‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجارة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجارة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 15 أبريل 2019

الصحافة التركية عام 57 : حلب لنا !



منذ انهيار الامبراطورية العثمانية واستقلال البلاد العربية ما فتئت الجمهورية التركية الناشئة تطالب بأراض في شمال سورية والعراق، مدعية حقوقاً تاريخية لها في ولايتي الموصل وحلب العثمانيتين، فلم يكتف الأتراك بقضم لواء الاسكندرونة عنوة من سورية بالتواطئ مع الفرنسيين عام 1939 حين دخلت قواتهم اللواء وغيرت إسمه إلى "هاتاي" واحتلت عاصمته أنطاكية، بل ظلت تطالب أيضاً بحلب ثاني أكبر المدن السورية والقلب الصناعي والتجاري للبلاد. 

في منتصف الخمسينات وبعد الإطاحة بالعقيد الشيشكلي من الحكم وعودة الحياة الدستورية في سورية تصاعد نفوذ الأحزاب والتيارات العروبية واليسارية، ما جعل الصحافة  ودوائر القرار في الغرب تحذر من تصاعد النفوذ الشيوعي وتدعو لإنقاذ سورية من السقوط في براثن الشيوعية السوفييتية، ووصل التوتر أقصى درجاته عام 1957 حين حشدت تركيا قواتها على الحدود السورية مدعومة بتأييد أصدقائها في حلف بغداد وحلف شمال الأطلسي، في حين استعدت سورية للغزو المزمع بتوزيع السلاح على الشعب وتكوين قوات مقاومة شعبية انضم إليها آلاف الشبان والشابات في مختلف المدن والمناطق السورية، في حين أعلنت مصر تأييدها لسورية وأنزلت قوات عسكرية في ميناء اللاذقية وسط حماس جماهيري كاسح أدى لاحقاً لتسريع إجراءات الوحدة مع مصر والتي تمت مطلع العام 1958. 

من تلك الأيام العصيبة في تاريخ سورية عام 1957 اخترنا غلافاً لمجلة AKBABA الذائعة الصيت في تركيا آنذاك، والتي ظلت تصدر بانتظام لـ 55 عاماً بين 1922 و1977، الغلاف الذي يستحق التوقف مطولاً عنده يصور رجلاً ضئيل الحجم قبيح الهيئة (يمثل سورية) يبدو عليه الغضب، يتوجه بحديثه لصبية جميلة هادئة الملامح (تمثل حلب) وهي تقوم بحياكة علم تركي، حيث يدور بينهما هذا الحوار : 

- سورية : ماذا تفعلين ؟ أنا أسألك  ماذا تفعلين ؟ 
- حلب : أنا أحضر جهاز عرسي ! 



شاهد أيضاً : 

الأحد، 17 مارس 2019

رحلة إلى القاهرة في الخمسينات : 17 صورة ملونة !


 شارع الموسكي 

 بانتظار الزباين والرزق على الله .. 

 جواهرجي 

 بقالة بورفؤاد (جيراجيوس وحسن)، حين قرأت الأسماء على لافتة هذه البقالة تذكرت فوراً مسرحية الريحاني "حسن ومرقص وكوهين"

 بيبسي وكوكاكولا .. عولمة المشروبات الغازية منذ الخمسينات !

 سينما ميامي وإعلان فيلم "حب وانسانية" لعبد السلام النابلسي والممثلة الصاعدة برلنتي عبد الحميد 

 ميدان التحرير

 كورنيش النيل 

 نزهة عائلية ولحظة انهماك واضح في الأكل !

 القلعة وجامع محمد علي 

 إطلالة من القلعة 

 وسط البلد 

 لفت نظري كثرة الأسماء والعلامات التجارية في الصورة : كوكاكولا، سيكو، بيبسي، طيران تي دبليو اي، نابلسي شاهين، أخبار اليوم .. 

 شوارع القاهرة القديمة 

 توم وبصل .. من أقدم الزراعات في مصر وبالطبع لا غنى عنهم في المطبخ المصري خاصة مع طبق الفول والطعمية ! 

 جواهرجي الناس الغلابة .. 

يا عرقسوس شفا وخمير !

شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 27 فبراير 2019

بالصور : السعودية في الثمانينات الميلادية !


تعتبر الثمانينات الميلادية حقبة مميزة في تاريخ السعوديين، فهي الفترة التي بدأت فيها المملكة تحصد ثمار الطفرة في أسعار النفط التي شهدتها السبعينات بعيد حرب تشرين الأول أكتوبر 1973، فبدأت وسائل الرفاهية بالتدفق على السعودية، من سيارات فارهة، ومواد استهلاكية، وعمالة أجنبية وافدة حلّت أرض الجزيرة العربية بحثاً عن الرزق. 

بالمقابل لم تكن الثمانينات كلها سعيدة على السعوديين، فقد عرفت هذه الفترة أيضاً مشاكل سياسية واجتماعية كبيرة، من التوتر مع الجارة إيران بعيد الثورة الإسلامية، إلى الحرب في أفغانستان، بالإضافة إلى تبعات الزلزال المدوي الذي ضرب السعودية أواخر السبعينات متمثلاً بحادثة احتلال الحرم المكي من قبل جماعة أصولية وما تبعها من سياسات عرفت باسم "الصحوة الإسلامية". 

من حقبة الثمانينات السعودية اخترنا لكم 15 صورة تعبر ولو عن جزء بسيط من قصة المملكة في هذه الفترة الزمنية الهامة من تاريخها وتاريخ الخليج العربي.


 سيارات الرولز رويس في شوارع الرياض 

 فندق قيد الانشاء في الظهران، في هذه الفترة تحولت المملكة إلى ورشة عمل كبيرة فأقيمت الفنادق الفاخرة والمولات التجارية الضخمة والمشاريع السكنية الحديثة، وذلك بالاعتماد على اليد العاملة الرخيصة الوافدة من البلدان الآسيوية وبعض البلدان العربية خاصة مصر

 أحد محلات "السوبر ماركت" في الدمام، مظهر من مظاهر الثقافة الاستهلاكية الأمريكية التي غزت المملكة في الثمانينات

 جامعة الظهران 

 شابان سعوديان يستعملان أحد الهواتف العمومية التي انتشرت مؤخراً في شوارع السعودية 

 أحد المستشفيات الحديثة التي أقيمت في السعودية، في الثمانينات تمتع السعوديون برعاية صحية مجانية وجيدة، لكن معظم العاملين في المجال الصحي كانوا من غير السعوديين 

 حي شعبي في جدّة 

استديوهات التلفزيون السعودي، تأسس التلفزيون في السعودية في عهد الملك فيصل عام 1965 وقد شهدت السعودية منذ ذلك الحين جدلاً مستمراً حول التلفزيون وإمكانية تعارضه مع التعاليم الإسلامية التي تتبعها المملكة 

 محل لأجهزة التسجيل في الطائف، في الثمانينات انتشرت أجهزة الاستيريو والفيديو بكثرة بين الشباب السعودي الذي وجد فيها تعويضاً عن غياب السينما والمسرح

 ناد نسائي في جدة أسسته سيدة سعودية تلقت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية 

 سيدة سعودية تشرف على بناء قصرها في جدة 

 قصر الأمير تركي بن عبد العزيز في جدة 

 الأمير تركي شقيق الملك فهد في قصره 

 حفل زفاف في جدة 

رغم منع المرأة السعودية من قيادة السيارة فقد مارست بعض النساء القيادة سراً كهذه السيدة البدوية التي تقود صهريج الماء الخاص بقبيلتها في منطقة قريبة من الرياض 


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 26 نوفمبر 2018

بالصور : دبي سنة 60 !


في عام 1960 زار محرر مجلة "العربي" الكويتية الذائعة الصيت مدينة دبي وعاد بتقرير تم نشره في عدد المجلة رقم 22 الصادر في شهر أيلول سبتمبر 1960 تحت عنوان "دبي فينيسا الخليج العربي" وقد اخترنا لكم من هذا التقرير بعض الصور النادرة التي نعيد نشرها مرفقة بالتعليق الأصلي كما ورد في المجلة المذكورة.

 "الجندول" العربي : هذا هو مرسى الزوارق "العبرات" أو "جندول" دبي تركبها من بر لآخر لقاء رسم زهيد

 شيء من كل شيء ! يزخر بر "ديرة" من أحياء دبي بالمتاجر العديدة الزاخرة بشتى السلع والمعروضات : مسابح بلاستيك، غوايش من الزجاج االملون، حقائب لليد، مصابيح بالبطارية، الخ الخ.

 تعريب التجارة ! بدأ التجار العرب يسيطرون على التجارة في دبي بعد أن كانوا يترفعون عن الاشتغال بها ويتركونها لقمة سائغة للأجانب وخاصة الإيرانيين.

 مجموعة من بنات أعيان البلاد يرتدين الحلي الذهبية الثقيلة وإلى جانبهن وقفت حارستهن وقد وضعت على وجهها الحجاب الكثيف.

 يتم نقل المياه إلى منازل دبي على ظهر الدواب أو في سيارات خاصة، إلا أن مشروع إسالة المياه من منطقة العوير سيوصل أنابيب المياه من خزانات المياه إلى المنازل رأساً 

 حاكم دبي الشيخ سعيد بن راشد بن مكتوم اعتاد أن يستقبل أفراد شعبه في أي وقت سواء بقصره في منطقة زعيبل أو بمجلسه اليومي بدبي.

 طبيب أسنان من إيران، هكذا تنبئ هذه اللوحة المعلقة في أحد أزقة دبي، ان المطلوب هو طبيب عربي أخصائي يداوي آلام نصف مليون عربي في إمارات ساحل عمان.

 هذا هو مستشفى دبي العتيد، ان بناءه الجميل ينطبق عليه المثل القائل "من الخارج رخام ومن الداخل سخام" !! ويصلح هذا البناء ليكون نواة لمستشفى عربي كبير في ساحل عمان، ان على المسؤولين في دوائر الصحة بالحكومات العربية أن يتحركوا، كما ان على نقابات الأطباء العربية واجباً مقدساً يجب أن تقوم به لتوفير الأطباء الاخصائيين لهذه المنطقة.

 تتميز المرأة في دبي بطول عنقها وملابسها الزاهية الملونة، وتبدأ المرأة في وضع "البتولة" السوداء التي هي أشبه بالقناع على وجهها منذ الرابعة عشرة وتظل مختفية خلفها طوال عمرها لا تنزعها عن وجهها.

 مدينة البادجير : والبادجير هو هذه الأبراج المتالية فوق منازل دبي، انها تلتقط الهواء وتدخله إلى المنزل لتلطف من حدة الحرارة، وهذا البادجير يعتبر أول مكيف للهواء اخترعه الانسان، والمنتظر أن يتبدل شكل دبي بعد توصيل الكهرباء إلى منازل المدينة.

 هكذا تصل الطالبات إلى المدارس في سيارات مكشوفة معرضة للشمس والرياح والأخطار، مما يعزز قولنا بضرورة إيفاد طبيب واحد على الأقل إلى هذه المنطقة ليعمل على رعاية التلاميذ.

 أم المدارس في دبي : إنها المدرسة الأحمدية الابتدائية التي تخرج منها جميع المتعلمين في دبي، فقد بنيت عام 1912، إن فصولها مكتظة بالطلاب فقد وصل عدد المقيدين منهم للعام القادم 710 طلاب، يقوم بالتدريس لهم مدرسون منتدبون من الكويت والقاهرة وقطر، ومعهم مدرسون متعاقدون محلياً يعملون بمرتبات زهيدة لا تتناسب مع مؤهلالتهم أو مع العمل الكبير الذي يؤدونه هناك. 

 يسير تعليم الفتاة في دبي جنباً إلى جنب مع تعليم الفتيان، وللبنات هناك مدرستان هما خولة والخنساء، أما المدارس فحالتها تدعو للرثاء لأنها قديمة متداعية في حاجة إلى ترميم وإصلاح.

طالبتان على كرسي ! منظر عادي نشهده في مدارس دبي فقد وصل عدد الطالبات في الفصل الواحد بمدرسة خولة إلى 99 تلميذة.

شاهد أيضاً:

الثلاثاء، 24 يوليو 2018

بالصور : رحلة في ذاكرة معرض دمشق الدولي !


جانب من الحضور في الدورة الأولى لمعرض دمشق الدولي عام 1954

في أيلول سبتمبر من العام الجاري تستضيف دمشق الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي، أحد أعرق المعارض التجارية والصناعية في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط والذي شكل عبر سنوات عمره الطويلة جزءاً هاماً من ذاكرة السوريين والدمشقيين بشكل خاص، فمنذ انطلاق دورته الأولى عام 1954 تحول المعرض إلى حدث فني وثقافي واجتماعي إلى جانب دوره الاقتصادي الهام، خاصة أن الفعاليات الثقافية والفنية المرافقة للمعرض كانت لا تقل أهمية عن المعرض نفسه، فاستضاف مسرح المعرض أهم الفرق الفنية العالمية بالإضافة إلى عروض السيرك والباليه والفنون الشعبية، كما استضاف المعرض أهم الفنانين العرب والسوريين أمثال صباح وفيروز ونصري شمس الدين وميادة الحناوي وغيرهم. 

"أنتيكا" تأخذكم في رحلة عبر ذاكرة المعرض لتعود بكم إلى سنوات المعرض الذهبية في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي : 

 الرئيس هاشم الأتاسي يفتتح الدورة الأولى للمعرض عام 1954 (أرشيف عماد الأرمشي)

 مدينة المعارض خلال دورة عام 1954

البروشور الإعلاني الخاص بالدورة الثانية للمعرض عام 1955 (أرشيف عماد الأرمشي) 

 الرئيس شكري القوتلي خلال حضوره لحفل فني في قصر العظم على هامش الدورة الثالثة للمعرض عام 1956

 الدورة الخامسة للمعرض عام 1958

 جانب من العروض الفنية في دورة عام 1959

 صورة جوية لساحة الأمويين ومدينة المعارض خلال دورة 1962

 الصناعات التقليدية السورية في دورة عام 1963

هدى ونصري شمس الدين في أحد العروض الفنية خلال دورة عام 1970 

مدخل مدينة المعارض خلال دورة 1971

 عروض السيرك خلال دورة 1971

 فيروز وعاصي الرحباني مع المدير العام لمعرض دمشق الدولي ناظم الحافظ ومحافظ دمشق ياسين الأسطة خلال دورة عام 1973 

 جانب من المعروضات في دورة 1974

 عرض أزياء في قصر العظم على هامش دورة 1978

عروض الباليه في دورة 1979

شاهد أيضاً :