السبت، 11 فبراير 2017

العرب و جائزة الأوسكار


قد يبدو غريباً أنه و رغم عراقة السينما المصرية و تفوقها عربياً لم يتم قبول ترشيح أي فيلم مصري للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي و الذي تمنحه أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في أميركا منذ عام 1945 لأفضل فيلم غير أمريكي، حيث يحق لكل دولة أن تتقدم إلى اﻷكاديمية كل عام بفيلم واحد تعتبره أفضل فيلم في العام لديها، و قد رشحت مصر بالفعل منذ عام 1958 العديد من الأفلام للجائزة المذكورة و التي تعتبر من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية و العربية على الإطلاق من بينها : "باب الحديد" 1958، "دعاء الكروان" 1959، "واإسلاماه" 1961، "اللص و الكلاب" 1962، "المومياء" 1969، "على من نطلق الرصاص" 1975، "إسكندرية ليه" 1979، "المصير" 1997، "عمارة يعقوبيان" 2006، و العديد من الأفلام الأخرى التي فشلت جميعها في الوصول إلى القائمة النهائية للترشيحات. 

أما الأفلام العربية التي نجحت في الترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي دون أن تنالها فهي على الشكل التالي : 


 1966 : معركة الجزائر (ايطاليا - الجزائر)  

 2005 : الجنة الآن (فلسطين) 

 2006 : بلديون (الجزائر) 

 2010 : خارجون عن القانون (الجزائر)

 2013 : عمر (فلسطين) 

 2014: تمبكتو (موريتانيا)

 2015 : ذيب (الأردن)

شاهد أيضاً : 

بالصور : هؤلاء الأشخاص أعطوا أسمائهم لأهم العلامات التجارية في عصرنا




مصمم الأزياء الأمريكي رالف لورين (1939- ) : أزياء رالف لورين

الصناعي الفرنسي أرماند بيجو (1849-1915) : سيارات بيجو  

مهندس السيارات الألماني فرديناند بورشيه (1875-1951) : سيارات بورشيه 

الصناعي الأمريكي هنري فورد (1863-1947) : سيارات فورد 

الصناعي الياباني كيشيرو تويودا (1894-1952) : سيارات تويوتا 

سائق سيارات السباق و المهندس و الصناعي الأمريكي لويس شيفروليه (1878-1941) : سيارات شيفروليه 

المهندس و الصناعي الياباني سويتشيرو هوندا (1906-1991) : سيارات هوندا 

 رجل الأعمال الهولندي جيرارد فيليبس (1858-1942) : إلكترونيات فيليبس

 المخترع الأمريكي إسحق سنجر (1811-1875) : ماكينات خياطة سنجر 

المخترع و رجل الأعمال الألماني إيرنست فيرنر فون سيمنز (1816-1892) : الكترونيات سيمنز 

رجل الأعمال الأمريكي فورست مارس (1904-1999) : شوكولا مارس 

رجل الأعمال الهولندي جيرارد أدريان هينيكن (1841-1893) : بيرة هينيكن

رجل الأعمال السويسري هنري نستله (1814-1890) : شركة نستله الغذائية 

التاجر و بطل مسابقات اليخوت الشراعية الاسكتلندي توماس ليبتون (1848-1931) : شاي ليبتون 

 مصمم الأزياء الفرنسي كريستيان ديور (1905-1957) : عطور و أزياء كريستيان ديور

مصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل (1883-1971) : عطور و أزياء شانيل 

 مصمم الأزياء الإيطالي جياني فيرساتشي (1946-1997) : عطور و أزياء فيرساتشي 

مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني (1934-    ) : أزياء جورجيو أرماني 

 رجل الأعمال الأمريكي هاري ديفيد لي (1849-1928) : جينزات لي 

بطل التنس و رجل الأعمال الفرنسي رينيه لاكوست (1904-1996) : أزياء لاكوست 

مصمم الأزياء الفرنسي ايف سان لوران (1936-2008) : أزياء و عطور ايف سان لوران

شاهد أيضاً : 

الجمعة، 10 فبراير 2017

بالصور : الإختلاط في الجامعات المصرية عام 1943


من بين الصور الطريفة و الهامة في آن معاً و التي عثرنا عليها في أرشيفنا ثلاث صور منشورة في مجلة "الاثنين و الدنيا" عام 1943  تتناول موضوع الإختلاط في جامعة القاهرة ننشرها لكم مرفقة بالوصف كما ورد في المجلة المذكورة : 


لا زالت الطالبات يجلسن في مقاعد مخصصة لهن، و الطلبة في مقاعد أخرى !  

أما في "المعمل" فيجوز للطالبة أن تجاور زميلاً لها، مدة التجربة العلمية فقط ! 

و في "الفسحة" ترى الطلبة وحدهم يتحدثون، أما الطالبات فيبتعدن عن الطلبة كأن بهم جرباً ! .. 

شاهد أيضاً :

بالصور : الموصل حاضرة العراق و عاصمة الشمال كيف كانت عام 1961




تحت عنوان "الموصل مدينة أبي تمام و ابن الأثير تنفض عنها غبار النسيان" نشرت مجلة "العربي" الكويتية في عدد مارس آذار 1961 استطلاعاً مصوراً حول مدينة الموصل حاضرة الشمال العراقي و المدينة الثانية بعد العاصمة بغداد الواقعة على ضفة نهر دجلة ذات التاريخ العريق و التركيبة السكانية المميزة. 




"أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور المميزة من الإستطلاع المذكور مع الوصف كما ورد حرفياً في المقال الأصلي : 


يقسم نهر دجلة الموصل إلى قسمين يرتبطان بجسرين حديديين يوصلان إلى مختلف القرى و المدن المحيطة بالموصل، و ترى هنا جسر "نينوى" الذي يقع في نهاية الشارع المسمى بنفس الإسم  

بوابة نركال إحدى بوابات سور مدينة نينوى لقد تم تجديدها و تحويلها إلى متحف وضعت بداخله نسخ من اللوحات الآشورية الأصلية الموجودة في متاحف أوروبا  

ميدان الجندي المجهول أكبر الميادين و أوسعها إن بلدية الموصل تأمل أن توافق مديرية الآثار على نقل بعض الآثار الضخمة التي عثر عليها في نينوى إلى الساحات الخالية من أي أثر يدل على تاريخ المدينة المجيد  

من بين مشروعات تجميل الموصل مشروع إقامة كورنيش على شاطئ دجلة في المنطقة الواقعة بين الجسرين  

إن منتهى آمال رجال الآثار هو أن يسمح لهم بالتنقيب في هذا التل .. تل التوبة، فجميع الآثار الهامة عثر عليها في تل قوينجق، أما تل التوبة فلم يسمح لأحد حتى الآن بالتنقيب فيه لأن عليه المسجد الذي يضم  قبر النبي يونس، و مما يذكر أن مدينة نينوى العظيمة كانت قائمة على هذين التلين 

برج بيزا في الموصل ! تعتبر منارة الجامع النوري أو الجامع الكبير من الآثار الهامة المعدودة في العراق، فقد جاء بناؤها معوجاً ناحية الشرق ولكنها ظلت حتى يومنا هذا مائلة لا تقع، و تعتبر هذه المنارة أطول منارة من نوعها في العراق فارتفاعها 55 متراً  

تفتقر مدارس الموصل إلى المباني الحديثة و لكن الإقبال على التعليم شديد بشكل ظاهر، حتى اضطرت المدارس إلى اتباع نظام الفترتين إحداهما من الصباح حتى الظهر، و الأخرى في المساء، و هذه مجموعة من طالبات ثانوية الفنون البيتية أثناء الدرس  

روضة أطفال الموصل النموذجية و تضم 500 طفل من مختلف الأعمار، لقد فتحت هذه المدرسة أبوابها عام 1948 و زارها عدد كبير من الزوار من مختلف الأنحاء و أبدوا إعجابهم الزائد بها  

بالنظر إلى حاجة العراق الماسة إلى عدد كبير من الأطباء فقد وجد من الضروري فتح كلية للطب في الموصل بجانب كلية بغداد، و ترى في الصورة مجموعة من الطالبات و الطلبة يعملون جنباً إلى جنب في أحد مختبرات الكلية  

تمتاز الموصل بنوع خاص من البطيخ الكبير يسمونه في بغداد "ركى" بينما يسميه أهل الموصل "الشمذى"، إنه يزرعونه على سواحل دجلة و يجمعونه في سوق الموصل استعداداً لتصديره إلى مختلف ألوية العراق التي تقبل على شراءه لحلاوة طعمه و كبر حجمه 

يعتبر المجتمع الموصلي من أكثر المجتمعات العراقية محافظة على التقاليد القديمة و العادات المتوارثة و تتقدم المرأة فيه بخطى وئيدة بطيئة، فالعباءة ما زالت تحتل مكانها التقليدي فوق أكتاف المرأة، و تعمل منظمة نساء الجمهورية على النهوض بالمرأة و دفعها للعمل في المشروعات الإجتماعية و الخيرية، و قد أقامت أخيراً معرضاً في الموصل لقي نجاحاً باهراً كما شاهد تمازجاً غريباً بين العباءة الحريرية السوداء و الملابس الزاهية الملونة كما ترى في الصورة 

تقوم بجوار المستشفى الكبير بالموصل مدرسة لتدريب الممرضات فتحت أبوابها عام 1959 باثنتي عشر طالبة فقط أما اليوم فتضم 98 طالبة و يتولى أطباء المستشفى إلقاء المحاضرات العلمية عليهن 

مصنع دبغ الجلود بالموصل و يعمل فيه 15 عاملاً ينتجون شهرياً 130 ألف قدم مربع من مختلف أنواع الجلود المدبوغة التي توزع على مختلف ألوية العراق  

في الساعة السابعة من صباح كل يوم يصل إلى الموصل القطار القادم من بغداد حاملأً معه الركاب و المسافرين إنه يقطع المسافة في ليلة واحدة و تراه في الصورة يعبر جسراً فوق أحد شوارع الموصل الذي ازدحم بسيارة نقل تحمل بالات القطن في طريقها إلى مصانع الغزل  

جزء من ماكينات طبع القماش في مصانع الغزل و النسيج الحكومية في الموصل، إن هذا المصنع الكبير يضم 25 ألف مغزل و مئات الجومات الأوتوماتيكية فضلاً عن ماكينات الصبغ و الطبع و هو يؤلف مدينة كاملة داخل الموصل، فحول المصنع 1163 مسكناً للموظفين و العمال و مدرسة و مستوصف و ساحة كرة قدم و فندق و سوق عصري

شاهد أيضاً :