الثلاثاء، 16 مايو 2017

هذه هي الوجوه الحقيقية لشخصيات مسلسل "تيليتابيز" المحببة


 الممثل سيمون شيلتون قام بأداء دور تينكي وينكي

 الممثلة نيكي سميدلي قامت بدور لا لا 

 الممثلة بو فان لي أدت شخصية بو 

 الممثل جون سيميت قام بأداء دور ديبسي 

 الممثلون الأربعة الذين قاموا بأداء شخصيات مسلسل الأطفال البريطاني "تيليتابيز" الذي تم إنتاجه بين عامي 1997 - 2001  و حاز على شهرة عالمية واسعة النطاق 

الممثلة جيسيكا سميث صاحبة الوجه الطفولي الذي كان يظهر على سطح الشمس المشرقة في المسلسل، أصبح عمرها اليوم 20 عاماً 

شاهد أيضاً :

الاثنين، 15 مايو 2017

أم كلثوم و ذكرياتها مع الشام و أهلها




قدمت سيدة الغناء العربي أم كلثوم إلى دمشق صيف 1931 من اجل تقديم ثلاث حفلات في حديقة المنشية بالهواء الطلق، و كانت قيمة البطاقة "ليرة ذهب رشادية" و هو مبلغ معتبر بمقاييس تلك الأيام، مما أجبر بعض محبيها أن يبيعوا سجاد منازلهم، أو يرهنوا مصاغ زوجاتهم، حتى يتمكنوا من حضور الحفل ومشاهدة أم كلثوم شخصياً.

و بمجرد وصول كوكب الشرق إلى مشارف العاصمة عن طـريق بيروت القـديـم، كان في استقبالها آلاف الدمشقيين يتقدمهم الزعيم الوطني المعروف فخري البارودي، وأمين العاصمة، ومدير الشرطة و الأمن العام، ونخبة من رجالات التجارة و الصناعة والاقتصاد، و محررو الصحف الخاصة، وسيدات يمثلن الجمعيات النسائية بدمشق، و طلبة المدارس.

انتقلت أم كلثوم وسط هذا الزحام البشري غير المألوف في الحياة اليومية الدمشقية إلى فندق أمية، وهناك كان في انتظارها مجموعة من الشباب المتزمت قابلوها بالقدح والذم في المساء قبل بدء الحفل، و رشقوها بنثرات الفضة محاولين احراق وجهها ومطالبين إياها بإلغاء الحفـل و "الاحتشام"، وطالبوها أيضاً أن تضع حجاباً على رأسها.

غضبت ام كلثوم من هذا التصرف و بسببه قاطعت دمشق لسنوات طويلة، و قد روت بنفسها هذه القصة للرئيس ناظم القدسي عندما استقبلها في مطار دمشق في أيلول سبتمبر 1955، مبررة غيابها الطويل عن الشام و أهلها، و قد عوضتها دمشق بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى واستقبال باهر في المرة الثانية في حفلات لا تنسى على مسرح سينما دمشق ومعرض دمشق الدولي ومدرسة اللاييك استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، حيث غنت لجمهورها السوري : ذكريات، شمس الأصيل، نهج البردى، يا ظالمني ، عـودت عيني، جددت حبك، و الكثير غيرها من الروائع الكلثومية.


لم تزر أم كلثوم دمشق بعد انفصام عرى الوحدة بين سوريا ومصر لكنها بقيت على محبتها و وفائها للشعب السوري، تتذكر ما هو طيب وتتناسى ما هو مسيء، و حتى وفاتها عام 1975 كانت ام كلثوم تطلب من أي صديق يزور دمشق : "والنبي .. عايزة اسطوانات لصباح فخري !".


بتصرف عن صفحة "وشوشات شامي عتيق" على موقع فايسبوك 

شاهد أيضاً :

هكذا ولدت أغنية : "حلوة بلادي السمرا بلادي"




يعتبر الشاعر الراحل عبد الرحيم منصور إبن صعيد مصر أحد أبرز شعراء العامية المصرية في جيله، و قد كتب خلال مسيرته كلمات أكثر من 200 أغنية أكثرهم  في الفترة الواقعة ما بين حرب الإستنزاف و حتى نصر 73، و كان الموسيقار بليغ حمدي شريكه في معظم هذه الأغاني، حيث كان هذا الثنائي يمتلك رؤيا تقول أن الأغنية لا تنتهي عند ترديدها على ألسنة الناس وإنما هي مثل الجندي الذي يقاتل على الجبهة، فالأغنية رسالة و لابد أن تصل هذه الرسالة إلى جميع الناس بكل فئاتهم وطوائفهم ومستوياتهم الاجتماعية.

و حين شن الجنود المصريون و السوريون هجومهم الخاطف على القوات الإسرائيلية في جبهتي سيناء و الجولان ظهيرة السادس من تشرين الأول أكتوبر 1973، كان عبد الرحيم منصور يومها في منزله يحاول أن ينال قسطاً من الراحة بعد أن أمضى عدة أيام مع بليغ حمدي في مبنى الإذاعة يسجلون بعض الأغاني، و ما كاد يغمض عينيه حتى سمع صوت طرق شديد على الباب يكاد يحطمه، فقفز من فوره و ركض إلى الباب ليفتحه، و إذا ببليغ متهلل الأسارير يقول له : "اصحى وصحصح وفتح عينك يا رحمي احنا عبرنا و انتصرنا"، فأجابه عبد الرحيم : "آآآآآه يا بوووووي .. نفسي كنت ابقى في البلد دلوقتي"، فقاطعه بليغ قائلا : " كنت هتعمل ايه يا رحمي لو كنت في البلد دلوقت"، فقال له : " يا بوووووي ... كنت همسك الربابة واتني اغني بيها في كل البلد"، ققال له بليغ في اثارة شديدة : "اكتب دا بسرعة يا عبد الرحيم .. خد ورقة وقلم واكتب"، وبالفعل كتب عبد الرحيم منصور من فوره :

وانا على الربابة بغني
ما املكش غير انى اغني واقول
تعيشي يامصر
 وانا على الربابة بغني واقول
ما املكش غير غنوة امل للجنود
 أمل للنصر
ليكي يا مصر ليكي يا مصر
حلوة بلادي السمرا بلادي الحرة بلادي .. 

و هكذا كان مولد أغنية "حلوة بلادي السمرا بلادي" التي أنشدها صوت وردة الجزائرية، و تغنت بها أجيال من المصريين. 


محمد علي و أصل تسمية الـ"يوسف أفندي" !




كان طوسون أحب أبناء والي مصر محمد علي باشا إلى قلبه، و قد أرسله إلى الحجاز على رأس الحملة التي كانت مكلفة بإخماد تمرد الوهابيين على الدولة العثمانية، و كان سن طوسون وقتها لا يزيد عن 18 عاماً، و مع هذا تمكن طوسون من إنزال هزيمة منكرة بالوهابين و حلفائهم فاستعاد منهم مكة و المدينة و أرسل مفاتيح الكعبة إلى والده محمد علي باشا، و لكن حين لاقت الحملة صعوبات خطيرة بسبب الهجوم المضاد الذي شنه الوهابيون سافر محمد علي باشا بنفسه ليساند ابنه، و حين عاد طوسون إلى مصر في 29 أيلول سبتمبر سنة 1816 ، قرر محمد علي إقامة مأدبة كبيرة واحتفالات عظيمة فرحاً برجوع ابنه الأثير إلى قلبه، ولكنه فوجئ في بداية الإحتفالات بإصابة طوسون بمرض الطاعون الذي فتك به في أقل من 24 ساعة فتوفي و هو بعد في الثانية و العشرين من عمره، ففطر قلب أبيه الذي حزن عليه بشدة.

ولإهتمام محمد علي باشا الكبير بالزراعة، إستحضر إلى مصر من تركيا أشجار العنب والتوت والتين والليمون، و قام بتخصيص 100 فدان بالقرب من حديقة شبرا لزراعة النباتات الأوروبية والآسيوية، و كان محمد علي باشا قد أرسل مجموعة من الشبان المصريين ليتعلموا أصول الزراعة في الخارج، ليعودوا و يعلمونها للفلاحين المصريين، و من بين من تعلموا بالخارج كان هناك طالب يدعى يوسف أفندي و قد أتى ببعض أشجار الفاكهة الجديدة التي اشترى مقداراً كبيراً منها من سفينة بالقرب من مالطا كانت قادمة من الشرق الأقصى، و حين عاد الطلبة إلى مصر استقبلهم محمد علي باشا شخصياً بالإسكندرية،  و كان يوسف أفندي  يحمل طبقاً من الفاكهة الجديدة قدمها إلى محمد علي باشا الذي أعجبه طعمها فسأل الطالب ماذا سيكون اسمها في مصر فأجاب : "نسميها طوسون باشا"، فتأثر محمد علي من هذه البادرة، وقال له:  "حسناً سوف نسميها يوسف أفندي"، وأمر محمد علي أن تخصص أراضي نبروه بالدقهلية ليوسف أفندي حتى يشرف على زراعتها بنفسه، ومنذ ذلك الحين أصبح الإسم الشائع لهذه االثمرة هو "يوسف أفندي".

شاهد أيضاً :