‏إظهار الرسائل ذات التسميات السبعينات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السبعينات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

إغراء : أيقونة السبعينات في السينما السورية !




إذا كان لدى هوليوود مارلين مونرو، وللسينما الفرنسية بريجيت باردو، وللسينما في مصر هند رستم، فإن لدى السينما السورية نهاد علاء الدين أو إغراء، الممثلة التي تحولت إلى أيقونة للجنس والإثارة في السينما السورية في سبعينات القرن الماضي، ورغم أن نصيب إغراء الأوفر من الشهرة جاء من أدوارها الجريئة لا في الشكل فقط بل في المضمون كذلك، فإن لهذه الفنانة دوراً لا يقل أهمية وإن كان منسياً كواحدة من المؤسسين الحقيقيين لصناعة السينما في سورية في حقبتها الذهبية في السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن العشرين حين كان الإنتاج السينمائي في سورية لأول مرة ينافس نظيره في مصر من حيث كمية الأفلام ونوعيتها، فإغراء لم تكن ممثلة فحسب، بل كاتبة أيضاً ومخرجة ومنتجة وضعت بصمتها على عدد من أهم الأفلام في تاريخ السينما السورية.


إغراء وفتنة عام 1969

بدأت نهاد علاء الدين المولودة عام 1942 مسيرتها الفنية حين سافرت إلى مصر بصحبة شقيقتها الكبرى عام 1958، هناك تتلمذت الأختان على يد الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا واتخذتا لنفسيهما اسمي إغراء وفتنة حيث ظهرتا في عدد من الأفلام المصرية والسورية من أبرزها "عقد اللولو" عام 1964.

العام 1967 شكل نقطة تحول في مسيرة الشقيقتين حين أنتجتا ومثلتا فيلم "عاريات بلا خطيئة" الذي تم تصويره في دمشق وشاركهما أدوار البطولة فيه كل من المطرب السوري فهد بلان والمطربة اللبنانية دلال الشمالي.

في عام 1972 لفتت إغراء الأنظار إليها مجدداً حين شاركت الفنان أديب قدورة دور البطولة في فيلم "الفهد" للمخرج نبيل المالح والمأخوذ عن رواية بنفس الإسم للروائي حيدر حيدر، وقد ظهرت إغراء في هذا الفيلم في لقطة شبه عارية قالت فيما بعد بأنها قبلت بها بناء على طلب المخرج الذي أصر على وجود مثل تلك اللقطة لجذب الجمهور إلى صالات العرض على عادة أفلام تلك الفترة.


إغراء وأديب قدورة واللقطة الشهيرة من فيلم "الفهد" عام 1972

نجح "الفهد" بشكل غير مسبوق وحقق العديد من الجوائز العربية والدولية، ومن بعده تتالت أدوار البطولة التي أدتها إغراء وكان أبرزها دورها في فيلم "راقصة على الجراح" عام 1974 و"أموت مرتين وأحبك" عام 1976 الذي كرّمت على أثره في موسكو بلقب "فنانة الشعب".

في الثمانينات واصلت إغراء محاولاتها السينمائية، ورغم أن كثيراً من الأفلام التي قدمتها في هذه المرحلة لم ترق إلى المستوى المطلوب ولكن يحسب لها محاولاتها الحثيثة لتقديم أفلام مستقلة بعيداً عن سطوة المؤسسة العامة السينما وهي المؤسسة الحكومية التي سيطرت على صناعة السينما في سورية منذ تأسيسها منتصف الستينات وحتى اليوم. 


إغراء مع الفنان المصري عمر خورشيد في فيلم "أموت مرتين وأحبك" عام 1976

في عام 1992 قدمت إغراء آخر افلامها "المكوك" ليختفي بعدها إسم إغراء من الساحة الفنية ويعود للظهور من آونة لأخرى من خلال بعض البرامج التلفزيونية أو التقارير الصحفية التي حاولت أن تقارب مسيرتها الفنية المثيرة للجدل، كما حدث حين قررت قناة "المشرق" السورية عام 2010 تقديم حوار مطول مع الفنانة المعتزلة تحت عنوان "إغراء تتكلم"، وعلى عكس معظم نجمات الإغراء في السبعينات اللاتي توارين عن الأضواء وارتدين الحجاب وأبدين ندمهن على تلك الفترة، بدت إغراء واثقة من نفسها وقد دافعت عن كل ما قامت به وقالت بأنها قبلت أن يكون جسدها جسراً تعبر عليه السينما السورية، وأن الإغراء كان أمراً ضرورياً لاجتذاب المشاهدين إلى دور العرض دون أن يعني هذا أن الأفلام التي قدمتها لم تكن ذات محتوى فني جيد، بل على العكس من ذلك فقد قدمت كثيراً من الأفكار والقضايا الاجتماعية الجريئة، كما قالت أن المؤسسة العامة للسينما ذبحت المنتجين الصغار وأضعفت القطاع الخاص دون سبب واضح، هكذا وبعد حلقتين من "إغراء تتكلم" أثارتا الكثير من الجدل في الشارع السوري أوقفت القناة عرض حلقات البرنامج دون تقديم أي توضيح لسبب الإيقاف، لتظل إغراء حتى وهي في العقد السابع من عمرها قادرة على إثارة العواصف وإحداث الضجيج تماماً كما كانت تفعل وهي في عز نجوميتها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.


إغراء أيام النجومية 

إغراء كما ظهرت على شاشة تلفزيون "المشرق" عام 2010



شاهد أيضاً :

الخميس، 29 يونيو 2017

بالصور : قطر في السبعينات


من أرشيفنا الخاص اخترنا لكم كتاباً نادراً صدر في الدوحة منتصف السبعينات باللغة الإنكليزية بعنوان "قطر أمة تتطلع قدماً مع قرون من التقاليد"، يحتوي عشرات الصور الملونة التي ترصد جوانب الحياة المختلفة في قطر آنذاك، و قد اخترنا لكم بعضاً منها :


1. الدوحة :











2. الريان : 


3. الخور :



4. الرويس :


5. الوكرة :


شاهد أيضاً :

الاثنين، 8 مايو 2017

رشدي أباظة : بصراحة عن الخمر و الحب و النساء




من أرشيف دونجوان السينما العربية رشدي أباظة اخترنا لكم مقاطع من لقاء صحفي أجرته معه مجلة "الشبكة" اللبنانية في بيروت مطلع السبعينات من القرن الماضي، و المميز في هذا الحوار أنه لا يتطرق إلى فن رشدي أباظة، بل يتمحور بكامله حول حياته الخاصة و علاقته بالخمر و الحب و النساء. 

تقول محررة المجلة : "كان موعدي معه في فندق مارتينينز ببيروت، اتصلت به و هو صاح فواعدني لظهر الغد، و ظهر الغد رحت إليه فالتقيته و قد صحا من نومه ليعيش من جديد مع كأسه ! و لم يكن وحده، كان معه رفيق له و رفيق لي عرفت منه بعد هنيهات أن رشدي بلغ الآن الكأس الثامنة من الويسكي المثلج ! فقالوا لي أن رشدي لا يكون رشدي أباظة الحقيقي إلا إذا كان سكراناً !". 

- حدثني عن النساء في حياتك ؟ 
- كل النساء اللاتي أحببتهن كن أكبر مني سناً، إلا واحدة و هي المرحومة كاميليا التي كانت صغيرة السن لكنها كانت كبيرة في نضوجها و تفكيرها.

- ماذا يعجبك في المرأة التي تفوقك سناً ؟
- المرأة التي تكبر الرجل في السن تقدره، و تعطيه قيمته الحقيقية، أما المرأة الصغيرة فإنها لا تفهم الرجل أبداً.


- ما هو أكبر تقدير من المرأة لقيمة الرجل ؟
- هو ذاك التقدير الذي يشعره أن قيمته الحقيقية هي في رجولته.

- و هل تحتاج الرجولة إلى أنثى تؤكدها و تزكي وجودها ؟
- كما أن المرأة تحتاج إلى رجل يفجر فيها الأنوثة، كذلك الرجل، فالأنوثة وليدة الرجولة، و بالمقابل فإن الرجولة وليدة الأنوثة، قاعدة الأضداد هذه ليست غريبة. إننا نجدها في نظرية ماركس و هيجل في الديالكتيكية الجدلية.

- و هل تهوى السياسة ؟
- هوايتي للسياسة لا تتعدى الاهتمام بالأخبار السياسية.

- هل لديك ميول سياسية ؟
- لا ميول سياسية لدي، أنا فنان أحب الديمقراطية و أقدس الحرية، لأن الفن لا يترعرع إلا في مناخ من الحرية.



- و هوايتك للكأس ؟
- أنا لا أحب طعم الخمر، أشرب لأن الخمرة تصفعني، و أنا أريد من يصفعني، لكنني لا أجده !

- صفعة الخمرة هل تصحيك أم تغيبك عن الواقع ؟
- الخمرة تكشف أخطائي و تبررها لي .. و تابع يقول بالإنكليزية : هذه هي الحقيقة.

- و هل وجدت الحقيقة عن طريق الكأس ؟
- من الصعب العثور على الحقيقة، إنها أشبه بالحلم، فما نكاد نلتقيها حتى نصحو و قد فقدناها.

- و هل تطيل الخمرة عمر الأحلام السعيدة ؟
- كل الناس يدعون أن الخمرة تطيل أحلامهم اللذيذة لأنها تنسيهم مرارة الحقيقة، من قرنوا الخمرة بالنسيان ابتدعوا أكبر كذبة، لأن الخمرة تجسد الذكرى بأقسى لحظاتها.

- أية ذكرى تتجسد لك في الخمرة ؟
- زجاجة الويسكي أتصورها ست .. عندما نمسك بها نضيع، و كذلك عندما نمسك بخصر ست نضيع.

- من هي تلك التي يضيعك خصرها ؟
- تلك التي تشعرني بأنني رجل، تلك التي أحس بأنني طفل عندما أضع رأسي على صدرها.



- هل تشرب الخمرة أثناء عملك ؟
- عندما أبدأ العمل أنقطع عن شرب الخمرة، لأنني عندما أمثل أعطي لفني قطعة من قلبي !

- هل تستطيع التخلي عن الخمرة ؟
- أستطيع إذا ما وجدت شيئاً يوجعني أكثر منها.

- ألا تخشى من أن يحطم الخمر مستقبلك ؟
- أنظري إلى يدي إنهما لا ترتعشان أبداً، أكره الخمرة لأنها أقوى مني، أكرهها لأنها لا تؤثر بي أبداً.

- و هل تسكرك المرأة كما تسكرك الكأس ؟
- إذا وجدت المرأة المرأة أسكر بدون كأس ! لكنني لم ألتق المرأة التي تستطيع أن تنتزع مني كأسي، و إذا وجدتها فأنا لها.

- الكأس لا ترعشك، فهل تشعر بالرعشة مع المرأة ؟
- عندما ألتقي بأنثى تحبني و تشعرني برجولتي يرتعش قلبي.

- أي صنف من النساء يعجبك ؟
المرأة المعطاء التي تحول الرجل بلمسة إلى رجل رجل !

- و ما أول ما يعجبك في المرأة ؟
- عيناها.

- أي الخمور تشبه المرأة ؟
- الويسكي لأننا نضم كأسها بكامل أصابعنا، و معظم الخمور الأخرى نمسك بكأسها من أطراف أصابعنا، و غالباً من قاعدة هذه الكؤوس.

- ماذا علمتك المرأة ؟
- ما زلت حتى الآن تلميذاً في "جامعة النساء" و "مدرسة تحية كاريوكا" .. ما تعلمته حتى الآن هو أن المرأة كالزهرة خلقت لنشمها لا لندوس عليها !

- و هل تعامل المرأة على هذا الأساس ؟
- أنا مثالي جداً مع المرأة، لا أنسى الأشياء الصغيرة التي تسعدها، فأنا أفتح لها باب السيارة و أشعل لفافتها و لا أتقدم عليها أبداً !

- من هي المرأة التي تركت أبلغ الأثر في حياتك ؟
المرأة الأولى و الأخيرة في حياتي هي أمي، لقد أحببتها بشكل غير طبيعي !

- و من تحب غيرها ؟
- حبي لزوجتي و ابنتي حب هادئ، أما حبي لأمي فهو حب عنيف !

- و ما سر حبك لأمك ؟
- انها علمتني أن أكون "فتوة" رغم أنني لم أكن أريد ذلك، كان مزاجها أن تتفرج علي و أنا أضرب الآخرين، كانت تريد أن ترى في الرجلين الذين تزوجتهما !!

- لماذا تزوجت أكثر من مرة ؟
- تزوجت مرة لأنني رأيت فيها صورة أمي، و شعرت بأنها المرأة الشجاعة التي أرغب، و في زواجي الثاني أقمت أحلى ديكور في العالم و لكنني أخطأت البطلة، و في المرة الثالثة تزوجت لأقتل رجلاً آخر، و في المرة الرابعة عثرت على المرأة الصبورة التي رضيت أن تعيش إلى جانبي احدى عشرة سنة، السيدة التي تتحمل رشدي أباظة سنة تستحق "لوج" في الجنة، و من تتحمله أكثر من ذلك تستحق "بنوار" في الجنة .. و أضاف قائلاً : سامية جمال لازم يكون عندها سينما بحالها في الجنة ! ، و أردف قائلاً : يا حرام يا سامية، أنا أحبها، حقيقة أنا أحبها، إنها "جدعة" و يكفي أنها احتملتني، من المستحيل أن تحتملني امرأة غيرها.

- من هي أخطر امرأة صادفتها في حياتك ؟
- أمي، إنها لا تزال لغزاً محيراً، أنا لا أعرفها من الداخل و لن أعرفها أبداً، و هذا هو سرها على ما أعتقد !

- و من هي المرأة التي انتزعت منك كلمة "آخ" ؟
- ابنتي اضطرتني أن أقول "آخ" رغماً عني، و سامية تركتني أقول "أي" و أنا راض.

- و عندما تهجرك امرأة تحبها ماذا تقول ؟
- لا أقول شيئاً و لكنني أتزعزع ، أحزن، أموت.

- طوال حديثك كنت تردد كلمتي "هذه حقيقة" فما هي الحقيقة التي تبحث عنها دائماً ؟
الحقيقة التي أبحث عنها دائماً هي : لماذا خلقت ؟ 

- و الحقيقة التي وصلت إليها ؟
- هي أنني موجود، و أنني أسوأ ما صنع الخالق.


شاهد أيضاً :

الجمعة، 1 يوليو 2016

"أفراح القبة" صورة الماضي التي بعثت أمامنا




يعتبر مسلسل "أفراح القبة" المأخوذ عن عمل روائي يحمل نفس العنوان للأديب الكبير نجيب محفوظ من أنجح الأعمال التلفزيونية في رمضان هذا العام، لكن ما يعنينا هنا هو جزئية الصورة في المسلسل المصنوعة بحرفية عالية و إتقان، و بخاصة لناحية إعادة رسم ملامح المرحلة الزمنية التي تدور فيها أحداث العمل و الواقعة ما بين أواخر الستينات و أواخر السبعينات من القرن الماضي، مع مشاهد قليلة تدور في مراحل زمنية أبعد. 
كل جزئيات و تفاصيل الصورة تعود بك إلى ذلك الزمن، بدءاً من الملابس و قصات الشعر التي تذكرك بأفلام حسين فهمي و سعاد حسني في السبعينات، إلى الديكورات الداخلية و خاصة ديكورات مسرح الهلالي المشغولة بإتقان عال و التي تدور فيها معظم أحداث العمل، مروراً بشوارع القاهرة التي أعيد تشكيلها لتشابه شوارع ذلك الزمن من أنواع السيارات القديمة إلى ملابس المارة و حتى الملصقات الإعلانية المعلقة على الجدران.
كل ما في صورة "افراح القبة" ينبض بالحياة و التفاصيل الصغيرة لدرجة تجعلك تتخيل لوهلة ان المسلسل قد صور فعلاً في ذلك الزمن، هذا الخداع الجميل الذي يلعب على وتر النوستالجيا ربما كان سبباً إضافياًَ لنجاح العمل بالإضافة إلى النص المشوق و الأداء الرائع لجميع الممثلين بدون استثناء، كل هذا جعل من "أفراح القبة" رحلة ناجحة إلى الماضي تستعيد كل تفاصيله و تبعثه حياً أمامنا أنظارنا من جديد.

وسيم عيد 

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

نجمات السبعينات على اغلفة الشبكة

نواصل التنقيب معكم في أرشيف مجلة "الشبكة" اللبنانية العريقة لنستعرض اليوم مجموعة من أغلفة المجلة في فترة االسبعينات و التي تحمل صور مجموعة من أبرز نجمات تلك الفترة .


سعاد حسني 

زبيدة ثروت 

جورجينا رزق

صباح 

صباح

فاتن حمامة

ناهد يسري

زينة رأفت

سميرة أحمد