على المدينة خلال الحرب العالمية الثانية عام 1943 و قد تم الإبقاء على أطلالها لتذكير الأجيال بويلات الحروب و دمارها. 


4. كنيسة السيدة العذراء (المانيا) : 

الكنيسة القديمة التي دمرها قصف الحلفاء عام 1945

الكنيسة بعد إعادة بنائها 

تقع الكنيسة في مدينة دريسدن شرق المانيا و يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثامن عشر، في أواخر الحرب العالمية الثانية عام 1945 شنت قوات الحلفاء الجوية قصفاً وحشياً على المدينة التي تعتبر من أهم المراكز التاريخية في المانيا ما أدى لتدمير الكثير من معالمها القديمة و من بينها كنيسة السيدة العذراء التي سويت بالأرض، في تسعينات القرن الماضي بدأ مشروع إعادة بناء الكنيسة التي أعيد افتتاحها عام 2005. 

5. محطة بنسلفانيا (أميركا) : 

المحطة قبل أن تتم إزالتها عام 1963 

محطة القطارات الرئيسية في مدينة نيويورك، أقيمت عام 1910 و كانت تحفة معمارية في عصرها، في عام 1963 تمت إزالتها من أجل إقامة محطة جديدة ما أدى لموجة احتجاج كبيرة في الولايات المتحدة خاصة من قبل محبي فن العمارة. 

6. مسجد بابري (الهند) : 

مسجد بابري قبل أن يتم تدميره على يد متطرفين هندوس عام 1992

يقع في مدينة أيوديا بالهند و يعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر حيث بناه السلطان المغولي ظهير الدين بابر على هضبة راماكوت و هي الموقع الذي يؤمن الهندوس بأن الإله راما ولد فيه، أدى النزاع بين المسلمين و الهندوس على الموقع لتدمير المسجد على يد متطرفين هندوس عام 1992 خلال هجوم قاموا بشنه على المسجد و أدى لسقوط نحو 2000 قتيل. 

7. جسر ستاري موست (البوسنة) : 

الجسر بعد أن أعيد بناؤه حديثاً 

جسر أثري يقع على نهر نرتفا في مدينة موستار في جمهورية البوسنة و الهرسك، يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي، تم تدميره خلال الحرب الأهلية في يوغوسلافيا السابقة عام 1993 و أعيد بناؤه في عام 2004. 

8. تمثالا بوذا في باميان (أفغانستان) : 

أحد التماثيل قبل أن يتم تدميرها على يد تنظيم طالبان الإرهابي المتطرف عام 2001

تمثالان عملاقان لبوذا منحوتان في صخور وادي باميان الواقع وسط أفغانستان، يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس الميلادي، في عام 2001 قام تنظيم طالبان الإرهابي المتطرف بتفجير التمثالين بدعوى أنها أصنام تعبد من دون الله. 

9. قلعة أجياد (السعودية) : 

القلعة قبل أن تقوم السلطات السعودية بإزالتها 

قلعة تاريخية اقامها العثمانيون في القرن الثامن عشر للدفاع عن مكة، ظلت القلعة لقرون تطل على الحرم المكي الشريف إلى أن قررت السلطات السعودية عام 2002 إزالتها لإقامة أبراج سكنية مكانها (أبراج الساعة) ما أثار موجة احتجاج في تركيا كادت أن تؤدي لقطيعة بين البلدين. 

10. أضرحة تمبكتو (مالي) : 


تحتوي مدينة تمبكتو في مالي عدداً من أقدم الأضرحة الصوفية التي يعود بعضها إلى القرن الحادي عشر الميلادي، في عام 2012 قامت جماعات إسلامية متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة خلال سيطرتها على المدينة بتدمير الأضرحة باعتبارها مظاهر شركية. 

11. مدينة نمرود الأثرية (العراق) : 


مدينة تاريخية آشورية تعرف أيضاً باسم "كالح" تقع على بعد 30 كم جنوب الموصل، يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد، في عام 2015 قام إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية بتخريب ما تبقى من آثارها. 

12. متحف الموصل (العراق) : 


يقع في مدينة الموصل شمال العراق و يحتوي على العديد من القطع الأثرية النادرة من أهمها الثور المجنح، في عام 2015 قام إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية بتدمير محتويات المتحف باستخدام المطارق و الأزاميل و أمام عدسات الكاميرا.

13. حلب القديمة (سوريا) : 

الأسواق القديمة في حلب التي هدمت بشكل كامل 

تعتبر مدينة حلب السورية واحدة من أقدم مدن العالم و أغناها بتراثها و مبانيها القديمة، أدى الصراع المسلح الذي شهدته المدينة خلال الحرب السورية بين الجيش السوري و المعارضة المسلحة بين عامي 2012-2016  لتدمير أجزاء كبيرة من المدينة القديمة و بخاصة الأسواق القديمة التي دمرت بشكل كامل، كما تعرض المسجد الأموي بحلب لأضرار كبيرة و بخاصة مئذنته التاريخية.

14. كنيسة شهداء الأرمن (سوريا) : 


كنيسة تقع في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا، أقيمت عام 1990 لتحتوي رفاة عدد كبير من شهداء الأبادة الأرمنية، تم تدميرها عام 2014 على يد إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية. 

15. تدمر (سوريا) : 

قوس النصر الذي هدمه إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية

تعتبر مدينة تدمر واحدة من أهم المدن الأثرية في سوريا و العالم و موقعاً من مواقع التراث الإنساني، يعود تاريخ مبانيها التاريخية إلى القرن الثالث الميلادي و تقع في الصحراء السورية على بعد نحو 160 كم من مدينة حمص، قام إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية بتدمير عدد من معالمها الأثرية خلال سيطرتهم على المدينة بين عامي 2015-2017 و من أهم ما قاموا بتدميره : قوس النصر، معبد بعل شامين، معبد بل، المسرح الأثري، الترابليون، و عدد من التحف الأثرية أهمها أسد اللات.

شاهد أيضاً :