الاثنين، 9 يناير 2017

بالصور : شوارع القدس العتيقة


روجت الحركة الصهيونية منذ احتلالها لأرض فلسطين لمقولة شعب بلا أرض لأرض بلا شعب، و دأبت على نشر هذه النظرية و الترويج لها بكل الوسائل، لكن صور المدن و القرى الفلسطينية و الأشرطة السينمائية التي تعود إلى الفترة السابقة على قيام الكيان الصهيوني تثبت بالدليل القاطع بطلان هذه الدعاية، فأرض فلسطين كانت و منذ فجر التاريخ مسكونة بشعبها الذي امتلك ثقافته الخاصة التي تبدو ملامحها واضحة في طراز المباني التاريخية و الملابس التقليدية و الأعياد و المناسبات الدينية و الوطنية و النشاطات الإنسانية المختلفة، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور لمدينة القدس و مبانيها و أناسها و أزقتها القديمة، صور تعود  إلى أواخر القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين تبدو فيها المدينة  نابضة بالحركة و الحياة و كأنها دليل صارخ على جريمة كبرى ارتكبت أمام مرأى و مسمع العالم بحق شعب و أرض و حضارة و تاريخ

 سنة 1865



 ثمانينات القرن التاسع عشر 


 باب العمود


 احتفال مسيحي في كنيسة القيامة


 بالقرب من باب العمود مطلع القرن العشرين

  باب العمود مطلع القرن العشرين

 باب الخليل 


 : شاهد أيضاً

الأحد، 8 يناير 2017

سياسيون و فنانات : قصص العشق الممنوع


يحرص رجال السياسة و السلطة على صورتهم العامة لذلك غالباً ما يبقون علاقاتهم الغرامية طي الكتمان داخل الغرف المغلقة، خاصة لو كان الطرف الآخر لهذه العلاقة شخصية معروفة، لذلك ظلت الكثير من العلاقات التي ربطت سياسيين و فنانات أسراراً مجهولة يحيطها الكثير من الغموض و الكتمان، "أنتيكا" تفتح معكم هذا الملف لتستعرض لكم بعض أهم العلاقات السرية التي ربطت رجال السياسة بنساء من الوسط الفني : 


1. الملك فاروق و كاميليا : 

عرف عن الملك فاروق ملك مصر و السودان و آخر حكام أسرة محمد علي علاقاته النسائية الكثيرة، و من بين النساء اللاتي ارتبطت أسماؤهن به الممثلة الشابة كاميليا التي انتشرت إشاعة قوية في حينه مفادها أنها كانت على علاقة غرامية بالملك، و قد عزز رحيلها المأساوي الغامض في سقوط طائرة عام 1950 و هي بعد في مقتبل العمر (21 سنة) من تلك الشائعات، حيث قال البعض بأن أجهزة الأمن المصرية قد دبرت حادث مصرعها بعد أن اكتشفت بأنها تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي الذي دفعها للتقرب من الملك، و هي شائعات لم يستطع أحد أن يؤكدها أو ينفيها بشكل قاطع حتى يومنا هذا.




2. مارلين مونرو و جون كندي : 

علاقة مارلين مونرو مع الرئيس الأمريكي جون كندي هي الأخرى واحدة من الألغاز التي أسالت الكثير من الحبر دون الوصول إلى نتيجة حاسمة بخصوصها، خاصة بعد الرحيل المبكر و الغامض لطرفي العلاقة، مؤخراً انتشرت مجموعة من الصور التي قيل بأنها التقطت سراً للرئيس كندي مع مارلين مونرو خلال أحد لقائاتهم الغرامية و لكن تبين لاحقاً بأنها صور حديثة التقطتها المصورة ألسون جاكسون لممثلين بشبهونهم.




3. الأمير خالد بن سعود و صباح .. شمس البارودي، و سهير رمزي : 

الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود هو الابن التاسع للملك سعود ثاني ملوك المملكة العربية السعودية و قد تولى في حياته مناصب رسمية عديدة من بينها قيادة الحرس الوطني، و قد قيل بأن الأمير خالد قد تزوج من الفنانة صباح سراً لفترة قصيرة و هو الزواج الذي تم التطرق إلى تفاصيله بشكل مسهب في المسلسل التلفزيوني الذي تم إنتاجه مؤخراً عن حياة الشحرورة دون الإشارة بشكل واضح لإسم البلد التي ينتمي إليها حرصاً على عدم إغضاب المملكة، كما تزوج عام 1969 بشكل علني من الفنانة شمس الباروي و طلقها في العام التالي، و تزوج بعد ذلك سراً من الفنانة سهير رمزي لمدة أربع سنوات و قد أكدت سهير رمزي وقوع هذا الزواج في لقاء تلفزيوني.




4. عبد الحكيم عامر و برلنتي عبد الحميد : 

كان المشير عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في النظام المصري حين قرر الزواج بالفنانة التي اشتهرت بأداء أدوار الإغراء في السينما المصرية برلنتي عبد الحميد، و قد قرر إبقاء هذا الزواج سراً  حرصاً على صورته العامة و على علاقته بزوجته الأولى ابنة عمه زينب عبد الوهاب، و بعد نكسة 1967 و انتحار المشير (أو مقتله) تم استخدام هذه العلاقة التي خرجت إلى العلن من قبل أعداء النظام الناصري باعتبارها (حسب رأيهم) دليلاً على الفساد الأخلاقي لرجالات النظام و سبباً من أسباب الهزيمة، بعدها بسنوات قامت برلنتي عبد الحميد بنشر كتابين حول علاقتها بالمشير حمل الأول عنوان "المشير و أنا" و الثاني "الطريق إلى قدري .. إلى عامر".



5. عدنان دباغ و ميادة الحناوي :

تزوجت مطربة الجيل الفنانة السورية ميادة الحناوي سراً أواسط السبعينات بوزير الداخلية السوري آنذاك اللواء عدنان دباغ، و قد تم الكشف عن هذا الزواج بعد وفاته حين نشأت خلافات قضائية حول الميراث بينها و بين أبنائه من زوجته الأولى. 


6. فرانسوا ميتران و داليدا : 

عرف عن الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران علاقاته الغرامية المتعددة و امتلاكه لأسرة غير شرعية، و من عشيقات الرئيس فنانات معروفات لعل أشهرهن  داليدا التي كانت من كبار الداعمين لحملة ميتران الإنتخابية التي أوصلته إلى قصر الإليزيه، و رغم أن العلاقة هذه ظلت لسنوات عديدة بحكم الإشاعة إلا أن كتاباً أصدرته إحدى صديقات داليدا المقربين عام 2007 أكد أن علاقة سرية كانت تجمع بالفعل الرئيس الفرنسي بالنجمة المحبوبة. 



7. جاك شيراك و كلوديا كاردينالي : 

إشاعة قوية انتشرت في فرنسا أواسط التسعينات حول علاقة تربط الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك بالنجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي، و رغم نفي شيراك مراراً للأمر إلا أن كتاباً أصدره سائق شيراك الخاص عام 2001 أكد وجود تلك العلاقة.



شاهد أيضاً :

السبت، 7 يناير 2017

بالصور : النجوم في أكثر لحظاتهم عفوية


ربما يكون وقت تناول الطعام هو الوقت الذي يكون فيه  الإنسان على سجيته أكثر من أي وقت آخر، فأمام وخزات الجوع و منظر الطعام اللذيذ يمكن لأي إنسان أن ينسى نفسه حتى لو كان نجماً من نجوم الفن و المجتمع، "أنتيكا" اختارت لكم مجموعة من اللقطات العفوية و الطريفة لعدد من النجوم العرب و العالميين و هم يتناولون الطعام بكل شهية دون أدنى اكتراث لعدسات المصورين التي كانت لهم بالمرصاد و التقطت لهم هذه الصور.














شاهد أيضاً :

الجمعة، 6 يناير 2017

رئيس فرنسا الذي مات بين أحضان عشيقته


يعرف الفرنسيون بشغفهم و حبهم للحياة بكل متعها و مباهجها بما فيها بعض المتع المحرمة التي قد ترفضها التقاليد والأعراف الاجتماعية، لذلك لم يكن غريباً أن نجد الفضائح الغرامية تطارد رجال السلطة و السياسة في فرنسا على مر العصور. 

فقد عرف عن لويس الرابع عشر مثلاً امتلاكه لعدة عشيقات أنجب من إحداهن و هي مدام دي مونتسبان سبع أطفال غير شرعيين، أما نابوليون بونابرت فقد كان له من الغزوات الغرامية ما لا يقل عدداً عن معاركه العسكرية، و أما أدولف تيير و هو أول رئيس للجمهورية الثالثة فقد عرف بأنه الرجل الذي خان زوجته مع والدتها و شقيقتها ! 

وفي ثمانينات القرن الماضي عرف عن الرئيس فرانسوا ميتران امتلاكه لعائلة غير شرعية و لعدة عشيقات من بينهن الفنانة المعروفة داليدا التي كانت من ابرز داعميه في حملته الانتخابية التي حملته إلى قصر الإليزيه 

لكن القصة الأغرب عن غراميات الساسة في فرنسا تبقى قصة الرئيس فيليكس فور، فمساء يوم 16 شباط فبراير 1899 ضرب الرئيس ابن الثامنة و الخمسين عاماً موعداً لعشيقته مارغريت ستنهيل و هي امرأة متزوجة في الثلاثين من عمرها في مكتبه بقصر الإليزيه، و تناول قبل وصولها بعض العقاقير المقوية، و بينما كان الرئيس شبه عار بين أحضان عشيقته يطارحها الغرام أصيب بسكتة دماغية قاتلة، فراحت العشيقة تصرخ و دخل موظفو القصر مكتب الرئاسة ليجدوا أمامهم أغرب منظر يمكن لهم أن يتخيلوه، رئيس الدولة شبه عار و قد توقف قلبه و عشيقته تصرخ بجواره، و في اليوم التالي أعلن قصر الإليزيه للشعب الفرنسي أن الرئيس فيليكس فور مات بسكتة دماغية دون الإشارة إلى بقية تفاصيل الحادث، لكن القصة سرعان ما انتشرت في باريس و راحت صحف ومجلات العاصمة الفرنسية تكتب عنها لتتحول إلى واحدة من أكبر الفضائح الجنسية في تاريخ الرئاسة الفرنسية.





إقرأ أيضاً :