الأحد، 18 ديسمبر 2016

فيوليت موريس : المرأة الرجل التي قطعت ثدييها و لقبت بضبع الغستابو


قصص الجاسوسية زاخرة بالشخصيات الغريبة التي تبدو أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، و من بين تلك الشخصيات الجاسوسة فيوليت موريس الفرنسية التي رفعت اسم بلادها عالياً ذات يوم في المحافل الرياضية، قبل أن تتحول إلى خائنة تخدم محتلي بلادها و تعذب أبناء شعبها من المقاومين.

فيوليت موريس كانت رياضية من الطراز الأول حققت بطولات عديدة و كانت تمارس ألعاب القوى و الملاكمة و كرة القدم و قيادة السيارات و رياضات أخرى عديدة، و من شدة ولعها بممارسة الرياضة قامت باستئصال ثدييها لأنهما كانا حسب رأيها يعوقانها عن ممارسة الألعاب الرياضية، و كانت تردد دائماً بأن أي شيء يقوم به الرجل تستطيع فيوليت موريس القيام به. 



حياة فيوليت موريس الخاصة كانت مثيرة للجدل، خاصة أن المجتمع الفرنسي في عشرينات و ثلاثينات القرن الماضي كان ما يزال مجتمعاً محافظاً، فقد كانت موريس ترتدي الملابس النسائية تارة و الرجالية تارة أخرى، و كانت تنخرط في علاقات جنسية مع أشخاص من كلا الجنسين.


و في عام 1935 و خلال زيارة إلى برلين نجحت المخابرات النازية في تجنيد فيوليت للعمل لصالحها، و خلال السنوات التالية نجحت فيوليت في إثبات ولائها للألمان و قدمت لهم معلومات خطيرة حول تحصينات خط ماجينو و حول صناعة الدبابات في فرنسا.

و حين غزا الألمان فرنسا عام 1940 أوكلوا إلى فيوليت موريس مهمة التحقيق مع السجينات من أفراد المقاومة الفرنسية، ويحكى بأن فيوليت كانت تتفنن في إنزال صنوف العذاب بالسجينات و كانت تتلذذ برؤيتهن يتلوون من الألم، قسوتها و شراستها هذه جعلت الناس يطلقون عليها لقب "ضبع الغستابو".

في عام 1944 و قبيل تحرير فرنسا حكمت حكومة فرنسا الحرة على فيوليت موريس غيابياً بالإعدام و تولى أفراد من المقاومة الفرنسية تنفيذ الحكم فقاموا بتتبعها و إطلاق النار على سيارتها فقتلت على الفور.





شاهد أيضاً :

السبت، 17 ديسمبر 2016

نجمات السبعينات في ايران وجوه لزمن اندثر


مثل كل القطاعات الأخرى في إيران أصيب القطاع الفني بهزة عنيفة إثر ثورة الخميني الإسلامية في العام 1979، و بما أن الأنظمة الدينية عموماً لا تتفق بطبيعتها مع الفن و أهله، كان من الطبيعي أن يصاب القطاع الفني بخسائر كبيرة أدت لهجرة معظم الوجوه الفنية المعروفة أو اعتزالها و تواريها عن الأضواء. 

فقد منع النظام الجديد الرقص، و وضع قيوداً شديدة على الموسيقى والغناء، كما تم منع النساء من الغناء تماماً فاختفت عن الساحة مغنيات مثل كوكوش التي كانت تعتبر أشهر مغنيات عصرها في إيران و التي اضطرت أن تلزم بيتها لسنوات قبل أن تغادر إيران و تبدأ بإقامة حفلات موسيقية للجاليات الإيرانية في الخارج، و مثل كوكوش اضطرت هايده التي كانت تلقب بأم كلثوم إيران للمغادرة أيضاً هي و شقيقتها مهستي في حين منعت أغانيهما من التدوال في إيران.

قطاع السينما هو الآخر أصيب بالشلل في السنوت القليلة التالية للثورة في حين أحرق أنصار الخميني العديد من دور السينما خلال أحداث الثورة باعتبارها رمزاً للتهتك و الفساد الأخلاقي، و في الثمانينات عادت إيران لإنتاج الأفلام من جديد لكن نوع الأفلام كان هذه المرة مختلفاً، فظهرت في البداية أفلام الحرب العراقية الإيرانية، ثم بدأت في السنوات اللاحقة موجة الأفلام الجديدة في إيران و التي كان على الممثلين و المخرجين فيها التقيد بضوابط النظام الجديد و بخاصة لجهة أزياء النساء.

و مثل نجمات الغناء اضطرت معظم نجمات السينما الإيرانية في السبعينات للإعتزال أو مغادرة البلاد، الممثلة الشابة فرشته جنابي مثلاً منعت من التمثيل فالتزمت بيتها و عانت في السنوات اللاحقة من الاكتئاب و إدمان المخدرات قبل أن تتوفى عن 50 عاماً سنة 1998، أما الممثلة هالة نظري فقد غادرت إيران و استقرت في الولايات المتحدة حيث تعمل حالياً كمقدمة برامج في إحدى المحطات التي تشرف عليها المعارضة الإيرانية، في حين قبلت بعض الممثلات الالتزام بقيود النظام الجديد مثل الممثلة زهرة خوشكام التي خلعت الميني جوب وارتدت الحجاب وشاركت في عدد من الأعمال الفنية بعد الثورة.

"أنتيكا" اختارت لكم مجموعة من الصور لنجمات الغناء و التمثيل في ايران السبعينات، هي وجوه لزمن اندثر و جيل فني توقفت أحلامه و مشاريعه الفنية عشية العام 1979.
















شاهد أيضاً :

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

بالصور : رحلة إلى زمن الأوتومبيلات


للسيارات الكلاسيكية سحر خاص يأخذك في رحلة ممتعة عبر الزمن، فالأوتومبيلات كما كانوا يطلقون عليها في ذلك الوقت تطورت كثيراً حتى وصلت إلى الشكل الذي نعرفه اليوم، و حين تتصفح المجلات القديمة ستتوقف طويلاً عند إعلانات السيارات لتشاهد موديلات أصبحت في المتاحف اليوم و أخرى ما زالت تمشي متثاقلة في شوارعنا و قد عفا عليها الزمن في حين كانت في وقتها آخر صيحات الموضة و التكنولوجيا، "أنتيكا" اختارت لكم مجموعة من هذه الإعلانات التي سوف تأخذكم في رحلة تبدأ من عشرينات القرن الماضي وصولاً إلى السبعينات، رحلة تختصر لكم كيف تطورت السيارات و طرق الإعلان عنها خلال ست عقود من الزمن.
















شاهد أيضاً :

الخميس، 15 ديسمبر 2016

الممثلات العشر الأكثر جاذبية في القرن العشرين


هن جميلات السينما و فتيات أحلام ملايين الشبان حول العالم، نساء حولتهن الشاشة الفضية و ماكينات الإعلام إلى أيقونات للجمال و الإغراء و الأنوثة الطاغية التي لا تقاوم، "أنتيكا" تعرفكم في هذه القائمة إلى الممثلات العشر الأكثر جاذبية في القرن العشرين من وجهة نظر النقاد و وسائل الإعلام و إن كان لكل شخص رأيه حول من قد تستحق أو لا تستحق الدخول في هذه القائمة:

10- ريتا هيوارث (1918-1987) :
 نجمة الأربعينات في هوليوود و قد اعتبرها النقاد نجمة الإغراء الأولى في زمنها

9- شارون ستون (1958-    ) :
 ممثلة و منتجة و عارضة أزياء سابقة، حققت شهرة واسعة بعد دورها الجريء في فيلم "غريزة أساسية" عام 1992

8- أودري هيبورن (1923-1993) :
 ممثلة بريطانية تعتبر واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي في هوليوود 

7- كلوديا كاردينالي (1938-    ) :
 ممثلة إيطالية تونسية المولد، عرفت بأدوارها في السينما الفرنسية و الإيطالية في ستينات و سبعينات القرن الماضي

6- مونيكا بيلوتشي (1964-    ) :
 ممثلة و عارضة أزياء إيطالية ظهرت في العديد من الأفلام الإيطالية و الأمريكية أشهرها فيلم "مالينا" عام 2000

5- اليزابيث تايلور (1932-2011) :
 ممثلة بريطانية-أمريكية تعتبر من ألمع النجمات في تاريخ هوليوود

4- صوفيا لورين (1934-    ) :
 ممثلة إيطالية ظهرت في العديد من الأفلام الأمريكية

3- أنجلينا جولي (1975-    ) :
 ممثلة و ناشطة إنسانية، تعتبر الممثلة الأعلى أجراً في هوليوود و واحدة من النساء الأكثر تأثيراً في العالم 

2- بريجيت باردو (1934-    ) :
 ممثلة فرنسية عرفت بأدائها لأدوار الإغراء في خمسينات و ستينات القرن الماضي

1- مارلين مونرو (1926-1962) :
 أسطورة الإغراء في هوليوود بلا منازع، إلى جانب أدوارها الجريئة جعل منها موتها الغامض أيقونة خالدة في أذهان محبيها

شاهد أيضاً :